كشفت مجموعة مستشفيات ثومبي منذ 3 أشهر عن إنشاء مستشفى افتراضية، وجامعة طبية في عالم ميتافيرس، وهو ما دفع البعض إلى تساؤل كيف يمكن المزج بين العالم المادي المحسوس والعالم الإفتراضي لهذا القطاع في الميتافيرس، كيف سيكون المرض، وكيف يمكن للإنسان أن يجري كشفاً طبياً أو عملية جراحية في عالم غير محسوس، عبر تجربة ثلاثية الأبعاد، وهو ما يسعى هذا التقرير للإجابة عليه. 

تطبيق صحي

يمكن للمرضى تسجيل حساب عبر تطبيق صحي ومن خلاله يتم إنشاء أفاتار خاص بهم  يتيح لهم التفاعل من خلال منصة ميتافيرس، وعبر هذه التجربة يمكن للمرضى عرض شكواهم الطبية ليحصلوا على النصائح، والاستشارات الطبية عن بعد، ويمكن من خلاله أيضا تقديم نصائح طبية بشكل دوري.

مستشفيات افتراضية

تسعى بعض المؤسسات الطبية حول العالم من إلى شراء مساحات في عالم الميتافيرس لإنشاء مستشفيات افتراضية تقدم من خلالها كل الخدمات الطبية التي يمكن أن تقدم لأي مريض بشخصيته الرمزية في عالم الميتافيرس، ويتم عبر هذه المستشفيات الافتراضية تقديم نصائح طبية، واجراء عمليات جراحية، وقياس معدلات الدم والاكسجين والضغط والسكر عن بعد من خلال الأجهزة الإلكترونية الحديثة.

العلاج النفسي

يرى الأطباء النفسيون أن قطاع الطب النفسي يعد أكثر التخصصات الطبية التي يجب أن تستفيد من التجربة الطبية في عالم الميتافيرس، حيث يروا أن أكثر المعوقات التي يمروا بها هي الحواجز الثقافية التي تفصلهم عن مرضاهم النفسيين والتي غالباَ ما تؤدي إلى نتائج عكسية، وتزيد من مرضهم، ولا تساعد على شفائهم.

ويرى أصحاب هذا الاتجاه أنه يمكن استغلال مميزات وأداوات عالم الميتافيرس لكسر هذه الحواجز الثقافية، من خلال استخدام الصورة الرمزية (أفاتار) لتمثيل المرضى والأطباء.

اجراء عملية جراحية

يعتبر اجراء عملية جراحية في عالم الواقع الافتراضي حلم مثل السقوط على سطح المريخ، ولكن هذا الحلم تحقق بالفعل حيث استطاع فريق طبي برازيلي بمساعدة بريطانية فصل توأمين برازيليين ملتصقي الرأس بنجاح بمساعدة تقنية الواقع الافتراضي، حيث يستخدم الأطباء تقنيات الميتافيرس لإنشاء غرفة عمليات ويتم التحكم فيها عن بعد.

ومن أهم المميزات التي يقدمها الميتافيرس للقطاع الطبي أنها ستساعد الأطباء من الوصول لمرضاهم في أي مكان في العالم، حيث يمكن لأي طبيب في أوروبا أو أمريكا من إجراء عملية جراحية لمريض في إحدى الدول الأفريقية أو الآسيوية، وهو ما يقلل الوقت والجهد والتكلفة للطرفين.

استقر الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة على نحو ‏إيجابي في أعقاب صدور بيانات اقتصادية.‏

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن أن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي – ‏المعيار المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس أداء التضخم – قد ارتفع بنسبة ‏‏0.6% متجاوزا توقعات بارتفاع نسبته 0.5%، وهو ما يثير المخاوف بشأن ‏التضخم.‏

كما انخفض مؤشر "ميتشيغان/رويترز" لثقة المستهلك الأمريكي إلى 58.6 نقطة ‏في سبتمبر/أيلول بينما توقع المحللون استقرار المؤشر عند 59.5 نقطة دون تغيير.

‏
وجدد مسؤولو الفيدرالي تصريحاتهم بأن البنك المركزي الأمريكي عليه عدم ‏التراجع عن سياسته النقدية واستمرار رفع الفائدة من أجل كبح جماح التضخم.‏

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 17:26 بتوقيت ‏جرينتش بأقل من 0.1% إلى 112.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 112.6 ‏نقطة وأقل مستوى عند 111.5 نقطة.‏

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الجمعة – آخر جلسات سبتمبر/أيلول – ‏وذلك في ظل الضغوط على الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية.‏

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن أن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي – ‏المعيار المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس أداء التضخم – قد ارتفع بنسبة ‏‏0.6% متجاوزا توقعات بارتفاع نسبته 0.5%، وهو ما يثير المخاوف بشأن ‏التضخم.‏

كما انخفض مؤشر "ميتشيغان/رويترز" لثقة المستهلك الأمريكي إلى 58.6 نقطة ‏في سبتمبر/أيلول بينما توقع المحللون استقرار المؤشر عند 59.5 نقطة دون تغيير.‏

وجدد مسؤولو الفيدرالي تصريحاتهم بأن البنك المركزي الأمريكي عليه عدم ‏التراجع عن سياسته النقدية واستمرار رفع الفائدة من أجل كبح جماح التضخم.‏

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 14:53 بتوقيت جرينتش بأقل ‏من 0.1% إلى 112.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 112.6 نقطة وأقل مستوى ‏عند 111.5 نقطة.‏

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب بحلول الساعة 16:54 ‏بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% أو بنحو 5.10 دولار إلى 1673.8 دولار للأوقية.‏

منذ بداية عام 2022 وبالتزامن مع صعود نجم الميتافيرس والثورة الرقمية، اتخذت مسارات أكثر تطوراً وتنوعاً، وأحد أهم هذه المسارات هو الويب Web 3 ، فهو الجيل القادم من الانترنت، ولكنه إلى حد ما مفهوم غير مبلور، حيث يشكك البعض في قدرة هذا الجيل الجديد من الانترنت على التأثير الفعال في حياتنا كما هو الحال بالنسبة للميتافيرس أو تقنية NFT.

ما هو الويب 3

تتمحور تقنية Web3 والمعروفة باسم Web 3.0 أيضاً، حول الإنترنت الذي سيركز على تطبيق اللامركزية وإخفاء هوية المستخدمين،  بالاعتماد على تقنية البلوكتشاين blockchain، والتي تتوزع فيها البيانات في كل مكان بعكس Web 2.0 الذي تتمركز فيه البيانات في مجموعة صغيرة من الشركات، وبالتالي يأخذ الويب 3 السلطة من الشركات الكبرى ليتم توزيعها بشكل أكبر على المستخدمين.

والويب 3 باختصار هي الجيل الجديد من تكنولوجيا الانترنت والتي تعتمد بشكل كلي على الذكاء الاصطناعي، وهو الذي يفيد في تقديم معلومات مخصصة وملائمة على نحو أسرع، وخلق تطورفي تحليلات البيانات مما يمكن الآلات من فهم المحتوى والتوصية به بسهولة.

الويب 3 والأصول الرقمية

ستقوم التقنية الجديدة ببناء الأصول المالية الرقمية على شكل رموز معينة، ومن خلال اللامركزية التي يعتمد عليها الويب 3 باستخدام البلوكتشاين سيتمكن المستخدمون في أي مكان في العالم من تبادل العملات دون تدخل أي وسيط سواء كان وسيط مصرفي أو وسيط حكومي، وسيتم تبادل الهوية الذاتية للمستخدمين دون الاعتماد على نظام المصادقة الثنائية، وهو ما يعني أن الويب 3 سيركز على التأكيد على ملكية المستخدم للمحتوى من ناحية ودعم الاقتصاديات الرقمية المشفرة من ناحية أخرى.

الويب 3 وعلاقته بالميتافيرس

هنا يمكن التأكيد على نقطة مهمة، وهي أن التقنيتين ما هما إلا صور مختلفة من التطور التكنولوجي الهائل، فيمكن أن تكمل كل منهما الأخرى، ويمكن أن تعمل كل تقنية بشكل منفصل عن الأخرى وتقوم بكل وظائفها، وهذا يعني أننا يمكن أن نستخدم الويب 3 بدون تقنية الميتافيرس، ويمكن استخدام الميتافيرس دون الاعتماد على الويب 3، وهذا التأكيد بسبب خلط البعض بين المصطلحين.

ويمكن أن يعزز الميتافيرس تجربة الويب 3، حيث يمكن إنشاء تجربة افتراضية لتصفح الويب 3 من خلال الميتافيرس، فبدلاً من تصفح الويب بشكله المادي، يخلق تصفحه في عالم الميتافيرس تجربة ممتعة في عالم ثلاثي الأبعاد.