يشهد العالم تحول رقمي غير مسبوق، يهدف في المقام الأول إلى تسهيل متطلبات الحياة اليومية، وتوفير الوقت والجهد على الناس، وجعل الحياة أكثر رفاهية، ويساعد المجتمعات على الاندماج والتفاعل مع بعضها البعض، ولعل من أبرز مشاهد هذه الرقمنة متسارعة الوتيرة هو ظهور عوالم الميتافيرس الافتراضية، والتي تعتبر دمجاً بين الحياة الافتراضية والواقعية.

وكما في الحياة الواقعية لا تخلا عوالم الميتافيرس من تهديدات سيبرانية تظهر من جميع الاتجاهات، وفي ظل هذا الواقع، حذرت شركة حلول الأمن السيبراني تريند مايكرو "Trend Micro" المنطقة العربية وشمال إفريقيا من مساحات رقمية إجرامية جديدة تعرف باسم دارك فيرس "Dark Vers" خلال آخر تقرير لها.

ففي وقت سابق أصدرت الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الأمن السيبراني، تقريراً حول تهديدات الأمن السيبراني وانعكاساتها على تجارب المستخدمين، وحذرت الشركة الأمنية بشكل واضح من مساحات رقمية إجرامية تعرف باسم "دارك فيرس" تخفى على الجهات القانونية ويمكن أن تتطور بسرعة لتشكل تهديدات مرتبطة بعالم الميتافيرس.

ما هي مساحات الدارك فيرس؟

هي مساحات رقمية مجهولة تشبه شبكة الدارك ويب" لكنها تعمل داخل عالم الميتافيرس بالتحديد، يتفاعل فيها المجرمين تحاكي الوجود المادي الغير حقيقي في المساحات المستخدمة للاجتماعات السرية، ولا يمكن وصول المستخدمين لها إلا إذا كانوا في موقع أو نقطة جغرافية مادية معينة مما يجعلها مناسبة لتسهيل الأنشطة الغير قانونية.

وتشكل مساحات الدارك فيرس مستوى رقمي من الحماية المتقدمة للمجتمعات الإجرامية المتخفية فيها، فهي مخفية عن الجهات القانونية، حيث يصعب لأي شخص التسلل إلى مساحات الدرك فيرس السرية دون الحصول على رموز المصادقة الصحيحة، وهذا سيمكّن الخارجين عن القانون، وأصحاب الأنشطة الإجرامية من التنسيق فيما بينهم وتنفيذ عملياتهم غير المشروعة.

التطور السريع

تشهد عوالم الدارك فيرس تطور ملحوظ، نظراً لصعوبة تتبعها ومراقبتها والتسلل إليها، وهو ما يشكل تهديد مباشر لأمن عالم الميتافيرس، ولهذا التهديد عدة أشكال، منها الاحتيال المالي، والنصب في التجارة الإلكترونية، وسرقة الرموز غير القابلة للاستبدال.

ويركز مجرمو الدرك فيرس على  تهديد مساحات التوأم الرقمي "Digital Twin" على الميتافيرس التي يديرها مسؤلي البنية التحتية الحيوية، وذلك من أجل عمليات ابتزاز اجتماعية، وأبرزها استغلال الأطفال في المواد الإباحية.

ارتفعت أسعار الذرة خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل متابعة موسم الحصاد في ‏الولايات المتحدة والتقديرات بشأن في الأسبوع الماضي.‏

وتتواصل عمليات الحصاد في الولايات المتحدة لمحاصيل الذرة والصويا مما وضع ‏أسعار تلك السلع الزراعية تحت الضغوط خلال الأسبوع الجاري.‏

واكتمل حصاد الذرة في أمريكا بنسبة 20% حتى يوم الأحد الماضي ، بينما اكتمل ‏حصاد الصويا بنسبة 22%، بناء على تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية.‏

ورفعت شركات استشارية توقعاتها بشأن متوسط المعروض من الذرة إلى 173.9 ‏بوشل لكل فدان من 173.2 بوشل في تقديرات سابقة، لكنها توقعت إنتاج من الذرة ‏عند 14.056 مليار بوشل من 14.168 مليار بوشل في تقديرات الشهر الماضي.‏

وبالنسبة للصويا، خفضت ‏StoneX‏ الاستشارية توقعاتها للمعروض من الصويا ‏الأمريكية إلى 51.3 بوشل لكل فدان من 51.8 بوشل سابقاً، في حين تتوقع إنتاجا ‏أمريكيا من الصويا عند 4.442 مليار بوشل من 4.515 مليار بوشل.‏

الصويا

وفي نهاية التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر/تشرين ‏الثاني ‏بنسبة 0.6% إلى 13.67 دولار للبوشل.‏

الذرة

وصعدت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 1.1% إلى ‏‏6.83 ‏دولار للبوشل.‏

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 0.2% إلى ‏‏8.80 ‏دولار للبوشل.‏

ارتفع سعر الريبل خلال تداولات اليوم الجمعة مواصلاً الأداء الإيجابي الذي حققه ‏على مدار الجلسات الماضية متجاهلاً أداء العملات الرقمية الأخرى في الأغلب.‏

وكشفت وزارة العمل الأمريكية في تقرير اليوم عن أن الاقتصاد أضاف 263 ألف ‏وظيفة خلال شهر سبتمبر/أيلول بينما توقع المحللون إضافة 248 ألف وظيفة بعد ‏إضافة 315 ألفاً في أغسطس/آب.‏

وعلى غير المتوقع، انخفض معدل البطالة في سوق العمل الأمريكي إلى 3.5% في ‏الشهر الماضي مقارنة بتوقعات استقراره عند 3.7%.‏

وتعكف الأسواق على تقييم بيانات التوظيف الأمريكية الصادرة اليوم وتأثيرها على ‏السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.‏

الريبل

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر الريبل في تمام الساعة 18:03 بتوقيت ‏جرينتش بنسبة 2.4% إلى 0.5067 دولار لتصل مكاسبه الأسبوعية إلى نحو ‏‏3%.‏

الإيثريوم

وارتفع سعر الإيثريوم بنسبة 0.1% على منصة "كوين ماركت كاب" إلى ‏‏1325.2 دولار، لكنه سجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 1.5%.‏

عادت القيمة السوقية لسوق العملات الرقمية المشفرة تحت حاجز 1 تريليون دولار، ويتم تداول البيتكوين  Bitcoin مرة أخرى عند أقل من 20000 دولار ، وجاء هذا التراجع لسوق الكريبتو بعد ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عشرين عام .

ويرى الخبراء أن تقلبات سعر البيتكوين على مدار شهر ونصف جاءت نتيجة ضغوطات ارتفاع الدولار، وعلى الرغم من أن المقاومة قصيرة المدى تقف عند 20300 دولار، إلا أنه من المتوقع أن يتراجع بسرعة كما حدث قبل أسبوعين.

حركة تاريخية

يجدر الإشارة إلى تأكيد المحللين أن استمرار الأوقات العصيبة على سوق العملات الرقمية لن يستمر طويلاً، اعتماداً على تحليلات بيانية  تشير إلى تلميحات ايجابية الأصل الرقمي الرائد، حيث يشير الأداء التاريخي للعملة المشفرة الأشهر بيتكوين إلى بداية حركة تصحيحية ثورية يمكن أن تقلب الموازين مرة أخرى في سوق الكريبتو، وفقاً للأنماط التاريخية عامي 2015 و 2019 .

فبالنظر إلى التحليل السابق يتبين أن الأعمدة الحمراء في المؤشر تصبح أقصر، وهو ما يشير إلى ترقب ارتفاع مذهل للبيتكوين لأكثر من 60 ألف دولار.

وتعزز هذه الإشارات الصعودية  للعملة المشفرة الأولى عمليات سحب البيتكوين من منصات العملات المشفرة والتي قد تصل إلى أعلى مستوى لها في 3 أشهر، من حيث المتوسط ​​المتحرك لمدة سبعة أيام (MA) وهو ما يعني أنه الوقت الأمثل لبدء صفقات لشراء.

مؤشرات ايجابية

لعل اعتراف البنك المركزي الناميبي بعملة البيتكوين كوسيلة للدفع ، وإصدار البرلمان الأوروبي إطار تشريعي لتنظيم عمل العملات المشفرة تشكل عوامل تضيف إشارات إيجابية للبيتكوين، وهو ما يعكس احتمالية تراجع تدفقات رؤوس الأموال الخارجة من الأصل الرقمي.

ورغماً من تداول البيتكوين عند أقل من حاجز 20 ألف دولار بانخفاض 1.33 ٪ في اليوم، إلا أنه شهد زيادة 1.71 ٪ خلال الأيام السبعة السابقة، وهو ما دفع القيمة السوقية لأكبر عملة مشفرة تصل إلى 381.78 مليار دولار، وفقًا لبيانات CoinMarketCap .