صدر عن الاقتصاد الصيني قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 279 مليار يوان أي ما يعدل 41.7$ مليار مقابل 94 مليار يوان أي ما يعادل 13.8$ مليار في نيسان/أبريل الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 136 مليار يوان أي ما يعادل 23.2$ مليار، وذلك مع ارتفاع الصادرات بخلاف التوقعات وتراجع الواردات بصورة فاقت التوقعات خلال الشهر الماضي.

صدر عن الاقتصاد الياباني قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى 1.71 تريليون ين مقابل 2.85 تريليون ين في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 1.51 تريليون ين، بينما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته اتساع الفائض إلى 1.60 تريليون ين مقابل 1.27 تريليون ين في آذار/مارس، متفوقة أيضا على التوقعات عند 1.44 تريليون ين.

سجل مؤشر مديري المشتريات للمملكة العربية السعودية الصادر عن بنك الإمارات دبي الوطني في شهر مايو الماضي أعلى مستوى في 17 شهراً ليصل إلى 57.3 في   من 56.8 في أبريل 2019.

وأشارت بيانات المؤشر والتي اطلعت عليها "أخبار اليوم" إلى أن معدلات الإنتاج على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط زيادة حادة وبأكبر معدل منذ شهر ديسمبر 2017، مدعومة بقوة معدلات الطلب وفق تقارير الشركات التي شملتها الدراسة.

وازدادت تدفقات الأعمال الجديدة بحدة، حيث تسارع معدل النمو ووصل إلى واحدٍ من أسرع مستوياته المسجلة خلال الأشهر الأربعة الماضية. وجاء هذا ليعكس جزئياً استمرار زيادة طلبات التصدير التي ارتفعت بأسرع معدل منذ شهر فبراير 2017.

وقامت الشركات على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط بزيادة نشاطها الشرائي خلال شهر مايو لدعم تزايد طلبات الإنتاج.

وأوضحت البيانات ان وصول مستوى نمو مستويات الشراء في السعودية إلى أقوى معدلاته منذ أواخر 2017، حيث سعى عدد من الشركات إلى زيادة مستويات المخزون في ظل توقعات بزيادة الطلب.

وظل مستوى الثقة بين شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط بشأن مستقبل الإنتاج قوياً في شهر مايو، حيث ارتبط بالتوقعات الإيجابية للأوضاع الاقتصادية وخطط تحسين المنتجات والخدمات.

ورغم ذلك، فقد تراجعت درجة التفاؤل منذ شهر أبريل، حيث اقترب من أعلى مستوياته في أكثر من خمس سنوات.

صدر عن الاقتصاد اليابان القراءة النهائية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تسارع النمو إلى نسبة 0.6% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة للربع الأول والقراءة السابقة للربع الرابع الماضي عند 0.5%، لتعد القراءة الحالية متوافقة بذلك مع التوقعات.

كما أظهرت القراءة النهائية السنوية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي لثالث أكبر اقتصاد في العالم تسارع النمو إلى 2.2% مقابل 2.1% في القراءة السنوية الأولية السابقة للربع الماضي، متوافقة أيضا مع التوقعات، ومقابل نمو 1.9% في القراءة السنوية للربع الرابع.

وفي نفس السياق، أوضحت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار تباطؤ النمو إلى 0.1% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة للربع الأول والتوقعات عند 0.2% ومقابل انكماش 0.3% في القراءة السنوية السابقة للربع الرابع.