تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس مع نشاط ملحوظ لعمليات التصحيح وجني الأرباح ، مع توقف صعود معظم أسواق الأسهم العالمية ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،وتظل الخسائر محدودة بعد تطورات إيجابية عن لقاحات فيروس كورونا ، و آمال إقرار تحفيز اقتصادي جديد فى الولايات المتحدة.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.1% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي. 

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع صناعة الطاقة  ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.2% ، بسبب مخاوف زيادة إنتاج أوبك بلس وتضرر أسعار النفط.

توقفت موجة صعود الأسواق العالمية ضمن عمليات التقاط الأنفاس فى انتظار المزيد من الأخبار بشأن لقاحات فيروس كورونا والتحفيز المالي فى الولايات المتحدة.

أصبحت المملكة المتحدة أول دولة تمنح ترخيص الاستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا المطور من شركتي "فايزر و بيونتيك" ، حيث من المنتظر إجراء أول جولة من التطعيم باللقاح فى لندن مطلع الأسبوع المقبل.

ومن المنتظر حدوث خطوات ممثلة من السلطات المختصة فى الولايات المتحدة وأوروبا لاستخدام هذا اللقاح الذي أظهر فعالية بنسبة 95% للوقاية من العدوى ، كما اقترب كثيرا حدوث نفس التطورات مع لقاح شركة موديرنا والذي أظهر فعالية بنسبة 100%.

وفى الولايات المتحدة لا تزال هناك محادثات مكثفة حول برنامج الإغاثة الجديد من فيروس كورونا بعد تقدم ملموس حدث عقب الجولة الأخيرة من المفاوضات بين وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوتشين" ورئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي".

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا قرابة 0.2% ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي. 

فى أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.2% ،فى فرنسا فقد مؤشر كاك 40 بحوالي 0.2% ، وفى ألمانيا تراجع مؤشر داكس قرابة 0.4% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.1 % على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا. 

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى فى نحو أسبوعين ، بدعم الهبوط الحاد فى مستويات الدولار الأمريكي ، بالإضافة إلى استمرار عمليات شراء المعدن كملاذ آمن لمخاوف بشأن التضخم العالمي.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.7% إلى 1,843.42$ الأعلى منذ 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,830.10$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,826.11$.

أنهي المعدن الثمين"الذهب" بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.9% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل النشاط القوى لعمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، بسبب احتمالات اتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية فى أوروبا والولايات المتحدة.

انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بأكثر من 0.3% ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا مستوي 90.83 نقطة الأدنى فى عامين ونصف ، عاكسا استمرار الهبوط الحاد فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وكما نعلم أن هبوط العملة الأمريكية يدعم ارتفاع أسعار الذهب كونها مقومة بالدولار الأمريكي ، وتنخفض تكلفتها بالنسبة لحائزي العملات الاخري.

والهبوط الحاد فى مستويات الدولار ،يأتي فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ،حيال لقاحات فيروس كورونا ،بالإضافة إلى قرب إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة.

ويدعم أسعار الذهب أيضا،عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، حيث يعتبر المعدن أحد أفضل الأصول المالية كأداة تحوط ضد التضخم ،ومن المتوقع أن تؤدي الإجراءات التحفيزية الكبيرة إلى المزيد من الركود التضخمي.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر ، ليستمر الإجمالي عند 1,191.28 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوى منذ الأول من تموز/يوليو الماضي.

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتحافظ على مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بعدما أظهرت البيانات الرسمية فى الولايات المتحدة ،انخفاض مخزونات الخام للأسبوع الثاني على التوالي ، يأتي هذا قبيل انطلاق اجتماع تحالف أوبك بلس لتحديد سياسة الإنتاج لعام 2021.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.2% إلى مستوي 45.47$ ، من مستوى الافتتاح عند 44.95$، وسجل أدنى مستوي عند 44.69$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.25% إلى مستوي 48.52$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 47.93$ ، وسجل أدنى مستوي عند 47.70$. 

عند تسوية الأربعاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.25% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.5% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، عقب التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 27 تشرين الثاني/نوفمبر، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،وأشارت توقعات الخبراء إلى انخفاض بنحو 1.7 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد ارتفع الأسبوع الماضي بنحو 100 ألف برميل ،فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي ،ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 11.1 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بعد تأجيله لمدة 48 ساعة يبدأ فى وقت لاحق اليوم ،الاجتماع الرسمي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها من المنتجين المستقلين على رأسهم روسيا ،فيما يعرف عالميا باسم تحالف أوبك بلس.

من المقرر خلال هذا الاجتماع مناقشة السياسة الإنتاجية للعام المقبل فى ضوء التطورات الأخيرة لانتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا ، بالتزامن مع قرب استخدام لقاحات فعالة فى القضاء على عدوى فيروس كورونا.

والسبب الرئيسي فى تأجيل الاجتماع من يوم الثلاثاء إلى اليوم الخميس ،فشل المنتجين الكبار فى التوافق حول حجم الإنتاج الذي ينبغي ضخه وسط طلب ضعيف بسبب جائحة فيروس كورونا.

كان من المتوقع على نطاق واسع بأن يقرر التحالف العالمي تمديد تخفيضات المرحلة الثانية من اتفاق خفض المعروض لمدة ثلاثة أشهر أخرى على الأقل، لكن بعد الآمال فى قرب استخدام لقاحات فعالة فى الوقاية من فيروس كورونا ،يتمسك بعض المنتجين بضرورة الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثالثة.

الجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من اتفاق خفض المعروض تتضمن كبح إنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميا حتى كانون الأول/ديسمبر الجاري، على أن تبدأ المرحلة الثالثة التي تتضمن خفض إنتاج 5.7 مليون برميل مطلع كانون الثاني/يناير 2021 حتى نهاية نسيان/أبريل 2022.

أعلنت شركة المعمر لأنظمة المعلومات "ام أي اس" عن توقيع اتفاقية تسهيلات ائتمانية متوافقة مع الشريعة الإسلامية من مصرف الراجحي لتمويل المشاريع الجديدة.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، بأن قيمة التمويل تبلغ 500 مليون ريال، علماً بأن مدة التمويل تبدأ في 3 ديسمبر الجاري وتنتهي في 31 ديسمبر 2021.

وتستهدف الشركة من التسهيلات تمويل المشاريع الجديدة، علماً بأن الضمانات المقدمة مقابل التمويل هي سند لأمر لصالح مجموعة سامبا المالية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 22.5 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 14.4 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث إلى النمو في الايرادات حيث بلغت 2.117% ويعزى ذلك النمو في الايرادات بشكل رئيس الى القاعدة الصلبة للرصيد التراكمي للأعمال المرحلة والنمو المستمر في الطلبات خلال الفترة المشمولة بالتقرير التي أدت الى الزيادة الطفيفة في الإيرادات.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 41.3 مليون ريال خلال استة أشهر الأولى من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 24.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.