2022-07-06 03:33AM UTC
تقوم مدنية شنغهاي الصينية مرة أخرى باختبارات جماعية للكشف عن الحالات المصابة بالفيروس التاجي، مما يغذي المخاوف من أن المركز المالي الصيني سيجد نفسه في حالة إغلاق أخرى ضمن السعي وراء تحقيق إستراتيجية صفر كورونا التي تتبنها السلطات الصينية.
هذا وأعلنت حكومة المدينة في بيان لها إن تسع مقاطعات بالإضافة إلى بعض المناطق في ثلاث مقاطعات أخرى، ستجري جولتين من الاختبارات الجماعية لكورونا حتى يوم غد الخميس من أجل "تحديد مخاطر تفشي المرض ومنعها في أقرب وقت ممكن"، مع العلم أن هناك ستة عشر منطقة في شنغهاي.
وأبلغت المدينة عن 24 حالة إصابة محلية بكورونا يوم أمس الثلاثاء، وجميعهم داخل الحجر الصحي، حسبما ذكرت السلطات اليوم الأربعاء، وقد تم الإبلاغ عن العديد من الإصابات يومي الأحد والاثنين الماضيان، وتم تصنيف مكان في منطقة بوتو على أنه شديد الخطورة بناءً على سجلات سفر الحالات، وذلك وفقًا لبيان المدينة.
وتطرق أيضا بيان حكومة المدينة الصينية لكون "الموظفين الخطرين" المرتبطين بالمكان زاروا العديد من الأحياء والأماكن في المدينة، مما يشكل "خطر انتقال محتمل للفيروس في المجتمع"، ويذكر أن شنغهاي التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة خرجت لتوها من إغلاق استمر شهرين تسبب في خسائر فادحة للسكان والاقتصاد.
ويُظهر الانتعاش السريع في الحالات بمجرد تخفيف القيود صعوبة القضاء الكامل على متغيرات الفيروسات المعدية، ويشرح سبب استمرار الصين فقط في جهود القضاء على انتقال العدوى، ونهج عدم التسامح المطلق يترك البلاد عالقة في دائرة من عمليات الإغلاق وإعادة الفتح التخريبية التي تشير للمعاناة الاقتصادية المستمرة.
ونود الإشارة، لكون ذلك النهج ترك الصين معزولة عن بقية العالم ويتوقع معظم الاقتصاديين أن الدولة ستفشل في تحقيق هدف النمو السنوي لهذا العام، ولقد أدت عمليات الإغلاق بالفعل إلى زعزعة سلاسل التوريد العالمية وأثرت على عمليات الشركات العالمية العملاقة من مجموعة سوني اليابانية إلى شركة تسلا الأمريكية.
وعلى الرغم من ذلك، من غير المرجح أن تغير الصين نهجها في أي وقت قريب، حيث يستعد الرئيس شي جينبينغ لإجراء تعديل وزاري في قيادة الحزب الشيوعي في وقت لاحق من هذا العام والذي من المتوقع أن يضمن فيه شمول فترة ولاية ثالثة غير مسبوقة لرئيس صيني.
ويذكر أن زعيم الصين جينبينغ صرح في وقت سابق من الأسبوع الماضي "نفضل التأثير مؤقتًا على القليل من التنمية الاقتصادية، بدلاً من المخاطرة بالإضرار بسلامة حياة الناس وصحتهم الجسدية، وخاصة كبار السن والأطفال".
2022-07-06 03:19AM UTC
ارتفع المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات امس الثلاثاء، حيث اغلق عند مستوى 8329 نقطة، وذلك بعدما تلقى مقاومة عند مستوى 8400 نقطة، في ظل ظهور انحراف سلبي على مؤشر القوة النسبية، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر عمليات جني ارباح قد تهبط به لمستوى الدعم 8100 نقطة كمستوى اول ثم 7850 نقطة كمستوى ثان، شرط بقاء السهم اسفل مستوى 8400 نقطة.
ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 8,289 بينما مستوى المقاومة هو 8,357 نقطة
2022-07-06 03:19AM UTC
عوض المؤشر خسائره التي حققها خلال جلسة امس الثلاثاء، حيث استهل الجلسة منخفضا عند مستوى 12199 نقطة، الا انه اغلق مرتفعا عند مستوى 12263 نقطة، في ظل تدني كمية التداول، ويقترب المؤشر حاليا من مستوى المقاومة الحالي عند 12400 نقطة، والذي نتوقع ان يدفع بالمؤشر لاسفل لمستوى الدعم 11700 نقطة، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 12500 نقطة.
ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 12,175 بينما مستوى المقاومة هو 12,300 نقطة
2022-07-05 21:05PM UTC
ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء ماحية أغلب الخسائر الحادة التي تكبدتها في وقت سابق بالجلسة.
وهيمنت مخاوف الركود الاقتصادي على الأسواق العالمية بالتزامن مع إسراع البنوك المركزية في تشديد سياساتها النقدية للسيطرة على التضخم.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مما سمح بتهدئة الضغوط قليلا عن كاهل أصول المخاطرة، في حين كانت قوة الدولار عامل الضغط القوي اليوم على معظم السلع.
وتترقب الأسواق عن كثب في وقت لاحق هذا الأسبوع صدور تقرير الوظائف الشهري بالولايات المتحدة عن شهر يونيو/حزيران.
وعند الإغلاق، انخفض "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.4% (ما يعادل 129 نقطة) إلى 30968 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 30971 نقطة وأقل مستوى عند 30355 نقطة.
وصعد مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.2% (ما يعادل 6 نقاط) إلى 3831 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 3832 نقطة وأقل مستوى عند 3742 نقطة.
وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.7% (ما يعادل 194 نقطة) إلى 11322 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 11324 نقطة وأقل مستوى عند 10911 نقطة.