استقر الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية في ظل ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية وترقب نتائج أعمال الشركات.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بنحو 12 نقطة أساس إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر خلال تداولات أمس.

يأتي ذلك مع تحذير مسؤولي الفيدرالي والمحللين من ارتفاع التضخم مجددًا بما يعرقل جهود خفض الفائدة في الولايات المتحدة.

وفي بيان رسمي اليوم، أعلن صندوق النقد الدولي أن العالم قد انتصر في معركته ضد التضخم الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد.

وأفاد الصندوق أن التضخم سينخفض إلى 3.5% على أساس سنوي بحلول نهاية عام 2025، وهو أقل قليلًا من المتوسط خلال العامين السابقين للجائحة، ويقارن بـ 9.4% خلال الذروة التي بلغها في 2022.

ورغم تثبيت الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2024 عند 3.2%، إلا أنه خفضها لعام 2025 إلى 3.2% من توقعات يوليو تموز البالغة 3.3%.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 19:18 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 104.06 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.1 نقطة وأقل مستوى عند 103.8 نقطة.

الدولار الأسترالي

ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 0.6682.

الدولار الكندي

ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 0.7237.

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الثلاثاء مسجلة مستوى قياسي جديد لرابع جلسة على التوالي وسط استقرار إيجابي للدولار أمام أغلب العملات الرئيسية.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بنحو 12 نقطة أساس إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر خلال تداولات أمس.

يأتي ذلك مع تحذير مسؤولي الفيدرالي والمحللين من ارتفاع التضخم مجددًا بما يعرقل جهود خفض الفائدة في الولايات المتحدة.

وفي بيان رسمي اليوم، أعلن صندوق النقد الدولي أن العالم قد انتصر في معركته ضد التضخم الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد.

وأفاد الصندوق أن التضخم سينخفض إلى 3.5% على أساس سنوي بحلول نهاية عام 2025، وهو أقل قليلًا من المتوسط خلال العامين السابقين للجائحة، ويقارن بـ 9.4% خلال الذروة التي بلغها في 2022.

ورغم تثبيت الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2024 عند 3.2%، إلا أنه خفضها لعام 2025 إلى 3.2% من توقعات يوليو تموز البالغة 3.3%.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 19:18 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 104.06 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.1 نقطة وأقل مستوى عند 103.8 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب بحلول الساعة 19:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% إلى 2761.9 دولار للأوقية.

يستعد فريق دولي من العلماء للحفر في بركان نشط في أيسلندا بحثًا عن فهم أفضل لخصائص الصخور المنصهرة، الصهارة، في أعماق الأرض.

وبصرف النظر عن اكتساب رؤى أفضل للعمليات التي تجري تحت سطح الأرض، يخطط الباحثون، عبر منصة اختبار تحت بركان كرافلا، للبحث في إمكانات الطاقة الحرارية الأرضية الفائقة السخونة.

وفقًا لمبادرة منصة اختبار الصهارة كرافلا (KMT)، يمكن أن تكون درجات الحرارة المرتفعة للغاية في الصهارة مصدرًا للطاقة النظيفة غير المحدودة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. هذا جهد دولي لتحسين مراقبة البراكين، والتنبؤ المحتمل بالانفجارات، واختبار الأفكار حول الاستفادة من طاقة الصهارة الحرارية الأرضية.

ومع تطلع البلدان إلى تعزيز مصادر الطاقة منخفضة الكربون لتقليل الانبعاثات والوصول إلى صافي الصفر، من المقرر أن تشهد الطاقة الحرارية الأرضية نموًا متسارعًا، وفقًا لتقديرات شركة الأبحاث Rystad Energy. في الوقت الحالي، تبلغ القدرة العالمية المركبة لتوليد الطاقة الحرارية الأرضية 16.8 جيجاوات كهربائية. ومن المتوقع أن تزيد هذه القدرة إلى 28 جيجاوات كهربائية بحلول عام 2030 و110 جيجاوات كهربائية بحلول عام 2050، مدفوعة بمشاريع جديدة وتطويرات في المناطق الصناعية وتحسين الموارد في الأصول الحالية، وفقًا لما ذكره ريستاد في تقرير هذا العام.

في أيسلندا، حيث تعد الطاقة الحرارية الأرضية مصدرًا رئيسيًا للطاقة والتدفئة، سيسعى الباحثون من منصة اختبار كرافلا ماجما (KMT) إلى إحداث ثورة في الطاقة الحرارية الأرضية.

ومن جانبه، صرح يان لافالي، أستاذ علم البراكين في جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ، والذي يرأس اللجنة العلمية في منصة اختبار كرافلا ماجما، لمراسلة بي بي سي نيوز أدريان موراي: "إنه مثل رحلة إلى القمر. سوف يحول الكثير من الأشياء".

وتعتزم شركة KMT، التي تهدف إلى البدء في حفر بئر في عام 2026، إنشاء أول مرصد للصهارة في العالم، والذي سيدرس الصهارة ويطور مفاهيم حول تقنيات الطاقة الحرارية الأرضية الفائقة السخونة من الجيل التالي.

وتحتوي الصهارة على طاقة أكبر بخمسة إلى عشرة أضعاف من الطاقة الحرارية الأرضية التقليدية، حتى في أيسلندا، حيث تستضيف باطن الأرض سوائل ساخنة، وفقًا لجامعة لودفيج ماكسيميليان.

وقالت الجامعة، التي استضافت في وقت سابق من هذا العام أول مؤتمر رسمي لمنصة اختبار الصهارة كرافلا: "إن تعلم الوصول إلى هذا المورد بأمان سيحسن بشكل كبير المشهد الطاقي في البلدان النشطة بركانيًا وفي جميع أنحاء العالم".

حاليًا، تستخدم أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية سوائل ساخنة تحت الأرض. تريد KMT تسخير قوة الصهارة الفائقة السخونة، مما يجعل هذه السوائل ساخنة.

وقال لافيلي لبي بي سي: "الصهارة نشطة للغاية. إنها مصدر الحرارة الذي يغذي الأنظمة الحرارية المائية التي تؤدي إلى الطاقة الحرارية الأرضية. لماذا لا نذهب إلى المصدر؟".

في الشهر الماضي فقط، حصل المشروع على تمويل للعامين المقبلين بعد توقيع اتفاقية مع وزارة البيئة والطاقة والمناخ الأيسلندية، وشركة الطاقة الوطنية الأيسلندية Landsvirkjun، وشركة Reykjavik Energy. وقد مثلت الاتفاقية مرحلة جديدة لشركة KMT حيث انضمت شركة Reykjavik Energy إلى المشروع.

وقالت المبادرة: "بناءً على مشروع الحفر العميق الأيسلندي (IDDP-1)، حيث تم العثور على الصهارة على عمق 2.1 كيلومتر، تلتزم KMT بتسخير إمكانات طاقة الصهارة القريبة".

لكن الحفر لأكثر من ميل عميق في البركان لن يكون مهمة سهلة، ليس فقط من حيث التمويل. يمكن لدرجات الحرارة العالية للغاية التي تبلغ 500 درجة مئوية، أو أكثر من 900 فهرنهايت، والغازات الموجودة في أعماق الأرض أن تذوب وتؤدي إلى تآكل معدات الحفر التقليدية.

وفي جامعة أيسلندا، تقوم سيجرون نانا كارلسدوتير، أستاذة الهندسة الصناعية والميكانيكية، وفريقها حاليًا باختبار المواد التي ستكون قادرة على تحمل درجات حرارة الصهارة العالية للغاية.

وقال كارلسدوتير لبي بي سي إن الفريق يركز جهوده على سبائك النيكل والتيتانيوم عالية الجودة.

إن الحفر في بركان لن يكون مهمة سهلة، وسوف يستغرق الأمر سنوات لإتقان طريقة محتملة للاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية البركانية. ولكن إذا نجح فريق KMT في تحقيق اختراقات كبيرة، فقد تدخل الطاقة الحرارية الأرضية عصرًا جديدًا من توفير الطاقة المتجددة غير المحدودة على مدار الساعة.

ارتفع سهم شركة "جنرال موتورز" خلال تداولات اليوم الثلاثاء بشكل حاد عقب صدور نتائج أعمال قوية، حيث تجاوزت الأرباح التوقعات.

وأعلنت الشركة تحقيق صافي ربح قدره 2.96 دولار لكل سهم خلال الربع الماضي مقارنة بالتوقعات عند 2.43 دولار، في حين سجل إجمالي الإيرادات 48.76 مليار دولار بزيادة 10.5%، مقابل 44.59 مليار دولار كانت متوقعة.

وبحسب البيانات، حققت الشركة نتائج فاقت التوقعات للربع المالي الثالث على التوالي، الأمر الذي دفعها لزيادة تقديرها لمجمل الأرباح السنوية في 2024 قبل حساب الضرائب إلى ما يتراوح بين 14 مليار دولار و15 مليار دولار.

لكن الشركة خفضت توقعاتها لصافي الدخل القابل للتوزيع على حملة الأسهم العادية إلى ما بين 10.4 مليار دولار (9.14 دولار للسهم) و11.1 مليار دولار (9.63 دولار للسهم) مقارنة بتقديراتها السابقة عند ما يتراوح بين 10 مليارات دولار و11.4 مليار دولار، أو 8.93 دولار و9.93 دولار للسهم.

وعلى صعيد التداولات، قفز سهم جنرال موتورز بحلول الساعة 18:57 بتوقيت جرينتش بنسبة 9.4% إلى 53.5 دولار. ليقترب السهم من تحقيق أعلى إغلاق منذ 3 فبراير شباط عام 2022.