الدولار الأمريكي يواصل التراجع مع رهانات خفض الفائدة

FX News Today

2025-10-15 19:47PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الأربعاء في ظل استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وتزايد الرهان بمواصلة الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة.


وقال وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" إن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تعتزم التدخل في بعض القطاعات وفرض حدود دنيا لأسعار المنتجات رداً على ما وصفه بتلاعب الصين بالأسواق.


وانطلق هذا الأسبوع موسم الإعلان عن نتائج الأعمال الفصلية للشركات عن الربع السنوي الثالث من عام 2025، وقد كشفت بعض البنوك عن تحقيق أرباح وإيرادات قوية.


يأتي ذلك رغم دخول الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه الخامس عشر ولا بوادر على انتهائه قريباً، فيما صرح وزير الخزانة الأمريكي بيسنت بأن هذا الإغلاق يكلف الاقتصاد الأمريكي 15 مليار دولار يومياً.


وفي سياق آخر، قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستيفن ميران اليوم إن تنفيذ خفضين إضافيين في أسعار الفائدة خلال العام الجاري يبدو أمرًا واقعيًا، في ظل ما يراه من تباطؤ كبير في وتيرة التضخم يلوح في الأفق.


وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:27 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 98.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.08 نقطة وأقل مستوى عند 98.6 نقطة.


الدولار الكندي


استقر الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:45 بتوقيت جرينتش عند مستوى 0.7118.


الدولار الأسترالي


ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:45 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 0.6508.

الذهب يحقق مستوى قياسياً فوق 4200 دولار للأوقية

Fx News Today

2025-10-15 19:40PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الأربعاء وسط انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية في ظل استمرار الإغلاق الحكومي ومخاوف الحرب التجارية.


وقال وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" إن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تعتزم التدخل في بعض القطاعات وفرض حدود دنيا لأسعار المنتجات رداً على ما وصفه بتلاعب الصين بالأسواق.


وانطلق هذا الأسبوع موسم الإعلان عن نتائج الأعمال الفصلية للشركات عن الربع السنوي الثالث من عام 2025، وقد كشفت بعض البنوك عن تحقيق أرباح وإيرادات قوية.


يأتي ذلك رغم دخول الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه الخامس عشر ولا بوادر على انتهائه قريباً، فيما صرح وزير الخزانة الأمريكي بيسنت بأن هذا الإغلاق يكلف الاقتصاد الأمريكي 15 مليار دولار يومياً.


وفي سياق آخر، قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستيفن ميران اليوم إن تنفيذ خفضين إضافيين في أسعار الفائدة خلال العام الجاري يبدو أمرًا واقعيًا، في ظل ما يراه من تباطؤ كبير في وتيرة التضخم يلوح في الأفق.


من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:27 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 98.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.08 نقطة وأقل مستوى عند 98.6 نقطة.


وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب في تمام الساعة 20:28 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.6% إلى 4228 دولاراً للأوقية.

هل تكون الطاقة الموزعة المفتاح لتسريع إنشاء مراكز البيانات؟

Fx News Today

2025-10-15 16:47PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

يشهد العالم طفرة غير مسبوقة في الطلب على الطاقة نتيجة الانتشار السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يفرض ضغوطًا هائلة على مصادر الطاقة والبنى التحتية لشبكات الكهرباء حول العالم.


وفي ظل التوقعات المتصاعدة للنمو في هذا القطاع، يسارع المستثمرون في القطاعين العام والخاص إلى تسريع وتيرة إنشاء مراكز بيانات جديدة على نطاق واسع. ووفقًا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، بلغت الاستثمارات العالمية في مراكز البيانات نصف تريليون دولار في عام 2024، أي ما يعادل زيادة تقارب الضعف خلال عامين فقط.


لكن هذه الوتيرة السريعة في إنشاء مراكز البيانات خلقت مشكلة جديدة، إذ إن عمليات البناء تتجاوز قدرة شبكات الكهرباء على التوسع، ما يؤدي إلى تأخيرات حرجة في تشغيل مراكز البيانات الجديدة.


شبكة الكهرباء لا تواكب التوسع


يشير تقرير "الطاقة والذكاء الاصطناعي" الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة في وقت سابق من هذا العام إلى أن مشروعًا واحدًا من كل خمسة مشاريع لمراكز البيانات حول العالم مهدد بالتأجيل بسبب الضغط الشديد على الشبكات الكهربائية.


وجاء في التقرير: «قوائم الانتظار الخاصة بربط المشاريع الجديدة – سواء مشاريع التوليد أو الاستهلاك، بما في ذلك مراكز البيانات – طويلة ومعقدة»، مضيفًا أن بناء خطوط نقل جديدة قد يستغرق من أربع إلى ثماني سنوات في الاقتصادات المتقدمة، كما أن فترات الانتظار لمكونات الشبكة الحيوية مثل المحولات والكابلات تضاعفت خلال السنوات الثلاث الماضية.


في الولايات المتحدة، كانت شبكات الكهرباء تعاني أصلًا من الشيخوخة والضغط حتى قبل الطفرة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي. ومع تضاعف الطلب الناتج عن إنشاء مراكز البيانات، أصبح حجم التحديثات المطلوبة هائلًا للغاية.


وتقدّر وزارة الطاقة الأميركية أن البلاد ستحتاج إلى نحو 47,300 ميل غيغاوات من خطوط الطاقة الجديدة بحلول عام 2035 — أي زيادة بنسبة 57% في قدرات الشبكة الحالية. ولتحقيق هذا الهدف، سيتعين مضاعفة وتيرة البناء الحالية.


مراكز البيانات تتركّز في مناطق مكتظة أصلًا


تفاقم المشكلة أن العديد من مشاريع مراكز البيانات الجديدة تُقام في مناطق تحتوي بالفعل على مراكز بيانات قائمة، أي في مناطق تُعاني أصلًا من ضعف في قدرة الشبكات الكهربائية.


وفي الولايات المتحدة مثلًا، نصف مراكز البيانات قيد الإنشاء حاليًا تُعد إضافات لمجمّعات قائمة. ولتخفيف الضغط على شبكات الكهرباء وتحسين الكفاءة وتجنّب الاختناقات المحلية، سيكون من الأكثر فاعلية بناء مراكز بيانات جديدة في مناطق تتمتع بقدرات كهربائية فائضة.


الطاقة الموزعة: حلّ واعد لتخفيف الضغط


يبرز في هذا السياق مفهوم مصادر الطاقة الموزعة (Distributed Energy Resources - DERs) كأحد الحلول الممكنة.


تشمل هذه المصادر أنظمة توليد صغيرة النطاق مثل ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح وأنظمة تخزين البطاريات. وعلى عكس الشبكات التقليدية التي تنقل الطاقة لمسافات طويلة من محطات التوليد إلى المستخدمين النهائيين، فإن أنظمة الطاقة الموزعة تُنتج وتستهلك الطاقة محليًا.


إن إنشاء المزيد من هذه المراكز اللامركزية للطاقة وربطها بالمرافق العامة قد يشكّل حلاً مؤقتًا حاسمًا لتسريع تشغيل مراكز البيانات الجديدة، كما يمكن أن يساعد في موازنة الأحمال على الشبكات المحلية خلال ساعات الذروة عبر توفير موارد طاقة إضافية عند الحاجة.


ووفقًا لتقرير نشره موقع Utility Dive: «إذا تم تنفيذ هذا الحل بالشكل الصحيح، فقد يتيح زيادة القدرة الحاسوبية بسرعة باستخدام معدات التوزيع وخطوط النقل ومحطات الطاقة الحالية»، مضيفًا أن ذلك يمكن أن يخفض أيضًا فواتير الطاقة للسكان والشركات المحلية.


موازنة بين التكنولوجيا والمستهلك


يمثل خفض تكاليف الطاقة أمرًا بالغ الأهمية في وقت يتزايد فيه الفقر الطاقي في الولايات المتحدة والعالم.


ففي النموذج الحالي، يتحمّل المستهلكون العبء المالي لدمج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، حتى وإن لم يستفيدوا منه مباشرة.


لكن اعتماد أنظمة الطاقة الموزعة قد يغيّر هذه المعادلة، إذ يمكن أن يشجع شركات التكنولوجيا على دفع مبالغ أكبر مقابل الحصول على اتصال أسرع بالشبكات الكهربائية.


ويضيف تقرير Utility Dive: «كلما زادت المبالغ المدفوعة، زادت الحوافز لمالكي موارد الطاقة الموزعة، وسرعت عملية دمج قدرات جديدة في الشبكات — ما يعني مزيدًا من الأموال في جيوب المستهلكين».


تسارع في تطوير مصادر الطاقة الموزعة


يشهد تطوير أنظمة الطاقة الموزعة نموًا متسارعًا بالفعل، إذ يتزايد إدراك قيمتها لكل من عمالقة التكنولوجيا ومشغلي الشبكات الكهربائية.


وتقدّر شركة الأبحاث وود ماكنزي (Wood Mackenzie) أن مئات الغيغاوات من موارد الطاقة الموزعة ستُضاف إلى الشبكات بحلول عام 2027 — أي ما يقارب حجم الإضافات المتوقعة من محطات الطاقة المركزية خلال الفترة نفسها.

سهم مورجان ستانلي يقفز بنحو 6% بعد تحقيق أرباح أفضل من التوقعات في الربع الثالث

Fx News Today

2025-10-15 16:39PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تجاوزت أرباح بنك مورجان ستانلي (Morgan Stanley) التوقعات في الربع الثالث من العام، بعد أن قفزت إيراداته إلى مستويات قياسية مدفوعة بانتعاش قوي في نشاط صفقات الاستحواذ والاندماج، فيما قال المدير المالي للشركة إن خط أنابيب أعمال الاستثمار المصرفي بلغ «أعلى مستوياته على الإطلاق».


وارتفعت أسهم البنك بنسبة 6.7% في آخر تداولات، بعد أن لامست مستوى قياسيًا جديدًا في وقت سابق من الجلسة، لترتفع بذلك بنحو 32% منذ بداية العام.


وقال الرئيس التنفيذي تيد بيك خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين: «أكد قسم الأسهم لدينا مكانته في الصدارة العالمية بفضل أداء استثنائي هذا الربع. وقد أعاد انتعاش بيئة الاستثمار المصرفي فتح الباب أمام عمليات الاستحواذ والاندماج الاستراتيجية ونشاط التمويل المتجدد».


وأضافت المديرة المالية شارون يشايا في مقابلة هاتفية مع وكالة رويترز يوم الأربعاء: «من الممكن جدًا أن نحطّم العام المقبل الأرقام القياسية التي سجلناها في حجم الصفقات خلال عام 2021»، مشيرة إلى أن خطط الطروحات العامة الأولية (IPO) تشهد «نشاطًا كبيرًا من جانب المستثمرين الماليين».


وقال بيك إن أرباح البنك في الربع الثالث فاقت توقعات السوق مع إيرادات قياسية، مدفوعة بارتفاع إيرادات الاستثمار المصرفي بنسبة 44% ونمو قوي في تداول الأسهم.


وكشف الرئيس التنفيذي أن البنك درس مؤخرًا فرص استحواذ محتملة، لكنه قرر أن الأفضل في الوقت الحالي هو تنمية أنشطته من الداخل.


إدارة الثروات تقترب من هدف الـ10 تريليونات دولار


بلغت أصول قسم إدارة الثروات لدى مورغان ستانلي نحو 8.9 تريليون دولار، مقتربة من الهدف طويل الأجل البالغ 10 تريليونات دولار، فيما سجل القسم هامش ربح قبل الضريبة قدره 30.3%.


وساهمت سلسلة من الصفقات الضخمة في دفع قيمة عمليات الاندماج والاستحواذ العالمية لتتجاوز حاجز 3 تريليونات دولار هذا العام، مدعومة بصلابة الاقتصاد الأمريكي، والتفاؤل حيال خفض أسعار الفائدة، وتخفيف القيود التنظيمية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.


وقالت يشايا: «حققنا نتائج قوية جدًا في الاستثمار المصرفي، واحتفظنا بالمركز الأول مجددًا في نشاط تداول الأسهم، وهو مجال واصلنا الاستثمار فيه»، مضيفة أن البنك يشهد تحسنًا في الأوضاع الاقتصادية الكلية.


وأضافت: «لدينا الآن توقعات أعلى للنمو الاقتصادي (GDP) مقارنة بنهاية الربع الثاني»، مشيرة إلى أن تكاليف الديون بالنسبة للشركات بدأت في الانخفاض، بينما تقترب الأسواق من مستوياتها القياسية، بعد أن استأنف الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.


وكتب المحلل كيث هورويتز في سيتي جروب في مذكرة بحثية: «هذا ربع ممتاز لمورغان ستانلي مع تفوق الأداء في جميع الأقسام، ونتوقع أن يكون رد فعل السوق إيجابيًا».


أرباح وإيرادات قياسية


قفزت أرباح البنك إلى 4.6 مليار دولار، أو 2.80 دولار للسهم الواحد، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، متجاوزة توقعات السوق البالغة 2.10 دولار للسهم، بحسب بيانات LSEG.


كما بلغت الإيرادات الإجمالية الفصلية مستوى قياسيًا عند 18.2 مليار دولار، متخطية التقديرات البالغة 16.7 مليار دولار.


طفرة في صفقات الاستثمار المصرفي


ارتفعت إيرادات قسم الاستثمار المصرفي بنسبة 44% لتصل إلى 2.11 مليار دولار مقارنة بالعام السابق، بعد أن لعب البنك دورًا رئيسيًا في عدد من الصفقات الكبرى، من بينها تقديم المشورة لشركة Union Pacific، عملاق السكك الحديدية الأمريكية، بشأن صفقة استحواذ بقيمة 85 مليار دولار على منافستها الأصغر Norfolk Southern — وهي أكبر صفقة معلنة على مستوى العالم هذا العام.


كما استفاد منافسو مورجان ستانلي، مثل جي بي مورغان تشيس وغولدمان ساكس، من موجة النشاط في الاندماج والاستحواذ والطروحات العامة الأولية.


وقفزت إيرادات الاكتتاب في الأسهم بنسبة 80%، حيث كان البنك من المديرين المشاركين في طروحات عامة ضخمة هذا الربع، من بينها شركة تصميم البرمجيات Figma وشركة التكنولوجيا المالية السويدية Klarna.


كما ارتفعت إيرادات الاكتتاب في أدوات الدخل الثابت بنسبة 39% لتصل إلى 772 مليون دولار خلال الربع، مدفوعة بزيادة إصدارات القروض.


تداولات الأسهم تدعم الأداء


كان نشاط التداول أيضًا نقطة مضيئة للبنك، إذ ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 8% في الربع الثالث وسجّل عدة إغلاقات قياسية في سبتمبر — وهو شهر يُعرف تاريخيًا بضعفه في أسواق الأسهم.


وارتفعت إيرادات قسم الأسهم بنسبة 35% لتصل إلى 4.12 مليار دولار، مدفوعة بأداء قياسي في نشاط الوساطة الرئيسية (Prime Brokerage).


هوامش إدارة الثروات ودعم تنظيمي


سجّل قسم إدارة الثروات، وهو أحد الركائز الاستراتيجية لمورغان ستانلي، زيادة بنسبة 13% في الإيرادات لتصل إلى 8.2 مليار دولار، مستفيدًا من ارتفاع تقييمات الأسواق المالية.


كما حقق البنك انتصارًا تنظيميًا مهمًا الشهر الماضي، بعد أن وافق الاحتياطي الفيدرالي على خفض حجم رأس المال المطلوب من البنك بموجب نتائج أحدث اختبارات التحمل المالي.


وقالت المديرة المالية إن المناقشات الجارية مع الجهات التنظيمية بشأن متطلبات رأس المال كانت «مشجعة للغاية».


وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم مورجان ستانلي بحلول الساعة 17:37 بتوقيت جرينتش بنسبة 5.8% إلى 164.3 دولار.