الدولار يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 3 أشهر قبل بيانات الثقة بالاقتصاد الأمريكي
2023-11-28 10:51AM UTC
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ،مع استمرار عمليات بيع العملة فى ظل التسعير الضعيف لاحتمالات رفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،بيانات هامة عن الثقة بالاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الجاري ،بالإضافة إلى تعليقات بعض صانعي السياسة النقدية الأمريكية.
مؤشر الدولار الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1% إلى مستوى 103.07 نقطة الأدنى منذ 31 آب/أغسطس الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 103.19 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 103.32نقطة.
فقد المؤشر بالأمس نسبة 0.2% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،بفعل بيانات ضعيفة عن قطاع الإسكان فى الولايات المتحدة.
انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة بنسبة 5.6% إلى 679 ألف وحدة فى تشرين الأول/أكتوبر ، أقل من توقعات السوق 724 ألف وحدة ،وسجلت المبيعات 719 ألف وحدة جديدة فى أيلول/سبتمبر.
الفائدة الأمريكية
فى ظل توالي البيانات الضعيفة منذ أواخر الأسبوع الماضي ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر المقبل من 5% إلى 3 % ،وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير من 95% إلى 97%.
وأصبحت هناك احتمالات بنسبة 23% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى آذار/مارس 2024 ،و احتمالات بنحو 60% لخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس فى أيار/مايو.
الثقة بالاقتصاد الأمريكي
ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة ،عن أسعار المنازل الأمريكية ،وعن مستويات الثقة بالاقتصاد الأمريكي خلال تشرين الثاني/نوفمبر.
البيانات الضعيفة بالإضافة إلى التعليقات الأقل عدوانية من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،سوف تقلص احتمالات رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل ،وتعزز احتمالات التخفيضات المبكرة ،الأمر الذي من المتوقع أن يعمق من خسائر الدولار فى سوق صرف العملات الأجنبية.
تراجع الرهانات على صعود أسعار النفط العالمية قبيل اجتماع أوبك+!
2023-11-28 09:56AM UTC
تترقب أسواق النفط العالمية هذا الأسبوع اجتماع هام جدًا لتحالف أوبك+ لمناقشة السياسة الإنتاجية وتحديد حصص التخفيضات المقررة فى عام 2024.
خاصة بعدما تم تأجيل هذا الاجتماع لمدة أربعة أيام من 26 نوفمبر إلى 30 نوفمبر ،بسبب اعتراض بعض المنتجين على إجراء تعميق إضافي فى تخفيضات العام المقبل.
وتحاول السعودية وروسيا أكبر منتجين داخل المجموعة إقناع الدول المعترضة على ضرورة الموافقة على التخفيضات الجديدة بهدف دعم الأسعار وتحقيق المزيد من التوازن فى السوق.
وفى علامة قد تؤشر سلبيًا على النتاج المحتملة لاجتماع أوبك+ هذا الأسبوع ، خفضت صناديق التحوط العالمية توقعاتها بشكل ملحوظ بخصوص أسعار النفط.
بحسب بيانات بورصة "أيس فيوتشرز يوروب" ولجنة "تداول السلع الآجلة الأمريكية"قلص مديرو الصناديق صافي المراكز الشرائية لخام برنت و للخام الأمريكي بنحو 19,378 عقد إلى 232,883 عقد خلال الأسبوع المنتهي 21 نوفمبر الجاري ،والذي يعتبر أدنى مستوى منذ أواخر يونيو الماضي.
انخفضت أسعار النفط العالمية بنحو 15% منذ أيلول/سبتمبر الماضي ،وسجلت أدنى مستوياتها فى أربعة أشهر أواخر الأسبوع الماضي ،الأمر الذي أثار التكهنات حول تحرك تحالف أوبك+ مرة أخرى لدعم الأسعار.
ويجلس المتعاملون في حالة ترقب الآن انتظاراً لقرار مجموعة منتجي النفط حول ما إذا كانت سيمددون قيود الإنتاج إلى العام المقبل، أو يعمقون التخفيضات الحالية.
وأشار مفوضون إلى أن السعودية وروسيا طلبوا من باقي أعضاء التحالف العالمي خفض حصصهم من إنتاج النفط، في محاولة لدعم الأسواق ، لكن بعضهم يمتنعون عن الموافقة حتى الآن.
وقال محللو آي إن جي : إن معنويات السوق لا تزال سلبية بالنظر إلى الخلاف داخل أوبك + حول حصص الإنتاج، على الرغم من أنهم يتوقعون أن تقوم المملكة العربية السعودية بتمديد خفضها الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميًا إلى العام المقبل.
وعلى حسب أخر الأنباء حول الاجتماع المرتقب قالت مصادر لوكالة "رويترز" أن المجموعة اقتربت من التوصل إلى حل وسط ،والإعلان السياسة الجديدة للإنتاج بداية من عام 2024.
أسعار الذهب قرب المستوى القياسي فى غضون 6 أشهر
2023-11-28 09:10AM UTC
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتحافظ على مكاسبها لليوم الرابع على التوالي،قرب المستوي القياسي فى غضون الستة أشهر الأخيرة ،بعد تجاوز بقوة حاجز 2,000 دولارًا للأونصة ،بدعم الضعف الحالي فى مستويات الدولار الأمريكي.
سجلت العملة الأمريكية أدنى مستوي فى ثلاثة أشهر ،بسبب التسعير الضعيف لاحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس الشهر المقبل ،وفى ظل الفرضية القوية التي تشير إلى انتهاء دورة التشديد النقدي الحالية فى الولايات المتحدة.
أسعار الذهب اليوم
ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.2% إلى 2,018.13$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 2,014.02$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 2,012.12$.
حققت أسعار الذهب بالأمس ارتفاعاً بنسبة 0.55% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وسجلت أعلى مستوى فى ستة أشهر عند 2,018.23 دولارًا للأونصة.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.1% ،ليعمق خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 103.11 نقطة ،عاكسًا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
فى أحدث البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ،انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة بنسبة 5.6% إلى 679 ألف وحدة فى تشرين الأول/أكتوبر ، أقل من توقعات السوق 724 ألف وحدة ،وسجلت المبيعات 719 ألف وحدة جديدة فى أيلول/سبتمبر.
الفائدة الأمريكية
فى ظل توالي البيانات الضعيفة ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر المقبل من 5% إلى 3% ،وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير من 95% إلى 97%.
بيانات جديدة
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع ،بيانات جديدة فى الولايات المتحدة ،عن الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث ،ونفقات الاستهلاك الشخصي خلال تشرين الأول/ أكتوبر.
من المتوقع أن توفر تلك البيانات بجانب تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي المزيد من التسعير لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ،وقوة الفرضية التي تشير إلى انتهاء دورة التشديد النقدي الحالية فى الولايات المتحدة.
توقعات
قال كبير محللي السوق في سيتي إندكس"مات سيمبسون": انخفاض عائدات السندات وتزايد رهانات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى وقت أقرب مما كان يعتقد في السابق ساعد بالتأكيد على تألق الذهب.
وأوضح سيمبسون:أن الأمر يتعلق ببساطة بما إذا كان التضخم سيستمر فى التراجع بوتيرة سريعة فى الولايات المتحدة بما يكفي لتبرير رهانات خفض أسعار الفائدة ، وأراهن أن الأمر لن يحدث ،وأن الذهب قد يتعثر فى الطريق.
وأضاف سيمبسون:إذا كان الأمر كذلك، فسأبحث عن دليل على الدعم عند مستوى 1,990 أو 1,960 دولارًا للأونصة ،حيث كان هناك الكثير من نشاط التداول في تلك المنطقة.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر،وذلك لليوم الثالث على التوالي ،ليستمر الإجمالي عند 882.28 طن متري.
الجنيه الإسترليني يتخلي عن ذروة شهرين بسبب عمليات جني الأرباح
2023-11-28 08:36AM UTC
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى شهرين مقابل الدولار الأمريكي ،بسبب عمليات تصحيح وجني أرباح.
ويكبح توسيع الخسائر تعليقات متشددة من نائب محافظ بنك إنجلترا ،والتي تقلص من احتمالات وجود تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة البريطانية ،مع الاحتفاظ بأسعار الفائدة مرتفعة لأطول فترة ممكنة فى 2024.
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنحو 0.2% إلى 1.2607$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2628 $ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2642$.
حقق الجنيه أمس الاثنين ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقابل الدولار ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى شهرين عند 1.2644 دولارًا ،بفضل البيانات القوية الصادرة مؤخرًا فى المملكة المتحدة.
وحقق الجنيه الإسترليني ارتفاع بأكثر من 1.1% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل تعليقات أكثر تشددًا من مسؤولي بنك إنجلترا ، وبعد بعد زيادة الحد الأدنى للأجور البريطانية.
خلال مناقشة تقرير السياسة النقدية أمام البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي ،قال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" أنه من المعقول الآن الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي ،وحذرت عضوة لجنة السياسة النقدية " كاثرين مان" من أن احتمالات التضخم الأكثر استمرارًا تشير إلى الحاجة إلى سياسة نقدية أكثر صرامة.
تعليقات جديدة
قال نائب محافظ بنك إنجلترا " سام وودز" يوم الثلاثاء : من المرجح أن يحتاج بنك إنجلترا أن تكون السياسة النقدية مقيدة لفترة طويلة من الوقت لإعادة التضخم إلى هدف 2%.
وأضاف وودز : لا أرى أسباباً تبرر ضرورة تعديل سياسات التيسير الكمي أو تحديد أسعار الفائدة بناءً على أسس الاستقرار المالي.
بنك إنجلترا
التعليقات الصادرة مؤخرًا عن مسؤولي السياسة النقدية البريطانية كانت بمثابة حاملة واسعة النطاق من قبل بنك إنجلترا ضد الرهانات المتزايدة على أن البنك قد أكمل دورة رفع سعر الفائدة ،وأن الخطوة التالية ستكون خفض سعر الفائدة.