الدولار يقلص مكاسبه وسط عدم يقين بشأن سياسة الفيدارلي

FX News Today

2025-11-14 19:57PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة، وقلص مكاسبه في ظل عدم اليقين في الأسواق حيال سياسة الاحتياطي الفيدرالي.


وعادت التكهنات وعدم اليقين بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي إلى الواجهة حيث ساد القلق بشأن نسبة الخفض المرتقبة في اجتماع ديسمبر كانون الأول القادم.


وبحسب أداءة فيد ووتش التابعة لـ سي إم إي، تقلصت احتمالية خفض الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر كانون الأول إلى 53.6% من 94.4% قبل شهر، مقابل ارتفاع احتمال التثبيت إلى 46.4% من 5.5%.


وفي ذات السياق، قال جيفري شميد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، يوم الجمعة، إن مخاوفه من التضخم الذي وصفه بـ"الساخن للغاية" تتجاوز بكثير التأثيرات الضيقة للرسوم الجمركية، في تصريحات جديدة ألمح فيها إلى احتمال معارضته مجددًا خلال اجتماع ديسمبر كانون الأول المقبل إذا قرر صناع السياسات خفض تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل مرة أخرى.


وفي وقت مبكر من صباح أمس الخميس، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون التمويل المؤقت ليوقع عليه الرئيس "دونالد ترامب"، الأمر الذي يعني بشكل فوري إنهاء الإغلاق الحكومي الذي استمر منذ بداية أكتوبر تشرين الأول حتى أول أمس الأربعاء.


وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 19:45 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 99.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.4 نقطة وأقل مستوى عند 98.9 نقطة.


الدولار الكندي


ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 19:56 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 0.7129.


الدولار الأسترالي


ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 19:56 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 0.6538.

إلى أي مدى تعيد هيمنة الصين على الطاقة النظيفة تشكيل ملامح صناعة الطاقة عالمياً؟

Fx News Today

2025-11-14 19:19PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انطلقت يوم الاثنين في البرازيل أعمال مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ، COP30، وسط غياب لافت للولايات المتحدة. ففي خطوة سياسية غير مسبوقة، لم ترسل واشنطن أي تمثيل رفيع المستوى إلى المؤتمر، الذي يُعدّ أكبر وأهم فعالية دولية من نوعها. ويأتي هذا الغياب بعد قرار إدارة ترامب الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ. وبينما تتراجع أكبر اقتصاد في العالم عن مبادرات إزالة الكربون والطاقة النظيفة، يواصل باقي العالم التقدم بوتيرة متسارعة.

ويرى كثير من الخبراء أن التحول الأمريكي بعيدًا عن توسيع مشاريع الطاقة النظيفة يفتح المجال أمام منافسين، وعلى رأسهم الصين.

فرغم أن الرئيس الصيني شي جين بينغ لن يحضر قمة COP30، فإن الحضور والتأثير الصينيين سيكونان قويين. وجاء في تقرير لموقع “سمافور” أن “القمة ستُظهر حجم التقدم الذي حققته الصناعة الصينية للتكنولوجيا النظيفة في أمريكا اللاتينية”، مضيفًا أن “البرازيل اختارت سيارات كهربائية صينية لنقل المشاركين، في إشارة إلى أن العالم يمضي قُدمًا حتى من دون القيادة السياسية والتكنولوجية الأمريكية”.

ويبدو هذا القول في محله. فعلى المستوى العالمي، يواصل العالم تحقيق مكاسب تاريخية في نشر الطاقة المتجددة وتوسيع جهود التحول الكهربائي، إذ تجاوزت مصادر الطاقة المتجددة هذا العام الفحم كأكبر مصدر لإنتاج الكهرباء عالميًا، في إنجاز تاريخي. وقد أضافت الصين وحدها 300 غيغاواط من قدرات الطاقة الشمسية والرياح منذ بداية العام، وهو ما يقارب خمسة أضعاف إجمالي القدرة المتجددة في المملكة المتحدة.

وليس الأمر مقتصرًا على الصين وأوروبا والدول الغنية وحدها. فعدد متزايد من الدول النامية—من أمريكا الجنوبية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط—بات ضمن أسرع الدول نموًا في اعتماد الطاقة النظيفة.

ويعود ذلك إلى تغيّر اقتصاديات الطاقة المتجددة، ولا سيما انخفاض تكلفة تقنيات الطاقة الشمسية وتوفرها بكميات كبيرة. فبفضل فيض من الألواح الشمسية الرخيصة ومكونات توربينات الرياح القادمة من الصين، تجاوزت دول مثل البرازيل وتشيلي والسلفادور والمغرب وكينيا وناميبيا الولايات المتحدة في مساراتها نحو الطاقة النظيفة. ووفقًا لتقديرات “ييل إنفيرونمنت 360”، فإن نحو 63% من أسواق الطاقة الناشئة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية تعتمد على الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء بنسبة أكبر من الولايات المتحدة.

وتشير شبكة CNN إلى أن “بعض الدول تحقق انتقالات سريعة ومذهلة للطاقة، حيث تضيف الطاقة الشمسية بوتيرة جعلتها مصدرًا رئيسيًا للكهرباء خلال سنوات قليلة—لا عقود”. ومن الأمثلة البارزة باكستان، التي أصبحت “واحدة من أكبر الدول الجديدة اعتمادًا للطاقة الشمسية” في فترة زمنية قصيرة للغاية.

وقال يان روزنوه، رئيس برنامج الطاقة في معهد التغيير البيئي بجامعة أكسفورد، لإذاعة NPR هذا العام: “لم نشهد من قبل نشر الطاقة الشمسية بهذا الحجم وفي فترة زمنية قصيرة كهذه في أي مكان حول العالم”.

هذا التحول الهائل لم يكن ليحدث لولا الانخفاض الحاد في تكاليف تقنيات الرياح والطاقة الشمسية، وهو انخفاض ما كان ليحدث لولا التصنيع الصيني واسع النطاق. وقال لارس نيتر هافرو، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي للطاقة في “ريستاد إنرجي”، لشبكة CNN: “لقد بدأ العالم يجني فوائد هذا التوسع، ما مكّن الاقتصادات الناشئة من اغتنام الفرصة والقفز إلى عصر الطاقة الجديد”.

وقد عزّز هذا الحجم الكبير من التصنيع الصيني للطاقة النظيفة—إلى جانب انخفاض تكلفته—هيمنة الصين شبه الكاملة على سلاسل توريد الطاقة النظيفة عالميًا، وأكسبها نفوذًا متزايدًا في اقتصادات ناشئة عبر العالم. كما أنه يُعدّ العامل الوحيد الذي يبقي إزالة الكربون ممكنة بالنسبة لكثير من الدول، بعد فشل خطط أخرى لتمويل الانتقال الطاقي—بما في ذلك الوعود غير المحققة بالتمويل المناخي.


سهم وول مارت ينخفض بعد الإعلان عن تقاعد الرئيس التنفيذي للشركة

Fx News Today

2025-11-14 17:07PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفض سهم وول مارت خلال تداولات اليوم الجمعة عقب الإعلان بشكل رسمي عن موعد تقاعد الرئيس التنفيذي للشركة من منصبه أوائل العام المقبل.


وشهدت الأشهر الثمانية عشر الماضية تغيرات عديدة في منصب الرئيس التنفيذي لدى عدد من الشركات، وكان إعلان وول مارت عن تقاعد رئيسها التنفيذي دوغ ماكميلون في يناير أحدث هذه التحولات.


وتفاوتت نتائج تلك الشركات، إلا أن عوائد وول مارت كانت من بين الأقوى.


يُظهر تحليل أجرته «رويترز» للشركات التي غيّرت إدارتها خلال العام ونصف الماضيين، ومن بينها نستله وستاربكس، أيّها قدّم أفضل أداء خلال فترة ولاية رؤسائها التنفيذيين.


وبحسب العوائد السنوية الإجمالية، جاءت شركة باندورا في الصدارة. فقد حققت العلامة الدنماركية المتخصصة في المجوهرات، تحت قيادة ألكسندر لاسك الذي تولّى منصبه في فبراير 2019، عوائد سنوية إجمالية بلغت 17%، وذلك محسوبة من اليوم السابق لتسلّمه منصبه وحتى 14 نوفمبر 2025.


وفي سبتمبر، أعلنت الشركة أن لاسك سيتقاعد في مارس المقبل وأن كبيرة مسؤولي التسويق بيرتا دي بابولوس-باربييه ستتولى المنصب خلفًا له.


وجاءت وول مارت في المركز الثاني، إذ بلغ معدل عائداتها السنوية الإجمالية 15% خلال العقد الذي تولّى فيه ماكميلون منصبه منذ يناير 2014. وسيخلفه الرئيس التنفيذي لقسم عمليات الشركة في الولايات المتحدة، جون فيرنر.


أما ضمن قائمة الشركات ذات الأداء الأضعف، فبرزت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية، التي سجّلت تحت قيادة آرنه فرويندت عائدًا سنويًا إجماليًا سلبيًا بلغ 36.6%. وقد تم استبداله في أبريل الماضي بآرثر هويلد، الرئيس السابق لمبيعات شركة أديداس.


وعند النظر إلى العوائد الإجمالية، حلّت مجموعة كيرينغ الفرنسية الفاخرة في الصدارة، إذ حققت عائدًا إجماليًا مذهلًا بلغ 520% لمساهميها خلال العشرين عامًا الماضية تحت قيادة فرانسوا-هنري بينو، الذي تولّى منصب الرئيس التنفيذي بين مارس 2005 وسبتمبر من العام الجاري.


وجاءت وول مارت ثانية بواقع 419%، فيما جاءت مجموعة المشروبات دياجيو، ونايكي، وشركة نستله المصنعة لمنتج كيت كات بين الأسوأ أداءً.


وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم وول مارت في تمام الساعة 17:06 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.2% إلى 101.3 دولار.

انخفاض الأسهم الأمريكية بضغط من القطاع التكنولوجي

Fx News Today

2025-11-14 15:45PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل الضغوط والمبيعات المكثفة على وول ستريت لا سيما القطاع التكنولوجي.


وعادت التكهنات وعدم اليقين بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي إلى الواجهة حيث ساد القلق بشأن نسبة الخفض المرتقبة في اجتماع ديسمبر كانون الأول القادم.


وبحسب أداءة فيد ووتش التابعة لـ سي إم إي، تقلصت احتمالية خفض الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر كانون الأول إلى 53.6% من 94.4% قبل شهر، مقابل ارتفاع احتمال التثبيت إلى 46.4% من 5.5%.


وفي وقت مبكر من صباح أمس الخميس، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون التمويل المؤقت ليوقع عليه الرئيس "دونالد ترامب"، الأمر الذي يعني بشكل فوري إنهاء الإغلاق الحكومي الذي استمر منذ بداية أكتوبر تشرين الأول حتى أمس الأربعاء.


وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% (ما يعادل 360 نقطة) إلى 47094 نقطة، وانخفض مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 10 نقاط) إلى 6727 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 13 نقطة) إلى 22884 نقطة.