الدولار يوسع مكاسبه لأعلى مستوى فى 20 عاما وسط عمليات شراء مكثفة

FX News Today

2022-07-05 12:35PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 20 عاما ،وسط عمليات شراء مكثفة للعملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ومتاح فى سوق صرف العملات الأجنبية.

 

تأتي تلك التطورات قبل صدور بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة فى أوقات متلاحقة خلال هذا الأسبوع ،والتي توفر أدلة جديدة حول وتيرة أداء الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من هذا العام. 

 

مؤشر الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار اليوم الثلاثاء بأكثر من 1.1 % إلى مستوى 106.32 نقطة الأعلى منذ كانون الأول/ ديسمبر 2002 ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 105.14 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 105.05 نقطة. 

 

أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفعل مخاوف الركود الاقتصادي.

 

أفضل استثمار

تتسارع عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة فى أسواق الأصول ذات العائد المرتفع ، بسبب تصاعد المخاوف حيال ركود الاقتصاد العالمي.

 

وكأفضل استثمار متاح ،عقب التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ،و الذي أكد خلالها على استمرار العمل لترويض التضخم فى الولايات المتحدة ،حتى لو كان ذلك يعني حدوث ألم اقتصادي فى البلاد.

 

سوق العمل الأمريكي 

تنتظر أسواق المال العالمية هذا الأسبوع ، العديد من البيانات الهامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة خلال حزيران/يونيو ،مع صدور الوظائف الجديدة بالقطاعات الغير زراعية ،والوظائف الجديدة بالقطاع الخاص ،وصدور معدل البطالة ومستويات الأجور.

 

سوف توفر تلك البيانات بل أدنى شك المزيد من الأدلة حول صحة أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الثاني من هذا العام ،البيانات الإيجابية تقلص مخاوف الركود الاقتصادي ،وتعزز احتمالات استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي فى رفع أسعار الفائدة.

العائد على السندات الأمريكية يتخلي عن حاجز 3%..لماذا؟

Fx News Today

2022-07-05 12:09PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تخلي عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الجمعة عن التداول فوق حاجز 3.0% مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع ،ليواصل تشكيل مسارا هابطا منذ أن سجل أعلى مستوى فى 11 عاما عند 3.5% تقريبا.

 

ومع انطلاق تعاملات الأسبوع الجاري، لا تزال السلبية تسيطر على سوق السندات الأمريكي ،فى انتظار صدور بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، والتي توفر المزيد من الأدلة حول صحة أكبر اقتصاد فى العالم.

 

هناك العديد من الأسباب وراء تلك التطورات السلبية للسندات الأمريكية، لعل أبرزها تحول تركيز أسواق المال إلى مخاوف الركود الاقتصادي، بالتزامن مع انحسار مخاوف التضخم فى ظل توالي مؤشرات تباطؤ الأسعار فى الولايات المتحدة.

 

مخاوف الركود الاقتصادي تلقي بمزيد من الشكوك حول الزيادات المحتملة فى أسعار الفائدة الأمريكية خلال الاجتماعات المتبقية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

 

حيث هناك فرضية تشير إلى أن توقعات الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها فى أعقاب اجتماع حزيران/يونيو لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،مع توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة.

 

عائد السندات

تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم الثلاثاء بحوالي 1.5% ،بصدد تكبد خامس خسارة يومية على التوالي ، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 2.791% المسجل يوم الجمعة.

 

وموجة الخسائر الحالية أدت إلى الابتعاد عن معدل 3.5% ،المسجل يوم 14 حزيران/يونيو الماضي ،والذي يعد أعلى مستوى فى 11 عاما.

 

وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات منذ بلوغ ذروة 11 عاما بأكثر من 20% ،الأمر الذي يعزز من احتمالات دخول العائد فى سوق هابط على المدى القصير والمتوسط.

 

الركود الاقتصادي

تتوالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ،والتي تؤشر على استمرار ركود الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من هذا العام ، بعد انكماش فاق التوقعات خلال الربع الأول.

 

أظهرت بيانات معهد التزويد الصناعي يوم الجمعة تباطؤ نشاط قطاع الصناعات التحويلية إلى 53 نقطة فى حزيران/يونيو من 56.1 نقطة فى أيار/مايو ،متجاوزا توقعات الخبراء مستوي 54.6 نقطة ، الأمر الذي عزز مؤشرات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من هذا العام.

 

التضخم

أظهر مسح، تراجع توقعات التضخم للعام المقبل إلى 5.3% فى حزيران/يونيو من قراءة أولية عند 5.4% ،الأمر الذي قلص المخاوف حيال تسارع معدلات التضخم فى الولايات المتحدة لمستويات تاريخية جديدة.

 

ومع انخفاض أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة ، يتطلع التجار إلى حدوث تراجع فعلي ملحوظ فى معدلات التضخم الأمريكية ،والتي قد تعكسها بالفعل البيانات المتوقع صدورها خلال تموز/يوليو المقبل.

 

وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، ارتفع بنسبة 4.7٪ في أيار/مايو هذا أقل بمقدار 0.2 نقطة مئوية عن الشهر السابق.

 

أدت مستويات التضخم المرتفعة بشكل عنيد إلى قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة ،وقرر خلال اجتماعه السابق رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس ، فى أكبر زيادة فى وتيرة أسعار الفائدة الأمريكية منذ عام 1994.

 

سوق العمل 

تنتظر أسواق المال العالمية هذا الأسبوع ،صدور العديد من البيانات الهامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة خلال حزيران/يونيو ،عن وظائف الجديدة بالقطاعات الغير زراعية ،وعن الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص ،وعن معدل البطالة ومستويات الأجور.

 

سوف توفر تلك البيانات بل أدنى شك المزيد من الأدلة حول صحة أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الثاني من هذا العام ،بما إنه المزيد من البيانات الضعيفة يعني تزايد مؤشرات الركود الاقتصادي ،الأمر الذي سوف يقلص من احتمالات الزيادات الكبيرة فى أسعار الفائدة الأمريكية ،ويضغط بشدة على سوق السندات الأمريكي!

أسعار الذهب تحت ضغط صعود الدولار الأمريكي الواسع

Fx News Today

2022-07-05 11:18AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، فى طريقها صوب ملامسة أدنى مستوى فى ستة أشهر ،تحت ضغط صعود الدولار الأمريكي الواسع مقابل سلة من العملات العالمية.

 

ويضغط على الأسعار أيضا تنامي مخاوف الطلب الفعلي فى الهند ثاني أكبر مستهلك للمعدن فى العالم ، خاصة بعد قرار حكومي برفع رسوم استيراد المعدن الثمين.

 

أسعار الذهب اليوم

انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.4% إلى 1,800.28$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,808.10$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,812.10$.

 

فقدت أسعار الذهب بالأمس نسبة 0.2% ،فى خامس خسارة فى غضون الستة أيام الأخيرة ، وسجل المعدن الثمين يوم الجمعة أدنى مستوى فى ستة أشهر عند 1,784.50 دولارا للأونصة.

 

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء قرابة 1.1% ، ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 20 عاما عند 106.24 نقطة ،عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

 

يأتي هذا الصعود فى ضوء استمرار عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة فى أسواق الأصول ذات العائد المرتفع ، بسبب تصاعد المخاوف حيال ركود الاقتصاد العالمي.

 

وكأفضل استثمار متاح ،عقب التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ،و الذي أكد خلالها على استمرار العمل لترويض التضخم فى الولايات المتحدة ،حتى لو كان ذلك يعني حدوث ألم اقتصادي فى البلاد.

 

الطلب الهندي

قالت الحكومة الهندية يوم الجمعة إنه تم رفع رسوم الاستيراد الأساسية على الذهب إلى 12.5٪ من 7.5٪ ، حيث يحاول ثاني أكبر مستهلك للمعادن النفيسة في العالم كبح الطلب وتقليص العجز التجاري.

 

وقدم تجار الذهب فى الهند خصومات كبيرة الأسبوع الماضي ،للعمل على إنعاش الطلب الفعلي الضعيف ، ومن المرجح أن تؤدي زيادة ضريبة الاستيراد إلى مزيد من الضعف فى مستويات الطلب.

 

توقعات

قال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانجمنت "ستيفن إينيس" إن جاذبية الذهب للتحوط من التضخم تقلصت بسبب توقعات التضخم الضعيفة ، ومع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية المستمر تراجعت التوقعات حول الأصول غير المنتجة للعائدات.

 

وأضاف إينيس بينما نحن عالقون في النطاق بين 1790 دولارا و 1830 دولارا للأونصة ، يمكن أن يحصل الذهب على بعض الدعم بسبب مخاوف الركود الاقتصادي ،وربما يخفف البنك الاحتياطي الفيدرالي من موقف سياسته مع تحول السوق من مخاوف التضخم.

 

صندوق SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر ، ليستمر الإجمالي عند 1,041.90 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 28 شباط/فبراير الماضي.

اليورو يهبط لأدنى مستوى فى 20 عاما بفعل تفاقم العجز التجاري فى أوروبا

Fx News Today

2022-07-05 09:43AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

هبط اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لأدنى مستوى فى 20 عاما مقابل الدولار الأمريكي ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، على وشك التخلي عن التداول أعلى حاجز 1.030 دولارا ،بفعل تفاقم العجز التجاري فى أوروبا ،والذي يأتي وسط ارتفاع تكاليف الطاقة وانخفاض الطلب على السلع المصنعة في منطقة اليورو مع تباطؤ الاقتصاد العالمي.

 

وقفزت العملة الأمريكية لمستوي قياسي جديد فى 20 عاما ،حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ومتاح فى سوق صرف العملات الأجنبية.

 

سعر صرف اليورو اليوم

انخفض اليورو مقابل الدولار اليوم الثلاثاء بنسبة 1.1% إلى 1.0298$ الأدنى منذ كانون الأول/ديسمبر 2002 ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0417 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0449$.

 

فقد اليورو أمس الاثنين نسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، عقب بيانات ألمانية ضعيفة.

 

العجز التجاري

سجلت ألمانيا يوم الاثنين أول عجز تجاري شهري لها في السلع منذ أكثر من 30 عاما، وسط ارتفاع تكلفة واردات الطاقة، وتعطل التجارة مع روسيا والصين.

 

ويساهم تدهور العجز التجاري لألمانيا فى تفاقم تدهور الحساب الجاري لمنطقة اليورو الأوسع ، و الذي سجل عجزا أخر فى نيسان/أبريل الماضي بلغ 5.8 مليار يورو.

 

قال المحلل الإستراتيجي فى شركة فاندا للأبحاث "فيراج باتيل" إن التدهور فى ديناميكيات التجارة فى منطقة اليورو هو أحد أقوي الأسباب الهبوطية لليورو الموجودة حاليا ،وأضاف باتيل إن هناك بيئة كلية مختلفة هيكليا بالنسبة لليورو ،فقد تحول الفائض التجاري المزدوج فى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى عجز مزدوج بعد جائحة فيروس كورونا.

 

ويعني العجز الحالي أن ألمانيا والكتلة أصبح مستوردين صافين ،مما يخلق عبئا أساسيا على اليورو ، ويأتي هذا العجز وسط ارتفاع تكاليف الطاقة وانخفاض الطلب على السلع المصنعة في منطقة اليورو مع تباطؤ الاقتصاد العالمي.

 

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.9% ، ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 20 عاما ، عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

 

يأتي هذا الصعود فى ضوء استمرار عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة فى أسواق الأصول ذات العائد المرتفع ، بسبب تصاعد المخاوف حيال ركود الاقتصاد العالمي.

 

وكأفضل استثمار متاح ،عقب التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ،و الذي أكد خلالها على استمرار العمل لترويض التضخم فى الولايات المتحدة ،حتى لو كان ذلك يعني حدوث ألم اقتصادي فى البلاد.

 

توقعات

أظهرت توقعات بنك"لومبارد أودييه" الخاصة بالعملات الأجنبية لمنتصف العام ،أن اليورو من المحتمل أن يمتد هبوطا مقابل الدولار الأمريكي ،لكن من غير المرجح أن يمتد الهبوط إلى سعر التعادل.

 

وأعاذ محللي البنك هذا التوقع إلى خروج البنك المركزي الأوروبي البطيء من أسعار الفائدة السلبية ، بالرغم إنه من المرجح أن يأخذ البنك أسعار الفائدة على الودائع إلى المنطقة الإيجابية ،إلا إنه سيظل متخلفا نسبيا عن طريق تطبيع السياسة ،وهذا يعزز صورة اليورو الضعيفة.

 

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" استمرار تحرك اليورو فى المنطقة السلبية مقابل الدولار الأمريكي ، فى طريقه للتخلي فعليات عن مستويات 1.0300 دولارا ،والهدف التالي التداول دون مستويات 1.0200 دولارا.