وبينما بدا من المستحيل فطم أوروبا عن النفط والغاز الطبيعي الروسي دون تدمير الاقتصاد والمساس بشكل خطير بأمن الطاقة الأوروبي، فقد حقق الاتحاد الأوروبي نجاحا ملحوظا في قطع تلك العلاقات بفضل زيادة إنتاج الطاقة المتجددة وفصل الشتاء المعتدل للغاية خلال فصل الشتاء. مرحلة انتقالية حرجة. لكن فعالية هذه الجهود تم تقويضها بسبب الاعتماد العالمي المستمر على سلاسل إمدادات الطاقة النووية الروسية.

ولطالما كانت شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم التي تديرها الدولة واحدة من المصدرين الرئيسيين للوقود النووي وخدمات تخصيب اليورانيوم في جميع أنحاء العالم. قامت الدول الأوروبية، بما في ذلك المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وفنلندا وبلغاريا، بزيادة وارداتها من الوقود النووي الروسي من أجل تعويض الوقود الأحفوري الروسي، مما يعني أنها لا تزال تقدم تمويلًا كبيرًا للكرملين. وتشير تقديرات مركز أبحاث "بيلادونا" إلى أن صادرات الوقود النووي كسبت أكثر من 739 مليون دولار لموسكو في العام الماضي وحده. تعد روساتوم أيضًا مصدرًا رئيسيًا لتمويل بناء منشآت نووية جديدة على المستوى العالمي. في الوقت الحاضر، هناك ما يقرب من واحدة من كل خمس محطات للطاقة النووية على هذا الكوكب إما في روسيا أو تم بناؤها في روسيا.

لكن يبدو أن نفوذ روسيا في بعض الأسواق النووية يتعثر، حيث أن الحرب المستمرة التي تخوضها البلاد في أوكرانيا تهدد قدرتها على تنفيذ مشاريعها. وقد ناشدت بلغاريا الولايات المتحدة المساعدة في الخروج من قبضة روسيا النووية، ويبدو أن المجر تحاول الخروج أيضًا. وقد تأخرت محطة الطاقة النووية "باكس 2" التابعة لشركة "روساتوم" في المجر، وتجاوزت ميزانيتها منذ مراحل التخطيط الأولى في عام 2014. لكن النكسات ازدادت حدتها في السنوات الأخيرة، حيث أدى موقف أوروبا تجاه الكرملين والإجراءات الأمنية المشددة إلى تعقيد قدرة روسيا على استكمال المشروع.

ومع استمرار روسيا في تحريك عجلة مشروع باكس 2، يبدو أن المجر تتجه نحو الصين لمواصلة تطوير الطاقة النووية. ومن المقرر أن يتوقف الرئيس الصيني شي جين بينج في بودابست في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يوقع 16 اتفاقية مع الحكومة المجرية، بما في ذلك اتفاقية تتعلق "بالتعاون الذي يغطي كامل محفظة الطاقة النووية". ويبدو أن هذا يشمل برنامج باكس 2، مما يشير إلى أن المجر تتطلع إلى إخراج روساتوم من صناعتها النووية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها الطاقة النووية "نقطة اشتعال جيوسياسية" بين روسيا والصين. ويواجه العملاقان الاقتصاديان أيضًا الهيمنة النووية في الاقتصادات الناشئة، وخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث إمكانات النمو لصناعة الطاقة النووية هائلة وتحتاج بشدة إلى التمويل لبدء مرحلة التطوير الباهظة التكلفة للطاقة النووية. تخطيط وبناء محطات الطاقة النووية. لكن مع انشغال موسكو ومواردها بالفوضى في زمن الحرب، أصبحت للصين اليد العليا بوضوح.

ويعد هذا التحول المحتمل لطاقة الطاقة النووية وأرباحها نحو الصين جزءًا من اتجاه أكبر بكثير في مشهد الطاقة العالمي. لقد كانت بكين تنفق أكثر من بقية العالم على الطاقة المتجددة والبنية التحتية الخضراء والتصنيع لسنوات حتى الآن. لقد وضعت بكين نفسها في حلقة الوصل بين سلاسل توريد الطاقة النظيفة العالمية، وأصبحت لا غنى عنها لقطاعات الطاقة النظيفة المتنامية في الدول المتقدمة في أوروبا والأمريكتين بينما تعمل في الوقت نفسه على توسيع نفوذها في مجال الطاقة في الاقتصادات الناشئة. إن ملء مكان روسيا في صناعة الطاقة النووية العالمية هو مجرد خطوة أخرى نحو تعزيز قوة بكين في أسواق الطاقة العالمية.

سجلت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) قفزة بصافي الأرباح خلال الربع الأول من عام 2024، مقارنة بالربع المماثل من عام 2023؛ في ظل ارتفاع حجم المبيعات وانخفاض تكلفة المواد الخام.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، ارتفاع صافي الربح إلى 981.69 مليون ريال، بالربع الأول من العام الحالي مقابل أرباح بلغت 419.42 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي.

وعزت الشركة ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع حجم المبيعات وانخفاض تكلفة المواد الخام، إلى جانب انخفاض مصروف الاستهلاك وتأثير الرسوم المتعلقة بالمرافق الصناعية لمرة واحدة في العام السابق.

ونوهت الشركة إلى أن مطالبة التأمين المستلمة لإعادة تبطين الخلايا داخل مصانع المصهر بمبلغ 199 مليون ريال ساهمت في دعم الربحية خلال الربع الأول من العام الحالي. 

كما لفتت إلى أنه قابل ذلك جزئياً انخفاض أسعار بيع المنتجات في السوق لجميع المنتجات باستثناء الذهب والألومينا وارتفاع ضرائب الدخل ومصروف الزكاة.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2024، ارتفاع الربح التشغيلي إلى 1.86 مليار ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 930.2 مليون ريال، بالربع المماثل من العام السابق بارتفاع نسبته 99.56%.

وهبط إجمالي الإيرادات بنسبة 8.66% في الربع الأول من العام الحالي، إلى 7.35 مليار ريال، مقابل 8.05 مليار ريال إجمالي الإيرادات في الربع الأول من العام الماضي.

وكانت أرباح "معادن" بالربع الرابع من عام 2023، تراجعت إلى 890.4 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 1.02 مليار ريال بالربع الرابع من العام السابق بنسبة تراجع بلغت 12.4%.

تخطت حصيلة اكتتاب زيادة رأس المال لشركة "دريك آند سكل انترناشونال" مبلغ 450 مليون درهم بعد إنهاء الاكتتاب بنجاح كبير، والذي انطلق في 25 أبريل الماضي وانتهى بتاريخ 10 مايو.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات أعلنت الشركة إغلاق الاكتتاب بعد أن تمكنت من تغطية 150% من المتطلبات المطلوبة لإتمام عملية إعادة الهيكلة.

وسيصبح رأس المال الجديد للشركة 2.887 مليار درهم موزعة على 2.887 مليار سهم.

جدير بالذكر أن الاكتتاب في رأس المال الجديد قد تم على سعر إصدار 25 فلسا للسهم (بخصم 75 فلسا عن القيمة الاسمية) وسيتم تسجيل الخصم كاحتياطي سالب في الميزانية.

وتم استهداف إعادة سهم الشركة إلى التداول في سوق دبي المالي بتاريخ 20 مايو الحالي بالتنسيق مع هيئة الأوراق المالية والسلع وسوق دبي المالي وإتمام الإجراءات المطلوبة من قبل الجهات التنظيمية والرقابية.

وقال المهندس شفيق عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة "دريك آند سكل انترناشونال “ : ”إن الطريق أمامنا لا يزال طويلاً، ولكننا عازمون جميعاً على استعادة المكانة التي تتمتع بها دريك آند سكل في قطاع الإنشاءات حيث يشهد السوق العقاري في المنطقة وخصوصاً في دولة الإمارات نمواً ملحوظاً".

سجلت الشركة السعودية للخدمات الأرضية ارتفاعا نسبته 77.72% بصافي الأرباح، خلال الربع الأول من عام 2024، مقارنة بالربع المماثل من عام 2023؛ في ظل ارتفاع الإيرادات، وانخفاض التكاليف الإدارية.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، ارتفاع صافي الربح إلى 71.16 مليون ريال، بالربع الأول من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 40.04 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن السبب الرئيسي في زيادة الأرباح بالربع الأول من عام 2024، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، يعود إلى الارتفاع في الإيرادات، إلى جانب انخفاض التكاليف الإدارية، وارتفاع الأرباح الأخرى

كما لفتت إلى أنها سجلت ارتفاعاً في إجمالي الربح بنسبة 20.7% بالرغم من الزيادة في تكلفة الإيرادات 14.8%؛ وذلك نتيجة لمبادرات الشركة التي تم العمل بها لرفع الإنتاجية والترشيد في المصاريف.

ونوهت الشركة إلى أنه بالرغم من الانعكاس الإيجابي على نتائج الشركة بسبب انخفاض التكاليف الإدارية، وارتفاع الأرباح الأخرى، إلا أن الشركة سجلت ارتفاعاً في مخصص الزكاة.

وأظهرت بيانات الشركة، بالربع الأول من عام 2024، ارتفاع الربح التشغيلي إلى 75.27 مليون ريال، مقابل  بلغت 40.41 مليون ريال، أرباح تشغيلية خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 86.28%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 15.84% في الربع الأول من العام الحالي، إلى 653.2 مليون ريال، مقابل إجمالي إيرادات بلغ 563.867 مليون ريال، في الربع الأول من العام الماضي.

وتحولت الشركة السعودية للخدمات الأرضية للربحية بالربع الرابع من عام 2023، بصافي ربح بلغ 61.63 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 107.77 مليون ريال بالربع الرابع من العام السابق.