اليورو بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر مقابل الدولار الأمريكي

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى خمسة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، بعدما كشف الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" عن خطة ضخمة للتحفيز الاقتصادي فى الولايات المتحدة.

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 1.2117$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2152 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.2162$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1.2110$ ، بفعل ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.

وعلى صعيد تعاملات كامل الأسبوع الجاري ،فالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" منخفضة بنسبة 0.8% مقابل العملة الأمريكية ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ركز المستثمرين خلال هذا الأسبوع ، على شراء الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، خاصة بعد تجاوز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات حاجز 1% للمرة الأولى منذ آذار/مارس 2020 ،وتسجيله أعلى مستوى فى عشرة أشهر عند 1.184%.

وذلك بفضل الآمال المنعقدة حول تحفيز أكبر اقتصاد فى العالم لتخطي الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،خاصة بعد تعهد الرئيس المنتخب "جو بايدن" بخطة ضخمة للإغاثة من الفيروس التاجي.

قبل ستة أيام من دخوله البيت الأبيض لتولي مهام منصبه رسميا ، كشف جو بايدن فى الساعات المبكرة يوم الجمعة عن خطته للإنعاش والتحفيز ،والتي تبلغ 1.9 تريليون دولار أمريكي ، وتهدف إلى تقديم المساعدات المالية للعائلات والشركات المتضررة من الوباء.