بكم سيقدر حجم الإنفاق العالمي لبلوغ صافي الانبعاثات الصفري؟
2023-03-21 17:20PM UTC
قال مركز أبحاث تغير المناخ في تقرير جديد، إن الاستثمارات العالمية في تحول الطاقة ستحتاج إلى زيادة إلى 3.5 تريليون دولار سنويًا إذا كان العالم سيصبح صافيًا صفرًا بحلول عام 2050.
وأوضح التقرير أنه لا توجد حواجز أساسية أمام خطة بلوغ مستوى صافي انبعاثات صفرية للكربون، لكن الإنفاق من المتوقع أن يبلغ في المجمل 110 تريليون دولار بحلول عام 2050.
تمويل التحول
قالت لجنة انتقالات الطاقة ومقرها المملكة المتحدة في تقريرها ، بعنوان "تمويل التحول: كيفية جعل الأموال تتدفق من أجل اقتصاد خالٍ من الصفر"، إن المبلغ الهائل من الأموال سيخصص لبناء المزيد من توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تقنيات توليد أخرى منخفضة الكربون.
وسيخصص جزء من الإجمالي أيضًا لبناء البنية التحتية للنقل والتوزيع، وسيتم إنفاق جزء آخر على تخزين البطاريات والتخزين الموسمي.
"على الرغم من أن هذا التقرير يؤكد أنه لا توجد عوائق أساسية كبيرة تحول دون انتقال الطاقة - كانت تلك هي الفرضية السارية - إلا أنه من المدهش أن الأرقام أظهرت أن 70٪ من التمويل الذي يجب جمعه يجب أن يذهب [إلى الكهربة من أنظمة الطاقة] ، بحسب ما قال مايك هيمسلي ، نائب مدير مركز الأبحاث ، لـ Recharge.
المبلغ الذي تقول لجنة انتقالات الطاقة أنه يجب إنفاقه على صافي الانبعاثات الصفرية مقارنة مع تريليون دولار سنويًا يتم إنفاقها اليوم.
"يحدد هذا التقرير أيضًا أن هناك نوعين مختلفين من الناحية المفاهيمية من التمويل المطلوب: الاستثمار" الكلاسيكي "الذي يعطي عائدًا اقتصاديًا مقابل المال المدفوع ، والمدفوعات الميسرة / المنح ، والتي تدفع بشكل أساسي لشخص ما للقيام بشيء قد لا يفعله افعل خلاف ذلك لأنه لا يوجد حافز اقتصادي "، كما أخبر Hemsley Recharge.
ويشير التقرير إلى أن هذه المدفوعات الميسرة أو المنح قد تصل إلى 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030.
وبحسب الأشخاص الذين أعدوا التقرير، فإن بعض هذا المبلغ الضخم يمكن أن يقابله انخفاض في الاستثمارات في النفط والغاز ، لتصل قيمتها إلى 500 مليار دولار سنويًا. سيقلل مبلغ التعويض فاتورة الاستثمار السنوية للعالم إلى 3 مليارات دولار ، وهو ما يعادل 1.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على مدى الثلاثين عامًا القادمة.
الأسهم الأميركية ترتفع مدعومة بتصريحات وزيرة الخزانة
2023-03-21 16:08PM UTC
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مع انتعاش أسهم القطاع المصرفي عقب تصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين.
تأكيد الدعم
قفز سهم فيرست ريبابليك خلال تداولات اليوم بأكثر من 25% تزامنا مع انتعاش أسهم القطاع المصرفي بوجه عام في وول ستريت عقب تصريحات "يلين" بأن الحكومة الأمريكية مستعدة لتقديم مزيد من الضمانات للودائع إذا تفاقمت الأزمة المصرفية.
كما أعرب مستثمرون عن تفاؤلهم إزاء أنباء أفادت بأن بنك "جيه بي مورجان تشيس" قد يقدم المشورة لبنك فيرست ريبابليك بشأن البدائل الاستراتيجية المطروحة.
الأنظار تتجه نحو الفيدرالي
رحب الاحتياطي الفيدرالي على لسان رئيسه جيروم باول بإعلان بنك يو بي إس الاستحواذ على كريدي سويس مقابل 3 مليارات فرنك (نحو 3.25 مليار دولار) في صفقة تستهدف إعادة الاستقرار إلى القطاع المصرفي وتهدئة الأسواق.
لكن الأسواق لم تهدأ بعد، فهناك حالة من عدم اليقين حيال تأثير أزمة البنوك وتأثير الدومينو من تفشي الأزمة عالمياً.
هذا، وسوف يعقد الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع اجتماعه اليوم الثلاثاء لمناقشة السياسة النقدية في ضوء الأزمة المصرفية وكذلك استمرار التضخم، ويستمر الاجتماع حتى الأربعاء يعقبه قرار بشأن الفائدة.
وتسود حالة من الشكوك بشأن قرار الفيدرالي هذه المرة، فبرغم أن أغلب التوقعات تصب في صالح قرار رفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى 5.00%، إلا أن محللين يرون بأن الفيدرالي ربما يثبت الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بالاقتصاد بعد انهيار بنوك أبرزها سيليكون فالي وسيغنتشر وانهيار سهم فيرست ريبابليك.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 15:57 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (نحو 148 نقطة) إلى 32392 نقطة، وصعد مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6% (حوالي 23 نقطة) إلى 3974 نقطة، وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.7% (حوالي 82 نقطة) إلى 11757 نقطة.
البلاديوم ينخفض في ظل المخاوف بالأسواق العالمية
2023-03-21 16:03PM UTC
تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل استمرار المخاوف بالأسواق العالمية حيال أزمة البنوك.
الاستحواذ تحت دائرة الضوء
وبعد أزمة استمرت لعدة أيام تدخل فيها البنك المركزي السويسري بتسهيل الوصول إلى سويلة قدرها 50 مليار فرنك (نحو 54 مليار دولار) لإنقاذ بنك كريدي سويس، دخل الأخير في مفاوضات مكثفة مع مواطنه "يو بي إس" لإعادة الاستقرار إلى القطاع المصرفي وإنقاذ سمعة الصناعة المصرفية السويسرية.
وأول أمس، تم الإعلان عن استحواذ يو بي إس على كريدي سويس مقابل 3 مليارات فرنك (نحو 3.25 مليار دولار) مع تحمل يو بي إس تكاليف تزيد عن خمسة مليارات دولار.
وأشاد البنك الوطني السويسري بالتوصل إلى هذه الصفقة مشيرا إلى أن كلا البنكين سيكون لهما حق الوصول إلى سيولة تصل إلى 100 مليار فرنك.
الفيدرالي
رحب الاحتياطي الفيدرالي على لسان رئيسه جيروم باول بإعلان بنك يو بي إس الاستحواذ على كريدي سويس مقابل 3 مليارات فرنك (نحو 3.25 مليار دولار) في صفقة تستهدف إعادة الاستقرار إلى القطاع المصرفي وتهدئة الأسواق.
لكن الأسواق لم تهدأ بعد، فهناك حالة من عدم اليقين حيال تأثير أزمة البنوك وتأثير الدومينو من تفشي الأزمة عالمياً.
هذا، وسوف يعقد الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع اجتماعه اليوم الثلاثاء لمناقشة السياسة النقدية في ضوء الأزمة المصرفية وكذلك استمرار التضخم، ويستمر الاجتماع حتى الأربعاء يعقبه قرار بشأن الفائدة.
وتسود حالة من الشكوك بشأن قرار الفيدرالي هذه المرة، فبرغم أن أغلب التوقعات تصب في صالح قرار رفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى 5.00%، إلا أن محللين يرون بأن الفيدرالي ربما يثبت الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بالاقتصاد بعد انهيار بنوك أبرزها سيليكون فالي وسيغنتشر وانهيار سهم فيرست ريبابليك.
هذا، وقد انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 103.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 103.5 نقطة وأقل مستوى عند 103.0 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 15:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% إلى 1390 دولارا للأوقية.
أرباح المواساة للخدمات الطبية ترتفع إلى 599 مليون ريال في العام 2022
2023-03-21 15:57PM UTC
كشفت نتائج شركة المواساة للخدمات الطبية، بالعام 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 3.63%، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2021، في ظل زيادة الإيرادات التشغيلية، والإيرادات الأخرى.
ووفقا لنتائج الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، ارتفعت أرباح الشركة إلى 599 مليون ريال، بالعام الماضي، مقابل 578 مليون ريال في العام السابق.
وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح بالعام 2022، إلى زيادة الإيرادات التشغيلية، نتيجة ارتفع أعداد الزيارات في قطاع العيادات الخارجية وارتفاع نسب الاشغال في الأقسام الداخلية، واستمرار تحسن الأداء بالأقسام التخصصية الجديدة، إلى جانب زيادة الإيرادات الأخرى.
ونوهت الشركة إلى أن انخفاض هوامش الربحية خلال عام 2022 يعود إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية وغير التشغيلية المتصلة بتشغيل كل من مشروع توسعة مستشفى الدمام ومستشفى المواساة الجديد بالمدينة المنورة.
وأظهرت بيانات الشركة ارتفاع الربح التشغيلي إلى 663 مليون ريال بالعام 2022، مقابل 622 مليون ريال أرباح تشغيلية في عام 2021، بارتفاع نسبته 6.59%.
وارتفع إجمالي الإيرادات في عام 2022، إلى 2.33 مليار ريال، مقارنة بـ 2.14 مليار ريال، إجمالي الإيرادات بالعام 2021، بنسبة ارتفاع بلغت 8.86%.
وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2022، ارتفعت أرباح الشركة بنسبة 26.08% إلى 185.1 مليون ريال، مقابل 146.81 مليون ريال للربع الرابع من عام 2021.
وكانت أرباح الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022 تراجعت إلى 413.9 مليون ريال مقارنة بـ 431.19 مليون ريال خلال الفترة نفسها من عام 2021، وبنسبة تراجع بلغت 4.01%.