أعلن المركز المالي الصيني شنغهاي أمس الأحد أنه سيغلق المدينة على مرحلتان لإجراء اختبارات الفيروس التاجي للمواطنين والمقيمين في المدينة وذلك على مدار تسعة أيام في أعقاب ارتفع أعداد الإصابات والإبلاغ عن رقم يومي قياسي جديد وبداية من اليوم الاثنين المناطق التي تقع جغرافياً ضمن المرحلة الأولى تشهد تعليق خدمات النقل ولن يسمح أيضا للمركبات غير المعتمدة الانتقال عبر الطرق.

وفي نفس السياق، أفادت السلطات الصينية أنها ستقسم مدينة شنغهاي إلى قسمان جغرافياً باستخدام نهر هوانغبة الذي يمر عبر المدينة وأنه سيتم إغلاق المناطق الواقعة شرق النهر وبعض المناطق غرب النهر لإجراء الاختبارات بين 28 من آذار/مارس وحتى مطلع نيسان/أبريل، ثم سيتم إغلاق المناطق المتبقية من المدينة واختبارها من مطلع نيسان/أبريل وحتى الخامس من الشهر القادم.

كما قالت حكومة مدينة شنغهاي عبر حسابها الرسمي عبر وي-تشات إن جميع الشركات والمصانع ستعلق التصنيع أو تحول الأعمال للعمل عن بعد خلال فترة الإغلاق وذلك باستثناء المنخرطين في تقديم الخدمات العامة أو خدمات توريد المواد الغذائية، مضيفة "مطلوب من الجمهور تقديم الدعم والتفهم والتعاون مع أعمال الوقاية للمدينة من الأوبئة والسيطرة عليها، والمشاركة في اختبار الحمض النووي بطريقة منظمة".

ويذكر أن شنغهاي تكافح منذ ما يقرب من شهر من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا من جديد والتي بلغت أعلى مستوى لها منذ انحسار التفشي الأولى للفيروس التاجي في الصين، هذا وسجلت المدينة السبت الماضي 2,631 حالة جديدة مصابة بالفيروس دون أن يبدو على المصابين إعراض بالمرض، وهو ما يمثل 60% من إجمالي الحالات الجديدة في ذلك اليوم في الصين، وذلك بالإضافة إلى تسجيلها إلى 47 حالة جديدة بأعراض.

ونود الإشارة، لكون على الرغم من أن عدد الحالات الجديدة في شنغهاي لا يزال متواضعاً بالمعايير العالمية، إلا أن المدينة التي يبلغ عدد سكنها 26 مليون نسمة تعد حالياً ساحة اختبار لاستراتيجية "صفر كوفيد" في الصين، وذلك ضمن الجهود الرامية للسيطرة على الجائحة ومتحور أوميكرون، مع العلم، أن سلطات شنغهاي قاومت في السابق إغلاقاً واسعاً للمدينة لتجنب زعزعة استقرار اقتصادها واختارت نهج "التقطيع والشبكات" والذي يعد فحص الأحياء واحداً تلو الأخر.

هذا وقد أبلغت الصين الني تسير بقوة في استراتيجيتها صفر كوفيد في 26 من آذار/مارس عن ما مجموعة 143,240 حالة جديدة مؤكدة و4,638 حالة وافه في جميع أنحاء الصين، من بينهم 4,448 إصابة جديدة بدون أعراض في شنغهاي مقارنة بـ4,430 إصابة في 25 من هذا الشهر، وتضمنت تلك الحالات المصابة 1,007 حالة في مقاطعة جيلين بشمال شرق الصين والتي تعد خاضعة حالياً للإغلاق و1,254 حالة مؤكدة جديدة ظهر عليها الإعراض مقارنة بـ1,335 حالة، يينما لن ترد تقارير عن وفيات في مدينة شنغهاي.

تذبذبت العملات الرئيسية خلال الفترة الآسيوية في نطاق ضيق باستثناء الين الياباني الذي تراجع بشكل ملحوظ وبالأخص أمام الدولار الاسترالي الذي يعكس استقرار إيجابي بالقرب من الأعلى له في خمسة أشهر أمام الدولار الأمريكي الذي يعكس حالياً الأعلى له في أسبوعين أمام العملات الرئيسية الأخرى وذلك عقب عرض البنك المركزي الياباني شراء كمية غير محدودة من سندات الحكومة اليابانية ذات أمد عشرة أعوام عند 25 نقطة أساس ليكي ثبت العائد على السندات الذي وصل إلى 0.245% والذي يعد الأعلى له منذ عام 2016.

وفي تمام الساعة 02:52 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفاع زوج الدولار الاسترالي مقابل الين الياباني 0.87% إلى مستويات 92.37 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 91.58 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له منذ 11 من آب/أغسطس 2015، حينما اختبر الأعلى له منذ الثالث من تموز/يوليو 2015 عند 92.52 بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 91.53، ، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 91.74.

استمرار تدخل بنك اليابان في الأسواق واعتماده لسياسته التوسعية مع محافظته على تعهده بتثبت العائد على السندات من طريق تدخله للشراء والمحافظة على العائد سندات الحكومة اليابانية ذات أمد عشرة أعوام عند 0.25% والذي يتزامن مع إنهاء العديد من المصارف المركزية العالمية للسياسات التحفيزية والتوجه إلى تطبيع السياسة النقدية أو تشديدها لكبح جماح التضخم ينعكس جلياً على أداء الين الذي تراجع للأدنى له في نحو سبعة أعوام ولا يزال ينزف من ذلك التباين بين الصريح بين المركزي الياباني والمصارف المركزية العالمية الأخرى.

ونتطلع غداً الثلاثاء إلى كشف بنك اليابان عن تقرير ملخص الآراء لاجتماع 17-18 آذار/مارس والذي تم خلاله البقاء خلاله على الفائدة سلبية عند 0.10%، وإفادة بيان السياسة النقدية آنذاك بأن المركزي الياباني يحافظ على حافز ضخم لكون الأزمة الأوكرانية تضيف للاقتصاد الويلات، ويذكر أن محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا نوه حينها لمواصلة التيسير لحين تحقيق هدف التضخم عند 2% وأنه من السابق لآونة مناقشة التفاصيل حول كيفية الخروج من السياسة الميسرة، موضحاً أنه في الوقت الراهن، لا أري اليابان تحقق استقرار التضخم أعلى 2%. 

وفي سياق أخر، تابعنا منذ قليل أفادت وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي بأن القانون الياباني الحالي لا يسمح للحكومة اليابانية بمصادرة احتياطيات المصارف المركزية الأجنبية التي يحتفظ بها بنك اليابان، وجاءت تلك التصريحات من داخل البرلمان الياباني حينما سؤل عن الاحتياطيات الأجنبية لروسيا المتوقفة لدى بنك اليابان والتي تم تجميدها كجزء من العقوبات المفروضة على موسكو من قبل القوي الغربية بسبب غزو الأخيرة لجارتها أوكرانيا منذ قرابة شهر من الآن وفي ظلال استمرار الحرب الروسية الأوكرانية إلى الآن على الأراضي الأوكرانية. 

وبالنظر إلى الدولار الاسترالي فيشهد حالياً استقرار إيجابي أمام نظيره الدولار الأمريكي بالقرب من الأعلى له منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2021 وذلك على الرغم من كون قوة الدولار الأمريكي في مطلع هذا الأسبوع أمام العملات الرئيسية الأخرى وارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ منتصف هذا الشهر في ظلال تسعير الأسواق لمدى قوة بنك الاحتياطي الفدرالي للسياسة النقدية لكبح جماج التضخم والقلق من التوترات الجيوسياسية وعلى رأسهم الصراع الروسي الأوكراني والعقوبات الاقتصادية ذات الصلة على موسكو.

وارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.24% إلى 0.7521 مقارنة بالافتتاحية عند 0.7503، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7524، بينما حقق الأدنى له عند 0.7499،، ، مع العلم أن الزوج استهل التداولات على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم الأسبوع الماضي عند 0.7514. في حين ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية ليتداول حالياً عند 99.09 مقارنة بالافتتاحية عند 98.81 بعد أن حقق أعلى مستوى له عند 99.13 بينما حقق الأدنى له عند 98.80.

أظهرت نتائج شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة، خلال عام 2021 ارتفاع صافي الخسائر بنسبة 30.9%، مقارنة بالعام 2020، في ظل ارتفاع إجمالي الخسارة من الاستثمارات، وارتفاع مصروفات البيع والتوزيع وارتفاع ضريبة الدخل.

ووفقا لبيانات الشركة على تداول السعودية اليوم الأحد، ارتفع صافي الخسارة بعد الزكاة والضريبة إلى 63.5 مليون ريال، وكانت الشركة قط تكبدت صافي خسارة بنحو 48.5 مليون ريال في عام 2020.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الخسارة يعود بشكل أساسي إلى انخفاض الأرباح الاجمالية والأرباح التشغيلية نتيجة ارتفاع إجمالي الخسارة من الاستثمارات، وارتفاع مصروفات البيع والتوزيع وارتفاع ضريبة الدخل.

وقفزت خسائر الشركة بالربع الرابع من عام 2021، إلى نحو 34.8 مليون ريال، مقارنة بخسائر الشركة في الربع الرابع من عام 2020، التي بلغت 15.7 مليون ريال، بارتفاع نسبته 121.66% وذلك بمقارنة النتائج السنوية بنتائج التسعة أشهر الأولى من عام 2021.

ولفتت الشركة، إلى أن الخسائر المتراكمة للشركة بنهاية عام 2021 بلغت حوالي 40.1 مليون ريال وهو ما يمثل نحو 3% من رأسمال الشركة البالغ 1.26 مليار ريال.

وقالت إن مجلس إدارة الشركة قرر بتاريخ 29 ديسمبر 2021، استخدام نحو 92.4 مليون ريال من الاحتياطي النظامي، وذلك لإطفاء الخسائر المتراكمة والتي تمثل ما نسبته 7.31% من رأسمال الشركة وفق القوائم المالية المعتمدة كما في 30 سبتمبر 2021.

وكانت "عسير" قلصت صافي الخسائر نحو 10.4% بالربع الثالث من عام 2021، لتتراجع خسائر الشركة بالتسعة أشهر الأولى من العام الماضي، إلى 28.7 مليون ريال، مقابل 32.8 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق، بتراجع نسبته 12.5%.

أعلنت مجموعة فتيحي القابضة، عن تحقيق قفزة بنسبة 399% في صافي الأرباح بالعام 2021، مقارنة بالعام 2020، بدعم مباشر من أرباح رأسمالية استثنائية، من بيع أسهم شركة زميلة، إلى جانب ارتفاع حصة الشركة في نتائج أعمال شركات زميلة.

وأظهرت نتائج الشركة على موقع تداول السعودية اليوم الأحد ارتفاع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة إلى 149.64 مليون ريال، وكانت الشركة قد سجلت صافي ربح بلغ حوالي 30 مليون ريال في العام السابق.

وأوضحت الشركة أن القفزة بصافي الربح خلال عام 2021م، مقارنة بالعام السابق تعود بشكل رئيسي إلى عدة أسباب تشمل:

1- تحقيق أرباح رأسمالية استثنائية خلال عام 2021م من بيع أسهم شركة زميلة بمبلغ 125.7 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 32.1 مليون ريال إضافة إلى عكس هبوط في قيمة الاستثمار في شركة زميلة بمبلغ 16 مليون ريال خلال العام السابق.

2-ارتفاع حصة الشركة من نتائج أعمال شركات زميلة خلال عام 2021م، بنسبة 157.9% حيث بلغت 24.5 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 9.5 مليون ريال خلال العام السابق.

3- ارتفاع توزيعات أرباح من أدوات حقوق ملكية بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل خلال عام 2021م، بنسبة 98.7%، حيث بلغت 15.1 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 7.6 مليون ريال خلال العام السابق.

4- تحقيق أرباح رأسمالية استثنائية من بيع ممتلكات غير مستغلة بمبلغ 13.8 مليون ريال خلال عام 2021م.

5- تسجيل أرباح تقييم استثمارات بالقيمة العادلة من خلال الربح أو الخسارة بلغت 1.2 مليون ريال خلال عام 2021م.

6- انخفاض مصروف الزكاة بنسبة 51.9 % خلال عام 2021م حيث بلغ 5.2 مليون ريال مقارنة بمبلغ 10.8 مليون ريال خلال عام 2020م، حيث تم تسجيل فروقات زكوية تخص سنوات سابقة خلال عام 2021م بمبلغ 1.2 مليون ريال مقارنة بمبلغ 4.7 مليون ريال خلال العام السابق.

7- انخفاض مصاريف البيع والتوزيع والإدارية والعمومية والمصروفات الأخرى بنسبة 16.7 % حيث بلغت خلال عام 2021م مبلغ 30.5 مليون ريال مقارنة بمبلغ 36.6 مليون ريال خلال العام السابق، حيث تم تسجيل مخصص مخزون راكد و بطيء الحركة بمبلغ 7.4 مليون ريال خلال العام السابق.

8- تحقيق خسائر من العمليات غير المستمرة خلال العام السابق بمبلغ 6.5 مليون ريال، والناتجة عن قرار تخارج المجموعة ببيع حصتها في رأسمال الشركة التابعة شركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة.

تحول سلبي بالربع الرابع

وتحولت الشركة للخسائر بالربع الرابع من عام 2021، بصافي خسارة بلغ نحو 4.4 مليون ريال، مقارنة بأرباح قيمتها 11.2 مليون ريال للربع المماثل من عام 2020، وذلك بناء على مقارنة الأرباح السنوية بأرباح الشركة في التسعة أشهر الأولى من عام 2021.

وهبطت أرباح "مجموعة فتيحي"، نحو 81.8% في الربع الثالث من عام 2021، لتصل أرباح الشركة في التسعة أشهر إلى حوالي 154 مليون ريال، مقابل 18.78 مليون ريال سجلتها الشركة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، بارتفاع نسبته 720.27%.

الجدير بالذكر أن أرباح الشركة كانت قد ارتفعت  إلى 154 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 18.8 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وأعلنت "مجموعة فتيحي" عن توصية مجلس الإدارة للجمعية العامة بعدم توزيع أرباح على المساهمين عن النصف الثاني من العام المالي 2021م.

وكان مجلس إدارة الشركة قد قرر توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من العام المالي 2021، بقيمة 13.750 مليون ريال، بواقع 50 هللة للسهم، بما نسبته 5% من القيمة الإسمية للسهم.