2022-07-19 04:52AM UTC
يبدو أن محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا مصمم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة الضغوط السياسية وضغوط السوق سعياً وراء التضخم المستدام وذلك قبل أشهر قلقلة فقط من انقضاء مهمته كمحافظ للمركزي الياباني والتي استمرت عقداً من الزمان وذلك لرفع مكاسب الأسعار إلى معدل ثابت يبلغ اثنان بالمائة.
وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر أفادوا لوكالة بلومبيرج الإخبارية فأنه من غير المرجح أن يتخلى كورودا عن التحفيز وتعريض إرثه للخطر الآن، وعلى حد قول المطلعين على الأمر يرى مسئولي بنك اليابان بعض البراعم الخضراء المحتملة للتضخم المستدام التي تحتاج إلى التشجيع وليس القضاء.
ويجعل ذلك بنك اليابان يقف وحده بين المصارف المركزية الكبرى الأخرى، ضمن سعى المركزي الياباني الحفاظ على معدلات الفائدة قريبة من الصفر وحد أقصى لعائدات سندات، حيث يرى كورودا التحفيز أنه ضروري لاقتصاد أصغر مما كان عليه قبل الوباء.
هذا وأنفق بنك اليابان مبلغ قياسي قدره 115$ مليار للدفاع عن عائدات السندات خلال الشهر الماضي، ويراهن التجار في الأسواق على أنه قد يضطر إلى إلغاء السياسة نظراً لانخفاض الين إلى أدنى مستوى في 24 عاماً، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الوقود والسلع الأساسية في اليابان.
ومع ذلك، وتماشياً مع استطلاع وكالة بلومبيرج الإخبارية يحذر الاقتصاديون من أن أي تعديل في السياسة أو إشارة إلى مرونة قرار المركزي الياباني لن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من التكهنات بشأن المزيد من التغيير في المستقبل.
الفكرة هي أنه حتى مع ضعف الين والتضخم بالفعل في النطاق المستهدف اثنان بالمائة، بنك اليابان سيقف بحزم عندما يعلن قراره بشأن السياسة بعد غد الخميس، وذلك على الرغم من كون القتل المروع لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي حرم كورودا من أحد مؤيديه الرئيسيين في الحزب الحاكم.
إلا أن الفوز الانتخابي القوي لرئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا قد وفر مزيد من الوقت لتنسيق السياسات المستمر بين الحكومة اليابانية والبنك المركزي الياباني.
ونوه الاقتصادي في شركة سوميتومو للتأمين على الحياة هيرواكي موتو لكون "بعد وفاة آبي، قد يكون كورودا الآن أكثر حرصاً على الالتزام بالمستوى الحالي غير المسبوق من التيسير".
ويذكر أنه في الانتخابات اليابانية، عُرض على الناخبين عدد قليل من البدائل الواقعية لموقف سياسة الحكومة واختاروا دعم نهج كيشيدا في دعم الأسعار الرئيسية لتقليل آلام التضخم، حيث يعمل دعم البنزين على إبقاء الأسعار في المضخة أقل 20% تقريبًا ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الدعم والمساعدة في الطريق.
وفي الوقت ذاته، فإن أسعار الفائدة المتدنية للغاية تمكن الاقتصاد الذي يعاني من أكبر عبء دين عام في العالم المتقدم من الحفاظ على اقتراضه في متناول الجميع، إلا أن ذلك الترتيب المريح قد ينهار إذا استمر الين في التوجه جنوباً.
2022-07-19 04:41AM UTC
انخفض المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولاوت امس الاثنين، حيث اغلق عند مستوى 8247 نقطة، مقتربا من مستوى المقاومة الحالي والهام عند 8400 نقطة، والذي في حالة تجاوزه فسيواصل المؤشر ارتفاعه لمستوى مقاومته التالي عند 8400 نقطة، لذلك نوصي بمراقبة المؤشر عن قرب خلال الايام والاسابيع القادمة خاصة الاسبوع الحالي.
ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 8,225 بينما مستوى المقاومة هو 8,270 نقطة
2022-07-19 04:41AM UTC
ارتفع المؤشر ليغلق امس الاثنين عند اعلى مستوى له خلال الجلسة وهو 12092 نقطة، وهو ما يعكس حالة التفاؤل لدى المتداولين، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر استمرار الاتجاه العرضي الحالي على المدى القصير ما بين مستوى 11700 ومستوى 12300 نقطة، وسوف يتحدد اتجاه المؤشر القادم باختراقه احد المستويين المذكورين.
ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 11,995 بينما مستوى المقاومة هو 12,142 نقطة
2022-07-18 20:46PM UTC
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات اليوم الإثنين متخلية عن المكاسب التي حققتها في بداية الجلسة، وذلك مع عودة تركيز المستثمرين على مخاوف الركود.
وفي الوقت الحالي، تتدفق نتائج الأعمال الفصلية عن الربع السنوي الثاني من العام الجاري، ويبدأ هذا الموسم عادة بالبنوك.
وسوف يصدر هذا الأسبوع أيضا نتائج أعمال عدد من الشركات البارزة على رأسها "تسلا" و"نتفليكس".
كما تنتظر الأسواق في وقت لاحق هذا الشهر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لمعرفة قراره بشأن السياسة النقدية، وتشير التوقعات إلى أن المركزي الأمريكي سوف يرفع معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إضافية لمبح جماح التضخم.
وفي نهاية الجلسة، انخفض "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.7% (ما يعادل 215 نقطة) إلى 31072 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 31644 نقطة وأقل مستوى عند 30982 نقطة.
وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.8% (ما يعادل 32 نقطة) إلى 3831 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 3902 نقطة وأقل مستوى عند 3818 نقطة.
وتراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.8% (ما يعادل 92 نقطة) إلى 11360 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 11629 نقطة وأقل مستوى عند 11322 نقطة.