2022-08-05 16:27PM UTC
أعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة إضافة 528 ألف وظيفة خلال يوليو/تموز الماضي بينما أشارت التوقعات إلى إضافة 250 ألفف وظيفة بعد إضافة 398 ألف وظيفة في يونيو/حزيران.
وانخفض معدل البطالة في سوق العمل الأمريكي إلى 3.5% في الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ ما قبل جائحة "كورونا"، بينما أشارت التوقعات إلى استقرار البطالة عند 3.6% دون تغيير.
ويعكف المحللون في الأسواق على تقييم بيانات التوظيف الصادرة اليوم من أبعاد وجوانب مختلفة للوقوف على مدى صحة الاقتصاد الأمريكي من عدمه.
ركود أم انتعاش؟
أفاد محللون في تقرير أن بيانات التوظيف عن يوليو/تموز الماضي في الولايات المتحدة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاقتصاد الأمريكي ليس في حالة ركود.
تبدو ملامح التقرير أن وتيرة التوظيف سريعة وأن سوق العمل الأمريكي قوي، لكن في نفس الوقت يشير إلى أن جهود الفيدرالي للسيطرة على التضخم لا تزال غير كافية وتحتاج للمزيد.
تثير هذه البيانات القوية المزيد من التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يمضي قدما في تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة بوتيرة سريعة للسيطرة على التضخم.
يأتي ذلك نظرا لأن زيادة وتيرة التوظيف تعني زيادة الإنفاق والطلب على السلع والخدمات، وهو ما يعني المزيد من الصعود في معدل البطالة.
بالتالي، يحتاج الفيدرالي لتراجع وتيرة التوظيف في سوق العمل الأمريكي من أجل تقليل الطلب والإنفاق.
ليس هذا فقط، بل إن تقرير الوظائف أبرز ارتفاع متوسط الاجور في الساعة بنسبة 0.5% لتصل إلى 5.2% على أساس سنوي، وهذا أيضا يعزز الإنفاق على عكس رغبة الفيدرالي.
إذاً، يُفهم من ذلك أن الفيدرالي سوف يواصل قراراته برفع معدل الفائدة، والتوقعات بشأن اجتماع سبتمبر/أيلول القادم تصب في صالح المزيد من الرفع في الفائدة ربما بمقدار 75 نقطة أساس على غرار اجتماعي يونيو/حزيران ويوليو/تموز.
2024-03-29 11:28AM UTC
2024-03-29 08:40AM UTC
2024-03-29 05:23AM UTC
2024-03-29 06:18AM UTC
2024-03-29 06:13AM UTC
2024-03-29 06:12AM UTC