تمكن مؤشر المعادن الشهري للبناء من الخروج من اتجاهه العرضي، حيث ارتفع بنسبة 6.73%. وتشير أخبار البناء إلى أن السوق قد تشهد المزيد من المشاعر الصعودية إذا استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في موقفه الحمائمي بشأن أسعار الفائدة، وخفضها بشكل مطرد.

ومع ذلك، يجب على الشركات أن تظل حذرة من التعريفات الجمركية المحتملة القادمة من إدارة ترامب الجديدة في السنوات القادمة. إذا تم تنفيذها، فقد تضيف ضغوطًا طويلة الأجل على الصناعة وتسبب بعض التقلبات.

خفض أسعار الفائدة الفيدرالية يسلط الضوء على صناعة البناء

نفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي وسط علامات على تباطؤ الاقتصاد. كان لهذه التعديلات في السياسة النقدية تأثير ملحوظ على صناعة البناء في الولايات المتحدة، حيث أدت إلى تنشيط مبادرات المشاريع وتعزيز الطلب على مواد البناء، وخاصة الصلب.

أخبار البناء: ارتفاع مبادرات المشاريع

رحب قطاع البناء بتخفيضات أسعار الفائدة التي أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي بتفاؤل. وقد سهلت تكاليف الاقتراض المنخفضة تمويل المشاريع الجديدة، مما دفع المطورين إلى المضي قدمًا في الخطط التي تم تعليقها سابقًا بسبب ارتفاع نفقات التمويل.

وتشير مصادر أخبار البناء إلى أن قادة الصناعة ما زالوا متفائلين بشأن تأثير تخفيضات الأسعار هذه على النمو. وأكد ليز هيسكوي، الرئيس التنفيذي لشركة شاوموت، أن إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي تهدف إلى خلق بيئة إقراض أكثر ملاءمة. وهذا يشير إلى نظرة إيجابية لمشاريع البناء وهو علامة مشجعة لنشاط البناء.

الطلب على الصلب يتعزز قليلاً

لقد أدى ارتفاع نشاط البناء إلى زيادة متواضعة في الطلب على مواد البناء، وخاصة الصلب. ومع بدء المشاريع الجديدة وإعادة تشغيل المشاريع القديمة، تستمر الحاجة إلى الصلب في الهياكل الهيكلية والتعزيزات ومكونات البناء المختلفة في النمو. وقد عزز هذا الطلب المتزايد صناعة الصلب المحلية في الولايات المتحدة، والتي واجهت تحديات من ظروف السوق غير المستقرة والمنافسة الدولية على مدى العامين الماضيين.

وعلاوة على ذلك، مكنت تكاليف التمويل المنخفضة المطورين من القيام بمشاريع أكبر وأكثر تعقيدًا، مما أدى إلى زيادة حجم الصلب المطلوب. قد يستمر هذا الاتجاه طالما ظلت تكاليف الاقتراض داعمة لنشاط البناء القوي.

أخبار البناء: الاتجاهات المتوقعة لبقية عام2024

إن صناعة البناء في الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق نمو مستمر حتى نهاية عام 2024، مدفوعة بالزخم الناتج عن تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المرجح أن يستفيد المطورون من بيئة التمويل المواتية لبدء مشاريع جديدة، وخاصة في المناطق الحضرية التي تشهد نموًا سكانيًا ومتطلبات البنية التحتية. وفي قطاع الإسكان، من المرجح أن تحفز أسعار الرهن العقاري المنخفضة زيادة بناء المساكن الجديدة، مما يساعد في تلبية الطلب المستمر على الإسكان في مناطق مختلفة.

التأثيرات على المشاريع العامة والبنية التحتية

قد تشهد مبادرات القطاع العام، مثل مشاريع البنية التحتية للنقل والمرافق، تقدمًا متزايدًا حيث تستفيد الوكالات الحكومية من انخفاض تكاليف الاقتراض لتمويل التطورات الحرجة. ويتوقع المحللون أن التحفيز في نشاط البناء من شأنه أن يدعم الطلب على مواد مثل الصلب والأسمنت والأخشاب في الأمد القريب، مما قد يؤدي إلى تغييرات في الأسعار تتأثر بتقلبات العرض والطلب.

تراجع سهم "ألفابت" خلال تداولات اليوم الجمعة مع استمرار التحقيقات المكثفة من جانب الجهات التنظيمية التي تسعى إلى كسر الهيمنة الاحتكارية من جانب شركات التكنولوجيا والممارسات المناهضة للمنافسة.

وتواجه شركة التكنولوجيا الأمريكية ألفابت بجانب "آبل"، خطر فتح تحقيق رسمي في المملكة المتحدة بسبب هيمنتهما على متصفحات الويب على الجوالات، واتفاقية تقاسم الإيرادات بين الشركتين لجعل متصفح "كروم" محرك البحث الرئيسي على جوالات "آيفون".

كانت وزارة العدل الأمريكية قد تقدمت بمذكرة إلى الجهات القضائية أكدت فيها ضرورة إجبار "ألفابت" (الشركة الأم لجوجل) على فصل أعمالها في "كروم"، مع التخلص من أعمالها في أنظمة الجوالات الذكية "أندرويد".

ونتيجة لهذه الدعوى القضائية، انخفض سهم ألفابت بشكل حاد أمس مما أفقد القيمة السوقية للشركة نحو 100 مليار دولار في يوم واحد.

وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم ألفابت بحلول الساعة 17:18 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.6% إلى 164.9 دولار لتصل القيمة السوقية للشركة إلى حوالي 2.06 تريليون دولار.

تسارع نمو النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 31 شهرًا خلال نوفمبر تشرين الثاني، مدعومًا بآمال سياسات متوقعة من إدارة الرئيس المنتخب "دونالد ترامب.

وبحسب القراءة الأولية ضمن مسح لـ"ستاندرد آند بورز جلوبال"، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 55.3 نقطة خلال نوفمبر تشرين الثاني ، من قراءة الشهر السابق البالغة 54.1 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أبريل نيسان 2022.

ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي في نوفمبرتشرين الثاني، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أبريل نيسان، لكن استمر عدم اليقين بشأن التنفيذ المستقبلي لأجندة "دونالد ترامب" الاقتصادية.

وكشفت بيانات جامعة "ميتشجان" الجمعة، زيادة مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 1.8% على أساس شهري عند 71.8 نقطة في القراءة المعدلة لشهر نوفمبر تشرين الثاني، مقابل 70.5 نقطة في أكتوبر تشرين الأول، ودون التقدير الأولي بزيادتها إلى 73 نقطة.