ما نعرفه عن هجمات إسرائيل على المواقع النووية الإيرانية والقادة العسكريين

FX News Today

2025-06-13 19:38PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت إسرائيل أنها شنت موجة جديدة من الضربات الجوية على إيران، وذلك بعد أن استهدفت مواقع نووية وعسكرية ليلًا.


وقالت القوات الجوية الإسرائيلية مساء الجمعة إنها تواصل "مهاجمة منصات إطلاق الصواريخ والبُنى التحتية" داخل إيران.


وقد وردت تقارير عن انفجارات في أنحاء متفرقة من البلاد. وقد تحققت "بي بي سي" من وقوع انفجار واحد على الأقل في المساء قرب العاصمة طهران. ولم تُصدر إيران أي تعليق رسمي بعد.


وذكرت إسرائيل أن هجومها الليلي استهدف "قلب" البرنامج النووي الإيراني.


وقد أسفرت تلك الضربات عن مقتل حسين سلامي، قائد فرع الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من القادة العسكريين البارزين والعلماء النوويين.


وأفادت إيران أن هناك مدنيين، بينهم أطفال، ضمن القتلى.


وأشارت القوات الإسرائيلية إلى أن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل صباح الجمعة، وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) إنها تعمل على اعتراضها.


وقد أُعلن عن حالة الطوارئ في إسرائيل.


وفي وقت لاحق من الجمعة، دعت القوات الإسرائيلية المواطنين إلى البقاء "قريبين من أماكن محمية"، وأوصت بتقليل التنقل في الأماكن العامة وتجنب التجمعات.


وأكدت الولايات المتحدة أنها لم تشارك في الهجمات، لكن الرئيس دونالد ترامب قال إنه كان على علم بخطط إسرائيل مسبقًا.


متى وأين وقعت الضربات؟


وقعت الانفجارات في العاصمة الإيرانية طهران حوالي الساعة 03:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت بريطانيا الصيفي) يوم الجمعة.


وذكرت التلفزيون الرسمي الإيراني أن مناطق سكنية في طهران قد تضررت، كما سُمعت انفجارات شمال شرق العاصمة.


وفي إسرائيل، أيقظت صفارات الإنذار السكان في ذات التوقيت تقريبًا، وتلقوا تنبيهات طارئة على هواتفهم.


وقالت إسرائيل إنها استهدفت "عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".


وبعد ساعات من الضربات الأولى، وردت أنباء عن وقوع انفجار في منشأة نطنز النووية الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومترًا (140 ميلًا) جنوب العاصمة، بحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية.
وأكدت قوات الدفاع الإسرائيلية لاحقًا أنها ضربت الموقع، وأشارت إلى أن الهجوم ألحق أضرارًا جسيمة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) إنها أُبلغت من السلطات الإيرانية بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع في منشأة نطنز.
وأكد المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، أن المنشآت النووية "يجب ألا تكون هدفًا لأي هجوم"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الضربات "تنطوي على تداعيات خطيرة على السلامة والأمن النوويين، وكذلك على السلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وفي بيان لأعضاء مجلس الإدارة، دعا "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد"، وقال إن "أي عمل عسكري يُعرّض سلامة وأمن المنشآت النووية للخطر، قد تكون له عواقب وخيمة على الشعب الإيراني، والمنطقة، والعالم".


كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات، التي أُطلق عليها اسم "عملية الأسد الصاعد"، تمثل "عملية عسكرية محددة تهدف إلى تقويض التهديد الإيراني لبقاء إسرائيل".


وأضاف أن العملية "ستستمر لعدة أيام حتى يتم القضاء على التهديد".


وأشار نتنياهو إلى أن إيران اتخذت مؤخرًا خطوات لـ"تسليح نفسها"، وإن لم تُوقف، فقد تتمكن من إنتاج سلاح نووي "في وقت قصير جدًا".


وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لـ"بي بي سي" إن إيران تمتلك موادًا نووية كافية لصنع قنابل نووية "في غضون أيام".


وتنفي إيران امتلاك برنامج لصنع الأسلحة النووية.


وجاءت الضربات في وقت تعثرت فيه محادثات الولايات المتحدة مع إيران بشأن البرنامج النووي، والتي بدأت في أبريل. وكان من المقرر استئناف الجولة المقبلة يوم الأحد.


وكان ترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير سلاح نووي. بينما تُصرّ إيران منذ فترة طويلة على أن أنشطتها النووية ذات طبيعة سلمية.


ووفقًا لتقارير، فقد أجرى ترامب هذا الأسبوع مكالمة هاتفية "متوترة" مع نتنياهو، الذي يفضل المقاربة العسكرية على الحلول الدبلوماسية.


وكانت إيران وإسرائيل قد تبادلتا الضربات الجوية في مناسبتين على الأقل العام الماضي في أبريل وأكتوبر – لكن الهجمات الإسرائيلية حينها لم تكن على هذا القدر من الاتساع.
وزير خارجية إيران: الهجوم "إعلان حرب"


قال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، إن إسرائيل "يجب أن تتوقع عقابًا شديدًا"، فيما وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه "إعلان حرب".


وأكدت إيران أنها أطلقت نحو 100 طائرة مسيرة على إسرائيل صباح الجمعة. وقالت قواتها المسلحة إنها ستدافع عن سيادة البلاد "بكامل قوتها وبالطريقة التي تراها مناسبة".


وفي بيان، وصفت وزارة الخارجية العملية الإسرائيلية بأنها "أعمال عدائية"، وحمّلت الحكومة الأمريكية المسؤولية "بوصفها الراعي الأساسي لهذا النظام".


وتعهد اللواء محمد باكبور، الذي عُيّن سريعًا خلفًا لحسين سلامي، بفتح "أبواب الجحيم" ردًا على الضربات.


ترامب يدعو إلى اتفاق مع إيران "قبل فوات الأوان"


في رد فعله على الضربات، قال ترامب إنه منح إيران "فرصة تلو الأخرى" لعقد اتفاق، لكن "لم يتمكنوا من إنجاز ذلك".


وأضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "بعض المسؤولين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يعرفوا ما الذي ينتظرهم. وهم الآن جميعًا موتى".


وأضاف: "لقد حدث بالفعل دمار وموت هائل، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المجازر. الهجمات القادمة ستكون أكثر وحشية".


"يجب على إيران أن تعقد صفقة، قبل أن لا يبقى شيء، وأن تنقذ ما كان يُعرف ذات يوم بالإمبراطورية الفارسية. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوها قبل فوات الأوان".


في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة في الضربات ولم تقدم أي دعم. وأضاف أن الأولوية القصوى للإدارة الأمريكية هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة.


ونصحت الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى إيران، وحثت المتواجدين هناك على مغادرة البلاد أو "الاحتماء في أماكنهم".


وفي وقت متأخر من الجمعة، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمتين منفصلتين مع نتنياهو والرئيس الإيراني مسعود پزشكيان، وفقًا للكرملين.


وأدان بوتين الهجمات الإسرائيلية، وأعرب عن "استعداده لتقديم خدمات الوساطة من أجل منع المزيد من التصعيد".


وتُعد روسيا حليفًا عسكريًا وسياسيًا رئيسيًا لإيران.


وفي ردود الفعل الدولية الأخرى، حمّلت سلطنة عُمان، التي تتوسط في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، إسرائيل "مسؤولية هذا التصعيد وتبعاته".


كما أعربت المملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا والصين عن قلقها من التصعيد، ودعت إلى التهدئة.


من قُتل في الهجوم؟


قالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها قتلت ثلاثة قادة عسكريين إيرانيين في الضربات على إيران، وهم:


حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني


غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء


محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية


وقالت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري إن أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية للحرس الثوري، قُتل أيضًا مع مجموعة من عناصر الحرس.


وأضافت إسرائيل أن الهجوم الليلي ركّز على "أكثر من 100 هدف، من ضمنها شخصيات بارزة في هيئة الأركان العامة الإيرانية وقادة في البرنامج النووي".


وذكرت وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري أن ستة علماء نوويين قتلوا أيضًا في الهجمات، تم التعرف على خمسة منهم:


فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية


محمد مهدي طهرانجي، المتهم إسرائيليًا بالمشاركة في البرنامج النووي العسكري الإيراني


عبد الحميد منوچهري، رئيس قسم الهندسة النووية في جامعة شهيد بهشتي


أحمد رضا ذوالفقاري، أستاذ هندسة نووية بالجامعة نفسها


أمير حسين فقيهي، أستاذ نووي آخر في الجامعة ذاتها


كما وردت تقارير إعلامية إيرانية عن إصابة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني بجروح خطيرة.


وأكدت وسائل الإعلام الرسمية أن عددًا من المدنيين، من بينهم أطفال، قُتلوا أيضًا في الهجمات.


وحتى الآن، لم تتمكن "بي بي سي" من التحقق المستقل من هذه التقارير.


ما هو البرنامج النووي الإيراني؟


لطالما شددت إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية ومدنية فقط. ولديها عدة منشآت نووية على أراضيها، يُعتقد أن بعضها استُهدف في الضربات الإسرائيلية.


لكن العديد من الدول، بالإضافة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا تقتنع بأن البرنامج ذو طبيعة مدنية فقط.


هذا الأسبوع، أعلنت الوكالة رسميًا أن إيران خرقت التزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي، وذلك لأول مرة منذ 20 عامًا.


واستشهدت بـ"العديد من الإخفاقات" التي ارتكبتها إيران في تقديم إجابات كاملة بشأن المواد النووية غير المُعلنة، بالإضافة إلى مخزونها من اليورانيوم المُخصّب.


وذكرت إحدى تقارير الوكالة أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، وهي قريبة من درجة السلاح، وتكفي لصنع تسع قنابل نووية.

سهم تسلا يعزز مكاسبه عقب الإعلان عن رفع أسعار سياراتها

Fx News Today

2025-06-13 18:07PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع سهم تسلا خلال تداولات اليوم الجمع، وعزز السهم مكاسبه على الرغم من إعلان الشركة الأمريكية عن زيادة أسعار سياراتها الكهربائية.


وكشفت الشركة الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم عن أنها قامت بزيادة أسعار سياراتها الكهربائية من طرازي موديل إس وموديل إكس في الولايات المتحدة بمقدار 5000 دولار، بعد إعلانها عن تحديثات جديدة للطرازين. 


تأتي زيادة الأسعار من جانب تسلا في إطار استراتيجيتها لمواكبة التحسينات التقنية والتغيرات في تكاليف الإنتاج.


كما قامت الشركة برفع أسعار جميع فئات موديل وموديل إكس حيث أصبح سعر موديل إكس بنسخته ذات الدفع الرباعي 89,990 دولارًا، بينما بلغ سعر نسخة موديل إكس بليد الفاخرة 104,990 دولارًا.


أما طراز موديل إس، فقد ارتفع سعر نسخته بالدفع الرباعي إلى 84,990 دولارًا، في حين بلغ سعر نسخة موديل إس بليد نحو  99,990 دولارًا.


كما تأتي زيادة الأسعار من جانب تسلا في إطار جهودها لتعزيز أرباحها وسط المنافسة المتصاعدة في سوق السيارات الكهربائية، لاسيما من شركات صينية وأمريكية منافسة بدأت تُقلّص الفجوة من حيث الأداء والسعر.


وعلى صعيد التداولات، قفز سهم تسلا في تمام الساعة 19:06 بتوقيت جرينتش بنسبة 4.1% إلى 332.2 دولار.

ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي مع هبوط التضخم

Fx News Today

2025-06-13 15:23PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

شهدت ثقة المستهلكين الأمريكيين في يونيو أول تحسن منذ 6 أشهر، مع زيادة حادة في درجة التفاؤل بشأن بيئة العمل، وهبوط توقعات التضخم.


وكشف مسح شهري تجريه جامعة "ميشيغان" عن ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي 15.9% إلى 60.5 نقطة في يونيو حزيران مقارنة بتوقعات زيادته إلى 53.5 نقطة فقط، في حين تعد هذه القراءة أقل بنسبة 11.3% من مستوى الشهر المناظر من العام الماضي.


أما مؤشر توقعات المستهلكين، فارتفع 21.9% إلى 58.4 نقطة، مع زيادة حادة في مؤشري الأوضاع الحالية والمستقبلية لبيئة الأعمال.

الأسهم الأمريكية تهبط بأكثر من 500 نقطة في ظل التوترات الجيوسياسية

Fx News Today

2025-06-13 15:18PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية على نحو ملحوظ خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط عقب شن سلاح الجو الإسرائيلي هدوماً شاملاً وموسعاً ضد أهداف نووية وعسكرية إيرانية.


وقامت إسرائيل، فجر اليوم، بشن هجوم واسع النطاق داخل إيران، استهدفت خلاله منشآت نووية وعسكرية، وقادة في الجيش والحرس الثوري وعلماء، وقالت إن الضربات قد تستمر لأيام.


ونتيجة لذلك، ارتفع مؤشر الخوف في وول ستريت "VIX"، بنسبة 13.45% إلى 20.44 نقطة، فيما ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد، وزادت كذلك أسعار الذهب مع ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة.


وعلى صعيد التداولات، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% (ما يعادل 512 نقطة) إلى 42470 نقطة، وانخفض مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 40 نقطة) إلى 6005 نقاط، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% (ما يعادل 160 نقطة) إلى 19500 نقطة.