2024-08-05 18:40PM UTC
اليوم الإثنين الموافق الخامس من أغسطس ىب عام 2024، تعرضت أغلب أسواق المال حول العالم لخسار فادحة ربما لم تشهدها منذ سنوات وسط مبيعات مكثفة طالت أغلب الأصول من الأسهم إلى العملات إلى المعادن والعملات المشفرة، وكل هذا بسبب مخاوف اجتاحت العالم من أمر وحيد، لكنه خطير بالفعل، فما القصة بالتفصيل؟
البداية كانت مع سوق الأسهم اليابانية التي انخفضت بنسبة 12% يوم الاثنين، وهو أسوأ يوم لها منذ 37 عامًا، ووصف البعض ما يحدث بتكرار ليوم الإثنين الأسود، وهي خسائر كبيرة تكررت في أسواق آسيوية أخرى، وليس في اليابان فقط، فقد محا مؤشر توبكس مكاسبه لهذا العام، وشهد أكبر عمليات بيع منذ “الاثنين الأسود” في أكتوبر تشرين الأول 1987.
وفي أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 القياسي بنسبة 2.2 %، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وأشارت أسواق العقود الآجلة إلى أن الزخم يمتد إلى الولايات المتحدة.
وامتد الاضطراب العالمي إلى سوق العملات المشفرة، حيث انخفض سعر البيتكوين بنحو 16% إلى 52740 دولارًا، في حين انخفض سعر الإيثر، وهي عملة مشفرة أخرى، بنحو 17% إلى 2200 دولار.
وفي سوق الاسهم الأمريكية، انخفض مؤشر الداو جونز بأكثر من 1200 نقطة، وسجل ناسداك خسارة تقترب من 4%، ولم يكن المؤشر الأوسع نطاقاً إس آند بي 500 ببعيد عن هذه الموجة.
ما السبب؟
تأتي الخسائر في الأسواق حول العالم بفعل مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان بطيئًا للغاية في الاستجابة لإشارات ضعف الاقتصاد الأمريكي، وقد يضطر إلى اللحاق بالركب من خلال سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة السريعة.
وتتوقع الأسواق حاليا تخفيضات بنسبة 1.25%، اي خمسة تخفيضات بمقدار 25 نقطة اساس لكل منها عبر اجتماعات بنك الاحتياطي الفيدرالي الثلاثة الأخيرة في العام الجاري.
لقد أدت مخاوف المستثمرين بشأن صحة أكبر اقتصاد في العالم والتوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران إلى زيادة الضغوط على السوق التي تعاني بالفعل تحت وطأة هجرة المستثمرين من أسهم التكنولوجيا عالية القيمة.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الأسبوع الماضي، لكن رد فعل السوق بعد بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة الماضي يشير إلى أن المستثمرين يعتقدون أن البنك المركزي الأمريكي ربما ارتكب خطأ بعدم خفض أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية إضافة الاقتصاد الأكبر في العالم نحو 114 ألف وظيفة في الشهر الماضي، في تباطؤ حاد من مستوى 179 ألف وظيفة أضيفت في يونيو حزيران، وأقل بكثير من 185 ألف وظيفة توقعها المحللون، كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3% من 4.1%.
وفي نفس السياق، انضم خبراء الاقتصاد في جي بي مورجان إلى رفقائهم في الاسواق من استراتيجيي وول ستريت خلال عطلة نهاية الأسبوع الذين طالبوا بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 0.5 نقطة مئوية في اجتماعيه المقبلين.
ما التالي؟
رفع الاقتصاديون في بنك غولدمان ساكس توقعاتهم من احتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة العام المقبل من 15% إلى 25%.
ويرون أن هناك عدة أسباب لعدم الإفراط في القلق بشأن الركود، حتى مع الارتفاع الكبير في معدلات البطالة، وفقاً لما نشرته مجلة فورتشن الأمريكية.
أما بحسب تقرير لـ CNN، فقد قال كبير الاقتصاديين في غولدمان ساكس جان هاتزيوس: "ما زلنا نرى أن خطر الركود محدود، ويبدو أن الاقتصاد بشكل عام في حالة جيدة، مع عدم وجود اختلالات مالية كبيرة، ولدى الاحتياطي الفيدرالي مجال واسع لخفض أسعار الفائدة بسرعة إذا لزم الأمر".
ويتوقع فريق هاتزيوس أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس في الفترة المقبلة بين سبتمبر ونوفمبر وديسمبر، وفي المقابل يتوقع جي بي مورغان وسيتي جروب خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل.
أيضاً أعرب الاقتصاديون عن شكوكهم بشأن مواجهة سوق العمل الأميركي لخطر التدهور السريع، ويجادلون بأن الوظائف الشاغرة تشير إلى أن الطلب لا يزال قوياً، ولا توجد صدمات واضحة تؤدي إلى الانكماش.
ووفقًا لبيانات "بلومبرج"، أشارت تداولات سوق المقايضات الإثنين، إلى احتمال بنسبة 60% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بشكل طارئ في غضون أسبوع.
وبصفة عامة، تزايدت توقعات الأسواق لخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكثر حدة في العام الجاري، وترى الاسواق الآن قابلية بنسبة 92% لخفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس أو أكثر بحلول نهاية العام، وفقًا لأداة "فيد ووتش".
2024-08-05 21:10PM UTC
أعلنت شركة أدنوك للحفر اليوم عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2024، حيث حققت الشركة صافي أرباح في النصف الأول يصل إلى 2.1 مليار درهم بنمو 28٪ على أساس سنوي.
ووفقا لبيان الشركة، ارتفع صافي الربح للربع الثاني بنسبة 29% على أساس سنوي، و7% على التوالي إلى 1.1 مليار درهم، مدفوعا بزيادة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء.
وارتفعت إيرادات الشركة مدفوعة بالتوسع في العمليات في جميع القطاعات، لتصل إلى 3.4 مليار درهم في الربع الثاني وأكثر من 6.6 مليار درهم في النصف الأول، على أساس سنوي، بنسبة 29% و26% على التوالي.
وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء في الربع الثاني بنسبة 37% على أساس سنوي و8% على التوالي لتصل إلى 1.7 مليار درهم، محققة هامش أرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء بنسبة 50%.
وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء في النصف الأول 3.3 مليار درهم، بزيادة 34% على أساس سنوي مع زيادة هامشية تصل إلى 50%.
وجاءت هذه النتائج مدفوعة بالنمو القوي في الإيرادات، إضافة إلى استراتيجية الشركة الفعالة في إدارة التكاليف.
وكانت الشركة، وفي إطار استراتيجيتها لتوسيع اسطولها، أضافت في نهاية الربع الثاني ثلاث حفارات جديدة لترفع عدد الحفارات في اسطولها إلى 140 حفارة (136 مملوكة و 4 مُستأجرة بغرض التملك)، مقارنة بـ 137 في نهاية الربع الأول من هذا العام.
واعتمد مجلس الإدارة توزيع أرباح مرحلية بقيمة 1.4 مليار درهم، بزيادة 10% على أساس سنوي أي ما يعادل 9.0468 فلس للسهم الواحد، بموجب سياسة توزيع الأرباح المحسنة التصاعدية الجديدة التي أقرتها الجمعية العمومية، وذلك تماشيا مع التزام أدنوك للحفر بتعزيز القيمة لمساهميها وبناء على النتائج الاستثنائية للنصف الأول.
ومن المتوقع أن تبدأ الشركة في توزيع الأرباح المرحلية في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس عام 2024 على جميع المساهمين المسجلين اعتبارا من 12 أغسطس من نفس العام.
2024-08-05 18:19PM UTC
سجلت مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية ارتفاعا نسبته 23.89% بصافي الأرباح، في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بأرباح الربع المماثل من عام 2023، في ظل رفع الكفاءة التشغيل بالعمليات مما أدي لخفض المصروفات التشغيلية.
وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفاع صافي الربح إلى 6.12 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 4.94 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثاني من العام الحالي بقيمة 1.17 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، جاء نتيجة رفع الكفاءة التشغيل بالعمليات مما أدي لخفض المصروفات التشغيلية.
وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 2024، ارتفاع الربح التشغيلي إلى 21.62 مليون ريال، مقابل ربح تشغيلي بلغ 20.05 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2023، بارتفاع نسبته 7.83%.
وهبط إجمالي الإيرادات 7.26% إلى 186.49 مليون ريال، للربع الثاني من العام الحالي، مقابل 201.08 مليون ريال، للربع الثاني من العام الماضي.
وعلى صعيد نتائج الشركة بالنصف الأول من عام 2024، سجلت صافي ربح بلغ 10.34 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 29.4 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2023.
وكانت مجموعة الحكير سجلت صافي ربح بلغ 4.22 مليون ريال بالربع الأول من عام 2024، مقابل صافي خسارة بلغ 34.34 مليون ريال للربع الأول من العام الماضي.
2024-08-05 18:12PM UTC
ارتفعت البنك العربي الوطني بنسبة 24.85% في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بأرباح الربع المماثل من عام 2023، في ظل ارتفاع دخل العمولات الخاصة.
وكشفت نتائج البنك على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفاع صافي الربح إلى 1.23 مليار ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 986 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي.
وأوضح البنك أن ارتفع صافي الدخل يعزى بشكل رئيسي إلى ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل أتعاب وعمولات وصافي دخل المتاجرة وتوزيعات أرباح وصافي المكاسب من بيع استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة وانخفاض صافي مخصص خسائر الائتمان المتوقعة والمخصصات الأخرى.
ونوه البنك إلى أنه قابل ذلك ارتفاع في رواتب ومصاريف متعلقة بالموظفين ومصاريف عمومية وإدارية أخرى واستهلاك واطفاء ومصاريف متعلقة بالمباني مع انخفاض في مكاسب الأدوات المالية المدرجة قيمتها العادلة في قائمة الدخل وصافي دخل العمليات الأخرى وصافي أرباح تحويل عملات أجنبية.
وأظهرت نتائج البنك بالربع الثاني من عام 2024 ارتفاع إجمالي ربح العمليات إلى 2.34 مليار ريال مقابل 2.09 مليار ريال للربع الثاني من عام 2023، بارتفاع بلغ 11.83%.
وصعدت أرباح البنك في النصف الأول من عام 2024، إلى 2.47 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 2.05 مليار ريال للنصف الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 20.06%.