2023-11-01 09:08AM UTC
تتجه الأنظار فى أسواق المال العالمية ،اليوم الأربعاء ، صوب مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، حيث الإعلان عن نتائج اجتماع السياسة النقدية الدوري ،ومتابعة المؤتمر الصحفي لرئيس المجلس "جيروم باول" تعليقًا على القرارات.
فمن المحتمل حاليًا بنسبة 99% تمديد المركزي الأمريكي التوقف عن تشديد السياسة النقدية للاجتماع الثاني على التوالي، بعد الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر خلال اجتماع أيلول/سبتمبر الماضي عند نطاق 5.50% الأعلى فى 22 عام.
ويعد التوقف السابق هو الثاني فى غضون الاجتماعات الثلاثة الأخيرة من حزيران/يونيو و حتى أيلول/سبتمبر ،فى أقوى الإشارات حول دخول مرحلة بلوغ ذروة أسعار الفائدة و انتهاء حملة التشديد النقدي.
أسعار الفائدة الأمريكية حاليًا أقل بنحو 25 نقطة أساس عن مستهدف سعر الفائدة القياسي الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي خلال توقعاته الربع سنوية الصادرة خلال اجتماع أيلول/سبتمبر عند 5.75%.
بما يعني إنه لا يزال البنك المركزي الأمريكي يتوقع زيادة أخرى فى أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال كانون الأول/ديسمبر.
تلك الزيادة المحتملة هي محور اهتمام الأسواق والمستثمرون فى الوقت الحالي ،فى انتظار الحصول من اجتماع اليوم على إشارات واضحة حول الخطوة المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
توقيت صدور القرارات
يصدر قرار الفائدة وبيان السياسة النقدية بحلول الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش ، ويتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بحلول الساعة 18:30 جرينتش.
الفائدة الأمريكية
تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر مستقر عند 27% ،وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير عند 73%.
التوقعات
نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" إذا جاءت تعليقات الاحتياطي الفيدرالي أكثر عدوانية ،سوف يرتفع تسعير احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال كانون الأول/ديسمبر المقبل ، مع تعزيز فرضية الاحتفاظ بأسعار الفائدة مرتفعة لأطول فترة ممكنة خلال 2024.
حينها سوف يحقق الدولار الأمريكي مكاسب قوية فى سوق صرف العملات الأجنبية ،ويقل إقبال المستثمرون على المخاطرة فى الأصول ذات العائد المرتفع ،وتتراجع أسعار الأسهم والسلع والمعادن فى الأسواق.
وفى حالة جاءت التعليقات أقل عدوانية ، سوف يتراجع تسعير احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال كانون الأول/ديسمبر المقبل ،وتزداد التكهنات حول فرضية بلوغ ذروة أسعار الفائدة بالفعل عند 5.50%.
وحينها سوف يتكبد الدولار الأمريكي خسائر واسعة مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، مع صعود كبير فى أسعار الأسهم و السلع والمعادن.
2023-11-01 08:35AM UTC
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ،مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى خمسة أشهر ، وتحت ضغط ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
يأتي هذا ارتفاع العملة الأمريكية قبل بيانات اقتصادية هامة فى الولايات المتحدة ، وقبل صدور قرارات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي فى ختام اجتماعه قبل الأخير لعام 2023.
أسعار الذهب اليوم
تراجعت أسعار معدن الذهب بأكثر من 0.4% إلى 1,975.29$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,983.82$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,986.23$.
فقدت أسعار الذهب يوم الثلاثاء نسبة 0.6% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 2,009.42 دولارًا للأونصة.
وعلى مدار تعاملات تشرين الأول/أكتوبر المنصرم ،حققت أسعار الذهب ارتفاعاً بنسبة 7.5 % ، فى أول مكسب شهري فى غضون الثلاثة أشهر الأخيرة ،وبأكبر مكسب شهري ، بفضل عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ،بسبب الحرب المشتعلة فى الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.1% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،عاكسًا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار المعادن والسلع المسعرة بالدولار الأمريكي.
فرضية احتفاظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة مرتفعة لأطول فترة ممكنة خلال 2024 بالمقارنة بالبنوك المركزية العالمية الأخرى ،تعمل فى صالح استمرار عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح.
بيانات اقتصادية
من أجل إعادة تقييم احتمالات تلك الفرضية ،يترقب المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم ،صدور بيانات اقتصادية هامة فى الولايات المتحدة ،عن وظائف القطاع الخاص خلال تشرين الأول/أكتوبر ،وعن أداء قطاع الصناعات التحويلية خلال نفس الشهر ،وعن عدد فرص العمل المتاحة خلال أيلول/سبتمبر.
مجلس الاحتياطي الفيدرالي
يختتم مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى وقت لاحق اليوم ،اجتماعه الدوري لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأكبر فى العالم ، وسط الاحتمالات شبه الكاملة حالياً لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.50% كأعلى مستوى منذ عام 2001 ،وذلك للاجتماع الثاني على التوالي.
من المتوقع أن يوفر الاجتماع المزيد من الأدلة القوية حول الخطوات المستقبلية لأكبر بنك مركزي فى العالم ،وحول ما إذا كانت هناك زيادة أخرى فى أسعار الفائدة الأمريكية خلال كانون الأول/ديسمبر المقبل.
يصدر قرار الفائدة وبيانات السياسة النقدية بحلول الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش ، ويتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بحلول الساعة 18:30 جرينتش.
الفائدة الأمريكية
تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر مستقر عند 27% ،وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير عند 73%.
توقعات
قال الخبير الاستراتيجي فى أو سي بي س "كريستوفر وونغ": أسعار الذهب ارتفعت إلى ما فوق 2,000 دولار، لكنها عادت للانخفاض، وحاولت الارتفاع مرة أخرى، لكنها لم تتحرك إلى أعلى بشكل كبير، مما يشير إلى أن هناك إرهاقًا إلى حد ما في السوق.
وأضاف وونغ: أن العامل الرئيسي في السوق الذهب هو الصراع في الشرق الأوسط وما إذا كان هناك تصعيد مع انضمام أطراف أخرى إلى الحرب.
وقال نائب الرئيس المساعد في بنك بي إن بي باريبا "برافين سينغ":على الرغم من عدم توقع أي تغيير في أسعار الفائدة الأمريكية، فإن التركيز سينصب على تقييم مجلس الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد الأمريكي والدلائل على المضي قدمًا في السياسة النقدية.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر ،ليستمر الإجمالي عند 859.49 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
2023-11-01 07:57AM UTC
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،وسط توقعات قاتمة بسبب الاختلافات الأساسية بين اقتصادات أوروبا والولايات المتحدة.
تلك الاختلافات التي تصب فى صالح الاقتصاد الأمريكي ،وتعزز من فرضية استمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لأطول فترة ممكنة ،الأمر الذي يدعم عمليات الاستثمار فى الدولار بالمقارنة باليورو.
سعر صرف اليورو اليوم
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.0565$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0574 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0580$.
فقد اليورو بالأمس نسبة 0.4% مقابل الدولار ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.0675 دولارًا ،وبفعل بيانات أقل من التوقعات عن التضخم فى منطقة اليورو خلال تشرين الأول/أكتوبر.
أوضحت تلك البيانات تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاع بنسبة 2.9% سنوياً فى تشرين الأول/أكتوبر ،بأقل وتيرة زيادة فى 27 شهرًا ،أقل من توقعات السوق 3.1% ،أقل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 4.3%.
قلصت تلك البيانات الضغوط على صانعي السياسة النقدية الأوروبية، وعززت من وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي قد بلغت ذروتها بالفعل عند 4.5%.
توقعات قاتمة
وفقًا لتحليل جديد أجراه "رابو بنك" ، البنك متعدد الجنسيات الذي يتخذ من هولندا مقرًا له، الاختلافات الأساسية بين اقتصادات أوروبا والولايات المتحدة تصب فى اتجاه هبوط زوج اليورو مقابل الدولار.
قالت كبيرة استراتيجي العملات الأجنبية فى رابو بانك "جين فولي" الأساسيات الحالية لا تصب فى صالح ارتفاع اليورو ،والتحسن فى زوج اليورو مقابل الدولار خلال الأسابيع الأخيرة مرتبط بتعديل مراكز مرتبطة بعمليات البيع.
وأضافت فولي" الصورة العامة هي صورة تباطؤ التضخم فى منطقة اليورو ، وهو ما سيعزز وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي قد بلغت ذروتها بالفعل.
وأوضحت فولي: إنه في حين أن صناع السياسة سيكونون مترددين في الحديث عن توقعات خفض أسعار الفائدة طالما بقي التضخم فوق مستوى 2٪ الذي حدده البنك المركزي الأوروبي ، بدأ السوق في التكهن بمثل هذه الخطوة في الربع الثاني من عام 2024.
وأشارت فولي "إنه على النقيض من ذلك ، يُنظر إلى أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي إنها ستظل عند مستوياتها المرتفعة لأطول فترة ممكنة فى 2024 ،وهو ما لا يصب فى صالح ازدهار زوج اليورو مقابل الدولار.
ويتوقع الاقتصاديون في رابو بنك أن تقع منطقة اليورو في حالة ركود في الربع الثاني من العام المقبل بناءً على بيانات الدراسات الاستقصائية الواردة ،على عكس المتوقع لاقتصاد الولايات المتحدة.
2023-11-01 05:01AM UTC
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن محاولات التعافي بعد تكبد أكبر خسارة يومية منذ شباط/فبراير مقابل الدولار الأمريكي ،مع نشاط نسبي لعمليات الشراء من أدنى مستوى فى عام.
يأتي هذا الارتفاع أيضًا بعدما أشار كبير دبلوماسي العملة فى اليابان إلى أن التحركات الأخيرة فى سوق الصرف بدت وكأنها مضاربة، وأن السلطات كانت "على أهبة الاستعداد" للتدخل.
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.35% إلى (151.14 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (151.67 ين)، وسجل أعلى مستوى عند (151.68 ين).
فقد الين أمس الثلاثاء نسبة 1.75% مقابل الدولار ،بأكبر خسارة يومية منذ 3 شباط/ فبراير الماضي ،وسجل أدنى مستوى فى عام عند 151.72 ينات ،وذلك بعد اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني.
حيث زادت الرهانات حول المزيد من الضعف فى سعر صرف العملة اليابانية ،بسبب أن تعديل سياسة البنك المركزي الياباني للتحكم فى منحني العائد (YCC) ليس كافيًا لسد الفجوات الكبيرة فى أسعار الفائدة والعوائد بين اليابان و الاقتصادات المتقدمة.
البنك المركزي الياباني
تماشيًا مع التوقعات ،قرر البنك المركزي الياباني أمس الثلاثاء ،عدم إجراء أي تغييرات على أدوات السياسة النقدية التيسيرية ، والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند المستوي القياسي سالب 0.1%.
وبالنسبة لسياسة التحكم في منحنى عوائد السندات الحكومية (YCC) ، فقد قرر البنك المركزي الياباني الإبقاء على أهداف عائد السندات الحكومية فئة عشر سنوات دون تغيير عند مستوى 0.00%، مع رفع الحد الأقصى للعائد إلى مستوى 1.0%.
وأكد البنك على استمرار عمل التحكم فى منحني عوائد السندات الحكومة بمرونة أكبر صعوداً وهبوطاً ، وأن الحدين الأسفل (0.00%) والأعلى (1.0%) للعائد بمثابة نقطة مرجعية ،و ليست كحدود صارمة فى عمليات السوق المفتوحة.
وقال بنك اليابان إنه من المناسب حالياً الإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير ، لدعم التعافي الاقتصادي فى البلاد ،وأكد على استمراره فى شراء السندات الحكومية على نطاق واسع ،وأوضح بأنه لن يتردد في اتخاذ تدابير تخفيف إضافية إذا لزم الأمر.
وأكد البنك المركزي الياباني على إنه سيواصل بصبر التيسير النقدي فى إطار التحكم فى منحنى عوائد السندات الحكومية (YCC) لدعم النشاط الاقتصادي ،وخلق بيئة ترتفع فيها الأجور بشكل أكبر.
وأشار البنك المركزي الياباني إنه من المناسب جعل (YCC) أكثر مرونة نظرًا لارتفاع حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد والأسواق.
تدخل السلطات اليابانية
أشار كبير دبلوماسي العملة فى اليابان اليوم الأربعاء إلى أن التحركات الأخيرة فى سوق الصرف بدت وكأنها مضاربة، وأن السلطات كانت "على أهبة الاستعداد" للتدخل.
قال استراتيجي السوق في ساكسو بنك"تشارو تشانانا": التدخل اللفظي للين يثير التساؤل حول ما إذا كان التدخل الحقيقي محتملاً كما رأينا في الماضي، فإن التدخل الحقيقي بالكاد يعكس مسار الين بشكل مستدام.
تدخلت الحكومة اليابانية في أسواق العملات في تشرين الأول/أكتوبر 2022 عندما ارتفع الدولار متجاوزاً 150 يناً ، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى قرابة 127 يناً فى كانون الثاني/يناير الماضي ،وهو ما يعني ارتفاع بأكثر من 16% فى قيمة الين مقابل الدولار ،قبل أن يتراجع مجدداً هذا العام بأكثر من 15%.