تترقب أسواق المال العالمية اليوم الأربعاء صدور محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط امتناع المستثمرون عن بناء مراكز جديدة، انتظارا للحصول على رؤية أكثر وضوحا حول مستقبل دورة رفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية.

ينتظر المستثمرون إشارات قوية تساعد فى الإجابة على سؤالين هامين ،هما محور الاهتمام الأساسي حاليا فى أسواق المال ،السؤال الأول هل يستمر البنك الفيدرالي فى رفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة "75 نقطة أساس" خلال الاجتماعات المتبقية خلال العام الجاري ،السؤال الثاني حول مستوى الذروة لأسعار الفائدة الفيدرالية وتوقيت الوصول إليه؟

توقيت المحضر

بحلول الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش ،ينشر مجلس الاحتياطي الفيدرالي تفاصيل الاجتماع الذي عقد أيام 20/21 أيلول/سبتمبر الماضي.

قرارات الاجتماع

تماشيا مع التوقعات ،أسفر الاجتماع عن رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة ، فى ثالث زيادة بنفس الوتيرة فى ثالث اجتماع على التوالي.

وبعد تلك الزيادة الجديدة، ارتفع نطاق أسعار الفائدة الأمريكية إلى 3.25% ،كأعلى مستوى منذ عام 2008 أيان اندلاع الأزمة المالية العالمية.

وأكد أكبر بنك مركزي فى العالم ،على استمراره فى تضيق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة حتى آذار/مارس 2023 ، ضمن جهود مكافحة التضخم الراسخ فى البلاد ،وأكد البنك أيضا على أن خفض الأسعار يسيطر على تفكير البنك بشكل كامل.

جيروم باول

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إن رسالتي الرئيسية لم تتغير منذ منتدى جاكسون هول ، حيث تستهدف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض التضخم إلى 2% وستواصل تضيق السياسة ورفع أسعار الفائدة حتى يتم إنجاز المهمة.

توقعات فيدرالية

وفقا لتقرير التوقعات الفيدرالية الربع سنوي الصادر بعد انتهاء الاجتماع المذكور أعلاه ،يخطط المركزي الأمريكي للبقاء فى موقفه الحازم ضد التضخم هذا العام.

يستهدف البنك رفع أسعار الفائدة إلى نطاق 4.5% بنهاية العام ،بما يعني وجود زيادات أخرى فى سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 125 نقطة أساس خلال الاجتماعين المتبقين هذا العام.

وأشار صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الاستمرار فى مسار التضييق ورفع أسعار الفائدة حتى يصل سعر الفائدة إلى المستوى المحايد عند 4.75% العام المقبل ،وهذا يعني رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط فى 2023.

احتمالات الفائدة

بعد بيانات الوظائف الإيجابية الصادرة يوم الجمعة فى الولايات المتحدة ،والتي جاءت بأفضل من تقديرات الخبراء ،ارتفع تسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماع 1-2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل من 75% إلى 90 %.

ومع تزايد مؤشرات ركود الاقتصاد العالمي ،وارتفاع المخاطر المحيطة بالاقتصاد الأمريكي ،تراجع تسعير تلك الاحتمالات إلى 80% فى الوقت الحالي.

تسعير جديد

من المتوقع أن يوفر محضر الاحتياطي الفيدرالي تسعيرا جديدا لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس إلى نطاق 4.0% أوائل الشهر المقبل.

المزيد من التعليقات المشددة ،والتأكيد على الاستمرار فى محاربة التضخم الراسخ فى الولايات المتحدة ،يعني ارتفاع هذا التسعير من 80% إلى 90% على الأقل ،انتظار لبيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها غدا الخميس.

ذروة الفائدة

وفقا للاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،يستهدف صانعي السياسة النقدية الأمريكية الاستمرار فى رفع أسعار الفائدة إلى نطاق 4.5% بنهاية العام ،وإلى المستوى المحايد عند 4.75% العام المقبل ،وهذا يعني رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط فى 2023.

تفاصيل الاجتماع ،سوف توفر بلا أدنى شك المزيد من الإشارات حول الخطة المقترحة أعلاه ، بما سوف يوضح على أن ذروة أسعار الفائدة الأمريكية قد يكون فى اجتماع آذار/مارس 2023.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء للمرة الأولى خلال الستة أيام الأخيرة، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل خلال تعاملات الأمس ، بدعم توقف صعود سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

يعزف المستثمرون عن بناء مراكز جديدة بالعملة الأمريكية ،انتظارا لصدور محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والذي من المتوقع أن يوفر أدلة شديدة الوضوح حول الزيادات المحتملة فى أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المتبقية من هذا العام.

أسعار الذهب اليوم

ارتفعت أسعار معدن الذهب بأكثر من 0.5% إلى 1,675.34$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,666.32$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,661.37$.

فقدت أسعار الذهب بالأمس بنحو 0.2% ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ،وسجلت أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1,660.97 دولارا للأونصة ،تحت ضغط صعود الدولار الأمريكي.

الدولار الأمريكي

تراجع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.2% ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين عند 113.59 نقطة ،وسط نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،عاكسا تباطؤ مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يترقب المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم ،صدور بيانات أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة خلال أيلول/سبتمبر ،ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،تطورات سوف توفر أدلة قوية حول احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أوائل الشهر المقبل.

الاحتياطي الفيدرالي

بحلول الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش ،ينشر مجلس الاحتياطي الاتحادي تفاصيل الاجتماع الذي عقد أيام 20/21 أيلول/سبتمبر، والذي أسفر عن رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة ، فى ثالث زيادة بنفس الوتيرة فى ثالث اجتماع على التوالي ،ليرتفع نطاق أسعار الفائدة الأمريكية إلى 3.25% كأعلى مستوى منذ عام 2008 أيان اندلاع الأزمة المالية العالمية.

وأكد أكبر بنك مركزي فى العالم ،على استمراره فى تضيق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة حتى آذار/مارس 2023 ،ضمن جهود مكافحة التضخم الراسخ فى البلاد ،وأكد البنك أيضا على أن خفض الأسعار يسيطر على تفكير البنك بشكل كامل.

ووفقا لتقرير التوقعات الفيدرالية الربع سنوي ،يخطط المركزي الأمريكي للبقاء فى موقفه الحازم ضد التضخم هذا العام ،مع رفع أسعار الفائدة إلى نطاق 4.5% بنهاية العام ،بما يعني وجود زيادات أخرى فى سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 125 نقطة أساس خلال الاجتماعين المتبقين هذا العام.

وأشار صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الاستمرار فى مسار التضييق ورفع أسعار الفائدة حتى يصل سعر الفائدة إلى المستوى المحايد عند 4.75% العام المقبل ،وهذا يعني رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط فى 2023.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إن رسالتي الرئيسية لم تتغير منذ منتدى جاكسون هول ، حيث تستهدف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض التضخم إلى 2% وستواصل تضيق السياسة ورفع أسعار الفائدة حتى يتم إنجاز المهمة.

صندوق SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر ،وذلك لليوم الثاني على التوالي ، ليستمر الإجمالي عند 944.31 طن متري.

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، يأتي هذا الانتعاش رغم الضغوط السلبية على العملة الملكية ،بعد التصريحات الأخيرة لمحافظ بنك إنجلترا ،وبيانات أظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني.

تخلت العملة الأمريكية عن أعلى مستوى فى أسبوعين ،ضمن عمليات تصحيح وجني الأرباح ، فى انتظار بيانات أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة فى وقت لاحق اليوم ،قبل يوم من صدور بيانات التضخم الرئيسية فى البلاد.

سعر صرف الجنيه الإسترليني

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.8% إلى 1.1057$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0970$،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0922$ الأدنى منذ 29 أيلول/سبتمبر الماضي.

فقد الجنيه الإسترليني أمس الثلاثاء نسبة 0.8% مقابل الدولار ،فى خامس خسارة يومية على التوالي ، تحت ضغط تصريحات أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا.

أندرو بيلي

قال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" يوم الثلاثاء إن البنك المركزي سينهي برنامجه الطارئ لشراء السندات يوم الجمعة المقبل ،وطلب من مديري صناديق التقاعد الانتهاء من إعادة موازنة مراكزهم خلال الإطار الزمني المحدد.

وكان البنك المركزي البريطاني قد أطلق يوم 28 أيلول/سبتمبر برنامج طارئ لشراء سندات خزانة بريطانية طويلة الأجل ،بهدف التطلع لإعادة النظام إلى سوق السندات الفوضوي فى البلاد ،والمحافظة على الاستقرار المالي فى المملكة المتحدة البريطانية.

انكماش اقتصادي

أظهرت بيانات صادرة منذ قليل فى المملكة المتحدة ،انكماش الناتج المحلي الإجمالي فى البلاد شهريا فى آب/أغسطس الماضي بأسوأ وتيرة فى 19 شهرا تقريبا ،الأمر الذي جدد المخاوف حيال التوقعات القاتمة للاقتصاد البريطاني.

انكماش الاقتصاد البريطاني بأسوأ وتيرة منذ يناير 2021

التوقعات القاتمة تقلص من احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية بمقدار 100 نقطة أساس عندما يجتمع فى 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

الدولار الأمريكي

تراجع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بنسبة 0.2% ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين عند 113.59 نقطة ،مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،عاكسا تباطؤ مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة خلال أيلول/ سبتمبر ،والتي تعتبر مؤشرا رائدا لأسعار المستهلكين فى البلاد ،توفر تلك البيانات أدلة قوية حول الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

صدر عن مكتب الإحصائي الوطني الساعة 06:00بتوقيت جرينتش القراءة الشهرية للناتج المحلي الإجمالي فى بريطانيا ، لتسجل انكماش بمعدل 0.3% فى آب/أغسطس ،بأسوأ وتيرة منذ كانون الثاني / يناير 2021 ،أسوأ من توقعات الخبراء نمو بمعدل 0.0% ، وسجل الاقتصاد البريطاني نمو بمعدل 0.1% فى تموز/يوليو ، هذا البيان سلبي للجنيه الإسترليني.