فى أحدث تعليقات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قالت "سوزان كولينز" يوم الجمعة أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس لا يزال مطروحا على الطاولة.

كان أكبر بنك مركزي فى العالم قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس فى اجتماع 1-2 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري للمرة الرابعة على التوالي إلى نطاق 4.0% كأعلى مستوى منذ أواخر عام 2007.

ويجتمع البنك الاحتياطي الفيدرالي فى أيام 13-14 من كانون الأول/ديسمبر المقبل ، لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات أكبر اقتصاد فى العالم ..فهل يرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الخامسة على التوالي؟

الإجابة على هذا السؤال ،مع استبيان الاحتمالات الحالية حول الزيادة المقبلة فى أسعار الفائدة الأمريكية،وتوضيح البيانات التي ينتظرها الاحتياطي الفيدرالي قبل اتخاذ قراره النهائي ...نقاط رئيسية سوف نتطرق إليها خلال هذا التقرير!

تعليقات مشددة

قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي فى أوستن "سوزان كولينز" يوم الجمعة ،إن البنك المركزي لديه المزيد من الزيادات فى أسعار الفائدة ،حيث يسعي لخفض التضخم ،وأضافت أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لا يزال مطروحا على الطاولة.

وقالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي فى سان فرانسيسكو"ماري دالي" لتليفزيون "سي إن بي سي" إنه من المعقول أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى نطاق 4.75% -5.25% بحلول أوائل العام المقبل ، وأن الإيقاف المؤقت لرفع أسعار الفائدة ليس جزءا من مناقشات البنك.

اجتماع ديسمبر

مع توالي التعليقات المشددة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،أصبح من غير المستبعد تماما قيام البنك برفع أسعار الفائدة الأمريكية فى اجتماع كانون الأول/ديسمبر المقبل بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الخامسة على التوالي.

احتمالات الفائدة الفيدرالية

التسعير الحالي للعقود الآجلة لاحتمالات قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس عند 25% ،وانخفض هذا التسعير سابقا إلى نحو 10% عقب البيانات التي أظهرت تباطؤ تجاوز التوقعات فى التضخم الأمريكي.

والتسعير الحالي للعقود الآجلة لاحتمالات قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس عند 75% ،وارتفع التسعير سابقا إلى قرابة 90% عقب بيانات التضخم الأخيرة فى الولايات المتحدة.

بيانات منتظرة

قبل اجتماع 13-14 كانون الأول/ديسمبر المقبل ،ينتظر مجلس الاحتياطي الفيدرالي عديد البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة ،حتى يستطيع تحديد الوتيرة التي سوف يرفع بها أسعار الفائدة الفيدرالية.

أهم تلك البيانات الخاصة بأسعار المستهلكين خلال تشرين الثاني/نوفمبر ، والمقرر صدورها يوم 13 كانون الأول/ديسمبر ،مع انطلاق فعاليات أول أيام اجتماع البنك الفيدرالي.

بيانات التضخم

أظهرت بيانات أسعار المستهلكين الصادرة مؤخرا فى الولايات المتحدة تباطأ تجاوز تقديرات الاقتصاديين خلال تشرين الأول/أكتوبر ،حيث سجل التضخم معدل 7.7% كأدنى مستوي منذ كانون الثاني/يناير الماضي ،متخليا عن حاجز 8.0% ،مسجلا رابع انخفاض شهري على التوالي.

إذا استمر تراجع أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي ، حينها سوف يتأكد بمزيد من اليقين ،أن التضخم الأمريكي بلغ الذروة  فى حزيران/يونيو الماضي عندما سجل 9.1% ،وإنه دخل فى موجة من الهبوط بفضل السياسة الأكثر عدوانية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وعليه سوف يقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي التخلي عن مساره الأكثر عدوانية بشأن تشديد السياسة النقدية، ويقلل من وتيرة رفع أسعار الفائدة من 75 نقطة أساس إلى 50 نقطة أساس.

وفى حالة حدوث المفاجأة ،وارتفعت أسعار المستهلكين بقوة مرة أخرى فوق مستويات 8.0% ،بما يعني وجود فرص أخرى لتسجيل مستويات تاريخية جديدة فوق 9.1% ،حينها سوف يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على مساره العدواني ويرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتعمق خسائرها لليوم الرابع على التوالي ،لتبتعد عن أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ،مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ،تحت ضغط صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

يأتي الصعود الحالي فى مستويات العملة الأمريكية ،بفضل توالي التعليقات المشددة من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي عززت من احتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس فى كانون الأول/ديسمبر المقبل للمرة الخامسة على التوالي.

أسعار الذهب اليوم

انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.6% إلى 1,740.58$ الأدنى منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,750.70$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,752.98$.

فقدت أسعار الذهب يوم الجمعة نسبة 0.5% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1,786.49 دولارا للأونصة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،فقدت أسعار الذهب نسبة 1.1% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفعل انتعاش مستويات الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.6% ،ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 107.63 نقطة ،عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الصعود بفضل عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح ،عقب التعليقات الأخيرة لبعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي جاءت أكثر تشددا عما كان متوقعا فى الأسواق ،والتي أبقت الفرص قائمة حول رفع أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الخامسة على التوالي.

تعليقات فيدرالية

قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي فى سان فرانسيسكو"ماري دالي" لتليفزيون "سي إن بي سي" إنه من المعقول أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى نطاق 4.75% -5.25% بحلول أوائل العام المقبل ، وأن الإيقاف المؤقت لرفع أسعار الفائدة ليس جزءا من مناقشات البنك.

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي فى سانت لويس "جيمس بولارد" إن الرسم البياني المبني على افتراضات حذرة ستتطلب رفع أسعار الفائدة الفيدرالية إلى حوالي 5% على الأقل ،بينما تشير الافتراضات الأكثر صرامة إلى رفع أسعار الفائدة إلى أعلى من 7%.

وقالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي فى أوستن "سوزان كولينز" يوم الجمعة ،إن البنك المركزي لديه المزيد من الزيادات فى أسعار الفائدة ،حيث يسعي لخفض التضخم ،وأضافت أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لا يزال مطروحا على الطاولة.

الفائدة الفيدرالية

ارتفعت العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس فى كانون الأول/ديسمبر المقبل من 15% إلى 25% ،وانخفضت احتمالات الرفع بمقدار 50 نقطة أساس من 85% إلى 75%.

توقعات

قال محلل السوق فى سيتي إنديكس "فؤاد رزاق زادة" كان الذهب قادر على الصمود بشكل جيد نسبيا الفترة الأخيرة ،ومع ذلك كان التصحيح مرجحا دائما بعد التحرك الصعودي الكبير.

صندوق SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت يوم الجمعة بنحو 1.73 طن متري ، لينزل الإجمالي إلى 904.62 طن متري. 

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،وسط توقعات قاتمة حول الأنشطة الصناعية والخدمية فى أوروبا ،والتي قد تعطل عملية التطبيع للبنك المركزي الأوروبي والاستمرار فى رفع أسعار الفائدة الأوروبية بوتيرة كبيرة.

وتواصل العملة الأمريكية الصعود ،بفضل التعليقات الأخيرة لبعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، التي تؤكد على استمرار البنك المركزي فى معركته ضد التضخم فى الولايات المتحدة.

سعر صرف اليورو اليوم

تراجع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.7% إلى 1.0252$ الأدنى منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ،  من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0352 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0333$. 

فقد اليورو يوم الجمعة نسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل تباطؤ عائد سندات الخزانة الألمانية لأجل عامين.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقد اليورو نسبة 0.3% مقابل الدولار ،بفعل عمليات التصحيح و جني الأرباح من أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 1.0481 دولارا.

توقعات قاتمة

من المتوقع أن تظهر بيانات مديري المشتريات فى منطقة اليورو،المقرر صدورها يوم الأربعاء ، مزيدا من التباطؤ والركود خلال تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ،الأمر الذي سوف يؤثر كثيرا على مستقبل السياسة النقدية فى أوروبا.

يقول رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية فى كريدي أجريكول "فالنتين مارينوف" نري مخاطر هبوط متزايدة على زوج اليورو مقابل الدولار من المستويات الحالية ،قبل مؤشرات مديري المشتريات فى منطقة اليورو لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

ستفيد البيانات توقعات السوق بشأن عدد الارتفاعات المقبلة لأسعار الفائدة المحتمل من البنك المركزي الأوروبي ،البيانات أضعف من المتوقع من المتحمل أن تقلص التوقعات حول رفع أسعار الفائدة الأوروبية بوتيرة كبيرة.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.6% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 107.59 نقطة ،عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي، ارتفاع تجاوز التوقعات لمبيعات التجزئة فى الولايات المتحدة خلال تشرين الأول/أكتوبر ، فى أمر يشير إلى أن التضخم سيستغرق وقتًا أطول للتخفيف ، وهو ما يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لن يتوقف قريبا عن رفع أسعار الفائدة.

قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي فى سان فرانسيسكو"ماري دالي" لتليفزيون "سي إن بي سي" إنه من المعقول أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى نطاق 4.75% -5.25% بحلول أوائل العام المقبل ، وأن الإيقاف المؤقت لرفع أسعار الفائدة ليس جزءا من مناقشات البنك.

أعلنت شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) عن الإيقاف المجدول لمجمعها الصناعي، لمدة 53 يوماً اعتبارا من تاريخ 10 يناير 2023م، لتنفيذ أعمال الصيانة الوقائية حسب المعايير الصناعية والفنية.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية " تداول"، اليوم الأحد، ستسهم هذه الصيانة في رفع مستوى اعتمادية وموثوقية مصانع الشركة وتحسين كفاءتها التشغيلية والإنتاجية.

ونوهت الشركة إلى أن الأثر المالي لهذا التوقف يعتمد على المدة الفعلية للتوقف خلال فترة الصيانة الدورية المجدولة ومتوسط أسعار المبيعات للمنتجات والتي يصعب التنبؤ بها إضافة إلى متوسط أسعار مواد اللقيم خلال فترة التوقف.

وأشارت إلى أنه سوف يظهر الأثر المالي لهذا التوقف خلال الربع الأول والثاني من العام 2023م، وستعمل الشركة على الحد من هذا الأثر المالي بالاستخدام الأمثل للمخزون المتوفر لديها.

كما لفتت إلى أنه تحقيقاً لالتزامات الشركة تجاه عملائها فقد تم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي اي تأثير من هذا التوقف على التزامات الشركة تجاه العملاء.

وبينت الشركة أن هذا التوقف يتزامن مع تنبؤات تباطؤ النمو العالمي، وقد سبقت الإشارة إلى أعمال الصيانة الوقائية في تقرير مجلس الإدارة للعام 2021م.

وأعلنت الشركة، بتاريخ 25 يوليو 2021، عن الانتهاء من أعمال الصيانة وبدء التشغيل لمصانع الشركة، دون تغير في الأثر المالي المعلن عنه سابقاً.