2024-02-21 09:44AM UTC
تنتظر أسواق المال العالمية اليوم الأربعاء صدور محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بهدف الحصول على رؤية أكثر وضوحًا حول التخفيضات المحتملة فى أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة هذا العام.
وأعلن المركزي الأمريكي فى أحدث توقعاته الربع سنوية الصادرة فى ديسمبر 2023 عن انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة الحالية ،مع وجود تخفيضات فى أسعار الفائدة بنحو 75 نقطة أساس فى 2024.
وفى اجتماع ديسمبر أيضًا لمح الاحتياطي الفيدرالي إلى إجراء تخفيضات أكبر وأعمق فى أسعار الفائدة هذا العام عما كان يتوقع فى السابق ،بفضل التقدم الذي حققه فى معركة التضخم.
وعليه بدأت الأسواق فى وضع تسعير مرتفع للعقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بداية من مارس 2024 مرورًا بالترجيح وجود تخفيضات بنحو 150 نقطة أساس على مدار اجتماعات العام الجديد.
سرعان مع حدوث تغييرات كبيرة فى تسعير العقود أعلاه ،عقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المتشدد فى يناير ،ومع توالي البيانات الاقتصادية القوية جدًا فى الولايات المتحدة ،ولا سيما التي أظهرت تنامي الضغوط التضخمية مرة أخرى على صانعي السياسة النقدية الأمريكية.
حتى وصل الاقتناع فى الأسواق إلى ذروته باستبعاد خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس المقبل مرورًا بمايو على أن يكون أول تخفيض فى سعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية بداية من اجتماع يونيو.
وهنا تكمن أهمية محضر الاحتياطي الفيدرالي ،والذي يصدر فى وقت لاحق اليوم ،والذي قد يتضمن أدلة ومفاجآت قد تؤدي إلى حدوث انقلاب جديد فى جدول تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية على مدار هذا العام.
توقيت المحضر
بحلول الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش ،ينشر مجلس الاحتياطي الفيدرالي تفاصيل الاجتماع الذي عقد أيام 30-31 يناير الماضي.
قرارات الاجتماع
أبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع يناير أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير عند نطاق (5.25% إلى 5.50%) ، و الذي يعد أعلى نطاق منذ عام 2001 ،وذلك للاجتماع الرابع على التوالي.
وقال الاحتياطي الفيدرالي :أن الاقتصاد الأمريكي يؤدي أفضل من المتوقع ،وهو ما يحملنا على التمهل حيال تغيير مسار أسعار الفائدة ،كما أن الوصول إلى مستهدف التضخم عند 2% يحتاج المزيد من الوقت.
وأضاف الاحتياطي الفيدرالي: لا تتوقع لجنة السياسة النقدية أنه من المناسب خفض النطاق المستهدف للفائدة حتى تكتسب ثقة أكبر فى أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو المستهدف عند 2%.كما أكدت اللجنة التزامها بشدة بعودة التضخم إلى المستهدف على المدى المتوسط.
وقال الاحتياطي الفيدرالي: إن الآفاق الاقتصادية فى الولايات المتحدة لا تزال غير مؤكدة، وأشار إلى أن لجنة السوق المفتوحة ستظل منتبهة للغاية لمخاطر التضخم فى البلاد.
وتخلي مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن تأكيده السابق بأن أي تشديد إضافي أمر ممكن، واعتمد بدلًا من ذلك عبارة تقييمًا أكثر توارنًا لمسار السياسة النقدية المستقبلية.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول":إن أعضاء لجنة السياسة النقدية ملتزمون بعودة التضخم إلى المستهدف عند 2% ،وأشار إلى أن التضخم يتراجع وأن الاقتصاد قوي.وأضاف باول: أن أسعار الفائدة ربما بلغت ذروتها أو بالقرب منها ،وقد يكون من المناسب خفض الفائدة "فى وقت ما".
وأشار باول إلى أن قوة الاقتصاد الأمريكي فاجأت المحللين فى أكثر من مرة بفضل الطلب القوي من المستهلكين ،ورغم أن سوق العمل تتجه نحو توازن أفضل إلا أن أرقامها لا تزال مرتفعة.
وقال جيروم باول :إن ما يحتاجه البنك المركزي هو أن يثق "بالكامل" في أن التضخم يتحرك في مسار مستدام نحو المستهدف البالغ 2%. وأضاف : نريد أن نرى مزيدًا من الأدلة على راجع التضخم إلى المستهدف على المدى المتوسط.
وبسؤاله عن احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في شهر مارس، قال باول: ليس من المرجح أن تصل اللجنة للثقة الكاملة بحلول اجتماع مارس.. لا اعتقد أن هذا هو الاحتمال الأرجح، وعن موعد بدء دورة تخفيف السياسة النقدية وخفض الفائدة، قال باول: كل شيء يعتمد على البيانات.
الفائدة الأمريكية
تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى مارس المقبل مستقر حاليًا عند 6.5% ، واحتمالات الخفض فى مايو عند 36% ،واحتمالات الخفض فى يونيو عند 78%.
ويسعر المتداولون حاليًا (3) تخفيضات فى أسعار الفائدة الفيدرالية بحوالي 75 نقطة أساس لعام 2024، بانخفاض عن (6) تخفيضات محتملة بحوالي 150 نقطة أساس مطلع يناير الماضي، وفقًا لتطبيق احتمالية أسعار الفائدة التابع لشركة ل-إس-إي-جي.
تسعير جديد
من المتوقع أن يوفر محضر الاحتياطي الفيدرالي تسعيراً جديداً للعقود المذكورة أعلاه ،بحيث التعليقات الأقل تشددًا ،سوف تعزز من جديد من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مايو المقبل على الأقل.
حينها سوف يدخل الدولار الأمريكي فى موجة من الخسائر فى سوق صرف العملات الأجنبية ،وتتراجع عائدات السندات الأمريكية ، وترتفع معظم الأسهم العالمية بقيادة أسواق وول ستريت.
2024-02-21 09:14AM UTC
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتوسع مكاسبها لليوم الخامس على التوالي ،مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ،بدعم التراجع الحالي فى مستويات الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.
يأتي ذلك قبل صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والذي من المتوقع أن يتضمن أدلة قوية حول مستقبل مسار السياسة النقدية وأسعار الفائدة فى الولايات المتحدة على مدار هذا العام.
نظرة سعرية
أسعار الذهب اليوم
ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.4% إلى (2,032.29$) الأعلى منذ 9 فبراير الجاري ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (2,024.38$) ، وسجلت أدنى مستوي عند ( 2,023.00 $).
أنهت أسعار الذهب تعاملات الثلاثاء مرتفعة بنسبة 0.3% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ،بدعم تراجع دولار وعوائد الولايات المتحدة.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الأربعاء بنسبة 0.1% ،ليواصل خسائره لليوم السادس على التوالي ،بالقرب من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 103.8 نقطة ،عاكسًا استمرار ضعف أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
جاء تراجع العملة الأمريكية وسط معنويات إيجابية سيطرت على الأسواق ، بعدما خفضت الصين أسعار الفائدة في مسعى لدعم سوق العقارات المتعثرة، مما زاد الآمال في تحفيز إضافي من شأنه أن يعزز النمو العالمي.
الفائدة الأمريكية
تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى مارس المقبل مستقر حاليًا عند 6.5% ، واحتمالات الخفض فى مايو عند 38%.
ويسعر المتداولون حاليًا (3) تخفيضات فى أسعار الفائدة الفيدرالية بحوالي 75 نقطة أساس لعام 2024، بانخفاض عن (6) تخفيضات محتملة بحوالي 150 نقطة أساس مطلع يناير الماضي، وفقًا لتطبيق احتمالية أسعار الفائدة التابع لشركة ل-إس-إي-جي.
محضر الاحتياطي الفيدرالي
بحلول الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش ،ينشر مجلس الاحتياطي الفيدرالي تفاصيل الاجتماع الذي عقد أيام 30-31 يناير الماضي ،والذي أبقي خلاله أسعار الفائدة ثابتة بدون أي تغيير عند نطاق (5.25% إلى 5.50%) ،والذي يعد أعلى نطاق منذ عام 2001 ،وذلك للاجتماع الرابع على التوالي.
تخلي مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن تأكيده السابق بأن أي تشديد إضافي أمر ممكن، واعتمد بدلًا من ذلك عبارة تقييمًا أكثر توارنًا لمسار السياسة النقدية المستقبلية.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول":إن أعضاء لجنة السياسة النقدية ملتزمون بعودة التضخم إلى المستهدف عند 2% ،وأشار إلى أن التضخم يتراجع وأن الاقتصاد قوي.وأضاف باول: أن أسعار الفائدة ربما بلغت ذروتها أو بالقرب منها ،وقد يكون من المناسب خفض الفائدة "فى وقت ما".
وقال جيروم باول :إن ما يحتاجه البنك المركزي هو أن يثق "بالكامل" في أن التضخم يتحرك في مسار مستدام نحو المستهدف البالغ 2%. وأضاف : نريد أن نرى مزيدًا من الأدلة على راجع التضخم إلى المستهدف على المدى المتوسط.
وبسؤاله عن احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في شهر مارس، قال باول: ليس من المرجح أن تصل اللجنة للثقة الكاملة بحلول اجتماع مارس.. لا اعتقد أن هذا هو الاحتمال الأرجح، وعن موعد بدء دورة تخفيف السياسة النقدية وخفض الفائدة، قال باول: كل شيء يعتمد على البيانات.
التعليقات الأكثر عدوانية ،سوف تعزز من التوجه المستقبلي المتشدد لأكبر بنك مركزي فى العالم ، وتقلص من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مايو و يونيو القادمين.
توقعات
قال كبير محللي سيتي إندكس"مات سيمبسون":أشك في أننا سوف نستخلص الكثير من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ، نظرًا لأن صناع السياسة النقدية الأمريكية أعربوا بصوت عالٍ عن موقفهم خلال الفترة الأخيرة، وكان الاجتماع قبل بيانات التضخم الأسبوع الماضي.
وأوضح سيمبسون:وهذا يعني أن الذهب قد يستمر فى الارتفاع ،السوق إيجابي حاليًا مدفوع بالنظرة التقنية على المدى القريب.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 1.73 طن متري ،لينزل الإجمالي إلى 836.16 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 12 أغسطس 2019.
نظرة فنية
2024-02-21 08:45AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليحافظ على مكاسبه لليوم السادس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،بالقرب من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،وذلك بعد بيانات الأجور فى أوروبا.
سجلت بيانات البنك المركزي الأوروبي انخفاض طفيف في نمو الأجور المتفاوض عليها فى الربع الرابع من العام الماضي ،مما يؤشر بأن صانعي السياسة النقدية الأوروبية لن ينظروا فى خفض فوري لأسعار الفائدة فى مارس المقبل.
نظرة سعرية
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى(1.0819$)، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0807 $) ،وسجل أدنى مستوى عند (1.0804$).
حقق اليورو يوم الثلاثاء ارتفاع بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.0838 دولارًا ، بفضل بيانات الأجور.
بيانات الأجور الأوروبية
أصدر البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء بيانات تشير إلى انخفاض طفيف في نمو الأجور المتفاوض عليها إلى 4.46% في الربع الرابع/2023 ، وهو ما يمثل تراجعًا عن الرقم القياسي المسجل في الربع الثالث عند 4.69%.
حجم الانخفاض ليس كبيرًا بما يكفي لدفع البنك المركزي الأوروبي إلى النظر فى خفض فوري فى أسعار الفائدة الأوروبية عندما يجتمع فى 7 مارس المقبل ،فى انتظار صدور المزيد من البيانات الأجور التالية فى مايو.
وقال البنك المركزي الأوروبي إنه لن يفكر في خفض أسعار الفائدة حتى يكون لديه المزيد من الوضوح بشأن حالة ضغوط الأجور في الجزء الأول من العام. ويريد صناع السياسات رؤية انخفاض الأجور بطريقة تتفق مع تراجع التضخم إلى هدف 2.0% على أساس مستدام.
وترى الأسواق أن هناك فرصة جيدة لخفض أسعار الفائدة الأوروبية لأول مرة في شهر مايو، على أن يتم تسعير التخفيض بحلول شهر يونيو بالكامل.
ومن شأن تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى وقت مبكر ،تقليل المخاوف من اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة ،وهو ما يصب فى صالح ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار.
نظرة فنية
2024-02-21 08:07AM UTC
كشفت نتائج شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بالعام 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 34.7% مقارنة بأرباح الشركة في عام 2022، بعد نمو الإيرادات في كافة القطاعات، لتسجل الشركة أعلى إيرادات لها بالعقد الماضي.
ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول"، ارتفع صافي الربح إلى 2.23 مليار ريال بالعام الماضي، مقابل أرباح بلغت 1.66 مليار ريال في عام 2022.
وأوضحت الشركة ارتفاع الأرباح يعود إلى نمو الإيرادات بكافة قطاعات الشركة، وزيادة قاعدة العملاء، إلى جانب الأثر الإيجابي لعكس مخصص التزامات محتملة بقيمة 202 مليون ريال.
كما لفتت إلى أنها تمكنت من تحقيق أعلى إيرادات وصافي ربح خلال العقد الماضي، في ظل كفاءة الشركة في إدارة عملياتها التشغيلية.
وأظهرت نتائج الشركة بالعام 2023 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 2.98 مليار ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 2.33 مليار ريال في عام 2022، بارتفاع نسته 27.88%.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 6.66%، ليصل إلى 16.76 مليار ريال بالعام 2023، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 15.7 مليار ريال، في عام 2022.
وسجلت الشركة ارتفاعا نسبته 23.1% بالربع الرابع من عام 2023، إلى 746 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 606 مليون ريال في الربع الرابع من عام 2022.
وكانت أرباح "موبايلي" بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023، سجلت ارتفاعا نسبته 41.39% إلى 1.49 مليار ريال، مقابل 1.05 مليار ريال أرباح الشركة خلال نفس الفترة من عام 2022.