2023-09-01 08:03AM UTC
على حسب الأجندة الاقتصادية العالمية، يصدر اليوم الجمعة، تقرير الوظائف الأمريكية، والذي يوفر دليلاً قوياً حول صحة سوق العمل فى الولايات المتحدة ، ويعد أحد المؤشرات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى تحديد أدوات السياسة النقدية الملائمة للتطورات الاقتصادية فى البلاد.
يوضح التقرير عدد الوظائف التي أضافها أو فقدها القطاع غير الزراعي خلال آب/أغسطس المنصرم، وكذلك نسبة البطالة في الولايات المتحدة، ويتوقع أن يكون للتقرير تأثير كبير على أسواق العملات والأسهم، وسيكون مرجعاً هاماً للمستثمرين و المتداولين في الأسواق المالية.
وزادت أهمية هذا التقرير، كونه عقب سلسلة من البيانات القاتمة الصادرة هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة ،والتي جددت المخاوف حيال ركود الاقتصاد الأمريكي.
قلصت تلك البيانات تماماً من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع 19-20 أيلول سبتمبر الجاري.
وأبقت على احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع الأول من تشرين الثاني/نوفمبر القادم قائمة ،فى انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية التي توضح مستويات النمو والتضخم فى الولايات المتحدة.
وعليه أصبح أهم ما يشغل التجار والمستثمرون حالياً هو السؤال التالي ..هل يعزز تقرير الوظائف من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماع تشرين الثاني/نوفمبر القادم؟
بيانات قاتمة
أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء فى واشنطن ،انخفاض فرص العمل المتاحة إلى أدنى مستوى فى حوالي عامين و نصف فى تموز/يوليو ،وانخفضت ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي أكثر من التوقعات خلال آب/أغسطس.
وأظهرت يوم الأربعاء ،تباطؤ تجاوز التوقعات فى وظائف القطاع الخاص الأمريكي خلال آب/أغسطس ،وعدلت وزارة التجارة الأمريكية نمو الربع الثاني بالخفض إلى 2.1% من التقديرات الأولية البالغة 2.4%.
وأظهرت بيانات يوم الخميس ،استقرار نفقات الاستهلاك الشخصي بالقراءات الأساسية خلال تموز/يوليو ،مع انخفاض طلبات إعانة البطالة للأسبوع الثالث على التوالي.
الفائدة الأمريكية
عقب البيانات أعلاه ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 20 أيلول/سبتمبر من 20% إلى 13.5% يوم الثلاثاء ثم إلى 11.5% يوم الأربعاء مستقرة عند 11.5% حالياً ، وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير من 80% إلى 87.5% ثم إلى 88.5% مستقرة عند 88.5% حالياً.
وتراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر من 62% إلى 49% ثم إلى 46% ثم إلى 45% حالياً ،وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير من 38% إلى 51% ثم إلى 54% ثم إلى 55% فى الوقت الحالي.
تقرير الوظائف
إذا أظهر تقرير الوظائف بيانات قوية، سوف تزداد الضغوط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،بما سوف يعزز من احتمالات استئناف مسار التشديد النقدي واستكمال دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى تشرين الثاني/نوفمبر.
التوقيت
تصدر بحلول الساعة 12:30 جرينتش بيانات الوظائف بالقطاع الغير زراعي التوقعات تشير إلي إضافة الاقتصاد الأمريكي 169 ألف وظيفة جديدة خلال آب/أغسطس من إضافة 187 ألف وظيفة في تموز/يوليو ،مع استقرار معدل البطالة عند مستوي 3.5% ، ويصدر أيضاً متوسط دخل الفرد بالساعة المتوقع ارتفاعاً بنسبة 0.3% من ارتفاع بنسبة 0.4% فى تموز/يوليو.
التوقعات
إذا جاءت بيانات الوظائف الأمريكية أفضل من التوقعات ، أمراً يعطي علامة إيجابية حول متانة سوق العمل فى الولايات المتحدة ،واستمرار الضغوط عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وعليه سوف يرتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع الأول من تشرين الثاني/نوفمبر من 45% إلى فوق 60% ،ويتراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 55% إلى دون 40%.
حينها سوف يصبح الدولار الأمريكي مرشحاً بقوة لتسجيل مكسب قوية فى سوق صرف العملات الأجنبية ،مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وتراجع الأسهم فى وول ستريت.
وإذا جاءت البيانات أقل من التوقعات ، سوف يتراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع الأول من تشرين الثاني/نوفمبر من 45% إلى دون 30% ،ويرتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 55% إلى فوق 70%.
وعليه سوف يتراجع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ،وتنخفض عوائد السندات الأمريكية ،وترتفع الأسهم فى وول ستريت.
2023-09-01 06:51AM UTC
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مبتعداً عن أعلى مستوى فى أسبوعين مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.
وبعد تباطؤ التضخم الأساسي فى أوروبا خلال آب/أغسطس ،أصبحت هناك شكوك حول احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع الشهر الجاري.
وتواصل العملة الأمريكية مكاسبها قبل صدور بيانات الوظائف الجديدة فى الولايات المتحدة خلال آب/أغسطس ،والتي توفر أدلة جديدة حول احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماع تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
سعر صرف اليورو اليوم
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.0828$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0843 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0854$.
فقد اليورو بالأمس نسبة 0.75% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1.0945 دولارًا ، وبعد بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا.
وعلى مدار آب/أغسطس المنصرم ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نسبة 1.4% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" ،فى أول خسارة شهرية فى غضون الثلاثة أشهر الأخيرة ،بسبب تصاعد مخاوف ركود الاقتصاد الأوروبي.
التضخم الأساسي
تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي إلى 5.3% فى آب/أغسطس من 5.5% فى تموز/يوليو ،بنفس توقعات السوق ،لتتقلص الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.
ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي هو المقياس الرئيسي للبنك المركزي الأوروبي للتعامل مع الضغوط التضخمية فى منطقة اليورو ،لذلك تراجع تسعير احتمالات رفع أسعار الفائدة الأوروبية فى أيلول/سبتمبر المقبل.
تسعر أسواق المال فرصة بنسبة 30٪ تقريبًا لرفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع 14 أيلول/سبتمبر المقبل من 40٪ في وقت سابق من الأسبوع.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بأكثر من 0.1% ،ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ،عاكساً استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا الصعود قبل صدور بيانات الوظائف الجديدة فى الولايات المتحدة فى وقت لاحق اليوم ،والتي توفر أدلة قوية حول احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
2023-09-01 04:30AM UTC
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أعلى مستوى فى أسبوع ،بفضل انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
حيث أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة بشكل عام فى الولايات المتحدة إلى تقليص احتمالات مزيد من رفع أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،ولإعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات الوظائف الجديدة التي أضافها الاقتصاد الأمريكي خلال آب/أغسطس.
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.2% إلى (145.23 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (145.53 ين)، وسجل أعلى مستوى عند (145.70 ين).
عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،حقق الين ارتفاعاً بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بفضل انخفاض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وعلى صعيد آب/أغسطس المنصرم ،فقدت العملة اليابانية "الين" نسبة 2.3% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" فى رابع خسارة شهرية فى غضون الخمسة أشهر الأخيرة ، بسبب تمسك البنك المركزي الياباني بالسياسة النقدية شديدة السهولة وأسعار الفائدة السلبية.
العائد على السندات الأمريكية
يتداول عائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الجمعة قرب أدنى مستوياته فى ثلاثة أسابيع عند 4.077% ،المسجل فى وقت سابق من جلسة يوم الخميس ،الأمر الذي يقلص من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،بسبب توالي البيانات الاقتصادية القاتمة فى واشنطن ،والتي تؤشر بأن أكبر اقتصاد فى العالم يتباطأ بوتيرة أسرع من التوقعات ،الأمر الذي يقلص من فرص وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
واستمرار تراجع عوائد السندات الأمريكية ،يدعم صعود سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي ، حيث تتقلص الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.
الفائدة الأمريكية
بسبب البيانات القاتمة ، تراجع هذا الأسبوع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر من 62% إلى 45% حالياً.
ومن أجل إعادة تسعير تلك العقود ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات الوظائف الشهرية فى الولايات المتحدة خلال آب/أغسطس ،المزيد من البيانات السلبية يعني انحسار تلك الاحتمالات وبالتالي تكبد الدولار المزيد من الخسائر فى سوق صرف العملات الأجنبية.
2023-08-31 22:39PM UTC
تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس في ظل تقييم الأسواق لبيانات التضخم فضلا عن ترقب بيانات التوظيف الشهرية.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي - وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي - إلى 3.3% في يوليو على أساس سنوي، من 3% في الشهر السابق.
وعلى الرغم من أن وتيرة الارتفاع تقل عن ذروتها المسجلة الصيف الماضي عند 7%، إلا أنها لا تزال أعلى كثيرًا من مستهدفات الاحتياطي الفيدرالي.
أما عن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – الذي يستبعد تكاليف الطاقة والغذاء المتقلبة - فارتفع بنسبة 0.2% في يوليو/تموز.
وكشفت بيانات حكومية أن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أمريكا انخفض بمقدار 4 آلاف طلب إلى 228 ألفًا في الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من أغسطس آب، وهو المستوى الأدنى في 4 أسابيع، بينما توقع المحللون ارتفاعه إلى 236 ألف طلب من القراءة السابقة عند 232 ألفاً.
هذا، وسوف تعلن وزارة العمل الأمريكية غدا الجمعة عن بيانات التوظيف الأوسع نطاقاً عن شهر أغسطس/آب والتي يراقبها الفيدرالي عن كثب.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.5% (168 نقطة) إلى 34722 نقطة، وسجل خسائر شهرية بنسبة 2.35%، وبلغ أعلى مستوى عند 35070 نقاط وأقل مستوى عند 34719 نقطة.
وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 7 نقاط) إلى 4507 نقاط، وسجل خسار شهرية بنسبة 1.75% وبلغ أعلى مستوى عند 4532 نقطة وأقل مستوى عند 4507 نقاط.
وصعد مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.1% (حوالي 15 نقطة) إلى 14035 نقطة، وتكبد خسائر هذا الشهر بنسبة 2.15%، وسجل أعلى مستوى عند 14114 نقطة وأقل مستوى عند 14010 نقاط.