هل يعزز خطاب "جيروم باول" فى جاكسون هول ..وجود ‏زيادة إضافية فى أسعار الفائدة الأمريكية؟

FX News Today

2023-08-25 08:41AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تنتظر أسواق المال العالمية اليوم الخميس خطاب رئيس مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" فى المنتدى جاكسون هول ‏السنوي للبنوك المركزية العالمية ، بهدف الحصول على رؤية ‏أكثر وضوحاً حول مستقبل دورة رفع أسعار الفائدة على الأموال ‏الفيدرالية فى 2023.‏

 

وعلى حسب التوقعات الربع السنوي للبنك المركزي الأمريكي ‏الصادرة فى حزيران/يونيو الماضي ،هناك زيادتين فى أسعار ‏الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس حتى مستوى سعر ‏الفائدة المحايد عند 5.75%.‏

 

وأقر المركزي الأمريكي أول زيادة من تلك الزيادات الإضافية ‏المتوقعة خلال اجتماع تموز/يوليو الماضي ،وهناك زيادة أخرى ‏محتملة لا يزال هناك حولها العديد من علامات الاستفهام!‏

 

وبناءًا على تلك التوقعات وحتى نصل إلى مستهدف سعر الفائدة ‏فهناك زيادة منتظرة بنحو 25 نقطة أساس خلال أحد الاجتماعات ‏المتبقية خلال هذا العام.‏

 

وعليه يكمن أهمية خطاب "جيروم باول" فى جاكسون ،والذي من ‏المتوقع أن يوفر المزيد من الأدلة حول وجود زيادة إضافية ‏وأخيرة فى دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية الحالية.‏

 

توقيت الخطاب

بحلول الساعة 14:05 بتوقيت جرينتش ،ينطلق خطاب "جيروم ‏باول" ضمن فعاليات اجتماع جاكسون هول السنوي لكبرى البنوك ‏المركزية العالمية.‏

 

جيروم باول

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي"جيروم باول" فى المؤتمر ‏الصحفي لاجتماع 25-26 تموز/يوليو الماضي ،أن السياسة النقدية ‏تؤتي ثمارها، إذ يتوسع الاقتصاد الأمريكي باعتدال، وهو ما ‏تظهره بيانات البطالة المستقرة عند مستوى منخفض، كذلك مع ‏ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي بصورة معتدلة.‏

 

وأضاف باول ،أن التضخم فى الولايات المتحدة يتباطأ لكنه ما ‏زال مرتفعاً عن المستوى المستهدف، الأمر الذي استدعى زيادة ‏أسعار الفائدة مرة أخرى خلال هذا الاجتماع.‏

 

وأوضح باول ،أن المخاطر التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي ،يمكن ‏أن تؤثر فى التوظيف والإنفاق الاستهلاكي ،الأمر الذي يستدعي ‏مراقبة البيانات بدقة خلال المرحلة المقبلة لحفظ التوازن بين ‏ترويض التضخم وتحقيق النمو المعتدل.‏

 

وقال جيروم باول ، ننتظر تأثير قرارات رفع الفائدة السابقة ‏في ‏البيانات المقبلة، ولدينا كثير من البيانات التي ستُعلَن حتى اجتماع ‏أيلول/سبتمبر القادم ‏والتي ستحدد وجهتنا القادمة.‏

 

الفائدة الأمريكية

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏خلال اجتماع 20 أيلول/سبتمبر مستقر ‏حالياً عند 20% ، وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات ‏الإبقاء على ‏أسعار الفائدة الأمريكية بدون أي ‏‏تغيير عند 80%.‏

 

وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر ‏مستقر حالياً عند 49% ، وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات ‏الإبقاء ‏على أسعار الفائدة الأمريكية بدون أي ‏‏تغيير عند 51%.‏

 

تسعير جديد

من المتوقع أن توفر تعليقات جيروم باول تسعيراً جديداً للعقود ‏المذكورة أعلاه ،بحيث التعليقات الأكثر تشدداً سوف تعزز ‏احتمالات الرفع بوتيرة 25 نقطة أساس ،والعكس صحيح.‏

اليورو يعمق خسائره لأدنى مستوى فى شهرين والأنظار على ‏خطاب "كريستين لاجارد"‏

Fx News Today

2023-08-25 06:40AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق ‏خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى ‏شهرين ، على وشك تكبد سادس خسارة أسبوعية على التوالي ، بسبب تصاعد ‏المخاوف حول فروق أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة.‏

 

اقتراب الاقتصاد الأوروبي سريعاً من دائرة الركود ،قلص احتمالات قيام البنك المركزي ‏الأوروبي برفع أسعار الفائدة الأوروبية خلال اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل ،فى المقابل ‏عززت بيانات قوية فى الولايات المتحدة من احتمالات وجود زيادة إضافية فى أسعار ‏الفائدة الأمريكية.‏

 

ومن أجل إعادة تقييم احتمالات الفائدة الأوروبية يترقب المستثمرون فى وقت لاحق ‏اليوم ،خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" فى منتدى جاكسون هول ‏السنوي.‏

 

سعر صرف اليورو اليوم

انخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 1.0777$ الأدنى منذ 14 حزيران/يونيو ‏الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0810 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند ‏‏1.0816 $.‏

 

فقد اليورو بالأمس نسبة 0.5% مقابل الدولار ،ليستأنف خسائره التي توقفت فى اليوم ‏السابق ،بسبب بيانات اقتصادية قوية فى الولايات المتحدة.‏

 

التعاملات الأسبوعية

على مدار تعاملات هذا الأسبوع ،والتي تنتهي رسمياً عند تسوية الأسعار اليوم ،فالعملة ‏الأوروبية الموحدة "اليورو" منخفضة حتى اللحظة بنسبة 0.85% مقابل العملة الأمريكية ‏‏"الدولار" بصدد تكبد سادس خسارة أسبوعية على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر ‏أسبوعية فى 2023.‏

 

الفائدة الأوروبية

ربط البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماع تموز/يوليو الماضي مسار التشديد النقدي ‏ورفع أسعار الفائدة الأوروبية فى المستقبل القريب، بمدي تطور البيانات الاقتصادية ‏فى منطقة اليورو.‏

 

أظهرت بيانات هذا الأسبوع فى أوروبا ،تعمق ركود قطاع الصناعات التحويلية مع ‏انكماش مفاجئ فى قطاع الخدمات خلال آب/أغسطس ،فى أحدث المؤشرات الدالة ‏على اقتراب الاقتصاد الأوروبي من دائرة الركود خلال النصف الثاني من هذا العام.‏

 

سوف تساعد تلك البيانات البنك المركزي الأوروبي فى اتخاذ قرار التوقف المؤقت عن ‏مسار التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة خلال اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل.‏

 

الفائدة الأمريكية

توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ،كان أخرها عن طلبات إعانة ‏البطالة الأسبوعية ،بالتزامن مع تعليقات أكثر تشدداً من مسؤولي مجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي ،تعزز بقوة من احتمالات وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة الأمريكية بنحو ‏‏25 نقطة أساس خلال الفترة المتبقية من هذا العام.‏

 

فروق أسعار الفائدة ‏

فروق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حالياً عند 125 نقطة فقط ،كأقل فرق ‏منذ أيار/مايو 2022 ،ومن المتوقع أن يستمر عند هذا النطاق الشهر المقبل ، فى ظل ‏الاحتمالات القوية حالياً حول امتناع البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي ‏عن رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعات أيلول/سبتمبر.‏

 

لكن أصبح من المتوقع أن يرتفع الفرق إلى 150 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام ،فى ‏ظل الاحتمالات المتزايدة حول عدم وجود زيادات إضافية جديدة فى أسعار الفائدة ‏الأوروبية ، و احتمالات وجود زيادة جديدة بنحو 25 نقطة أساس فى أسعار الفائدة ‏الأمريكية.‏

 

كريستين لاجارد

بحلول الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش تلقي رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين ‏لاجارد" خطاباً هاماً فى منتدى جاكسون هول السنوي ،حول التطورات الاقتصادية فى ‏منطقة اليورو ومستقبل أسعار الفائدة الأوروبية.‏

الين الياباني قرب قاع 9 أشهر بسبب بيانات التضخم ‏

Fx News Today

2023-08-25 04:13AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك الوصول ‏مرة أخرى لأدنى مستوى فى تسعة أشهر ،بسبب بيانات التضخم الصادرة فى طوكيو ، ‏والتي توضح أن البنك المركزي الياباني لا يوجه ضغوطاً تضخمية تحتاج إلى تعديلات ‏جوهرية فى السياسة النقدية.‏

 

وبنك اليابان لا يزال متمسك بالسياسة النقدية شديدة السهولة وأسعار الفائدة السلبية ، ‏ضمن جوده المستمرة لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد فى العالم ،الأمر الذي جعل البنك ‏متخلفاً عن ركب البنوك المركزية الكبرى التي لجاءت إلى أسعار الفائدة المرتفعة ‏للسيطرة على التضخم المرتفع.‏

 

سعر صرف الين الياباني اليوم

ارتفع الدولار مقابل الين قرابة 0.3% إلى (146.21 ين) ، من سعر افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (145.82 ين)، وسجل أدنى مستوى عند (145.73 ين). ‏

 

فقد الين الياباني يوم الخميس نسبة 0.7% مقابل الدولار الأمريكي ، فى أول خسارة فى ‏غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أسبوعين ‏عند 144.54 ينات لكل دولار.‏

 

وصعدت العملة الأمريكية بالأمس على نطاق واسع مقابل معظم العملات الرئيسية ‏والثانوية ، عقب بيانات إيجابية عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،أظهرت انخفاض ‏طلبات إعانة البطالة للأسبوع الثاني على التوالي.‏

 

بيانات التضخم

سجل مؤشر طوكيو الإجمالي لأسعار المستهلكين ارتفاعاً بنسبة 2.9% سنوياً فى ‏آب/أغسطس ،أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 3.0% ،وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة ‏‏3.2% فى تموز/يوليو.‏

 

وسجل مؤشر طوكيو الأساسي لأسعار المستهلكين ارتفاعاً بنسبة 2.8% سنوياً فى ‏آب/أغسطس ،أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 2.9% ،وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة ‏‏3.0% فى تموز/يوليو.‏

 

توضح تلك البيانات أن الضغوط التضخمية على البنك المركزي الياباني عند مستويات ‏طبيعية لا تحتاج إلى إجراء أي تغييرات جوهرية فى أدوات السياسة النقدية شديدة ‏السهولة.‏

 

وأعلن البنك المركزي الياباني فى اجتماع 28 تموز/يوليو الماضي التمسك بالسياسة ‏النقدية المرنة و أسعار الفائدة السلبية ،مؤكداً على حاجة ثالث أكبر اقتصاد فى العالم ‏إلى المزيد من الدعم النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً للمستهدفات.‏

 

قاع 9 أشهر ‏

هبط الين أواخر الأسبوع الماضي لأدنى مستوى فى تسعة أشهر عند 146.56 ينات لكل ‏دولار ،الأمر الذي ترك المتداولين في حالة ترقب مع المتابعة بحذر أي علامات على تدخل ‏السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.‏

 

ويعاذ هذا الهبوط إلى الصعود الواسع فى عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر ‏سنوات ، وهو ما يدعم المكاسب القوية للدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ، حيث ‏تتسع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان والولايات المتحدة.‏

 

هل تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية؟

تداول الين الياباني لفترة وجيزة جداً يوم 30 حزيران/يونيو الماضي دون 145 ينات لكل ‏دولار أمريكي للمرة الأولى فى سبعة أشهر ،قبل أن يدخل فى موجة صعود قوية ،فى ‏علامة على تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة.‏

 

جاءت موجة الصعود فى أعقاب تصريحات وزير المالية الياباني "شونيتشي سوزوكي" ‏بأن اليابان ستتخذ الخطوات المناسبة ردًا على الضعف المفرط للين ، في أحدث تعليق ‏من السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.‏

 

وعليه كلما يفقد الين التداول دون حاجز 145 ينات لكل دولار أمريكي تبدأ التكهنات فى ‏التزايد بأن طوكيو ستدخل قريباً إلى سوق الصرف لدعم عملتها.‏

 

قال "أتسوشي تاكيوتشي" الذي كان رئيس قسم النقد الأجنبي في بنك اليابان عندما ‏تدخلت طوكيو في الفترة من 2010 إلى 2012، إن اليابان ستتخلى عن التدخل ما لم ‏يتجاوز سعر الين 150 ينات ويصبح صداعًا سياسيًا كبيرًا لرئيس الوزراء فوميو كيشيدا.‏

 

وقال المدير العام في ستيت ستريت فى طوكيو " بارت واكباياشي" اعتقد أن الين إذا ‏تخلي عن 150 ينات لكل دولار أمريكي فقد يحدث تدخل حكومي فى سوق الصرف ‏لدعم الين.‏

الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض وناسداك يهبط بنحو 2%‏

Fx News Today

2023-08-24 21:23PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس نتيجة ضعف ‏شهية المخاطرة وقبيل تصريحات باول.‏


ويترقب المستثمرون انطلاق منتدى الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين في ‏جاكسون هول بولاية وايومنغ، بدءًا من اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن يدلي ‏رئيس البنك "جيروم باول" بتصريحات غدا الجمعة.‏


وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، كشفت بيانات حكومية عن أن مؤشر عدد طلبات ‏إعانة البطالة الأولية في الولاات المتحدة انخفض إلى 230 ألف طلب في الأسبوع ‏الماضي من 240 ألفا في القراءة السابقة بينما توقع المحللون انخفاضا عند 239 ‏ألف طلب.‏


وانخفض مؤشر طلبيات السلع الأمريكية المعمرة في يوليو/تموز بنسبة 5.2% ‏متجاوزا توقعات بتراجع نسبته 4.1%، بينما ارتفع المؤشر بقيمته الأساسية بنسبة ‏‏0.5% أعلى من توقعات بارتفاع نسبته 0.2%.‏


وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1% (373 ‏نقطة) ‏إلى 34099 نقطة، وبلغ ‏أعلى ‏مستوى عند 34694 ‏نقاط ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏34093 نقطة.‏


وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.3% (ما يعادل 60 ‏نقطة) ‏إلى 4376 نقطة، وبلغ أعلى ‏مستوى ‏عند ‏‏4458 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏4375 نقطة.‏


وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.9% (حوالي 257 نقطة) إلى 13464 نقطة، ‏ ‏وسجل أعلى مستوى عند 13834 نقطة ‏وأقل ‏مستوى عند 13463 نقطة.‏