صدر عن مكتب الإحصاءات الوطنية فى أستراليا صباح يوم الأربعاء مؤشر أسعار ‏المستهلكين السنوي مسجلاً ارتفاع بنسبة 3.5% فى مارس ، أعلى من توقعات ‏السوق ارتفاع بنسبة 3.4% ، أعلى من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 3.4%.‏

تسارع الأسعار مرة أخرى فى أستراليا ،يجدد الضغوط التضخمية على صانعي ‏السياسة النقدية فى البنك الاحتياطي الأسترالي ،ويقلص من احتمالات خفض أسعار ‏الفائدة الأسترالية فى النصف الثاني من هذا العام.‏

•التأثير المحتمل : هذا البيان إيجابي للدولار الأسترالي.‏

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء مواصلةً مكاسبها في ضوء تركيز الأسواق على نتائج أعمال شركات القطاع التكنولوجي على وجه الخصوص.

ويتابع المحللون إعلان "تسلا" نتائج أعمالها الفصلية عقب إغلاق بورصة الأسهم الأمريكية اليوم، وستعلن "ميتا" نتائجها غدًا، ثم "ألفابت" و"مايكروسوفت" الخميس.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، تشير التوقعات إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 2.3% في القراءة الأولية للربع الأول من العام المرتقب صدورها الخميس القادم بعد نموه بنسبة 3.4% في الربع السابق.

أما يوم الجمعة، فسوف تصدر بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي- وسط توقعات ارتفاعه بنسبة 0.3% في مارس آذار بعد زيادته بنفس النسبة في قراءة الشهر السابق.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن أن مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية قد تراجع إلى 49.9 نقطة من 51.9 نقطة الشهر الماضي لينزلق للانكماش، في حين انخفض القطاع الخدمي إلى 50.9 نقطة من 51.7 نقطة.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% (ما يعادل 263 نقطة) إلى 38503 نقاط، وبلغ أعلى مستوى عند 38561 نقطة وأقل مستوى عند 38297 نقطة.

وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.2% (ما يعادل 60 نقطة) إلى 5070 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5076 نقطة وأقل مستوى عند 5028 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.6% (نحو 245 نقطة) إلى 15696 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 15730 نقطة وأقل مستوى عند 15510 نقاط.

ارتفعت أسعار غالبية الحبوب خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل القلق من تراجع المعروض بعد أنباء عن تقلص المساحات المزروعة في البرازيل، والتي تعد أكبر منتج للصويا على مستوى العالم.

وقام المزارعون البرازيليون في ولاية ماتو غروسو بتقليص المساحة المزروعة بالذرة الثانية هذا الموسم بنسبة 10٪ حيث دفعتهم الأسعار المنخفضة إلى زراعة محاصيل بديلة، وهو اتجاه يقولون إنه من المرجح أن يستمر.

ويجب زرع الذرة الثانية في البرازيل مباشرة بعد حصاد فول الصويا لتجنب موسم الجفاف والبرودة. وفي عام 2024، سيمثل حوالي 77% من الإنتاج الوطني، وفقًا لوكالة المحاصيل كوناب.

وقال المزارع خوسيه سواريس: "لا أشجع على زراعة الذرة في السنوات المقبلة وسأجرب خيارات أخرى في السنوات المقبلة"، مضيفاً أنه يقوم بتجربة زراعة الكانولا هذا الموسم بينما يزرع آخرون السمسم وفاصوليا المونج والحمص والخروع.

ويقول مزارعو ولاية ماتو غروسو إن الذرة الثانية، والتي تُعرف أيضًا باسم ذرة سافرينها وتتنافس مع صادرات الذرة الأمريكية في النصف الثاني من العام، ستظل أكبر محصول بعد الصويا في الولاية.

لكنهم يقولون إن التنويع هو السبيل لتحقيق القدرة التنافسية في ظل دورات السلع الأساسية.
هذا العام، قبل بدء موسم الذرة الثاني، يقول مزارعو ماتو غروسو إنهم حصدوا ما يكفي من فول الصويا لتغطية التكاليف بعد أن جلبت ظاهرة النينيو القوية في وسط غرب البرازيل حرارة شديدة وجفافا. وقد أدى ذلك إلى انخفاض الإنتاج، على الرغم من أن الإمدادات الكبيرة من أمريكا الجنوبية أبقت أسعار فول الصويا منخفضة.

وأوضح مزارعو ماتو غروسو أن الأمطار الغزيرة في أبريل/نيسان بعد شهر مارس/آذار الجاف عززت ثقة المزارعين بأن إنتاج الذرة الثانية سيكون مرتفعاً هذا العام. لكن إمدادات الصين الوفيرة قد تعني أنها ستحتاج إلى كميات أقل من الذرة البرازيلية.

وقال سواريس، الذي قام بتخفيض مساحة الذرة الثانية بحوالي 15% في عام 2024: "أرخص ذرة في العالم موجودة هنا في ماتو جروسو".

قال كايرون جياكوميلي إنه زرع الذرة الثانية في إطار النافذة المناخية المثالية، وإن كان ذلك على مساحة أصغر بنسبة 15٪. وبعد إغلاق النافذة، تحول إلى السمسم والمحاصيل العلفية الأخرى.

وبسبب انخفاض سعر الذرة، قال جياكوميلي إنه باع حوالي 45% من إنتاجه المقدر من سافرينها مقارنة بحوالي 80% في هذا الوقت من العام الماضي.

وعلى النقيض من الآخرين، قال إندريغو دالسين إنه زاد من زراعة ذرة سافرينها، ولكنه قام أيضًا بزراعة بعض السمسم لأنه "[زراعته] أرخص وأقل خطورة وكان السعر جيدًا للغاية".

وقال: "سنقضي عامين أو ثلاثة أعوام صعبة في الزراعة". "لقد قمنا بالزراعة لمدة 44 عامًا وشهدنا ارتفاعات وانخفاضات."

الذرة

وفي ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم يوليو تموز بنسبة 0.6% إلى 4.52 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم يوليو تموز عند التسوية بنسبة 0.4% إلى 11.82 دولار للبوشل.

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم يوليو تموز في نهاية الجلسة بنسبة 2.5% إلى 6.02 دولار للبوشل.

انخفضت أسعار الريبل خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل مبيعات لجني الأرباح بعد المكاسب الملحوظة التي حققتها العملة الرقمية في الآونة الأخيرة.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، تشير التوقعات إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 2.3% في القراءة الأولية للربع الأول من العام المرتقب صدورها الخميس القادم بعد نموه بنسبة 3.4% في الربع السابق.

أما يوم الجمعة، فسوف تصدر بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي- وسط توقعات ارتفاعه بنسبة 0.3% في مارس آذار بعد زيادته بنفس النسبة في قراءة الشهر السابق.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن أن مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية قد تراجع إلى 49.9 نقطة من 51.9 نقطة الشهر الماضي لينزلق للانكماش، في حين انخفض القطاع الخدمي إلى 50.9 نقطة من 51.7 نقطة.

الريبل

وعلى صعيد التداولات، تراجع سعر الريبل بحلول الساعة 21:40 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 1% إلى 0.5536 دولار.