2025-09-19 20:16PM UTC
انخفض الدولار الأسترالي خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل استمرار التأثير السلبي لبيانات التوظيف الضعيفة المعلن عنها أمس.
وأعلنت وزارة العمل في أستراليا أن الاقتصاد فقد 5.4 ألف وظيفة في أغسطس آب بينما توقع المحللون إضافة 21.2 ألف وظيفة في نفس الفترة.
كما كشفت البيانات أيضاً عن أن معدل البطالة في سوق العمل الأسترالي استقر عند 4.2% دون تغيير، وبما اتسق مع التوقعات.
وعلى صعيد التداولات، انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:13 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 0.6593.
الدولار الكندي
ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:14 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 0.7254.
وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن انخفاض مؤشر مبيعات التجزئة بنسبة 0.8% في يوليو تموز بينما توقع المحللون انخفاضاً بنسبة 0.6%، فيما تراجع المؤشر بقيمته الأساسية بنسبة 1.2% مقارنة بتوقعات انخفاضه بنسبة 0.4%.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 97.6 نقطة، مما أضاف ضغوطاً على الطلب، وسجل أعلى مستوى عند 97.8 نقطة وأقل مستوى عند 97.2 نقطة.
وأشاد "نيل كاشكاري" رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس بقرار البنك المركزي الصادر هذا الأسبوع بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويرى أن الخفض بنفس الوتيرة في الاجتماعين الأخيرين هذا العام سيكون مناسبًا.
كما أفاد جيمس بولارد عضو الفيدرالي السابق بأن قرار خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يعد خطوة جيدة، ويتوقع خفضين آخرين بإجمالي 50 نقطة أساس قبل نهاية العام الجاري.
2025-09-19 19:53PM UTC
تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الجمعة، وسجلت خسائر أسبوعية في ظل مخاوف من وفرة المعروض العالمي وتباطؤ الطلب.
وقال "أندرو ليبو"، رئيس شركة "ليبو أويل أسوشيتس" لوكالة "رويترز"، إن المعروض النفطي ما زال قويًا، مشيرًا إلى أن "أوبك" قلصت وتيرة خفض الإنتاج، بينما لم يظهر أي تراجع في صادرات النفط الروسية.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 97.6 نقطة، مما أضاف ضغوطاً على الطلب، وسجل أعلى مستوى عند 97.8 نقطة وأقل مستوى عند 97.2 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم نوفمبر تشرين الثاني عند التسوية بنسبة 1.13% أو ما يعادل 76 سنتًا إلى 66.68 دولار للبرميل، لتسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.5%.
وهبطت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم أكتوبر تشرين الأول بنسبة 1.4% أو 89 سنتًا لتغلق عند 62.68 دولار للبرميل، وهو قرب مستوى إغلاق الجمعة الماضية.
2025-09-19 19:21PM UTC
ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الجمعة رغم ارتفاع الدولامقابل أغلب العملات الرئيسية، وحقق المعدن النفيس مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي في ظل تركيز الأسواق على مسار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سياسته النقدية.
وأشاد "نيل كاشكاري" رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس بقرار البنك المركزي الصادر هذا الأسبوع بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويرى أن الخفض بنفس الوتيرة في الاجتماعين الأخيرين هذا العام سيكون مناسبًا.
كما أفاد جيمس بولارد عضو الفيدرالي السابق بأن قرار خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يعد خطوة جيدة، ويتوقع خفضين آخرين بإجمالي 50 نقطة أساس قبل نهاية العام الجاري.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 97.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.8 نقطة وأقل مستوى عند 97.2 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب في تمام الساعة 20:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% إلى 3717.9 دولار للأوقية، وحقق المعدن النفيس مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 0.5%.
2025-09-19 18:00PM UTC
على مستوى العالم، يتزايد الطلب على الغذاء والماء والطاقة بشكل حاد. ويقول المنتدى الاقتصادي العالمي إنه بحلول عام 2050 قد يرتفع الطلب على الغذاء بأكثر من 50%، والطاقة بما يصل إلى 19%، والماء بما يصل إلى 30%. إن الندرة المتزايدة لهذه الموارد – والحلول المحتملة لإدارتها بشكل مستدام – ترتبط ببعضها البعض بشكل وثيق، ما يستدعي حلولاً متكاملة.
وكتب المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير صدر في يوليو الماضي: «إن أي اضطراب في أحد هذه الموارد يعزز مواطن الضعف والمقايضات في الموارد الأخرى. كما أن مثل هذه الاضطرابات تخلق أيضًا فرصًا للنمو المستدام، وزيادة القدرة على الصمود، والمزيد من العدالة». فكرة الحلول التآزرية ضمن هذا الترابط بدأت تكتسب زخماً متزايداً في كل من القطاعين العام والخاص.
ومن الأمثلة على ذلك مشروع جديد في ولاية كاليفورنيا يحمل اسم مشروع نكسَس (Project Nexus)، يهدف لتحقيق هذا الترابط عملياً. يسعى المشروع المبتكر إلى إيجاد تكامل بين إدارة المياه وإنتاج الطاقة المتجددة في بعض أكثر الأراضي الزراعية الأميركية تعرضاً لأشعة الشمس والضغط المائي، وذلك عبر تغطية أميال طويلة من قنوات الري بألواح شمسية، بما يحقق فوائد متعددة في إطار ترابط الماء–الطاقة–الغذاء.
فبينما تولّد الألواح طاقة نظيفة، فإنها في الوقت نفسه تظلل القنوات من أشعة الشمس الصحراوية القاسية، ما يقلل فاقد المياه الناتج عن التبخر ويحد من نمو الأعشاب المائية التي قد تخنق المجاري المائية. إضافة إلى ذلك، فإن وجود الماء أسفل الألواح يعمل كنظام تبريد طبيعي لها. ووفقاً لتقرير نشره موقع SFGATE، فإن هذه المبادرة الممولة من الدولة والتي تبلغ قيمتها 20 مليون دولار يمكن أن تنتج ما يصل إلى 1.6 ميغاواط من الطاقة المتجددة «إلى جانب مجموعة من الفوائد الأخرى».
وإلى جانب هذه المزايا، فإن وضع الألواح الشمسية فوق البنية التحتية الزراعية القائمة قد يوفر فوائد أساسية مقارنة بمزارع الطاقة الشمسية التقليدية. فهي تُعتمد بسهولة وسرعة أكبر لأنها لا تواجه الصراعات المتعلقة باستخدام الأراضي، والتي أصبحت تمثل عقبة أمام مشاريع الطاقة الشمسية على مستوى المرافق في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. كما أن «وضع الألواح الشمسية فوق بنية تحتية قائمة لا يتطلب تغيير المشهد الطبيعي، ويمكن توصيل هذه المنشآت الصغيرة نسبياً بخطوط التوزيع القريبة، ما يجنب العملية المعقدة للربط بأسلاك الجهد العالي اللازمة للمشاريع الكبرى»، بحسب موقع Canary Media.
وتبدو نتيجة مشروع نكسَس ونماذج مماثلة بمثابة مكسب ثلاثي للماء والطاقة والغذاء، وكل ذلك باستخدام مساحات أقل من الأراضي. وقالت العالمة في المشروع براندي مكوين: «إن تحديات التغير المناخي ستجبرنا على إنجاز المزيد باستخدام موارد أقل بكثير… لذا فإن هذا مجرد مثال على نوعية البنية التحتية التي يمكن أن تجعلنا أكثر قدرة على الصمود». وأضافت أن المشروع لن يكشف عن أرقامه النهائية إلا بعد مرور عام كامل من التشغيل، لكن التحليل الحالي يظهر أن الأداء يسير على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المتوقعة.
وليس مشروع نكسَس أول مشروع لوضع الألواح الشمسية فوق القنوات، لكنه يظل ضمن قلة قليلة من مثل هذه المشاريع في العالم. وكان الولايات المتحدة قد دشنت مشروعها الأول والوحيد من هذا النوع في ولاية أريزونا أواخر العام الماضي، حيث ينتج المشروع الطاقة لصالح قبيلتي بيما وماركوبا، المعروفتين معاً باسم مجتمع نهر جيلا الهندي. وعلى الرغم من أن العديد من مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق اصطدمت بقضايا استخدام الأراضي المرتبطة بالأراضي القبلية، فإن مشروع أريزونا يبرهن على أن نموذج القنوات يمكن أن يكون بديلاً ممتازاً.
وقال ديفيد دي يونغ، مدير مشروع الري في بيما-ماركوبا، لموقع Grist: «لماذا نُحدث اضطراباً في أراضٍ ذات قيمة مقدسة بينما يمكننا ببساطة وضع الألواح الشمسية فوق قناة وتوليد طاقة أكثر كفاءة؟». وبما يتماشى مع روح الحلول التآزرية لترابط الماء–الطاقة، يعمل المشروع حالياً على تطوير نظام لتوصيل المياه لمجتمع نهر جيلا الهندي الذي يعاني من شح المياه.
وبطبيعة الحال، فإن هذه المشاريع التجريبية تنتج طاقة أقل بكثير من مزارع الطاقة الشمسية على نطاق المرافق. لكن الأبحاث تشير إلى أنه إذا جرى توسيع فكرة القنوات الشمسية لتشمل 8 آلاف ميل من القنوات والمجاري المائية المملوكة للحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة، فقد يكون لذلك أثر كبير. ففي عام 2023، قدّرت مجموعة من المنظمات البيئية أن تركيب الألواح على جميع هذه البنى التحتية القائمة يمكن أن يولّد أكثر من 25 غيغاواط من الطاقة، ويمنع في الوقت نفسه تبخر عشرات المليارات من غالونات المياه.