الدولار الأسترالي يرتفع بعد قرار متوقع بشأن الفائدة

FX News Today

2025-09-30 18:46PM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • ارتفع الدولار الأسترالي مقابل العملات الرئيسية بعد قرار متوقع من البنك المركزي بشأن الفائدة.
  • البنك المركزي الأسترالي أبقى على سعر الفائدة عند 3.6%، مع توقعات بارتفاع التضخم وتحسن الطلب المحلي.
  • توقع خبراء اقتصاديون خفضًا جديدًا في الفائدة في نوفمبر مع تراجع التضخم وزيادة معدل البطال
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الأسترالي مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد صدور قرار متوقع من جانب البنك المركزي بشأن السياسة النقدية.


وأبقى البنك المركزي الأسترالي (RBA) يوم الثلاثاء سعر الفائدة القياسي عند مستوى 3.6%، تماشيًا مع التوقعات، في وقت يواصل فيه التضخم الارتفاع مسجلاً أعلى مستوى له منذ أكثر من عام.


وجاء القرار مطابقًا لتوقعات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم، وذلك بعد أن أظهرت البيانات في وقت سابق من سبتمبر تسجيل معدل تضخم سنوي بلغ 3% في أغسطس، وهو الأعلى منذ يوليو 2024، مدفوعًا بارتفاع أسعار الإسكان والمواد الغذائية والكحول.


وأشار البنك في بيانه إلى استمرار المخاوف التضخمية: "تشير البيانات الأخيرة، رغم كونها جزئية ومتقلبة، إلى أن التضخم في الربع الثالث قد يكون أعلى مما كان متوقعًا في بيان السياسة النقدية الصادر في أغسطس."


وأضاف أن الطلب المحلي الخاص يشهد تعافيًا، فيما توجد مؤشرات على إمكانية استمرار التضخم في بعض القطاعات.


وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس منذ بداية العام، بعدما أبقاها مستقرة عند 4.35% منذ نوفمبر 2023 ضمن مساعيه لاحتواء التضخم.


وأكد البنك أن التوقعات الاقتصادية ما تزال غير واضحة في ظل التطورات المحلية والدولية: "البيانات الأقوى من المتوقع بشأن النمو والتضخم قد تشير إلى أن الأسر باتت أكثر ارتياحًا للإنفاق، لكن هذا النمو في الاستهلاك قد لا يستمر، خصوصًا إذا ازدادت المخاوف حيال التطورات الخارجية."


من جانبها، قالت محافظ البنك ميشيل بولوك في وقت سابق من الشهر أمام البرلمان إن: "البيئة العالمية تتسم بقدر كبير من عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ، لكن السياسة النقدية في موقع جيد للتجاوب إذا بدا أن التطورات الدولية قد يكون لها أثر مادي على الاقتصاد الأسترالي."


وفي مذكرة صدرت بعد القرار، قال هاري مورفي كروز، رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية والتجارة العالمية لدى "أوكسفورد إيكونوميكس"، إن البنك "نجح فعليًا في معركته ضد التضخم".


وتوقع أن يتراجع التضخم الأساسي (المعدل المُقاس بالمتوسط المقتطع) إلى 2.6% في الربع الثالث من 2025، ما يمهد الطريق لخفض جديد في نوفمبر. ويستهدف البنك المركزي الأسترالي نطاق تضخم يتراوح بين 2% و3%.


كما أضاف أن خفضًا إضافيًا قد يحدث في الربع الأول من 2026، مع اقتراب التضخم الأساسي من منتصف النطاق المستهدف، لكن مع توقع ارتفاع معدل البطالة، الأمر الذي قد يستدعي دعمًا نقديًا إضافيًا.


وعلى صعيد النمو، تجاوز الاقتصاد الأسترالي التوقعات في الربع الثاني، مسجلاً أسرع وتيرة توسع منذ سبتمبر 2023، ما منح البنك مساحة للإبقاء على الفائدة مركّزًا على احتواء التضخم.


وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.8% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات بلغت 1.6% في استطلاع رويترز، وبزيادة عن معدل 1.3% في الربع السابق. أما على أساس فصلي، فقد نما الاقتصاد بنسبة 0.6%، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.5%.


وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي أن النمو مدفوع بالإنفاق المحلي، بما في ذلك إنفاق الأسر والحكومة.


وعلى صعيد التداولات، ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 19:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 0.6617.


الدولار الكندي


استقر الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 19:43 بتوقيت جرينتش عند مستوى 0.7185.


الدولار الأمريكي


تراجع مؤشر الدولار الأمريكي في تمام الساعة 19:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 97.8 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.05 نقطة وأقل مستوى عند 97.6 نقطة.
هذا، ولا تزال المفاوضات جارية بين البيت الأبيض والكونجرس للحيلولة دون وقوع إغلاق الحكومة الفيدرالي والذي سيؤثر سلبياً بالطبع على الاقتصاد والأسواق. 


وصرح رئيس مجلس النواب الأمريكي "مايك جونسون"، بأن لديه شكوكاً في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية اليوم لتفادي الإغلاق الحكومي، فيما صرح نائب الرئيس "جيه دي فانس" أن الحكومة في طريقها للإغلاق عقب فشل اجتماع بين "دونالد ترامب" مع قادة الحزبين.


وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم استقرار فرص العمل الشاغرة في أمريكا عند 7.2 مليون فرصة في أغسطس آب، مقارنة بتوقعات انخفاضها إلى 7.19 مليون.


كما كشفت بيانات صدرت عن "كونفرنس بورد" اليوم انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين في أمريكا إلى 94.2 نقطة في سبتمبر أيلول، وهو أدنى مستوى منذ أبريل، مقارنة مع 97.8 نقطة في قراءة أغسطس آب.

من سيفوز في معركة مستقبل تخزين الطاقة عالمياً؟

Fx News Today

2025-09-30 18:41PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تاريخ الطاقة في العصر الصناعي ارتبط إلى حد كبير بالوصول إلى الموارد — بدءاً بالفحم، ثم النفط والغاز. أما اليوم، فإن هذه القصة تتطور. الفصل الجديد لا يتعلق بحفر الحقول، بل بإتقان تقنيات البطاريات وأنظمة التخزين التي يمكنها تحويل مصادر الطاقة المتجددة إلى كهرباء موثوقة.


فالطاقة الشمسية والرياح أصبحت الآن أسرع مصادر الكهرباء نمواً على مستوى العالم. لكن ضعفها الجوهري يكمن في التقطع: فالشمس لا تشرق دائماً، والرياح لا تهب طوال الوقت. وبدون التخزين، فإن الشبكة المبنية على الطاقة المتجددة معرضة للتقلبات والانقطاعات وهدر الأصول. ولهذا السبب، أصبح التخزين جزءاً أساسياً في حل لغز الطاقة النظيفة — وأصبح سباق عالمي جديد على أشده.


هيمنة بطاريات الليثيوم-أيون وحدودها


بطاريات الليثيوم-أيون قادت معظم ثورة التخزين حتى الآن. فهي تهيمن على كل شيء، من وحدات التخزين المنزلية إلى المشاريع الضخمة على مستوى المرافق، وذلك بفضل الانخفاض السريع في التكاليف وانتشارها الواسع. ووفقاً لبيانات BloombergNEF، تضاعفت القدرة العالمية للتخزين بالبطاريات في عام 2023، وجاء معظم هذا النمو من تكنولوجيا الليثيوم-أيون. وقد قادت هذا التوسع شركات مثل تسلا وLG Energy Solution وCATL الصينية.


لكن بطاريات الليثيوم-أيون ليست الحل النهائي. فهي تكافح في التطبيقات طويلة المدى للغاية، مثل تخزين الكهرباء لأيام أو أسابيع. كما أن سلسلة التوريد تعتمد بشكل كبير على الليثيوم والكوبالت والنيكل، مما يخلق مخاطر جيوسياسية وتقلبات سعرية. وهناك مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة، إذ تحمل هذه البطاريات خطر الحرائق، فيما يظل إعادة التدوير تحدياً.


باختصار، تظل بطاريات الليثيوم-أيون لا غنى عنها، لكنها لن تكون الحل الوحيد لتحديات التخزين.


الجيل الجديد من تقنيات التخزين


السباق جارٍ لتطوير تقنيات تستطيع أن تذهب أبعد مما تتيحه بطاريات الليثيوم-أيون — لتقديم أداء أطول وأرخص وأكثر أماناً. ومن أبرز المنافسين:

 

  • البطاريات الجريانية (Flow Batteries): تخزن الطاقة في محاليل سائلة داخل خزانات خارجية، ما يجعلها قابلة للتوسع بسهولة لأوقات تفريغ طويلة. شركتا Invinity Energy Systems وESS Tech في طليعة تطوير بطاريات الفاناديوم الجريانية التي يمكن أن تدوم لعقود مع حد أدنى من التدهور.
  • الأنظمة المعتمدة على الجاذبية: شركة Energy Vault Holdings تطور أنظمة تستخدم الكهرباء الفائضة لرفع كتل ثقيلة، ثم إطلاقها لتوليد الطاقة عند ارتفاع الطلب. بينما تستكشف شركة Gravitricity البريطانية الخاصة استخدام الأنفاق الجوفية كبديل. ورغم أن هذه المشاريع لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تجذب استثمارات كبيرة كحل محتمل للتخزين طويل الأجل.
  • التخزين الحراري: شركات ناشئة مثل Kraftblock تعمل على تخزين الطاقة كحرارة في مواد مثل الرمال أو الأملاح المنصهرة. ويمكن لهذه الطريقة أن توفر حرارة للصناعة أو المنازل، ما يجعلها متعددة الاستخدامات. وعلى نطاق المرافق، تموّل Copenhagen Infrastructure Partners مشاريع تخزين حراري مرتبطة بالطاقة المتجددة في أوروبا.
  • بطاريات الصوديوم-أيون: الصوديوم وفير ورخيص وأكثر أماناً مقارنة بالليثيوم. وقد كشفت شركة CATL الصينية بالفعل عن بطارية صوديوم-أيون تجارية. ورغم أنها لن تحل محل الليثيوم في السيارات الكهربائية بسبب كثافة الطاقة المنخفضة، إلا أنها قد تكون مثالية للتخزين الثابت حيث الحجم والوزن أقل أهمية. لكن الطريق إلى التسويق مليء بالمخاطر. فقد دخلت شركة Natron Energy الأميركية، التي كانت رائدة في هذا المجال، مرحلة التصفية هذا العام بعد فشلها في الحصول على شهادة UL ونفاد السيولة، رغم خطتها لبناء مصنع بقيمة 1.4 مليار دولار وطلبات عملاء بقيمة 25 مليون دولار. وهو تذكير صارخ بأن الوعود التقنية لا تضمن النجاح المالي.


رغم أن هذه التقنيات ما تزال في مراحل مبكرة، إلا أن وتيرة الابتكار وتدفق رؤوس الأموال يوحيان بأن عدة فائزين قد يظهرون في المستقبل.


مشهد الاستثمار والسياسات


لم يعد تخزين الطاقة قطاعاً متخصصاً صغيراً، بل أصبح مغناطيساً للاستثمارات العالمية. ووفقاً لشركة Wood Mackenzie، من المتوقع أن ينمو السوق العالمي للتخزين عشرة أضعاف بحلول عام 2030، ما يمثل مئات المليارات من رؤوس الأموال الجديدة.


وتسرّع الحكومات وتيرة السباق. ففي الولايات المتحدة، أتاح قانون خفض التضخم حوافز ضريبية لنشر أنظمة التخزين والإنتاج المحلي، فيما يمول وزارة الطاقة الأميركية مشاريع استعراضية للتخزين طويل الأمد. أما أوروبا فقد طرحت حوافز مماثلة، وتظل الصين أكبر داعم في العالم لكل من الليثيوم-أيون والتقنيات الناشئة.


ويحمل هذا التنافس بعداً جيوسياسياً. فكما شكلت السيطرة على حقوق الحفر وخطوط الشحن حقبة النفط، فإن عصر التخزين سيتحدد بمن يهيمن على سلاسل توريد المعادن، والقدرات التصنيعية، والملكية الفكرية. وتسعى الولايات المتحدة للحاق بالصين، التي تسيطر اليوم على جزء كبير من سلسلة توريد البطاريات العالمية.


شبكة المستقبل


النتيجة المرجحة ليست استبدال تقنية بأخرى، بل بناء شبكة هجينة. ستظل بطاريات الليثيوم-أيون تهيمن على التخزين قصير الأجل، بينما يمكن للبطاريات الجريانية والتخزين الحراري والأنظمة المعتمدة على الجاذبية أن تجد لنفسها مكاناً في التطبيقات طويلة الأجل. أما بطاريات الصوديوم-أيون فقد تصبح حلاً وسطاً رخيصاً وآمناً للتخزين الثابت.


الرهانات عالية. فالتخزين ليس مجرد وسيلة لتمكين الطاقة المتجددة — بل هو قضية أمن طاقي. الدول التي تستطيع موازنة شبكاتها دون الاعتماد على الوقود المستورد ستحظى بدرجة جديدة من المرونة. أما بالنسبة للمستثمرين، فإن العوائد تكمن في تحديد التقنيات والشركات القادرة على التوسع اقتصادياً مع الاستفادة من الدعم السياسي وإدارة مخاطر سلاسل التوريد.


إن التخزين هو ساحة المعركة التي سيُحسم فيها مستقبل الطاقة النظيفة. فالقضية لن تكون حول من يسيطر على آبار النفط أو خطوط أنابيب الغاز، بل من يتقن التقنيات التي تُبقي الأضواء مشتعلة عندما تغيب الشمس وتتوقف الرياح.

سهم كورويف يقفز 13% بعد صفقة بقيمة 14 مليار دولار مع ميتا

Fx News Today

2025-09-30 18:36PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسهم شركة كورويف المتخصصة في الحوسبة السحابية بشكل حاد يوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت عن إبرام اتفاقية طويلة الأجل مع شركة ميتا بلاتفورمز تصل قيمتها إلى 14 مليار دولار. وستوفر الصفقة لشركة ميتا قدرات متقدمة في مجال الحوسبة الخاصة بمشاريع الذكاء الاصطناعي حتى عام 2031 على الأقل، مما يجعلها واحدة من أكبر العقود في تاريخ كورويف.


أغلق السهم مرتفعاً بنحو 13% عقب الإعلان، في انعكاس لثقة المستثمرين المتزايدة في الدور المتنامي لـ كورويف داخل سوق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.


وتبلغ قيمة الاتفاقية مع ميتا نحو 14.2 مليار دولار، وتمتد حتى ديسمبر 2031، مع خيار تمديدها إلى عام 2032. وبموجب العقد، ستوفر كورويف لـ ميتا إمكانية الوصول إلى بنيتها التحتية السحابية المبنية على أحدث معالجات الرسوميات GB200 وGB300 من شركة إنفيديا، وهي أجهزة مصممة خصيصاً لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي والتعامل مع الأعباء الضخمة.


توفر الصفقة لشركة ميتا مصدراً مضموناً لقوة حوسبية عالية الأداء في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الرقائق المتقدمة والخدمات السحابية. كما تمنحها القدرة على تسريع تطوير منتجاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النماذج اللغوية الكبيرة وأنظمة التوصية، مع تقليل اعتمادها على مراكز البيانات الداخلية الخاصة بها.


أما بالنسبة لـ كورويف ، فإن الاتفاقية تعزز الرؤية الواضحة للإيرادات والاستقرار المالي طويل الأمد. كما توسع قاعدة عملائها لتتجاوز شراكاتها القائمة مع مايكروسوفت وأوبن إيه آي وإنفيديا. ويؤكد حجم العقد وامتداده على الأهمية المتزايدة للشركة كمزود متخصص في سوق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.


وقد قفز سعر سهم كورويف بنحو 13% خلال تداولات الثلاثاء عقب إعلان الصفقة، وهو ارتفاع يعكس تفاؤل المستثمرين بأن الاتفاقية ستؤمن تدفقات إيرادات ثابتة وتخفف المخاوف بشأن اعتماد الشركة الكبير على مجموعة محدودة من العملاء.


وتفاعل المحللون بإيجابية مع الصفقة، مشيرين إلى أنها تعزز مكانة كورويف في سوق السحابة الخاص بالذكاء الاصطناعي شديد التنافسية. وكانت Evercore ISI قد رفعت مؤخراً السعر المستهدف للسهم، مشيرة إلى إمكانات النمو الطويلة الأجل المرتبطة بالعقد الجديد وغيره من الاتفاقيات رفيعة المستوى.


ويأتي هذا الحماس في السوق عقب إنجازات بارزة أخرى للشركة؛ إذ وسعت كورويف في وقت سابق من هذا الشهر عقدها مع أوبن إيه آي بقيمة 6.5 مليار دولار، ليصل إجمالي الشراكة بينهما إلى أكثر من 22 مليار دولار.


وتُظهر الأداءات الأخيرة للسهم كيف أن الالتزامات واسعة النطاق من قادة التكنولوجيا تدفع ثقة المستثمرين في الآفاق طويلة المدى للشركة.


وتكمن قوة كورويف الرئيسية في تركيزها على بنية تحتية قائمة على وحدات معالجة الرسوميات (GPU)، وهي تقنية يزداد الطلب عليها في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وعلى عكس مزودي الخدمات السحابية التقليديين الذين يخدمون نطاقاً واسعاً من الاستخدامات، بنت الشركة نموذج أعمالها حول قوة الحوسبة المتخصصة، ما منحها ميزة في خدمة عملاء كبار مثل ميتا ومايكروسوفت وأوبن إيه آي وإنفيديا.


وتوفر العقود طويلة الأجل، مثل الصفقة الأخيرة مع ميتا، إيرادات يمكن التنبؤ بها وترسخ موقع كورويف كلاعب محوري في سلسلة التوريد الخاصة بالذكاء الاصطناعي.


وتتمثل ميزة أخرى في تنويع قاعدة العملاء؛ إذ إن إضافة ميتا تقلل من اعتماد الشركة على مايكروسوفت وأوبن إيه آي، اللتين مثلتا معاً حصة كبيرة من إيراداتها في الفترة الماضية. كما تُظهر الشراكات المتنامية أن كورويف باتت مزوداً موثوقاً لعدد متزايد من قادة التكنولوجيا.


وكانت الشركة قد استحوذت في وقت سابق من هذا العام على Core Scientific مقابل نحو 9 مليارات دولار، مما عزز حضورها في قطاع مراكز البيانات ووسع قدرتها المتاحة في الحوسبة.


ومع ذلك، ما تزال المخاطر كبيرة. فاستثمارات كورويف الرأسمالية مرتفعة، ما يتطلب ضخ أموال ضخمة في مراكز البيانات وأحدث المعدات. كما أن التطور السريع في تقنيات الرقائق قد يجعل الأجهزة الحالية قديمة خلال بضع سنوات، ما يفرض ضغوطاً لتحديث البنية التحتية بشكل متواصل.


إضافة إلى ذلك، فإن الشركة ما زالت تعتمد على عدد محدود من العملاء الرئيسيين، ما يعني أن فقدان عقد واحد أو تقليصه يمكن أن يؤثر بشدة في نتائجها المالية. كما يضيف الدين المرتبط بعمليات الاستحواذ والتوسع طبقة إضافية من الضغوط على التدفقات النقدية.


استراتيجياً، تضع كورويف نفسها كمزود متخصص للبنية التحتية في سوق تهيمن عليه شركات كبرى مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل. ومن خلال تركيزها على أعباء العمل الخاصة بالذكاء الاصطناعي، نجحت الشركة في التميز عن المنافسين الأوسع نطاقاً. وسيعتمد نجاحها على قدرتها في الحفاظ على هذا التخصص، مع إدارة المخاطر المالية والاستمرار في الفوز بعقود ضخمة طويلة الأجل.

استقرار أعداد فرص العمل الشاغرة في أمريكا خلال أغسطس

Fx News Today

2025-09-30 15:55PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

استقر عدد فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة دون تغيير خلال أغسطس آب، لكنه جاء أفضل من توقعات انخفاضه بصورة طفيفة.


وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم استقرار فرص العمل الشاغرة في أمريكا عند 7.2 مليون فرصة في أغسطس آب، مقارنة بتوقعات انخفاضها إلى 7.19 مليون.