شهد سعر اليورو مقابل الدولار (EURUSD) تداولات متقلبة خلال الساعات الأخيرة، في بداية أسبوعية قوية حيث وجد الزوج دعمًا فنيًا هامًا عند مستوى 1.0945، ليوقف بذلك موجة التصحيح الهابطة التي بدت وكأنها محاولة للبحث عن قاع صاعد يستمد منه الزخم الإيجابي اللازم لاستئناف المسار الصاعد.

التحركات الحالية لا تزال تُهيمن عليها الميل الصعودي، بدعم من تداولات السعر بمحاذاة خط اتجاه صاعد، ووسط ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها ما يرجّح احتمالية تكون دايفرجنس إيجابي مما يعزز من فرص التعافي.

تقدم سعر الاسترليني مقابل الدولار (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مدفوعًا باستناده إلى مستوى الدعم المحوري 1.2865، الذي مثّل قاعدة انطلاق ساعدت السعر على اكتساب زخم صعودي ملحوظ، خاصة بعد ظهور تقاطع إيجابي في مؤشرات القوة النسبية التي كانت قد دخلت في مناطق تشبع بيعي مفرط.

هذا التحول الفني الإيجابي يأتي في إطار اتجاه صاعد رئيسي ما زال يهيمن على المدى القصير، حيث يتحرك الزوج بمحاذاة خط ميل صاعد مما يدعم فرص استمرار الصعود، ومع ذلك ففي المقابل لا تزال هناك ضغوط فنية قد تحد من قدرة الزوج على التعافي بشكل كامل، وذلك نتيجة استمرار تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، مما قد يشكّل عقبة أمام أي محاولات للصعود ما لم يتم اختراقه.

ارتفع سعر الدولار مقابل الين (USDJPY) بتداولاته اللحظية الأخيرة، في محاولة لتعويض جزء من خسائره التي تكبدها مع افتتاح الأسبوع، حيث بدأ التداولات على فجوة سعرية هابطة تعكس استمرار الضغط البيعي وهيمنة الاتجاه الهابط، مع تحرك السعر بمحاذاة خط ميل هابط.

هذا التوجه السلبي تعززه أيضًا الضغوط الناتجة عن تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، مما يؤكد استمرار النظرة السلبية على المدى القصير، كما نلاحظ أن مؤشرات القوة النسبية قد دخلت في مناطق تشبع شرائي مفرط بشكل مبالغ فيه عند المقارنة بحركة السعر الفعلية، ما يرجّح احتمالية تشكّل دايفرجنس سلبي قد يزيد من وتيرة الضغوط البيعية على الزوج خلال الجلسات القادمة.

تراجع سعر الدولار مقابل الدولار الكندي (USDCAD) خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك على إثر اصطدامه بمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، مع بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، يأتي هذا وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى القصير.