تراجع سعر اليورو مقابل الدولار (EURUSD)  خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، متأثراً بتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد دخولها في مناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، في محاولة لتصريف هذا التشبع وجني بعض الأرباح قصيرة الأجل.

ورغم هذا التراجع اللحظي إلا أن الزوج لا يزال يتحرك ضمن مسار صاعد رئيسي على المدى القصير، محافظاً على تداولاته بمحاذاة خطوط ميل رئيسية وفرعية، ومدعوماً أيضاً باستقراره أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 ما يعزز من النظرة الإيجابية العامة.

انخفض سعر الاسترليني مقابل الدولار (GBPUSD) بتداولاته اللحظية الأخيرة، ليجني السعر أرباح ارتفاعاته السابقة، وليحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وذلك عن طريق تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، مع توارد الإشارات السلبية منها في اللحظية الراهنة.

يأتي ذلك وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد وتداولات الزوج بمحاذاة خط ميل فرعي على المدى القصير بدرجة ميل كبيرة، ما يعزز قوة هذا الاتجاه، خاصة مع استمرار الدعم الإيجابي المقدم نتيجة التحركات أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50.

شهد سعر الدولار مقابل الين (USDJPY) تحركات في نطاق محدود من التداولات الجانبية على المستويات اللحظية، مستقراً بتأثير ثبات مستوى الدعم الحالي 140.70، وما ساعده على هذا التماسك هو محاولته تصريف تشبعه البيعي الذي كان واضحاً بمؤشرات القوة النسبية، ويبدو انه نجح في ذلك مع ملاحظة وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق تشبع شرائي مفرط مقارنة بحركة السعر المحدودة.

يأتي هذا وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط وتداولات الزوج بمحاذاة خط ميل فرعي على المدى القصير، ما يعزز من السيناريو السلبي.

تراجع قليلاً سعر الدولار مقابل الدولار الكندي (USDCAD) خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك عقب أعادة اختباره لمستوى المقاومة المهم 1.3850، وعلى إثر ثبات تلك المقاومة فقد ارتد الزوج بعدها خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها والذي سيضاعف من الضغوط السلبية على الزوج.