شهد سعر زوج اليورو مقابل الدولار (EURUSD) تداولات سلبية خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، وصل فيها إلى الاستناد لمستوى الدعم المحوري 1.0820، فهذا الدعم يمثل عنق تركيبة فنية سلبية متكونة على المدى القصير وهو نموذج القمة المزدوجة، وما ضاعف من الضغط السلبي على السعر تداولاته المستمرة دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، إضافة إلى تأثره مسبقاً بكسر خط ميل فرعي صاعد.

ورغم استمرار الضغط الهابط على الزوج إلا أن مؤشرات القوة النسبية بدأ يظهر فيها تقاطع إيجابي، بالرغم من عدم وصولها إلى مناطق التشبع البيعي التي بلغتها بقاع الزوج الأخير، مما يشكل احتمالية بدء تكون دايفرجنس إيجابي قد يدفع السعر لتصحيح صاعد جزئي لتعويض بعض الخسائر.

استقر سعر الاسترليني مقابل الدولار (GBPUSD) على انخفاض بتداولاته اللحظية الأخيرة، متأثراً بنموذج الوتد الصاعد الفني وهو نموذج سلبي على المدى القصير، مع استمرار الضغط السلبي بسبب تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة.

وسط ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، لهذا قد يجد السعر بعض الدعم الذي يساعده في تعويض جزء مما تكبده من خسائر سابقة.

قفز زوج الدولار مقابل الين (USDJPY) ارتفاعاً ببداية تداولات الأسبوع ليصنع فجوة سعريه صغيرة، ليعزز من مكاسبه الأخيرة على المستويات اللحظية، بعد ان جاءت على اثر استناد السعر لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، وقد تزامن مع اختباره للحد السفلي من قناة سعريه تصحيحية صاعدة تحد تداولاته على المدى القصير، كما جاء ارتفاع الزوج بعدما نجح خلال تداولاته السابقة في تصريف البعض من تشبعه الشرائي الذي كان واضحاً بمؤشرات القوة النسبية، وها هي الإشارات الإيجابية بدأت في الظهور بتلك المؤشرات من جديد.

هبط زوج الدولار مقابل الدولار الكندي (USDCAD) بتداولاته اللحظية الأخيرة، وذلك بعدما استطاع خلال تداولاته السابقة تصريف تشبعه البيعي الذي كان واضحاً بمؤشرات القوة النسبية، والتي أوصلته للاصطدام بمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، وقد تزامن ذلك مع اختباره للحد العلوي من قناة سعريه فرعية هابطة تحد تداولاته على المدى القصير.