يشهد سعر اليورو مقابل الدولار (EURUSD) استقراراً نسبياً على انخفاض بتداولاته اللحظية الأخيرة، محافظاً على تمركزه دون مستوى الدعم المحوري 1.0945، وسط هيمنة موجة تصحيحية هابطة عززها عودة الإشارات السلبية على مؤشرات القوة النسبية، وذلك بعد أن تمكّن الزوج في وقت سابق من تصريف البعض من تشبعه البيع بها.

ورغم هذا التراجع فلا تزال ملامح الاتجاه الصاعد تسيطر على الإطار الزمني القصير وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل، إضافة إلى استقراره أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة، مما قد يخفف من الضغوط السلبية في المدى القريب.

استقر سعر الاسترليني مقابل الدولار (GBPUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة بالقرب من أدنى مستويات جلسة الأمس، وسط استمرار الضغط السلبي الناتج من تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، ليخرج السعر من نطاق قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، ما يعزز من احتمالات كسر دعم تلك القناة، الأمر الذي قد يُمهد الطريق أمام موجة هبوط أعمق خلال تداولاته القادمة.

تراجع سعر الدولار مقابل الين (USDJPY) بشكل طفيف خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، في حركة طبيعية تهدف لجني الأرباح بعد مكاسبه القوية التي شهدها في جلسة أمس، بالإضافة إلى محاولة تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، مما قد يساهم في إعادة التوازن وجمع الزخم الإيجابي اللازم لمواصلة الصعود.

جدير بالذكر ملاحظة تكوّن نموذج فني إيجابي نادر نسبياً وهو نموذج الماسة (Diamond) والذي يعزز من احتمالات استمرار الحركة التصحيحية الصاعدة.

انخفض سعر الدولار مقابل الدولار الكندي (USDCAD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، بعد أن فشل في اختراق المقاومة المحورية 1.4275، والتي تصادفت مع اختبار مقاومة المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، مما زاد من الضغوط البيعية على السعر، هذا التراجع جاء مدفوعًا بإشارات سلبية ظهرت بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء في وقت سابق، ما يدعم فكرة التراجع المؤقت لاكتساب زخم جديد.

رغم التراجع الحالي فإن الزوج فلا يزال الزوج يتحرك ضمن موجة تصحيحية صاعدة، مما يعزز من احتمالات استئناف الصعود في حال تحقق شرط فني رئيسي وهو اختراق المقاومة 1.4275.