2024-02-29 07:29AM UTC
تراجع اليورو قليلاً بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مبتعدًا عن مستوياته الأعلى فى ثلاثة أسابيع ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ، صدور بيانات هامة عن مستويات التضخم فى بعض الدول الأوروبية الكبرى بما فى ذلك ألمانيا ،قبل يوم من صدور البيانات الرئيسية لأسعار المستهلكين فى كامل منطقة اليورو خلال فبراير.
من المتوقع أن توفر تلك البيانات تسعير جديد للاحتمالات القائمة حاليًا حول مستقبل أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي ،خاصة احتمالات الخفض بنحو 25 نقطة أساس فى مايو القادم.
نظرة سعرية
سعر صرف اليورو اليوم
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى(1.0828$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0838 $) ،وسجل أعلى مستوى عند (1.0840$).
أنهي اليورو تعاملات الأربعاء منخفضًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بسبب عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.0888 دولارًا.
الفائدة الأوروبية
عقب تعليقات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي وبيانات الأجور الأسبوع الماضي ،قلص التجار احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس فى أبريل القادم.
وترى الأسواق أن هناك فرصة جيدة لخفض أسعار الفائدة الأوروبية لأول مرة في شهر مايو، على أن يتم تسعير التخفيض بحلول شهر يونيو بالكامل.
ووفقًا لمحضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير ،اتفق المسؤولين على أنه من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة، على الرغم من المؤشرات الأخيرة على تراجع الضغوط التضخمية في جميع أنحاء منطقة اليورو.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" هذا الأسبوع: إن نمو الأجور لا يزال قويًا، في حين محافظ البنك المركزي اليوناني "يانيس ستورناراس" خفض أسعار الفائدة الأوروبية قبل يونيو.
بيانات التضخم
تصدر فى أوقات متلاحقة اليوم ، بيانات أسعار المستهلكين لشهر فبراير فى بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا ،والتي سوف تؤشر على ما سوف تكون عليه بيانات التضخم الرئيسية فى كامل أوروبا المقرر صدورها غداً الجمعة.
البيانات الضعيفة الأقل من توقعات السوق ،سوف تعزز بقوة من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى مايو المقبل ،بما سوف يعمق الخسائر الحالية فى سعر صرف اليورو فى سوق العملات الأجنبية.
نظرة فنية
2024-02-29 05:50AM UTC
ارتفع الين الياباني على نطاق واسع بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من العملات ، مع أندفعه إلى أعلى مستوى فى قرابة أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ، و ذلك فى أعقاب تعليقات عدوانية لأحد أعضاء لجنة السياسة النقدية ببنك اليابان.
جددت تلك التعليقات الآمال حيال إمكانية خروج البنك المركزي الياباني من نطاق أسعار الفائدة السلبية فى وقت مبكر هذا العام ،وهو ما سوف يقلص الفجوة الواسعة حاليًا فى أسعار الفائدة بين اليابان و الاقتصادات الكبرى.
رغم الارتفاع الحالي فى سعر صرف الين ،إلا أن العملة اليابانية تتجه صوب تكبّد ثاني خسارة شهرية على التوالي ،وذلك بسبب توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة من اليابان ،بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة فى عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
نظرة سعرية
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بنحو 0.7% إلى (149.69¥) الأدنى منذ 20 فبراير الجاري ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (150.69¥)، و سجل أعلى مستوى عند ( 150.69 ¥).
فقد الين يوم الأربعاء نسبة 0.15% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين عند 150.84 ينات ،بسبب ضعف الإقبال على الأصول ذات العائد المنخفض.
تعليقات عدوانية
قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان "هاجيمي تاكاتا":إن البنك المركزي الياباني يجب أن يفكر في إصلاح سياسته النقدية شديدة التساهل، بما في ذلك الخروج من أسعار الفائدة السلبية و السيطرة على عوائد السندات.
ذكر كبير دبلوماسيي العملة في اليابان "ماساتو كاندا" الذي كان يتحدث على هامش اجتماع زعماء مالية مجموعة العشرين في ساو باولو:أن الحكومة اليابانية تراقب تحركات الين فى سوق الصرف بحساسية شديدة ،وستتخذ الإجراءات الضرورية لدعم العملة المحلية إذا لزم الأمر.
توقعات
قال الخبير الاستراتيجي فى أو سي بي س "كريستوفر وونغ":إن الأسواق كانت متشائمة بشأن توقيت تحرك بنك اليابان،تعليقات تاكاتا تزيد من الاقتناع بأنه قد يكون من الأفضل عدم استبعاد رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر قد يكون في اجتماع مارس المقبل.
وأضاف وونغ:مع ارتفاع صفقات بيع الين الياباني إلى أعلى مستوى قياسي، فإن تفكيك صفقات البيع من شأنه أن يؤدي إلى هروب المضاربين على الين الياباني بحثًا عن غطاء لتغطية المراكز المفتوحة.
التعاملات الشهرية
على مدار تعاملات فبراير ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فالعملة اليابانية "الين" منخفضة حتى اللحظة قرابة 2.0% مقابل العملة الأمريكية " الدولار"على وشك تسجيل ثاني خسارة شهرية على التوالي.
ركود اقتصادي
أظهرت البيانات الصادرة هذا الشهر فى اليابان ،تفاقم الأداء السلبي للقطاعات الرئيسية التي تشكل جزءًا أساسيًا للاقتصاد الياباني ،فى أحدث مؤشرات تفاقم ركود الأنشطة الصناعية و الخدمية فى اليابان.
توضح تلك البيانات أن ثالث أكبر اقتصاد فى العالم ما يزال فى حاجة ماسة إلى استمرار أدوات السياسة النقدية التحفيزية المرنة لأطول فترة هذا العام ،وهو ما يقلل من احتمالية خروج بنك اليابان من نطاق أسعار الفائدة السلبية فى وقت مبكر هذا العام.
عائد السندات الأمريكية
سجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، فى يوم الخميس الموافق 22 فبراير ،أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 4.354% ، وقد عزز هذا التطور بشكل كبير فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
جاء هذا التحسن فى سوق السندات الأمريكية ،وسط توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ،بالتزامن مع تعليقات أكثر تشددًا من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قلصت هذه البيانات والتعليقات من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس ومايو المقبلين ،وزادت الأسواق من ثقتها بأن اجتماع يونيو قد يكون هو بداية تخفيف السياسة النقدية الفيدرالية وخفض أسعار الفائدة.
ارتفاع عائدات السندات الأمريكية ،يضغط بالسلب على سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي ، حيث تتسع الفجوة بين عائدات السندات طويلة الأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.
نظرة فنية
2024-02-29 05:06AM UTC
صدر عن الاقتصاد الأسترالي صباح الخميس مبيعات التجزئة لشهر يناير مرتفعة بنسبة 1.1% سنويًا ،أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 1.6% ، أفضل من القراءة السابقة انخفاض بنسبة 2.1% المعدلة من انخفاض بنسبة 2.7 %.
تؤشر تلك البيانات على أن النمو الاقتصادي فى أستراليا خلال الربع الأول من هذا العام ،لا يرتقي لتوقعات السوق ،حيث تعتبر مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات قياس الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومما لا شك فيه أن النمو الاقتصادي الهاش مع تباطؤ وتيرة التضخم فى أستراليا ،تطورات سوف تساعد بنك الاحتياطي الأسترالي فى تخفيف السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة ،مما سوف يضغط بالسلب على سعر الدولار الأسترالي فى سوق صرف العملات الأجنبية.
2024-02-28 22:56PM UTC
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات اليوم الأربعاء عقب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة بالإضافة إلى ترقب بيانات التضخم في الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات حكومية رسمية اليوم تعديل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ليسجل نمواً بنسبة 3.2% في الربع الرابع من عام 2023، انخفاضًا من القراءة الأولية التي بلغت 3.3%، ومقارنة بمعدل نمو بلغ 4.9% في الربع الثالث.
كما كشفت وزارة التجارة الأمريكية اليوم عن ارتفاع عجز الميزان التجاري للسلع بنسبة 2.6% خلال يناير كانون الثاني إلى 90.2 مليار دولار، بعدما تراجع العجز في ديسمبر كانون الأول لأول مرة خلال 4 أشهر.
ولا يزال المستثمرون ينتظرون صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، والذي يعد المؤشر المفضل للتضخم لدى صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، ويمكن أن تساعد بياناته في تشكيل توقعات الأسواق لمسار الفائدة.
وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% (ما يعادل 23 نقطة) إلى 38949 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 38956 نقطة وأقل مستوى عند 38741 نقطة.
وانخفض مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 8 نقاط) إلى 5069 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5077 نقطة وأقل مستوى عند 5058 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.5% (نحو 87 نقطة) إلى 15947 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 16003 نقاط وأقل مستوى عند 15927 نقطة.