2023-09-22 07:06AM UTC
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى ستة أشهر المسجل بالأمس ،بسبب تصاعد المخاوف حيال اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة.
تصدر بعد قليل بيانات هامة عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي خلال أيلول/سبتمبر ،والتي توفر أدلة قوية حول صحة اقتصاد اليورو خلال الربع الثالث من هذا العام ، البيانات السلبية سوف توسع من خسائر العملة الموحدة.
سعر صرف اليورو اليوم
تراجع اليورو مقابل الدولار قرابة 0.2% إلى 1.0640$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0658 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0663$.
فقد اليورو بالأمس أقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى ستة أشهر عند 1.0617 دولارًا ، مع توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة.
فجوة أسعار الفائدة
فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة أصبحت حاليًا عند 100 نقطة فقط ، كأقل فجوة منذ أيار/مايو 2022 ،ومن المتوقع أن ترتفع مرة أخرى إلى 125 نقطة خلال تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وذلك فى ظل الاحتمالات القوية حول توقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع 26 تشرين الأول/أكتوبر القادم ،خاصة بعدما أعلن خلال اجتماع أيلول/سبتمبر الجاري عن الوصول إلى سعر فائدة تقييدي.
وفى المقابل من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع الأول من تشرين الثاني/نوفمبر القادم ، بعدما أعلن هذا الأسبوع عن توقف متشدد ،وتمسك بتوقعات وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة الفيدرالية قبل نهاية هذا العام.
القطاعات الرئيسية
بهدف تقييم أداء الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الثالث من هذا العام ،يترقب المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم صدور بيانات القطاعات الرئيسية فى أوروبا خلال أيلول/سبتمبر ،المزيد من البيانات السلبية تصب فى اتجاه الركود الاقتصادي وتضغط على سعر صرف اليورو.
2023-09-22 06:51AM UTC
صدر عن الاقتصاد البريطاني صباح الجمعة ،مبيعات التجزئة الشهرية مرتفعة بمقدار 0.4% خلال آب/أغسطس ،أقل من توقعات السوق ارتفاع بمقدار 0.5% ، أفضل من القراءة السابقة انخفاض بمقدار 1.1% المعدلة من انخفاض بمقدار 1.2%.
مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي فى البلاد ،وعليه القراءات الإيجابية توضح النشاط الاقتصادي القوي فى المملكة المتحدة البريطانية ،الأمر الذي يصب فى اتجاه ارتفاع سعر الجنيه الإسترليني فى سوق صرف العملات الأجنبية.
2023-09-22 04:20AM UTC
تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت بالأمس مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى عشرة أشهر مرة أخرى ،وذلك بعدما تمسك البنك المركزي الياباني بالسياسة النقدية التيسيرية "شديدة التساهل" والاستمرار فى دعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد فى العالم.
ويضغط على الين أيضًا استمرار الصعود الواسع فى عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ،الأمر الذي يؤدي إلى اتساع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.
سعر صرف الين الياباني اليوم
ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.4% إلى (148.18 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (147.57 ين)، وسجل أدنى مستوى عند (147.49 ين).
حقق الين يوم الخميس ارتفاعًا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى عشرة أشهر المسجل فى وقت سابق من التعاملات عند 148.46 ينات.
بخلاف عمليات التعافي من مستويات منخفضة ،قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية أمس الخميس إن اليابان لن تستبعد أي خيارات لمعالجة التقلبات الزائدة فى سوق صرف العملات الأجنبية ،وأصدر تحذيرًا جديدًا من انخفاض قيمة الين إلى المستويات النفسية المهمة عند 150 ينات لكل دولار.
البنك المركزي الياباني
تماشيًا مع التوقعات ،قرر البنك المركزي الياباني اليوم الجمعة ،عدم إجراء أي تغييرات على أدوات السياسة النقدية التيسيرية ، والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند المستوي القياسي سالب 0.1%.
وبالنسبة لسياسة التحكم في منحنى عوائد السندات الحكومية ، فقد قرر البنك المركزي الياباني الإبقاء على أهداف عائد السندات الحكومية فئة عشر سنوات دون تغيير عند مستوى 0.00 %، مع الإبقاء على الحد الأقصى للعائد عند مستوى 0.50%.
وأكد البنك على استمرار عمل التحكم فى منحني عوائد السندات الحكومة بمرونة أكبر صعوداً وهبوطاً ، وأن الحدين الأسفل (0.00%) والأعلى (0.50%) للعائد بمثابة نقطة مرجعية ،وليست كحدود صارمة فى عمليات السوق المفتوحة.
وقال بنك اليابان إنه من المناسب حالياً الإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير ، لدعم التعافي الاقتصادي فى البلاد ،وأكد على استمراره فى شراء السندات الحكومية على نطاق واسع ، و أوضح بأنه لن يتردد في اتخاذ تدابير تخفيف إضافية إذا لزم الأمر.
اجتماع يوليو
وفي اجتماع السياسة النقدية السابق في يوليو/تموز، خفف البنك المركزي الياباني من سيطرته على منحنى العائد للسماح لأسعار الفائدة طويلة الأجل بالتحرك بشكل أكبر بالتزامن مع ارتفاع التضخم ،وتعتبر تلك الخطوة هي أول تغيير في سياسة المحافظ "كازو أويدا" منذ توليه منصبه في نيسان/أبريل الماضي.
واعتبر التحرك لتوسيع النطاق المسموح به لعائدات سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بنحو زائد أو ناقص 0.5 % من هدفه البالغ 0% إلى 1% بمثابة بداية خروج تدريجي عن سياسة التحكم في منحنى العائد التي سنها المحافظ السابق "هاروهيكو كورود".
توقعات وتوجهات
قدم العديد من الاقتصاديين توقعاتهم بشأن خروج أسرع من السياسة النقدية الفضفاضة للغاية للبنك المركزي الياباني إلى وقت ما في النصف الأول من عام 2024 بعد أن أخبر المحافظ "كازو أويدا" صحيفة يوميوري في مقابلة نشرت في 9 أيلول/سبتمبر أن بنك اليابان يمكن أن يكون لديه بيانات كافية بحلول نهاية هذا العام لتحديد متى يمكن إنهاء أسعار الفائدة السلبية.
وعلى الرغم من أن التضخم الأساسي تجاوز هدف بنك اليابان المعلن بنسبة 2٪ لمدة 17 شهرا متتاليًا، إلا أن مسؤولي بنك اليابان كانوا حذرين بشأن الخروج من السياسة النقدية شديدة التساهل، والتي تم وضعها لمكافحة عقود من الانكماش في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
ويرجع ذلك إلى ما يراه بنك اليابان على أنه نقص في التضخم المستدام، المستمد من النمو الهادف للأجور الذي يعتقد أنه سيؤدي إلى تأثير متسلسل إيجابي يدعم استهلاك الأسر والنمو الاقتصادي.
العائد على السندات الأمريكية
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الجمعة بنسبة 0.3% ، ليوسع مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى 16 عامًا عند 4.509% ، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،بعد توقف متشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،حيث أبقي المركزي الأمريكي هذا الأسبوع أسعار الفائدة ثابتة طبقًا لمعظم التوقعات عند نطاق 5.50% الأعلى فى 22 عام.
وأرجع هذا القرار إلى إعطاء الفرصة لظهور تأثير مسار التشديد النقدي على بيانات الاقتصاد الأمريكي ،وأشار إلى أنه سيشدد السياسة مرة أخرى قبل أن يكمل دورة رفع أسعار الفائدة ،محفظًا على توقعاته حول وجود زيادة إضافية بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام.
وبعد تلك الزيادة المنتظرة، أشار المركزي الأمريكي إلى أنه سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في عام 2024، ولكن بوتيرة أبطأ مما اقترح في توقعات حزيران/يونيو ، ومن المرجح أيضًا أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
استمرار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية ،يضغط بالسلب على سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي ، حيث تتسع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.
2023-09-21 22:54PM UTC
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس في ظل المخاوف بشأن السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى، وزادت وول ستريت خسائرها بعد فشل مجلس النواب الأمريكي في تمرير خطة التمويل الحكومية الأمر الذي ينذر بإغلاق لوكالات حكومية.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 15 عاماً، عقب إشارات التشديد من الفيدرالي، وهو ما يشكل ضغطًا على سوق الأسهم.
وبالأمس، أبقى الفيدرالي على أسعار الفائدة للمرة الثانية منذ بدء دورة التشديد في مارس 2022 عند النطاق بين 5.25% و5.50%، وهو الاعلى منذ 22 عاماً، لكنه أشار إلى رفعها مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري، وأشار إلى خفضها لمرات أقل من المتوقع سابقًا في 2024.
هذا، وقرر بنك إنجلترا خلال اجتماعه الخميس تثبيت الفائدة دون تغيير للمرة الأولى منذ نوفمبر تشرين الثاني من عام 2021، بعدما أظهرت البيانات الأخيرة تباطؤ التضخم على غير المتوقع.
وأعلن البنك تثبيت الفائدة عند 5.25%، بعد سلسلة من 14 زيادة متتالية للفائدة منذ ديسمبر كانون الأول من عام 2021.
من ناحية أخرى، أدخل الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي المجلس في عطلة، مما يبدد على الأرجح الآمال في تمرير مشروع قانون لتمويل الحكومة في الأيام المقبلة
.
وكان تغيير الجدول الزمني بمثابة فشل محرج لرئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، وهو ما يشير إلى انقسام بالغ بشأن إمكانية تجنب إغلاق الحكومة في نهاية الشهر الجاري
.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1% (370 نقطة) إلى 34070 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 34378 نقطة وأقل مستوى عند 34058 نقطة.
وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.6% (ما يعادل 72 نقطة) إلى 4330 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 4375 نقطة وأقل مستوى عند 4329 نقطة.
وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.8% (حوالي 245 نقطة) إلى 13224 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 13362 نقطة وأقل مستوى عند 13222 نقطة.