•العملة الموحدة تتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوع
•السوق فى انتظار أدلة قوية حول تخفيضات الفائدة الأوروبية
•العملة الموحدة على وشك تحقيق أكبر مكسب شهري فى 2024‏

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات الرئيسية و ‏الثانوية ، ليتحرك فى المنطقة الإيجابية مقابل الدولار الأمريكي ،بعد يومين من الخسائر ‏بسبب بيانات التضخم فى إسبانيا وألمانيا ،ليتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوع قبيل ‏صدور بيانات الرئيسية فى أوروبا لشهر أغسطس.‏

والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" على وشك تحقيق أكبر مكسب شهري فى 2024 ، ‏استنادًا على آمال تقلص فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة ،مع اقتراب ‏مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشدة من خفض أسعار الفائدة الأمريكية.‏


نظرة سعرية
•سعر صرف اليورو اليوم:ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى (1.1091 $) ، ‏من سعر افتتاح التعاملات عند (1.1077$) ،وسجل أدنى مستوى عند (1.1070$).‏

•أنهي اليورو تعاملات الخميس منخفضًا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثاني ‏خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى فى أسبوع عند 1.1055 دولارًا ، ‏مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى 13 شهرًا عند ‏‏1.1202 دولارًا ، وبسبب بيانات التضخم فى إسبانيا وألمانيا.‏

التضخم فى إسبانيا
أظهرت بيانات التضخم الصادرة بالأمس فى إسبانيا ،تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين ‏الإجمالي السنوي ارتفاع بنسبة 2.2% فى أغسطس من ارتفاع بنسبة 2.8% فى يوليو ، ‏أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 2.4%.‏

التضخم فى ألمانيا
وأظهرت بيانات التضخم فى ألمانيا ،تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي السنوي ‏ارتفاع بنسبة 1.9% فى أغسطس من ارتفاع بنسبة 2.3% فى يوليو ، أقل من توقعات ‏السوق ارتفاع بنسبة 2.1%.‏

الفائدة الأوروبية ‏
توضح البيانات أعلاه انحسار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية فى ‏البنك المركزي الأوروبي ،الأمر الذي أدى إلى ارتفاع العقود الآجلة لاحتمالات قيام البنك ‏المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس فى سبتمبر من 45% إلى ‏‏60 %.

بيانات التضخم الأوروبية
وينتظر المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا ‏لشهر أغسطس ، والتي توضح إلى أي مدي ألت الضغوط التضخمية فى كامل أوروبا ‏على صانعي السياسات النقدية الأوروبية ،بما سيوفر المزيد من الأدلة حول وجود ‏تخفيضات أخرى فى أسعار الفائدة الأوروبية قبل نهاية هذا العام.‏

يصدر بحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ،مؤشر أسعار المستهلكين السنوي فى ‏أوروبا ،حيث تشير توقعات السوق إلى ارتفاع بنسبة 2.2% فى أغسطس من ارتفاع ‏بنسبة 2.6% فى يوليو ،وبالقيمة الأساسية متوقع ارتفاع بنسبة 2.8% من ارتفاع بنسبة ‏‏2.9% الشهر السابق.‏

التعاملات الشهرية
على مدار تعاملات أغسطس ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فالعملة ‏الأوروبية الموحدة "اليورو" مرتفعة حتى اللحظة بحوالي 2.5% مقابل العملة الأمريكية " ‏الدولار" على وشك تحقيق ثاني مكسب شهري على التوالي ،وبأكبر مكسب شهري فى ‏‏2024 ،تحديدًا منذ نوفمبر 2023.‏

فجوة أسعار الفائدة
فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة أصبحت حاليًا عند 125 نقطة أساس ‏لصالح أسعار الفائدة الأمريكية.وفى ظل الاحتمالات القائمة حاليًا حول أسعار الفائدة ‏الأوروبية والأمريكية ،فمن المتوقع أن تتقلص الفجوة إلى 50 نقطة أساس قبل نهاية ‏العام ، وهو ما يصب فى صالح ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار.‏

توقعات حول أداء اليورو ‏
•نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" :إذا جاءت بيانات التضخم أكثر برودة ‏عما هو متوقع حاليًا فى السوق ،سترتفع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية ‏فى سبتمبر ، وهو سيؤدي إلى هبوط اليورو إلى أدنى مستوى فى أسبوعين على ‏الأقل مقابل الدولار الأمريكي.‏

نظرة فنية
سعر اليورو مقابل الدولار يبدأ تصحيح الهابط – توقعات اليوم 30-08-2024‏

•تجدد الضغوط التضخمية على صانعي السياسة فى بنك اليابان
•تعليقات أكثر عدوانية من محافظ البنك المركزي الياباني "كازو أويدا"‏

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات الرئيسية و ‏الثانوية ، للمرة الأولى خلال الثلاثة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي ،بعدما أظهرت ‏بيانات أسعار المستهلكين فى طوكيو تجدد الضغوط التضخمية على صانعي السياسة ‏النقدية فى بنك اليابان.‏

والين الياباني بصدد تحقيق ثاني مكسب شهري على التوالي ،فى ظل تعليقات أكثر ‏عدوانية من محافظ البنك المركزي الياباني "كازو أويدا" عززت احتمالات وجود زيادة ثالثة ‏فى أسعار الفائدة اليابانية للمرة الثالثة هذا العام ،الأمر الذي ضغط بشدة على صفقات ‏الكاري ين.‏

نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :تراجع الدولار مقابل الين بنسبة ‏‏0.25 % إلى (144.65¥) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (144.98¥)، ‏و سجل أعلى مستوى عند (145.07¥).‏

•فقد الين الياباني يوم الأربعاء بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني ‏خسارة يومية على التوالي ،بعد صدور بيانات أفضل من التوقعات عن النمو ‏الاقتصادي فى الولايات المتحدة.‏

التضخم فى طوكيو
أظهرت بيانات اليوم الجمعة، أن التضخم الأساسي في طوكيو ارتفع بنسبة 2.4% سنويًا ‏في أغسطس، من 2.2% في الشهر السابق. أعلى من توقعات السوق ارتفاع بنسبة ‏‏2.2 %.‏

الأسعار فى اليابان تتسارع حاليًا فوق مستهدف التضخم للبنك المركزي الياباني عند ‏‏2.0 % ، الأمر الذي يعزز من احتمالات وجود زيادات إضافية أسعار الفائدة اليابانية هذا ‏العام.‏

التعاملات الشهرية
على مدار تعاملات يوليو ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فالعملة ‏اليابانية "الين" مرتفعة حتى اللحظة بنحو 3.5% مقابل العملة الأمريكية " الدولار"على ‏وشك تحقيق ثاني مكسب شهري على التوالي.‏

ويعاذ هذا المكسب الشهري الجديد إلى استمرار تفكيك صفقات "الكاري تريد" بعد ‏التعليقات الأخيرة لمحافظ بنك اليابان ،والتسعير الكامل لاحتمالات خفض أسعار الفائدة ‏الأمريكية فى سبتمبر القادم.‏

كازو أويدا
عقدت جلسة خاصة للبرلمان الياباني الجمعة الماضية، لمناقشة القرار غير المتوقع لبنك ‏اليابان برفع أسعار الفائدة الشهر الماضي والتحول المفاجئ للبنك المركزي نحو تطبيع ‏السياسة النقدية.‏

قال محافظ بنك اليابان "كازو أويدا " أمام المشرعين :إن زيادة أسعار الفائدة في اجتماع ‏يوليو تتماشى مع التوقعات الاقتصادية للبنك المركزي .وأضاف أويدا: إن البنك المركزي ‏مستعد لتعديل السياسة النقدية إذا تحرك الاقتصاد كما هو مخطط له.‏

وأوضح أويدا:أن التعديلات الأخيرة فى السياسة النقدية كانت مناسبة ،وحذر من ‏التحركات المفاجئ فى سوق الصرف الأجنبي وتأثيرها السلبي على الأسعار والأجور فى ‏البلاد.‏

وقال أويدا :أن التقلبات المفرطة فى سعر الصرف تؤثر على توقعات التضخم ،وأن ‏مخاطر التضخم لا تزال صعودية ،وأكد أويدا: على تعديل التيسير النقدي إذا توافق ‏التضخم مع التوقعات.‏

وأوضح أويدا :إنه من الصعب تحديد مستوى الفائدة المحايدة بدقة ،ويؤكد على إمكانية ‏تحقيق سعر الفائدة المحايد إذا توافقت البيانات مع التوقعات حتى 2026‏‎.‎

الفائدة اليابانية
عقب تعليقات أويدا ،لا يزال المتداولون يرون فرصة منخفضة لرفع أسعار الفائدة ‏اليابانية فى اجتماع أكتوبر ،لكن ارتفعت احتمالات وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة ‏اليابانية فى ديسمبر إلى أكثر من 70%.‏

نظرة فنية
الدولار مقابل الين يحافظ على ثباته السلبي – توقعات اليوم 30-08-2024‏

تخلت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية (عدا الداو جونز) عن المكاسب المحققة في وقت سابق بجلسة اليوم الخميس، وهو ما دفع ناسداك وإس آند بي نحو التراجع بينما حقق الداو جونز إغلاقاً قياسياً جديداً.

وأظهرت بيانات صادرة اليوم الخميس أن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة قد سجلت نمواً بنسبة 3% خلال الربع الثاني، مقارنة بتقديرات أولية أشارت إلى نموه بنسبة 2.8%، وارتفاعًا من معدل 1.4% في الربع الأول.

وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة الخميس تراجع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار ألفي طلب إلى 231 ألفًا في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من أغسطس آب مقارنة بتوقعات تراجعها بصورة أكبر إلى 230 ألف طلب، من قراءة الأسبوع السابق المعدلة بالرفع بمقدار ألف طلب إلى 233 ألفًا.

هذا، وينتظر المستثمرون غداً الجمعة صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي تعد المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي من أجل قياس التضخم أملًا في تعزيز توقعاتهم لخفض الفائدة في سبتمبر أيلول القادم.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6% (ما يعادل 243 نقطة) إلى 41335 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 41578 نقطة وأقل مستوى عند 41087 نقطة.

واستقر مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً عند 5592 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5647 نقطة وأقل مستوى عند 5583 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.2% (نحو 39 نقطة) إلى 17516 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 17789 نقطة وأقل مستوى عند 17482 نقطة.

ارتفعت أسعار القمح خلال تداولات اليوم الخميس بعد إعلان الحكومة المصرية عن طرح مناقصة دولية لمشتريات غير مسبوقة على القمح.

وبحسب ثلاثة مصادر أمنية وحكومية، فإن أكبر مناقصة للقمح في مصر على الإطلاق، والتي بلغت نحو 20 ضعف حجمها المعتاد، نشأت عن مخاوف تتعلق بالأمن الغذائي أثارتها إفادة استخباراتية قدمت للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتعتمد مصر، إحدى أكبر مستوردي القمح في العالم، على الحبوب لإنتاج الخبز المدعوم لعشرات الملايين من المصريين. وحافظت الحكومات المتعاقبة على استقرار سعره لعقود من الزمن لتجنب الاضطرابات العامة، ولكن في يونيو/حزيران، رفعت حكومة السيسي السعر بنسبة 300%.

ولم يتم الإبلاغ سابقًا عن دور السيسي في المناقصة التي أطلقت في وقت سابق من هذا الشهر - والتي سعت إلى تسلم 3.8 مليون طن متري من القمح، لكنها سلمت 7% فقط من تلك الكميات.

وعانت مصر من عدة صدمات مالية في السنوات الأخيرة بما في ذلك غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022 والذي عطل سلاسل التوريد وتسبب في ارتفاع أسعار القمح العالمية إلى ذروة تجاوزت 500 دولار للطن المتري.

وقالت المصادر إن أسعار القمح اليوم عند أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات عند نحو 200 دولار للطن بسبب وفرة المعروض العالمي، وسعى السيسي وحكومته إلى تأمين الواردات الرخيصة. وقالت المصادر إن السيسي اتخذ القرار مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التموين المعين حديثًا شريف فاروق. وكانت مشاركة السيسي الشخصية غير عادية للغاية، حيث تتخذ وزارة التموين عادة القرارات بشأن العطاءات.

وكان حجم العطاء غير عادي أيضًا. فالكمية التي سعت إليها مصر والتي تبلغ 3.8 مليون طن، والتي تبلغ قيمتها نحو 850 مليون دولار، تقارن بالحجم الأكثر انتظامًا البالغ نحو 200 ألف طن وتمثل أكثر من نصف وارداتها السنوية من القمح.

وقالت المصادر إن السيسي اتخذ القرار بعد إحاطة ربع سنوية منتظمة من أجهزة استخباراته في يوليو/تموز سلطت الضوء على مخاطر تصعيد التوترات في الشرق الأوسط وفي الدول المصدرة مثل روسيا وأوكرانيا.

ومع إعلان مصر عن العطاء، دخلت القوات الأوكرانية الأراضي الروسية في منطقة كورسك، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة على الإمدادات من بعض أكبر المصدرين في العالم.

هذا، وتعد روسيا هي أكبر مصدر للقمح إلى مصر، وأوكرانيا هي أيضا مورد مهم. وقال حسام الجارحي نائب رئيس المشتري الحكومي للهيئة العامة للسلع التموينية لرويترز إن المناقصة كانت محاولة للاستفادة من انخفاض الأسعار وشراء أكبر قدر ممكن.

واستشهد الجارحي بالأسعار المنخفضة التي تم تحقيقها في المناقصة السابقة في يوليو باعتبارها أحد الأسباب وراء قرار عقد مناقصة جديدة أكبر في أغسطس.

وعلى مدى العامين الماضيين، كانت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا تكافح نقصا حادا في العملة الأجنبية، وارتفاع الديون، وارتفاع التضخم إلى مستويات قياسية، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر الذي أدى إلى إحباط متزايد بين المصريين.

وفي وقت سابق من هذا العام، كان عليها الاعتماد على دعم دول الخليج الصديقة بالإضافة إلى حزمة مالية بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي لتخفيف مشاكلها المالية.

لكن مناقصة القمح أثبتت أنها طموحة للغاية، حيث اشترت مصر 7٪ فقط من أحجامها المستهدفة. وطلب البائعون أسعار قمح مرتفعة حيث سعت مصر إلى تأخير كبير في الدفع لمدة تصل إلى تسعة أشهر.

وقال تجار لرويترز إن الهيئة بدأت أيضا محادثات مباشرة مع موردين مثل روسيا في محاولة لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تحقيق أسعار وشروط أفضل خارج العطاءات التقليدية. وقال هشام سليمان وهو تاجر حبوب مقيم في القاهرة "تحاول مصر الآن كل السبل للحصول على أسعار أرخص سواء من خلال العطاء أو الصفقات المباشرة أو إضافة أصول استيراد جديدة".

وأضاف: "ومع ذلك فإن هذه العطاءات كشفت عن الكمية التي تحتاجها مصر واستغل الموردون ذلك كما رأينا مع الأسعار". وقال رئيس الوزراء مدبولي يوم الخميس إن الاحتياطيات الاستراتيجية من القمح تكفي الآن لأكثر من ستة أشهر من الاستهلاك لكن البلاد يمكنها استغلال السوق للحصول على المزيد عندما تكون الأسعار منخفضة.

الذرة

وفي ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.2% إلى 3.96 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 1.5% إلى 9.92 دولار للبوشل.

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.2% لتغلق عند 5.48 دولار للبوشل.