2024-08-12 08:00AM UTC
•العملة الأوروبية الموحدة تستهدف تجاوز حاجز 1.1 دولارًا
•سوق الصرف فى انتظار بيانات التضخم فى الولايات المتحدة
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،ليتحرك فى المنطقة الإيجابية للمرة الأولى خلال الخمسة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي ، يأتي هذا الارتفاع وسط توقعات صعودية ،حيث تستهدف العملة الموحدة تجاوز حاجز 1.1 دولارًا ،بناءًا على آمال تقلص فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
بعدما قلصت بيانات التضخم الساخنة فى أوروبا احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس فى سبتمبر ،تنتظر سوق الصرف الأجنبي هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة لإعادة تقييم الاحتمالات القائمة حول خفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
نظرة سعرية
•سعر صرف اليورو اليوم:ارتفع اليورو مقابل الدولار بنحو 0.15% إلى (1.0928$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0915$) ،وسجل أدنى مستوى عند (1.0910$).
•أنهي اليورو تعاملات الجمعة منخفضًا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى سبعة أشهر عند 1.1008 دولارًا.
•وحقق اليورو ارتفاع بنسبة 0.1% الأسبوع الماضي مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل آمال تقلص فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة.
التضخم فى أوروبا
جاءت أرقام أسعار المستهلكين الصادرة مؤخرًا فى أوروبا أعلى من توقعات السوق خلال شهر يوليو ،فى أحدث البيانات الدالة على الضغوط التضخمية الراسخة على البنك المركزي الأوروبي.
قلصت تلك البيانات مع تعليقات عدوانية من بعض صانعي السياسات النقدية فى البنك المركزي الأوروبي من وجود تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة الأوروبية هذا العام.
الفائدة الأوروبية
تسعير احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة فى اجتماع سبتمبر القادم أقل من 50% ، فى انتظار المزيد من البيانات التي توضح تطور مستويات النمو والتضخم فى منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة.
الفائدة الأمريكية
•وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "CME" : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس فى اجتماع سبتمبر مستقر حاليًا عند 46% ،وتسعير احتمالات الخفض بنحو 25 نقطة أساس عند 54%.
•ومن أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات أسعار المنتجين والمستهلكين لشهر يوليو ،والتي تعتبر المؤشرات الرئيسية لقياس التضخم فى الولايات المتحدة.
فجوة أسعار الفائدة
فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة أصبحت حاليًا عند 125 نقطة أساس لصالح أسعار الفائدة الأمريكية.وفى ظل الاحتمالات القائمة حاليًا حول أسعار الفائدة الأوروبية والأمريكية ،فمن المتوقع أن تتقلص الفجوة إلى 100 نقطة أساس فى سبتمبر المقبل أو إلى 75 نقطة أساس إذا جاءت بيانات التضخم أكثر برودة عما هو متوقعًا فى يوليو.
توقعات حول أداء اليورو
•نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" :استمرار تحرك اليورو فى المنطقة الإيجابية مقابل الدولار الأمريكي ،مع احتمالات قائمة بقوة لتجاوز حاجز 1.1 دولارًا وتسجيل مستويات أعلى جديدة فى عدة أشهر ،خاصة إذا جاءت بيانات التضخم الأمريكية أضعف من التوقعات خلال يوليو.
نظرة فنية
سعر اليورو مقابل الدولار مستقر – توقعات اليوم 12-08-2024
2024-08-12 07:55AM UTC
أعلنت شركة أديس القابضة عن إتمام التعاقد لتشغيل 6 منصات حفر برية في الكويت مع شركة نفط الكويت (KOC) لمدة 5 سنوات مؤكدة مع إمكانية التمديد الاختياري لمدة عام.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول، اليوم الاثنين، تبلغ قيمة العقد 2.42 مليار ريال.
ونوهت الشركة إلى أنه من المتوقع أن تبدأ أعمال عقود المنصات خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2025، وتمتد على مدار فترة العقد.
وأشارت إلى أن العقد يتضمن اتفاقات جديدة لتشغيل 4 منصات الشركة العاملة حاليا بالكويت إلى جانب اتفاقات لتشغيل منصتين جديدتين.
وأعلنت أديس القابضة في يوليو الماضي، عن فوزها بتمديد طويل الأجل لأحد عقود منصاتها التقليدية المرفوعة في المملكة العربية السعودية، لمدة 10 سنوات، بقيمة تبلغ 1.32 مليار ريال.
وكانت الشركة أعلنت بتاريخ 13 يونيو 2024، عن إتمام التعاقد لتشغيل منصة حفر بحرية مرفوعة فى مصر مع شركة السويس للزيت (سوكو)، لمدة عامين بقيمة إجمالية تبلغ 185 مليون ريال.
2024-08-12 04:31AM UTC
•تراجع احتمالات وجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة اليابانية
•السوق فى انتظار بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة
تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،ليتحرك فى المنطقة السلبية ،بسبب تراجع احتمالات وجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة اليابانية هذا العام ،خاصة بعد التعليقات الأخيرة لنائب محافظ بنك اليابان.
من أجل إعادة تسعير الاحتمالات القائمة حول أسعار الفائدة الأمريكية ،يترقب المستثمرون هذا الأسبوع ،صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة لشهر يوليو ،والتي توضح إلى أي مدى ألت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل الين قرابة 0.5 % إلى (147.12¥) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (146.45¥)، و سجل أدنى مستوى عند (146.45¥).
•أنهي الين الياباني تعاملات الجمعة مرتفعًا بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأمريكي ، فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بفضل تباطؤ العوائد الأمريكية طويلة الأجل.
• فقد الين نسبة 0.1% الأسبوع الماضي مقابل الدولار ،فى أول خسارة أسبوعية فى غضون شهر ونصف ،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى سبعة أشهر عند 141.68 ينًا لكل دولار.
تعليقات أقل عدوانية
قال نائب محافظ بنك اليابان "شينيتشي أوشيدا" الأسبوع الماضي: إن البنك المركزي لن يرفع أسعار الفائدة عندما تكون الأسواق المالية غير مستقرة.
أوضح أوشيدا: نظرًا للتقلبات الحادة فى الأسواق المالية المحلية والخارجية فمن الضروري الحفاظ على المستويات الحالية من التيسير النقدي في الوقت الراهن.
الفائدة اليابانية
قلصت التعليقات أعلاه من احتمالات قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام ،الأمر الذي من المتوقع أن يقلل الضغط على عمليات تفكيك صفقات الكاري تريد.
الفائدة الأمريكية
•وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "CME" : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس فى اجتماع سبتمبر مستقر حاليًا عند 46% ،وتسعير احتمالات الخفض بنحو 25 نقطة أساس عند 54%.
•ومن أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات أسعار المنتجين والمستهلكين لشهر يوليو ،والتي تعتبر المؤشرات الرئيسية لقياس التضخم فى الولايات المتحدة.
فجوة أسعار الفائدة
لقد باع المستثمرون الين بلا هوادة لعدة أشهر، نظرًا لانخفاض أسعار الفائدة في اليابان مقارنة بأي مكان آخر خاصة الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى تراكم المواقف الهبوطية في العملة اليابانية والتي اضطر البعض إلى تفكيكها.
لقد خلقت فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان فرصة تجارية مربحة للغاية، حيث يقترض المتداولون الين بأسعار منخفضة للاستثمار في الأصول المسعرة بالدولار للحصول على عائد أعلى، والمعروفة باسم تجارة "الكاري تريد".
وبعد قرارات البنك المركزي الياباني ومجلس الاحتياطي الفيدرالي أواخر يوليو الماضي ، تقلصت فجوة أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة إلى 525 نقطة أساس لصالح أسعار الفائدة الأمريكية كأقل فجوة منذ يوليو 2023 .
وفى ضوء الاحتمالات القائمة حاليًا فمن المتوقع أن تتقلص الفجوة إلي 500 نقطة أساس فى سبتمبر المقبل ،مع تثبيت أسعار الفائدة اليابانية بدون تغيير.
توقعات حول أداء الين الياباني
•قام محللو "جي بي مورغان" بمراجعة توقعاتهم للين إلى 144 مقابل الدولار بحلول الربع الثاني من العام المقبل، وقالوا إن هذا يعني أن الين سوف يتماسك في الأشهر المقبلة ويرون سببًا للتفاؤل بشأن آفاق الدولار في الأمد المتوسط.
•وقالوا في مذكرة يوم السبت :لقد محت صفقات التداول المكاسب التي تحققت حتى الآن من العام؛ ونقدر أن 65-75% من المراكز قد تم تصفيتها.
•كما تراجعت التقلبات الضمنية على الين، المقومة بخيارات الين. فقد ارتفعت التقلبات بين عشية وضحاها إلى 31% في السادس من أغسطس ولكنها انخفضت الآن إلى حوالي 5%.
نظرة فنية
الدولار مقابل الين يحاول بإيجابية – توقعات اليوم 12-08-2024
2024-08-11 21:06PM UTC
• تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الكندية فى سبتمبر
• انتعاش أسعار النفط يدعم صعود الدولار الكندي
مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تصدر الدولار الكندي سوق صرف العملات الأجنبية، متفوقًا على معظم العملات الرئيسية و الثانوية ،وذلك مع النشاط الواضح فى عمليات شراء العملة الكندية كأفضل استثمار متاح ،فى ظل تراجع احتمالات قيام بنك كندا المركزي بخفض أسعار الفائدة فى اجتماع سبتمبر المقبل.
كما دعم المكاسب أيضًا انتعاش أسعار النفط العالمية على نطاق واسع ، و الاقتصاد الكندي يعتمد كثيرًا على صادرات النفط فى زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وبالعودة إلى قائمة العملات الرابحة ،فقد تذيل الفرنك السويسري تلك القائمة ، بسبب تحسن شهية المخاطرة فى الأسواق العالمية ،بالإضافة إلى ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة السويسرية فى سبتمبر المقبل.
وقبل استكمال الأسباب التي دعمت الدولار الكندي وضغطت بشدة على الفرنك السويسري ،نتعرف أولاً على أداء العملات الثمانية الكبرى فى سوق صرف العملات الأجنبية على مدار الأسبوع الماضي.

حقق الدولار الكندي ارتفاعًا بمستوي 10 نقطة على مؤشر " أف اكس نيوز تودي " الأسبوعي لقياس قوة العملات ،ثم الدولار الأسترالي فى المركزي الثاني بمستوي 8 نقطة ،ثم الدولار النيوزيلندي فى المركزي الثالث بمستوي 6 نقطة ، وأحتل الفرنك السويسري المركز الأخير بمستوي سالب 13 نقطة.
الدولار الكندي

وبالنظر إلى تفاصيل أداء الدولار الكندي الأسبوع الماضي أمام السبع عملات الكبرى ،نجده قد اكتسح الفرنك السويسري وحقق ارتفاع بنسبة 2.1 % ، وصعد بنسبة 1.5% مقابل الجنيه الإسترليني ،وزاد بنسبة 1.2% مقابل الين الياباني وبمقابل 1.15% مقابل الدولار الأمريكي.وصعد بنسبة 1.1% مقابل اليورو ،وارتفع بنسبة 0.4% مقابل الدولار النيوزيلندي ،وزاد بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأسترالي.
سوق العمل الكندي
استمر التوظيف فى كندا بدوام كامل في النمو بقوة خلال يوليو، حيث عوضت الزيادة بمقدار 61.6 ألف وظيفة بشكل شبه كامل الانخفاض بمقدار 64.4 ألف وظيفة بدوام جزئي، في حين تباطأ نمو متوسط الأجر بالساعة إلى 5.2% على أساس سنوي من 5.6% فى يونيو.
يعني النمو القوي في التوظيف بدوام كامل واستقرار البطالة أن بنك كندا قد يكون أقل ميلاً للقلق بشأن حالة سوق العمل، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أقل احتمالية على الهامش.
ومع ذلك، فإن الانخفاض الكبير في التوظيف بدوام جزئي واستمرار تقليص نمو الأجور يوضح أيضًا أن سوق العمل لم يعد يشكل خطر التضخم كما كان يُنظر إليه ذات يوم.
ولهذا السبب، تقدم البيانات أيضًا حجة لبنك كندا لمواصلة الحد من تقييد سياسته النقدية من خلال التخفيضات التدريجية في سعر الفائدة النقدية، الذي تم خفضه إلى 4.5% في يوليو.
أسعار النفط العالمية
ارتفعت أسعار النفط العالمية بمتوسط 3.5% الأسبوع الماضي ،بأكبر مكسب أسبوعي منذ يونيو الماضي ،بسبب تصاعد المخاطر الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط ،والتي قد تعطل إمدادات النفط من أكبر منطقة منتجة للنفط فى العالم.
الفرنك السويسري

توضح الصورة أعلاه الخسائر الواسعة التي تكبدها الفرنك السويسري الأسبوع الماضي أمام العملات السبع الكبرى فى سوق صرف العملات الأجنبية ، بسبب تحسن شهية المخاطرة فى الأسواق العالمية.
انتعاش أسواق الأسهم
انتعشت معظم أسواق الأسهم فى أسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي ،يأتي هذا الانتعاش فى ظل تباطؤ وتيرة تفكيك وتيرة صفقات الكاري ين ،وتراجع مخاوف الركود العميق لاقتصاد الولايات المتحدة.
الفائدة السويسرية
تظهر بيانات أسعار المستهلكين الصادرة مؤخرًا فى سويسرا ضعف الضغوط التضخمية الداخلية على صانعي السياسات النقدية بالبنك الوطني السويسري ، وتعزز من احتمالات وجود تخفيضات أخرى فى أسعار الفائدة السويسرية هذا العام.
ومع تباطؤ أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا ،تتراجع الضغوط التضخمية الخارجية على البنك الوطني السويسري ،بما يعزز من احتمالات وجود خفض ثالث فى أسعار الفائدة السويسرية فى سبتمبر المقبل.