اليورو يتخلي عن ذروة أسبوعين قبل بيانات التضخم الرئيسية فى ‏أوروبا

FX News Today

2023-08-31 07:31AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،فى طريقه صوب تكبد ‏أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ،قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال ‏آب/ أغسطس.‏

 

توضح تلك البيانات إلى أي مدي ألت إليه الضغوط التضخمية على صانعي السياسة ‏النقدية بالبنك المركزي الأوروبي ،بما سوف يوفر تسعيراً جديداً لاحتمالات رفع أسعار ‏الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس الشهر المقبل.‏

 

سعر صرف اليورو اليوم

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 1.0889$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند ‏‏1.0923 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0939$.‏

 

حقق اليورو يوم الأربعاء ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على ‏التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1.0945 دولارًا ،بعد بيانات أفضل من ‏التوقعات عن أسعار المستهلكين فى ألمانيا وإسبانيا خلال آب/أغسطس.‏

 

توضح تلك البيانات أن معدل التضخم السنوي في ألمانيا وإسبانيا تباطأ بالكاد خلال ‏الشهر الجاري ،الأمر الذي رفع من فرص زيادة أسعار الفائدة في أوروبا الشهر المقبل ‏إلى حوالي 50-50.‏

 

بيانات التضخم الرئيسية ‏

ومن أجل إعادة تقييم تلك الفرص ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور ‏بيانات التضخم الرئيسية فى كامل أوروبا خلال آب/أغسطس ،والتي توضح إلى أي مدي ‏ألت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.‏

 

يصدر بحلول الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش ،مؤشر أسعار المستهلكين السنوي فى ‏أوروبا ،حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 5.1% فى آب/أغسطس ، من ارتفاع بنسبة ‏‏5.3% فى تموز/يوليو.‏

 

البيانات الأفضل من التوقعات قد توضح أن معركة التضخم فى أوروبا لا تزال صعبة ‏وتحتاج إلى المزيد من التشديد النقدي من البنك المركزي الأوروبي ،الأمر الذي يعزز من ‏احتمالات رفع أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع 14 أيلول/ ‏سبتمبر المقبل ،وهو ما سوف يصب فى صالح ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل سلة من ‏العملات العالمية.‏

 

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد"قد نرفع أسعار ‏الفائدة أو نتوقف ‏عن رفعها في اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل، و ‏هذا يعتمد على البيانات الاقتصادية.‏

 

وأوضحت لاجارد ، أن البيانات الاقتصادية فى منطقة اليورو سوف ‏تخبرنا بما يجب فعله ‏خلال الفترة المقبلة سواء في أيلول/سبتمبر ‏القادم أو فيما بعد ذلك.‏

تحديد النطاق السعري للاكتتاب العام لشركة لومي للتأجير بين 62 - 66 ريال وبدء عملية بناء سجل الأوامر

Fx News Today

2023-08-31 06:49AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال بصفتها مدير سجل اكتتاب المؤسسات للطرح العام الأولي لشركة لومي للتأجير "لومي" نيابة عن الشركة عن تحديد النطاق السعري بين 62 – 66 ريال للسهم الواحد.

 

وحسب بيان للشركة على موقع السوق السعودي "تداول" جاء تحديد النطاق السعري لطرحها المزمع وبدء فترة عملية بناء سجل الأوامر.

 

وحسب البيان تتمثل عملية الطرح بطرح 16.5 ألف سهم عادي من أسهم الشركة، تمثل 30% من رأس مال الشركة والتي سيتم بيعها من قبل المساهم الحالي.

 

ويبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب فيها لكل فئة من فئات المستثمرين المستهدفين هي 50 ألف سهم عادي، فيما يبلغ الحد الأقصى 2,749,999 سهما عاديا.

 

وتقتصر المشاركة في بناء سجل الأوامر وفقاً لتعليمات بناء سجل الأوامر وتخصيص الأسهم في الاكتتابات الأولية الصادرة عن مجلس هيئة السوق المالية على الفئات المؤهلة للمشاركة في عملية بناء سجل الأوامر.

 

وسيتم تحديد سعر الطرح للاكتتاب العام بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر ليتبعها عملية اكتتاب شريحة الأفراد، حيث سيتم طرح 1,650,000 سهم تمثل نسبة 10% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام للمكتتبين من الأفراد.

 

وأشارت الشركة إلى أن فترة عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات تبدأ يوم الأربعاء 30/08/2023 وتنتهي يوم الثلاثاء 05/09/2023م.

اليورو يتخلي عن ذروة 15 عام مقابل الين بسبب عمليات جني ‏الأرباح

Fx News Today

2023-08-31 04:30AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل الين الياباني ،ليتخلي عن أعلى ‏مستوى فى 15 عام المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، على وشك تكبد أول ‏خسارة خلال الستة أيام الأخيرة ،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح.‏

 

يأتي تراجع العملة الموحدة قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال آب/ ‏أغسطس ،والتي قد توضح المزيد من انحسار الضغوط التضخمية على صانعي ‏السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.‏

 

وفى اليابان أظهرت بيانات ارتفاع مفاجئ فى مبيعات التجزئة خلال تموز/يوليو ،فى ‏علامة إيجابية لتعافي ثالث أكبر اقتصاد فى العالم ،التعافي الذي إن حدث بوتيرة سريعة ‏قد يساعد البنك المركزي الياباني كثيراً فى الخروج من مسار السياسة النقدية شديدة ‏السهولة.‏

 

سعر صرف اليورو مقابل الين

تراجع اليورو مقابل الين بنسبة 0.35% إلى 159.18 ، من سعر افتتاح تعاملات ‏اليوم عند 159.73، وسجل أعلى مستوى عند 159.73. ‏

 

حقق اليورو يوم الأربعاء ارتفاعاً بنسبة 0.7% مقابل الين ، فى خامس مكسب يومي على ‏التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى 15 عام عند 159.76 ينات لكل يورو ،وذلك بعد بيانات ‏أفضل من التوقعات عن أسعار المستهلكين فى ألمانيا وإسبانيا خلال آب/أغسطس.‏

 

توضح تلك البيانات أن معدل التضخم السنوي في ألمانيا وإسبانيا تباطأ بالكاد خلال ‏الشهر الجاري ،الأمر الذي رفع من فرص زيادة أسعار الفائدة في أوروبا الشهر المقبل ‏إلى حوالي 50-50.‏

 

بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا

ومن أجل إعادة تقييم تلك الفرص ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور ‏بيانات التضخم الرئيسية فى كامل أوروبا خلال آب/أغسطس ،والتي توضح إلى أي مدي ‏آلت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.‏

 

البيانات الأفضل من التوقعات قد توضح أن معركة التضخم فى أوروبا لا تزال صعبة ‏وتحتاج إلى المزيد من التشديد النقدي من البنك المركزي الأوروبي ،الأمر الذي يعزز من ‏احتمالات رفع أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع 14 أيلول/ ‏سبتمبر المقبل ، وهو ما سوف يصب فى صالح ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل سلة من ‏العملات العالمية.‏

 

الاقتصاد الياباني

أظهرت البيانات الصادرة اليوم فى طوكيو ،ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 6.8% سنوياً ‏فى تموز/يوليو من ارتفاع بنسبة 5.6% فى حزيران/يونيو ،على خلاف التوقعات التي ‏أشارت إلى ارتفاع بنسبة 5.5%.‏

 

ومبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات قياس الإنفاق الاستهلاكي فى البلاد ،والذي يمثل أكثر ‏من نحو 70% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ،وعليه تؤشر البيانات أن الاقتصاد الياباني ‏يتعافي بوتيرة أسرع من التوقعات خلال الربع الثالث من هذا العام.‏

 

تعافي ثالث أكبر اقتصاد فى العالم الذي إن حدث بوتيرة سريعة قد يساعد البنك ‏المركزي الياباني كثيراً فى الخروج من مسار السياسة النقدية شديدة السهولة وأسعار ‏الفائدة السلبية.‏

الين على وشك تكبد خسارة شهرية بسبب المركزي الياباني

Fx News Today

2023-08-31 03:57AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليستأنف محاولات التعافي من أدنى مستوى فى تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، ‏بدعم تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.‏

 

والعملة اليابانية على وشك تكبد خسارة شهرية بسبب البنك المركزي الياباني المتمسك ‏بشدة بالسياسة النقدية المرنة وأسعار الفائدة السلبية ، مؤكداً على حاجة ثالث أكبر ‏اقتصاد فى العالم إلى المزيد من الدعم النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً ‏لما هو مخطط له.‏

 

سعر صرف الين الياباني اليوم

تراجع الدولار مقابل الين بأكثر من 0.3% إلى (145.75 ين) ، من سعر افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (146.22 ين)، وسجل أعلى مستوى عند (146.22 ين). ‏

 

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،فقد الين الياباني نسبة 0.25% مقابل الدولار الأمريكي ‏، بعدما حقق فى اليوم السابق ارتفاعاً بنحو 0.5% بفضل عمليات الارتداد من أدنى ‏مستوى فى تسعة أشهر عند 147.37 ينات لكل دولار.‏

 

العائد على السندات الأمريكية

انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الخميس بأكثر من 0.3% ، ‏ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى ‏ثلاثة أسابيع عند 4.087% المسجل بالأمس ،الأمر الذي يقلص من فرص الاستثمار فى ‏الدولار الأمريكي.‏

 

يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،بسبب توالي البيانات الاقتصادية ‏القاتمة فى واشنطن ،والتي تؤشر بأن أكبر اقتصاد فى العالم يتباطأ بوتيرة أسرع من ‏التوقعات ،الأمر الذي يقلص من فرص وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة لمجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي.‏

 

واستمرار تراجع عوائد السندات الأمريكية ،يدعم صعود سعر صرف الين الياباني مقابل ‏الدولار الأمريكي ، حيث تتقلص الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان و ‏الولايات المتحدة.‏

 

التعاملات الشهرية

على مدار تعاملات آب/أغسطس ،والتي تنتهي رسمياً عند تسوية الأسعار اليوم ،فالين ‏الياباني لا يزال منخفضاً حتى الآن بنسبة 2.5% مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك تكبد ‏خسارة شهرية هي الرابعة خلال الخمسة أشهر الأخيرة.‏

 

البنك المركزي الياباني

لا يزال البنك المركزي الياباني متمسك بالسياسة النقدية شديدة السهولة و أسعار ‏الفائدة السلبية ،مؤكداً على حاجة ثالث أكبر اقتصاد فى العالم إلى المزيد من الدعم ‏النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً لما هو مخطط له.‏

 

وقال بنك اليابان عقب اجتماعه فى 28 تموز/يوليو الماضي إنه من المناسب حالياً الإبقاء ‏على السياسة النقدية دون تغيير ، لدعم التعافي الاقتصادي فى البلاد ،وأكد على ‏استمراره فى شراء السندات الحكومية على نطاق واسع ،وأوضح بأنه لن يتردد في اتخاذ ‏تدابير تخفيف إضافية إذا لزم الأمر.‏

 

وقال محافظ البنك المركزي الياباني "كازو أويدا" يوم السبت فى منتدى جاكسون هول ‏إن بنك اليابان سيحافظ على سياسته الحالية فائقة التيسير، حيث يظل التضخم الأساسي ‏في اليابان "أقل قليلاً" من المستهدف.‏

 

وبعد تحرك معظم البنوك المركزية الكبرى صوب تضييق السياسة النقدية ورفع أسعار ‏الفائدة ، بهدف محاربة معدلات التضخم التاريخية ،أصبح البنك المركزي الياباني الوحيد ‏بين أقرانه من البنوك المركزية الرئيسية والثانوية الكبرى الملتزم بالسياسة النقدية فائقة ‏السهولة ،الأمر الذي جعل هناك فجوة كبيرة فى أسعار الفائدة بين اليابان وتلك ‏الاقتصادات الكبرى.‏