ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع ‏مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أعلى مستوى فى ‏ثلاثة أشهر ، مقتربًا من بلوغ الحاجز النفسي عند 1.1 دولارًا ،بعدما قلصت تعليقات ‏لبعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي من احتمالات وجود تخفيضات مبكرة فى ‏أسعار الفائدة الأوروبية.‏

ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،خطاب ‏رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ،والذي من المتوقع أن يتضمن أدلة قوية ‏حول مستقبل أسعار الفائدة فى منطقة اليورو.‏

سعر صرف اليورو اليوم

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنحو 0.25% إلى 1.0965$ الأعلى منذ 11 آب/أغسطس ‏الماضي، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0945$،وسجل أدنى مستوى اليوم عند ‏‏1.0935 $.‏

حقق اليورو يوم الاثنين ارتفاعاً بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على ‏التوالي ،فى ظل انحسار مخاوف اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات ‏المتحدة.‏

فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حاليًا عند 100 نقطة فقط ، كأقل ‏فجوة منذ أيار/مايو 2022 ،ومن المتوقع أن تستمر كذلك حتى الربع الأول من العام ‏المقبل على الأقل.‏

وذلك فى ظل الاحتمالات القوية حاليًا حول إبقاء البنك المركزي الأوروبي ومجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون أي تغيير خلال اجتماعهم الأخير لعام 2023 ‏المقرر فى كانون الأول/ ديسمبر المقبل.‏

حاجز 1.1 دولارًا

أصبح اليورو على بعد سنتات قليلة من الوصول إلى الحاجز النفسي عند 1.1 دولارًا فى ‏بداية قوية لتعاملات الأسبوع الجديد ،حيث لا تزال المعنويات مرتفعة فى السوق تركيزًا ‏على شراء العملات ذات المخاطر العالية.‏

تعليقات أوروبية

قلصت تعليقات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي خلال الفترة الأخيرة من احتمالات ‏وجود تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة الأوروبية ،وأكدوا على أن المعركة مع التضخم ‏لم تنتهي بعد.‏

ومن جانبه عارض محافظ البنك المركزي البلجيكي "بيير ونش"وعضو مجلس إدارة البنك ‏المركزي الأوروبي توقعات السوق حول تخفيض أسعار الفائدة الأوروبية خلال نيسان ‏‏/أبريل 2024.‏

كريستين لاجارد

بحلول الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش تلقي رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين ‏لاجارد" خطابًا هامًا فى فعالية تستضيفها وزارة المالية الألمانية في برلين ،حيث من ‏المتوقع أن يضمن الخطاب أدلة قوية حول معركة التضخم ومستقبل أسعار الفائدة فى ‏منطقة اليورو.‏

ارتفع الدولار الأسترالي بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات ‏العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل نظيره الأمريكي ،مسجلاً أعلى ‏مستوى فى ثلاثة أشهر ، عقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك ‏الاحتياطي الأسترالي.‏

تتضمن المحضر تعليقات أكثر تشددًا عما هو متوقعًا فى الأسواق، الأمر الذي يعزز من ‏احتمالات رفع أسعار الأسترالية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع كانون الأول/ديسمبر ‏المقبل، وذلك للاجتماع الثاني على التوالي.‏

وقالت محافظ الاحتياطي الأسترالي "ميشيل بولوك" أن التضخم يمثل تحدي رئيسي ‏للاقتصاد الأسترالي خلال العامين المقبلين.‏

سعر صرف الدولار الأسترالي اليوم

ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.50% إلى 0.6587 ‏الأعلى منذ 10 آب/أغسطس الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند ‏‏0.6557، وسجل أدنى مستوى عند 0.6553.‏

حقق الدولار الأسترالي أمس الاثنين ارتفاعاً بنسبة 0.65% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ‏ثاني مكسب يومي على التوالي ،مستفيدًا من استمرار هبوط مستويات العملة ‏الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.‏

محضر الاحتياطي الأسترالي

صدر منذ قليل فى سيدني محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي ‏الذي عقد يوم 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ،وأسفر عن رفع أسعار الفائدة الأسترالية ‏بنحو 25 نقطة أساس إلى 4.35% كأعلى مستوى فى 12 عاماً ،تماشيًا مع توقعات ‏الأسواق ،وفيما يلي أبرز تعليقات المحضر:‏-

•لقد أخذنا فى الاعتبار ضرورة رفع أسعار الفائدة أو تثبيتها

•رأينا أن مبررات رفع الفائدة كانت الأقوى نظرًا لتزايد مخاطر التضخم.‏

•إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التشديد سيعتمد على البيانات وتقييم المخاطر.‏

•رأينا خطر زيادة توقعات التضخم إذا لم يتم رفع أسعار الفائدة.‏

•من المهم منع حدوث زيادة متواضعة في توقعات التضخم.‏

•لاحظنا أن توقعات الخبراء بشأن التضخم في الاجتماع تفترض زيادة واحدة أو ‏اثنتين في أسعار الفائدة.‏

•أشار مجلس الإدارة إلى أن سعر الفائدة النقدية ظل أقل من نظيره في العديد من ‏البلدان الأخرى.‏

ميشيل بولوك

قالت محافظ الاحتياطي الأسترالي "ميشيل بولوك" يوم الثلاثاء : يمثل التضخم تحديًا ‏حاسمًا للاقتصاد الأسترالي خلال العامين المقبلين ،وأضافت بولوك:أنا لا أقتنع بفكرة أن ‏السياسة النقدية لم تعد مفيدة.‏

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أعلى مستوى ‏فى شهرين ،وسط تراجع العوائد على سندات الخزانة الأمريكية ،قبل صدور محضر ‏الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.‏

يأتي هذا الارتفاع أيضًا فى ظل تسارع تغطية مراكز بيع على العملة اليابانية قصيرة و ‏متوسطة الأجل ،بعد التدخل اللفظي من وزير المالية الياباني لدعم العملة المحلية ضد ‏الضعف المفرط فى سوق العملات الأجنبية.‏

سعر صرف الين الياباني اليوم

تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.7% إلى (147.25 ين) الأدنى منذ 14 ‏أيلول/سبتمبر الماضي ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (148.36 ين)، ‏وسجل أعلى مستوى عند (148.42 ين).‏

أنهي الين تعاملات يوم الاثنين مرتفعاً قرابة 0.8% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ‏، ضمن موجة صعود قوية بعد التداول فوق الحاجز النفسي عند 150 ين لكل دولار ‏أمريكي.‏

العائد على سندات الخزانة الأمريكية

تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء بأكثر من 0.8% ‏، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى ‏شهرين عند 4.381% ،الأمر الذي يضغط بالسلب على سعر صرف الدولار الأمريكي.‏

يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكية ،فى ظل توالي البيانات الاقتصادية ‏الضعيفة فى الولايات المتحدة ،والتعليقات الأقل عدوانية من مسؤولي مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي.‏

وعليه أصبح تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية بدون ‏أي تغيير عند نطاق 5.50% خلال اجتماع 12/13 كانون الأول/ديسمبر المقبل مكتملاً عند ‏‏100 %.‏

ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ، صدور ‏محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والذي من المتوقع أن يتضمن أدلة ‏قوية حول مستقبل أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة.‏

واستمرار هبوط عوائد السندات الأمريكية ،يصب فى صالح ارتفاع سعر صرف الين ‏الياباني مقابل الدولار الأمريكي ، حيث تتقلص الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل ‏بين اليابان و الولايات المتحدة.‏

التدخل الحكومي

مما لا شك فيه أن تداول الين فوق 150 ين لكل دولار ، والصعود بنحو 3% على مدار ‏الثلاثة أيام الماضية ،إشارات قوية على تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية ‏ضد الضعف المفرط.‏

وسجل الين الياباني فى وقت سابق من تعاملات الأسبوع الماضي أدنى مستوى فى 13 ‏شهرًا عند 151.90 ينات لكل دولار ، بالقرب من مستوي 151.94 ينات الأدنى منذ عام ‏‏1990.‏

وقال وزير المالية الياباني "شونيتشي سوزوكي" الأسبوع الماضي :إنه يراقب عن كثب ‏تحركات العملة فى سوق الفوركس ،وأضاف سوزوكي:سنستمر فى اتخاذ جميع ‏الإجراءات الممكنة للتصدي لتحركات سوق الصرف الفوضوية.‏

وقال الوزير أيضًا الآن هناك فرصة كبير للتغلب على الانكماش الاقتصادي فى البلاد ، ‏وأن هناك علامات مشرقة تظهر تعافي الاقتصاد الياباني.‏

تدخل سابق

تدخلت الحكومة اليابانية في سوق العملات الأجنبية في تشرين الأول/أكتوبر 2022 ‏عندما ارتفع الدولار الأمريكي متجاوزاً 150 يناً ، وسجل مستوي 151.94 ينات لأول مرة ‏منذ عام 1990.‏

الأمر الذي دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى قرابة 127 يناً فى كانون ‏الثاني/يناير الماضي ،وهو ما يعني ارتفاع بأكثر من 16% فى قيمة الين مقابل الدولار ، ‏قبل أن يتراجع مجدداً هذا العام بنسبة 13%.‏

توقعات جولدمان ساكس

فى المذكرة الأسبوعية الصادرة عن فريق إستراتيجية العملات الأجنبية لدى بنك ‏جولدمان ساكس ،أعاذوا الانخفاض الحالي فى زوج الدولار مقابل الين إلى تعديل المراكز ‏على المدى القصير والمتوسط ،وليس إلى أي تحول جوهري في أساسيات الاقتصاد ‏الكلي.‏

وأضافوا أننا ما زلنا نري نرى مجالًا محدودًا لارتفاع قيمة الين على المدى الطويل خلال ‏عام 2024 ،بسبب أساسيات الاقتصاد الكلي، خاصة وأنها "أكثر تشاؤمًا من السوق" بشأن ‏الخروج المحتمل من أسعار الفائدة السلبية من قبل البنك المركزي الياباني.‏

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات اليوم الإثنين مسجلة أعلى ‏مستوياتها في ثلاثة أشهر مع استمرار التفاؤل بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.‏

وجاء ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه تكهنات المستثمرين وتفاؤل الأسواق بأن ‏الدورة الحالية لتشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي قد بلغت ‏ذروتها.‏

وسوف يغلق السوق الأمريكي يوم الخميس المقبل نظرًا لعطلة عيد الشكر، كما ‏ستكون جلسة الجمعة مختصرة، وعادة ما اتسمت التداولات في مثل هذا الوقت من ‏العام بالتقلبات على مدار السنوات الأخيرة، لكن شهر نوفمبر تشرين الثاني لا يزال ‏هو الأفضل لمؤشر "إس آند بي". ‏

ويراقب المستثمرون عن كثب نتائج أعمال صانعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية ‏‏"إنفيديا" الفصلية، التي تعلن عنها غداً الثلاثاء، إذ تعتبر الشركة هي الأفضل أداءً ‏هذا العام، بعدما ارتفع سهمها بأكثر من 200%.‏

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.6% (204 ‏نقاط) ‏إلى 35151 نقطة، وبلغ ‏أعلى ‏مستوى عند 35227 ‏نقاط ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏34907 نقاط.‏

وصعد مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 33 نقطة) ‏إلى 4547 نقطة، وبلغ أعلى ‏مستوى ‏عند ‏‏4557 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏4510 ‏نقاط.‏

وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.1% (حوالي 159 نقطة) إلى 14284 نقطة، ‏وسجل أعلى مستوى عند 14310 نقاط ‏وأقل ‏مستوى عند 14134 نقطة.‏