2023-09-05 07:43AM UTC
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ، بسبب الشكوك المتزايدة حول احتمالات رفع أسعار الفائدة الأوروبية خلال اجتماع البنك المركزي الأوروبي فى وقت لاحق من هذا الشهر.
الأمر الذي يعاني استمرار الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة بدون أي تغيير ،الأمر الذي يقلص من فرص الاستثمار فى اليورو لصالح الدولار الأمريكي.
ومن أجل الحصول على المزيد من الأدلة حول تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون على مدار اليوم تعليقات بعض صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.
سعر صرف اليورو اليوم
انخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.35% إلى 1.0757$ الأدنى منذ 13 حزيران/يونيو الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0794 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0798 $.
حقق اليورو بالأمس ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،بعدما سجل فى التعاملات السابقة أدنى مستوى فى أسبوع.
وفقد اليورو نسبة 0.2% الأسبوع الماضي مقابل الدولار ، فى سابع خسارة أسبوعية على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ تموز/يوليو 2014 ،بسبب اتساع الفجوة فى عوائد السندات بين أوروبا والولايات المتحدة.
الفائدة الأوروبية
البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخراً فى أوروبا جاءت أقل من توقعات البنك المركزي الأوروبي ،لتؤشر أن تباطؤ الاقتصاد الأوروبي يحدث بسرعة أكبر من المتوقع ،وهو ما يزيد من احتمالات انخفاض التضخم بشكل حاد خلال الأشهر المقبلة.
هذا التطور من شأنه أن يتعارض مع احتمالات رفع أسعار الفائدة الأوروبية هذا الشهر ، ويزيد من الشكوك بشأن القرار القادم خلال اجتماع 14 أيلول/سبتمبر الجاري ، فى انتظار صدور المزيد من التعليقات من قبل صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.
قال عضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي "فيليب لين" فى مقابلة مع مجلة الأعمال الأيرلندية ،أن بيانات التضخم الأولية لشهر آب/أغسطس مرحب بها "أظهرت استقرار التضخم الإجمالي وتباطؤ التضخم الأساسي".
وأضاف لين ، أن المركزي الأوروبي يحتاج لرؤية انخفاض مستمر للتضخم بمنطقة اليورو ؛ موضحا بأن تباطؤ تضخم الخدمات يفند السرد القائل بأن السياحة تعزز إبقاء تضخم الخدمات عند مستويات مرتفعة.
فجوة أسعار الفائدة
فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حالياً عند 125 نقطة فقط ،كأقل فجوة منذ أيار/مايو 2022 ،ومن المتوقع أن تستمر عند هذا النطاق الشهر المقبل ، فى ظل الاحتمالات المتزايدة حالياً حول امتناع البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة وتوقف المؤقت لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعات أيلول/سبتمبر.
تعليقات جديدة
يترقب المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم ،تعليقات جديدة من بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي ،والتي توفر المزيد من الأدلة حول القرار المتوقع للبنك خلال الاجتماع المنتظر هذا الشهر.
تتحدث عضوة المجلس التنفيذي "إيزابيل شنابل" بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش ، ويتحدث نائب رئيس مجلس البنك المركزي الأوروبي " لويس دي غيندوس" بحلول الساعة 15:30 بتوقيت جرينتش.
2023-09-05 06:55AM UTC
تراجع الدولار الأسترالي على نطاق واسع خلال تعاملات السوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل نظيره الأمريكي ، ليتصدر قائمة العملات الخاسرة فى سوق العملات الأجنبية ،بعد قرار متوقع من البنك الاحتياطي الأسترالي.
طبقاً لتوقعات السوق ،ثبت الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر ، وذلك للاجتماع الثالث على التوالي ،وذلك بهدف الحصول على المزيد من الوقت لتقييم تأثير الزيادات السابقة فى أسعار الفائدة على التطورات الاقتصادية فى البلاد.
سعر صرف الدولار الأسترالي اليوم
انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بأكثر من 1.2% إلى 0.6382 الأدنى منذ 25 آب/أغسطس الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 0.6461، وسجل أعلى مستوى عند 0.6464.
حقق الدولار الأسترالي يوم الاثنين ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي ، مستفيداً من تباطؤ مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع المنصرم ،حقق الدولار الأسترالي ارتفاعاً بنسبة 0.75% مقابل نظيره الأمريكي ،فى أول مكسب أسبوعي فى غضون السبعة أسابيع ،بفضل نشاط عمليات الشراء من مستويات رخيصة.
قائمة العملات الخاسرة
تصدر الدولار الأسترالي اليوم الثلاثاء القائمة الخاسرة من العملات الثمانية الكبرى فى سوق الصرف الأجنبي ،حيث شهدت العملة الأسترالية انخفاضاً على نطاق واسع مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
حيث فقد أكثر من 1.2% مقابل الدولار الأمريكي ،وأكثر من 0.9% مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك سويسري والين الياباني ،الدولار الكندي ،وأكثر من 0.2% مقابل نظيره النيوزيلندي.
الاحتياطي الأسترالي
طبقاً لتوقعات السوق ،قرر البنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر ،وذلك للاجتماع الثالث على التوالي ،وأعاذ ذلك إلى توفير المزيد من الوقت لتقييم الأوضاع الاقتصادية فى البلاد.
الاحتياطي الأسترالي يُثبت أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي
وعقب هذا القرار استمرت فجوة أسعار الفائدة بين أستراليا والولايات المتحدة عند 140 نقطة أساس ، الأمر الذي يقلص من فرص الاستثمار فى الدولار الأسترالي لصالح نظيره الأمريكي.
قال الاحتياطي الأسترالي :يوفر قرار الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير مزيداً من الوقت لتقييم تأثير الزيادات السابقة في أسعار الفائدة على التطورات الاقتصادية فى البلاد ،مع وضع توقعات جديدة بشكل أكثر دقة.
وأوضح المركزي الأسترالي أن التضخم آخذ في الانخفاض لكنه لا يزال مرتفعا للغاية وسيظل كذلك لبعض الوقت ،وأن سوق العمل قوياً ،ويعمل الاقتصاد بمستوي عال من استغلال القدرات.
وأشار الاحتياطي الأسترالي إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى المزيد من التشديد في السياسة النقدية لضمان عودة التضخم إلى المستهدف في إطار زمني معقول ، لكن ذلك سيعتمد على البيانات والتقييم المتطور للمخاطر الاقتصادية.
وقال الاحتياطي الأسترالي :تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إقامة توازن أكثر استدامة بين العرض والطلب في الاقتصاد.
وأوضح الاحتياطي الأسترالي أن أسعار العديد من الخدمات ترتفع بسرعة، كما أن تضخم الإيجارات مرتفع أيضًا ،وتضخم أسعار الخدمات مستمرًا بشكل مدهش في الخارج ويمكن أن يحدث الشيء نفسه في أستراليا.
وقال الاحتياطي الأسترالي: أن الاقتصاد الأسترالي يشهد فترة من النمو دون الاتجاه ومن المتوقع أن يستمر هذا لفترة من الوقت ،وأضاف: أن هناك حالة من عدم اليقين المتزايد حول مستقبل الاقتصاد الصيني.
2023-09-05 06:31AM UTC
فى ختام اجتماع 5 أيلول/سبتمبر ،قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك الاحتياطي الأسترالي صباح الثلاثاء تثبيت أسعار الفائدة دون أي تغيير ،طبقاً لتوقعات السوق ،ليستمر سعر الفائدة الرسمي للبنك الاحتياطي الأسترالي عند 4.10% كأعلى مستوى منذ نيسان/أبريل 2012.
تثبيت أسعار الفائدة الأسترالية يأتي للاجتماع الثالث على التوالي ،خاصة بعد ظهور علامات واضحة على تراجع التضخم فى البلاد ،استجابة لمسار التشديد النقدي الأخير للبنك الاحتياطي الأسترالي.
توقف الاحتياطي الاسترالي عن رفع أسعار الفائدة ،بهدف تقييم التطورات الاقتصادية فى البلاد بشكل أكثر دقة ، معززاً التكهنات حول بلوغ سعر الفائدة المحايد ،الأمر الذي يضغط بالسلب على سعر الدولار الأسترالي فى سوق صرف العملات الأجنبية.
2023-09-05 04:01AM UTC
تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى تسعة أشهر ،بسبب الارتفاع الحالي فى عوائد سندات الولايات المتحدة.
تداول الين قرب مستويات متدانية وحواجز نفسية هامة ، قد يدفع السلطات اليابانية إلى التدخل لدعم العملة المحلية ضد الضعف المفرط ،بينما يتوقع بعض المحللين بصعوبة التدخل قبل بلوغ الحاجز المحوري عند 150 ينات لكل دولار.
سعر صرف الين الياباني اليوم
ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.2% إلى (146.77 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (146.47 ين)، وسجل أدنى مستوى عند (146.37 ين).
فقد الين بالأمس نسبة 0.15% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بسبب مخاوف فروق العوائد بين اليابان والولايات المتحدة.
العائد على السندات الأمريكية
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء بنحو 0.2% ،ليواصل التعافي للجلسة الثانية على التوالي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 4.060% ،الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة وسط بحث المتعاملون المستمر عن أدلة جديدة تخص احتمالات وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية هذا العام.
واستمرار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية ،يضغط بالسلب على سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي ، حيث تتسع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.
التداولات السنوية
والين الياباني منخفض بأكثر من 11% مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية هذا العام ، فى طريقه صوب تكبد ثالث خسارة سنوية على التوالي ،بسبب العائدات المنخفضة فى اليابان ،والتي جعلت الين هدفاً سهلاً للبائعين على المكشوف ومعاملات التمويل.
تدخل السلطات اليابانية
مع تداول الين الياباني مرة أخرى بالقرب من أدنى مستوى فى تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي البالغ 147.37 ينات ،يراقب التجار أي إشارات على تدخل محتمل من السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.
وتدخلت الحكومة اليابانية في أسواق العملات العام الماضي في أيلول/سبتمبر عندما ارتفع الدولار إلى ما يزيد عن 145 ينا، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى حوالي 140 ينا.
توقعات
قال استراتيجي السوق في ساكسو بنك" تشارو تشانان" إذا استمرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، في قوتها، فقد نشهد ضغوطًا متزايدة على الين الياباني.
وأضاف تشانان إن التهديد بتدخل السلطات قد تراجع إلى مستويات أقل من 150، نظرًا لعدم وجود أي تعليقات متعلقة بالعملة من "كازو أويدا" في مؤتمر جاكسون هول ، وعدم وجود علامات على التدخل اللفظي حتى الآن من مسؤولي الحكومة اليابانية.