انخفاض العملة الموحدة اليورو للجلسة الثانية على التوالي أمام الدولار الأمريكي

تذبذب العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأعلى لها منذ 21 من تشرين الأول/أكتوبر، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 14 من آب/أغسطس أمام الدولار على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 04:58 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.04% إلى مستويات 1.1123 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1128، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ 30 من تشرين الأول/أكتوبر عند 1.1113، بينما حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1131.

هذا وتتطلع الأسواق عن فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور ميزانية الخزانة للشهر الماضي، وذلك قبل أن نشهد من قبل أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة صدور قراءة مؤشر التغير في البطالة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 62.0 ألف مقابل 13.9 ألف في أيلول/سبتمبر، وصولاً للكشف عن بيانات التضخم لاقتصاديات منطقة ككل مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي قد تظهر نمو 0.1% مقابل انكماش 0.5% في آب/أغسطس.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي قد تعكس تقلص العجز إلى ما قيمته 52.9$ مليار مقابل 54.9$ مليار في آب/أغسطس، وذلك قبل صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 51.0 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية لشهر تشرين الأول/أكتوبر ومقابل 50.9 في أيلول/سبتمبر.

وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 53.5 مقابل 52.6 في أيلول/سبتمبر، ونود الإشارة، لكون التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي، ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى 7.06 مليون مقابل 7.05 مليون في آب/أغسطس.