ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات ‏العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الين الياباني ،مسجلاً أعلى ‏مستوى فى ثماني سنوات ،بسبب تصاعد مخاوف اتساع فجوة أسعار الفائدة بين ‏المملكة المتحدة واليابان.‏

بنك إنجلترا فى طريقه إلى إقرار زيادة جديدة فى أسعار الفائدة البريطانية فى الاجتماع ‏المقرر يوم 21 أيلول/سبتمبر ،حيث لا تزال الضغوط التضخمية قائمة وراسخة على ‏صانعي السياسة النقدية.‏

فى المقابل لا يزال البنك المركزي الياباني متمسك بالسياسة النقدية شديدة السهولة ، ‏وأكد على استمراره فى دعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد فى العالم ،وقلل من مخاطر ‏ارتفاع التضخم فى البلاد.‏

سعر صرف الجنيه مقابل الين

ارتفع الجنيه مقابل الين بنسبة 0.2% إلى 186.76 الأعلى منذ تشرين ‏الثاني/نوفمبر 2015 ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 186.42، وسجل ‏أدنى مستوى عند 186.30. ‏

حقق الجنيه الإسترليني يوم الاثنين ارتفاعاً بنسبة 0.75% مقابل الين الياباني ،ليستأنف ‏مكاسبه القوية التي توقفت على مدار الجلستين السابقتين ضمن عمليات تصحيح و ‏جني أرباح.‏

ونجح الجنيه الإسترليني فى تحقق ارتفاعاً بنسبة 0.55% الأسبوع الماضي مقابل الين ‏الياباني ،فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بعد بيانات تضخم أفضل من التوقعات ‏فى المملكة المتحدة.‏

فجوة أسعار الفائدة

الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين المملكة المتحدة واليابانية تعادل 535 نقطة ‏أساس ،وفى طريقها إلى المزيد من الاتساع خلال الفترة المتبقية لهذا العام ،حيث من ‏المتوقع استمرار بنك إنجلترا فى رفع أسعار الفائدة البريطانية ،فى مقابل تمسك البنك ‏المركزي الياباني بالسياسة النقدية شديدة السهولة.‏

بنك إنجلترا

جاءت البيانات التضخم الصادرة الأسبوع الماضي فى المملكة المتحدة البريطانية أعلى ‏قليلاً من توقعات السوق ،لتوضح استمرار الضغوط التضخمية الراسخة على صانعي ‏السياسة النقدية ببنك إنجلترا ، والحاجة إلى الاستمرار فى مسار التشديد النقدي لأطول ‏فترة ممكنة ،وعززت احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة أساس الشهر ‏المقبل.‏

البنك المركزي الياباني

أظهرت بيانات أسعار المستهلكين الصادرة الأسبوع الماضي فى طوكيو ، أن الضغوط ‏التضخمية على البنك المركزي الياباني عند مستويات طبيعية لا تحتاج إلى إجراء أي ‏تغيرات جوهرية فى أدوات السياسة النقدية شديدة السهولة.‏

وكان البنك المركزي الياباني قد أعلن فى اجتماع 28 تموز/يوليو الماضي التمسك ‏بالسياسة النقدية المرنة و أسعار الفائدة السلبية ،مؤكداً على حاجة ثالث أكبر اقتصاد ‏فى العالم إلى المزيد من الدعم النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً ‏للمستهدفات الحكومية.‏

ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات اليوم الإثنين في ظل ‏انتعاش القطاع التكنولوجي مع استمرار تدفق نتائج أعمال الشركات.‏

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور حزمة من البيانات الاقتصادية في ‏الولايات المتحدة، إلى جانب كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" في ‏منتدى جاكسون هول للسياسة الاقتصادية يوم الجمعة. ‏

وخفضت الصين سعر الإقراض القياسي لمدة عام يوم الاثنين ، كما هو متوقع ، ‏حيث تسعى السلطات إلى تكثيف الجهود لتحفيز الطلب على الائتمان ، لكنها فاجأت ‏الأسواق بالحفاظ على سعر الفائدة لمدة خمس سنوات دون تغيير.‏

ويقول الاقتصاديون إن البلديات المثقلة بالديون تمثل خطرًا كبيرًا على اقتصاد ‏الصين واستقرارها المالي ، بعد سنوات من الاستثمار المفرط في البنية التحتية ، ‏وانخفاض العائدات من مبيعات الأراضي وارتفاع التكاليف لاحتواء ‏COVID-19‎‏.‏

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1% (37 ‏نقطة) ‏إلى 34463 نقطة، وبلغ ‏أعلى ‏مستوى عند 34571 ‏نقاط ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏34248 نقطة.

‏
وارتفع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 30 ‏نقطة) ‏إلى 4400 نقطة، وبلغ أعلى ‏مستوى ‏عند ‏‏4407 نقاط ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏4360 نقطة.‏

وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.6% (حوالي 207 نقاط) إلى 13497 نقطة، ‏ ‏وسجل أعلى مستوى عند 13517 نقطة ‏وأقل ‏مستوى عند 13325 نقطة.‏
    

ارتفعت أسعار فول الصويا في شيكاغو للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاثنين، ‏لتصل إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، حيث أثارت الظروف الحارة والجافة ‏في الولايات المتحدة المخاوف بشأن إجهاد المحاصيل.‏

وانخفض القمح مع سعي أوكرانيا إلى إيجاد طرق جديدة للتصدير على البحر ‏الأسود، مما زاد الضغط على العقود الآجلة للذرة. كانت الأسواق تنتظر نتائج جولة ‏المحاصيل السنوية ‏Pro Farmer، والتي ستفحص حقول الذرة وفول الصويا عبر ‏الغرب الأوسط هذا الأسبوع.‏

ارتفع عقد فول الصويا الأكثر نشاطًا في مجلس شيكاغو للتجارة بمقدار 2-3/4 ‏سنتًا ليصل إلى 13.56 دولارًا للبوشل بحلول الساعة 11:40 صباحًا (1740 ‏بتوقيت جرينتش)، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى سعر له منذ 28 يوليو تموز.‏

ومن المتوقع أن تشهد مساحات واسعة من الغرب الأوسط الأمريكي هذا الأسبوع ‏حرارة شديدة، حيث تتجاوز درجات الحرارة 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة ‏مئوية) في جميع أنحاء السهول الأمريكية.‏

ويمكن لدرجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب قلة الأمطار، أن تلحق الضرر ‏بمحاصيل فول الصويا خلال فترة التطوير الحاسمة.‏

وقال مارك جولد، الشريك الإداري في شركة ‏Top Third Ag Marketing‏: ‏‏"يقول الناس أن الأمطار التي هطلت في الأسبوع الأول من شهر أغسطس أدت ‏إلى إنتاج المحصول". "أعتقد أن هذه الحرارة ستسبب الكثير من الضرر."‏

وقد تشير التقييمات الأسبوعية لوزارة الزراعة الأمريكية للمحاصيل، والتي من ‏المقرر صدورها بعد إغلاق السوق يوم الاثنين، إلى علامات مبكرة على الضرر ‏بسبب الطقس الجاف الأسبوع الماضي.‏

وقال جون زانكر، محلل السوق في شركة ريسك مانجمنت كوموديتيز: "لا نرغب ‏في هطول الأمطار لمدة ثلاثة أسابيع على الأرجح. إذا استمرت هذه التوقعات، ‏فسوف ندعم تراجع محصول الفول هذا".‏

كما وجدت الصويا دعماً بعد أن باع المصدرون 159,350 طنًا متريًا من فول ‏الصويا الأمريكي إلى وجهات غير معروفة في وقت سابق من يوم الاثنين، وفقًا ‏لوزارة الزراعة الأمريكية.‏

وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إن المصدرين باعوا أيضًا 111.770 طنًا متريًا ‏من الذرة إلى المكسيك.

وأثارت الأحداث العسكرية الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية عمليات شراء ‏على المكشوف يوم الجمعة، حيث كان التهديد بمزيد من الاضطراب في تجارة ‏الحبوب في البحر الأسود يخيم على السوق، على الرغم من وجود خطة جديدة ‏لتأمين سفن التصدير الأوكرانية التي تمر عبر الممر الجديد. اختبار ممر تصدير ‏البحر الأسود ضغط إضافي.‏

الذرة

في ختام الجلسة، هبطت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة ‏‏2.2% إلى ‏‏4.8 دولار ‏للبوشل.‏

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر/تشرين الثاني ‏بنسبة ‏‏0.5% ‏إلى ‏‏13.61‏ ‏دولار ‏للبوشل.‏

القمح

وتراجعت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 2.1% إلى مستوى ‏‏6.25 ‏دولار ‏للبوشل.‏

تراجعت غالبية العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل ضعف شهية ‏المخاطرة بالأسواق مع مراقبة أزمة قطاع العقارات الصيني.‏

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور حزمة من البيانات الاقتصادية في ‏الولايات المتحدة، إلى جانب كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" في ‏منتدى جاكسون هول للسياسة الاقتصادية يوم الجمعة. ‏

وخفضت الصين سعر الإقراض القياسي لمدة عام يوم الاثنين ، كما هو متوقع ، ‏حيث تسعى السلطات إلى تكثيف الجهود لتحفيز الطلب على الائتمان ، لكنها فاجأت ‏الأسواق بالحفاظ على سعر الفائدة لمدة خمس سنوات دون تغيير.‏

وقال مصرفه المركزي في بيان يوم الأحد إنه سينسق الدعم لحل مخاطر الديون ‏المحلية.‏

ويقول الاقتصاديون إن البلديات المثقلة بالديون تمثل خطرًا كبيرًا على اقتصاد ‏الصين واستقرارها المالي ، بعد سنوات من الاستثمار المفرط في البنية التحتية ، ‏وانخفاض العائدات من مبيعات الأراضي وارتفاع التكاليف لاحتواء ‏COVID-19‎‏.‏

الإيثريوم

وعلى صعيد التداولات، تراجع سعر الإيثريوم بحلول الساعة 22:39 بتوقيت ‏جرينتش بنسبة 0.6% إلى 1673.17 دولار.‏

الريبل

تراجع سعر الريبل على منصة كوين ماركت كاب بحلول الساعة 22:39 بتوقيت ‏جرينتش بنسبة 2.7% إلى 0.5243 دولار.‏