استقر سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) على انخفاض بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك وسط سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير وتداولاته بمحاذاة خط ميل، ليقترب بذلك من مستوى الدعم الحالي 1.3415 استعداداً لكسره، ولكن في المقابل نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ما قد يمنح الزوج بعضاً من الارتدادات الإيجابية اللحظية، ليحاول من خلالها تصريف البعض من هذا التشبع البيعي.

انخفض سعر البتكوين (BTCUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، في محاولة للعثور على قاع صاعد جديد يمكن أن يشكل قاعدة لانطلاقة صاعدة جديدة تدعم تعافيه وعودة الزخم الإيجابي، ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار الإشارات السلبية من مؤشرات القوة النسبية، والتي تعكس حالياً ضعفًا في العزم الشرائي.

ورغم هذه الضغوط إلا أن مؤشرات القوة النسبية تشير إلى دخول في مناطق تشبع بيعي مفرط بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر، مما قد ينذر ببدء تشكل دايفرجنس إيجابي، ويتزامن ذلك مع بقاء الاتجاه الرئيسي الصاعد مسيطرًا على المدى القصير، وتداول السعر بمحاذاة خط ميل صاعد، ما قد يمنح البتكوين فرصة لاستعادة توازنه على المدى القريب.

واصل سعر النفط الخام (Crude Oil) تراجعه خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، في ظل ضغط فني متزايد دفعه لتخطي دعم المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، ويُعزى هذا الضعف إلى استمرار الإشارات السلبية الصادرة عن مؤشرات القوة النسبية رغم دخولها مناطق تشبع بيعي واضحة، ما يشير إلى سيطرة الزخم السلبي على حركة السعر في المدى القريب.

وقد زاد من وتيرة هذا التراجع كسر السعر لخط اتجاه رئيسي صاعد على المدى القصير، وهو ما يُعد إشارة فنية سلبية إضافية قد تمهّد لمزيد من الهبوط، ما لم تظهر إشارات انعكاسية قوية توقف هذا النزيف الفني في تحركاته القادمة.

شهد سعر الذهب (GOLD) تحسنًا طفيفًا خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، بعد موجة هبوط سابقة حاول خلالها تكوين قاع صاعد يُشكّل قاعدة جديدة لانطلاقه، ويأتي هذا التحسن في ظل بقاء الاتجاه الرئيسي الصاعد مسيطرًا على المدى القصير، مع استمرار تداولات السعر بمحاذاة خط ميل فرعي، ما يعزز من فرص التعافي التدريجي.

كما يلقى الذهب دعمًا فنيًا من استقراره أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، إلى جانب بوادر دايفرجنس إيجابي بدأت تظهر في مؤشرات القوة النسبية، بعد بلوغها مناطق تشبع بيعي مفرط مقارنة بحركة السعر، ويعزز هذا من احتمالات استئناف الصعود، خاصة مع بداية ظهور تقاطع إيجابي في تلك المؤشرات، ما قد يمهد الطريق لموجة ارتفاع جديدة.