تراجع سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، وسط توارد الإشارات السلبية من مؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليستمر الزوج في ذلك بمحاولات بحثه عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على اكتساب الزخم الإيجابي اللازم لاستعادة تعافيه، في ظل استمرار الدعم الديناميكي المتمثل في تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، والذي يعزز من فرص تعافي الزوج على المدى القريب، وفي ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير وتداولاته بمحاذاة خط ميل.

انخفض سعر البتكوين (BTCUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، متأثراً بتوارد الإشارات السلبية من مؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها إلى مناطق تشبع بيعي، ليصل السعر إلى مستوى الدعم المهم 85,500$، وهو المستوى الذي كان هدفاً سعرياً لنا في تحليلاتنا السابقة، ما يعكس استمرار الضغوط البيعية على المدى القصير.

ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار الضغط السلبي الناتج عن تداولات السعر دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، إضافة إلى تأثره في وقت سابق بكسر خط اتجاه تصحيحي صاعد على المدى القصير، وهو ما يعزز من احتمالات كسر الدعم الحالي ويفتح الباب أمام مزيد من التراجعات اللحظية.

واصل سعر النفط الخام (Crude Oil) هبوطه خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، ليصل إلى مستوى الدعم المحوري 56.40$، وهو المستوى الذي كان هدفاً محتملاً لنا في تحليلاتنا السابقة، ليصبح السعر حالياً مهدداً بكسر هذا الدعم، في ظل استمرار الضغط السلبي الناتج عن تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وتحت سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط وتحركاته بمحاذاة خط ميل فرعي داعم لهذا المسار.

وفي المقابل نلاحظ توارد الإشارات السلبية من مؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها إلى مناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وهو ما قد يساهم في كبح جماح الخسائر مؤقتاً على المدى القريب، ويدفع السعر لمحاولات تماسك لحظي قبل تحديد وجهته القادمة.

تقدم قليلاً سعر الذهب (GOLD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، مستفيداً من تماسك مستوى الدعم الرئيسي 4,300$، وهو ما أكسب السعر زخماً إيجابياً أولياً، تعزز مع استمرار تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، في ظل هيمنة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير وتحركاته بمحاذاة خط ميل فرعي داعم لهذا المسار.

بالإضافة إلى ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية إلى مناطق تشبع بيعي مفرط مقارنة بحركة السعر، وهو ما يشير إلى تراجع الضغوط السلبية المحيطة بالذهب، ويدعم فرص استقرار السعر ومحاولاته مواصلة التعافي خلال الفترة القادمة.