استمر صعود سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المدى اللحظي، لينجح الزوج في اختراق مستوى المقاومة المحوري 1.3215، ما منحه زخماً إيجابياً متجدداً ساعده على تمديد مكاسبه اللحظية، في ظل استمرار الدعم الإيجابي نتيجة تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وتحت سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية من مؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.

قفز سعر البتكوين (BTCUSD) ارتفاعاً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، لينجح في اختراق مستوى المقاومة المحوري 88,000$، وهو اختراق مهم تزامن مع تجاوزه لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، ما ساعده في التخلص من الضغوط السلبية التي قيدت تحركاته خلال الفترات السابقة، هذا الارتفاع جاء مدفوعاً بتوارد الإشارات الإيجابية من مؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.

ويواصل السعر تحركاته داخل موجة تصحيحية صاعدة على المدى القصير، مع محافظته على التداول بمحاذاة خط ميل داعم لهذا المسار، الأمر الذي يمنحه زخماً إضافياً قد يساعده في توسيع مكاسبه على المدى القريب.

عزز سعر النفط الخام (Crude Oil) من مكاسبه خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، مستفيداً من توارد الإشارات الإيجابية على مؤشرات القوة النسبية، ما منح السعر قدراً إضافياً من الزخم الصاعد، هذا الارتفاع اللحظي مكّن النفط من اختراق خط ميل فرعي هابط على المدى القصير، وهو اختراق فني مهم يخفف من حدة الضغوط السابقة ويمهّد نظرياً لمحاولات صعود أوسع نطاقاً.

ورغم هذا التحسن لا يزال السعر يواجه ضغطاً سلبياً واضحاً ناتجاً عن استمراره بالتداول دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وهو ما يحدّ من قدرة النفط على التعافي الكامل في المدى القريب، بقاء السعر أسفل هذا المتوسط الديناميكي قد يعطل محاولات الصعود الحالية، إلى حين تمكنه من اكتساب زخم إضافي يسمح له باختراق هذا الحاجز الفني المهم.

تراجع سعر الذهب (GOLD) قليلاً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، في حركة تبدو أقرب إلى التهدئة منها إلى الانعكاس الفعلي، إذ يحاول السعر اكتساب زخم إيجابي جديد قد يمهّد لعودة الصعود، هذا التذبذب اللحظي دفع الذهب إلى التحرك ضمن مسار جانبي محدود، مع استمرار استفادته من الدعم الإيجابي الناتج عن استقراره أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وهو ما يحافظ على تماسك الاتجاه العام الصاعد.

وفي الوقت نفسه يظل الذهب تحت تأثير موجة صعود رئيسية على المدى القصير، مع تداولاته بمحاذاة خط ميل فرعي داعم، ما يعزز احتمالات استعادة العزم الشرائي قريباً، كما نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي جديد على مؤشرات القوة النسبية، وهو ما قد يشكل إشارة مبكرة على قدرة السعر على استعادة زخمه والانطلاق نحو مستويات أعلى.