صدر عن الاقتصاد البريطاني صباح الأربعاء مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر ‏حزيران/يونيو مرتفعاً بنسبة 7.9% ،بأقل وتيرة منذ آذار/مارس 2022 ،أقل من ‏التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 8.2%، أقل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة ‏‏8.7%. ‏

كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي باستثناء الطاقة و الغذاء مرتفعاً بنسبة ‏‏6.9% ، أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 7.1%، أقل من القراءة ‏السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 7.1%.‏

 هذا البيان سلبي للجنيه الإسترليني ،حيث يقلص من احتمالات استمرار بنك إنجلترا ‏فى رفع أسعار الفائدة البريطانية بوتيرة كبيرة ،لمواجهة الضغوط التضخمية الحالية ‏فى المملكة المتحدة.‏

صدر عن الاقتصاد النيوزيلندي صباح الأربعاء مؤشر أسعار المستهلكين"السنوي" ‏مرتفعاً بنسبة 6.0% خلال الربع الثاني من هذا العام،أعلى من التوقعات التي أشارت ‏إلى ارتفاع بنسبة 5.8%، أقل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 6.7%. ‏

كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين "الفصلي" مرتفعاً بنسبة 1.1% ،أعلى من ‏التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.9%، وسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 1.2% ‏فى الربع الأخير من العام الماضي.‏

 هذا البيان إيجابي للدولار النيوزيلندي ،حيث يعزز من احتمالات استئناف بنك ‏الاحتياطي النيوزيلندي دورة رفع أسعار الفائدة النيوزيلندية ،فى ظل استمرار ‏الضغوط التضخمية فى نيوزيلندا.‏

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء ليعزز الداو جونز ‏مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي الأمر الذي دفعه لتحقيق أعلى مستويات إغلاق ‏في العام الجاري.‏

وفي بيانات اقتصادية اليوم، انخفض الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة بنسبة ‏‏0.5% خلال يونيو/حزيران مقارنة بتوقعات استقرار المؤشر دون تغيير.‏

كما ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة في أمريكا بنسبة 0.25 في الشهر الماضي مقارنة ‏بتوقعات ارتفاعه بنسبة 0.5%، فيما ارتفعت مبيعات التجزئة بقيمتها الأساسية ‏‏(عند استثناء الطاقة والغذاء) بنسبة 0.2% دون توقعات أيضاً بارتفاع نسبته ‏‏0.4%.‏

من جانبها، صرحت "كريستالينا جورجيفا" رئيس صندوق النقد الدولي، خلال ‏اجتماعات مجموعة العشرين، إن آفاق النمو على المدى المتوسط لا تزال ضعيفة، ‏مشيرة إلى أن التضخم يمكن أن يظل مرتفعًا لفترة أطول، مما يتطلب المزيد من ‏تشديد السياسة النقدية، الأمر الذي قد يضر بالنمو، خاصة وأن النشاط العالمي بدأ ‏يتباطأ، مثل قطاع التصنيع.‏

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1% (366 ‏نقطة) ‏إلى 34952 نقطة، وبلغ ‏أعلى ‏مستوى عند 34986 ‏نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏34530 نقطة.

‏
وارتفع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 32 ‏نقطة) ‏إلى 4555 نقطة، وبلغ أعلى مستوى ‏عند ‏‏4562 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏4514 نقطة.‏

وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.7% (حوالي 108 نقاط) إلى ‏‏14353 ‏نقطة، ‏وسجل أعلى مستوى عند 14396 نقطة ‏وأقل ‏مستوى عند 14171 ‏نقطة.‏

ارتفعت أسعار الحبوب في بورصة شيكاغو للسلع خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ‏ظل المخاوف من نقص الإمدادات بعد انسحاب روسيا من اتفاق البحر الأسود.‏

وضربت روسيا الموانئ الأوكرانية يوم الثلاثاء ، بعد يوم من الانسحاب من اتفاق ‏تدعمه الأمم المتحدة للسماح لكييف بتصدير الحبوب ، وزعمت موسكو تحقيق ‏مكاسب على الأرض في منطقة قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية ‏ستعاود شن هجومها.‏

وقالت روسيا إنها قصفت مخزن الوقود في أوديسا ومصنعًا لتصنيع طائرات مسيرة ‏محمولة بحرا في إطار "ضربات انتقامية جماعية" ردا على هجمات أوكرانيا التي ‏دمرت جسرها البري المؤدي إلى شبه جزيرة القرم المحتلة.‏

بعد وقت قصير من ضرب الجسر يوم الاثنين ، انسحبت موسكو من اتفاق تصدير ‏الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة منذ عام ، في خطوة قالت الأمم المتحدة ‏إنها تنطوي على خطر انتشار الجوع في جميع أنحاء العالم.‏

مخاطر الغذاء

كان اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة ‏قبل عام واحدًا من النجاحات الدبلوماسية الوحيدة للحرب ، حيث رفع الحصار ‏الروسي الفعلي عن الموانئ الأوكرانية وتجنب حالة طوارئ غذائية عالمية.‏

تعد أوكرانيا وروسيا من أكبر مصدري الحبوب والمواد الغذائية الأخرى في العالم. ‏إذا تم منع دخول الحبوب الأوكرانية مرة أخرى إلى السوق ، فقد ترتفع الأسعار في ‏جميع أنحاء العالم ، لتصل إلى أشد البلدان فقراً.‏

وأدان عدد من أعضاء مجموعة العشرين تحرك روسيا في اجتماع لصانعي ‏السياسات المالية والاقتصادية يوم الثلاثاء ، على الرغم من أن الهند المضيفة قالت ‏إنها لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بسبب اعتراضات من الصين ‏وروسيا.‏

ورفضت موسكو دعوات من أوكرانيا للسماح باستئناف الشحن دون مشاركة ‏روسية ، حيث قال الكرملين صراحة إن السفن التي تدخل المنطقة دون ضماناتها ‏ستكون في خطر.‏

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "نحن نتحدث عن منطقة قريبة من ‏منطقة حرب." "بدون الضمانات الأمنية المناسبة ، تظهر مخاطر معينة هناك. لذلك ‏إذا تم إضفاء الطابع الرسمي على شيء ما بدون روسيا ، فيجب أخذ هذه المخاطر ‏في الاعتبار."‏

وتقول روسيا إنها قد تعود إلى اتفاق الحبوب ، لكن فقط إذا تمت تلبية مطالبها ‏بتخفيف القواعد الخاصة بصادراتها من الغذاء والأسمدة. تصف الدول الغربية ذلك ‏بمحاولة لاستخدام النفوذ على الإمدادات الغذائية لفرض إضعاف العقوبات المالية ، ‏التي تسمح بالفعل لروسيا ببيع الطعام.‏

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى استمرار صفقة الحبوب بدون ‏روسيا ، سعياً فعلياً للحصول على دعم تركيا لإلغاء الحصار الروسي. يقول ‏الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، راعي الاتفاق ، إنه يعتقد أنه يمكن إقناع ‏موسكو بالعودة.‏

وستعتمد أي محاولة لإعادة فتح شحنات الحبوب الأوكرانية دون مشاركة روسيا ‏على موافقة شركات التأمين على توفير التغطية. وقالت مصادر بالقطاع لرويترز ‏إنها تدرس التداعيات.‏

الذرة

في ختام الجلسة، قفزت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة ‏‏5.3% ‏إلى ‏‏5.34 دولار ‏للبوشل.‏

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة ‏‏1.2% ‏إلى ‏‏13.95‏ ‏دولار ‏للبوشل.‏

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر/أيلول بنسبة ‏‏2.4% ‏إلى ‏‏6.70 ‏دولار ‏للبوشل.‏