الجنيه الإسترليني قرب ذروة 4 أشهر بفضل بنك إنجلترا المتشدد

FX News Today

2023-12-15 08:37AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الجنيه الإسترليني قليلاً بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات ‏العالمية ،ليحافظ على مكاسبه لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، ‏على وشك ملامسة أعلى مستوى فى أربعة أشهر ،والذي سجله بالأمس بعد اجتماع ‏السياسة النقدية لبنك إنجلترا.‏

 

جاء التوقف الجديد الذي أعلنه البنك أكثر تشددًا عما هو متوقعًا فى الأسواق ،الأمر الذي ‏قلص من احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية فى وقت مبكر العام المقبل ، وعزز ‏فرضية الاحتفاظ بأسعار الفائدة مرتفعة لأطول فترة ممكنة.‏

 

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.2774$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند ‏‏1.2764 $ ،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.2747$.‏

 

أنهي الجنيه تعاملات الخميس مرتفعاً بنسبة 1.2% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب ‏يومي على التوالي ،وبأكبر مكسب يومي منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ،وسجل ‏أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 1.2794 دولارًا ،بفضل اجتماع بنك إنجلترا المتشدد.‏

 

‏ بنك إنجلترا

تماشيًا مع التوقعات،قرر بنك إنجلترا يوم الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي ‏تغيير يذكر عند نطاق 5.25% كأعلى مستوى فى 15 عام ،وذلك للاجتماع الثالث على ‏التوالي.

وجاء القرار بتصويت 6 أعضاء مقابل تصويت 3 أعضاء لصالح زيادة أسعار الفائدة بنحو ‏‏25 نقطة ،وأشارت التوقعات فى السوق إلى تصويت 7 مقابل 2 ،وقرار التثبيت الاجتماع ‏السابق جاء بتصويت 6 مقابل 3.‏

 

وقال بنك إنجلترا: أن أسعار الفائدة يجب أن تكون "مقيدة" بما يكفي لفترة طويلة بما ‏فيه الكفاية لكبح جماح التضخم.‏

 

وكررت لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا توجيهاتها بأنها قد ترفع أسعار الفائدة مرة ‏أخرى إذا كانت هناك أدلة على ظهور المزيد من الضغوط التضخمية المستمرة، خاصة ‏في ظل بقاء نمو الأسعار أكثر من ضعف الهدف البالغ 2% على المدى المتوسط.‏

 

وقال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي":إنه "لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه" في ‏المعركة للسيطرة على التضخم.‏

 

وأضاف أندرو بيلي:لا يمكننا القول إن أسعار الفائدة في إنجلترا قد بلغت ذروتها ،ومن ‏السابق لأوانه البدء في التكهن بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.‏

 

وأوضح بيلي: إن بنك إنجلترا يرى علامات مشجعة على تباطؤ التضخم ،وأن البنك أكثر ‏حذرًا مما تتوقعه الأسواق ،وبنك إنجلترا لا يعتمد فى قراراته على وجهة النظر الخاصة ‏بالأسواق.‏

 

توقعات الفائدة البريطانية

قلصت أسواق المال من الرهانات حول وجود تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة ‏البريطانية خلال العام المقبل ،خاصة بعد التعليقات الأكثر تشددًا من مسؤولي بنك ‏إنجلترا.‏

 

تنتظر الأسواق بيانات التضخم الرئيسية فى المملكة المتحدة لشهر تشرين ‏الثاني/نوفمبر و المقرر صدورها الأسبوع المقبل ،لوضع تسعير جديد لاحتمالات خفض ‏أسعار الفائدة البريطانية .‏

قطاع الخدمات الفرنسي يسجل أسوأ أداء فى 3 سنوات

Fx News Today

2023-12-15 08:23AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

صدر عن الاقتصاد الفرنسي الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش مؤشر مديري المشتريات ‏الخدمي في فرنسا بالقراءة الأولية لشهر كانون الأول/ديسمبر بمستوي 44.3 نقطة ‏،ليستمر فى دائرة الانكماش للشهر السابع على التوالي ،لكن بأسوأ قراءة منذ تشرين ‏الثاني/نوفمبر 2020 ،أسوأ من توقعات السوق التي أشارت إلى مستوي 46.1 نقطة، ‏أسوأ من القراءة السابقة مستوي 45.4 نقطة ،هذا البيان سلبي للاقتصاد الفرنسي ‏ثاني أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو.‏

قطاع الصناعات الفرنسي يسجل أسوأ أداء فى 43 شهرًا

Fx News Today

2023-12-15 08:19AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

صدر عن الاقتصاد الفرنسي الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش مؤشر مديري المشتريات ‏الصناعي في فرنسا بالقراءة الأولية لشهر كانون الأول/ديسمبر بمستوي 42.0 نقطة ‏،بأسوأ قراءة منذ أيار/مايو 2020 ،أسوأ من توقعات السوق التي أشارت إلى مستوي ‏‏43.3 نقطة، أسوأ من القراءة السابقة 42.9 نقطة ، هذا البيان سلبي لثاني أكبر ‏اقتصاد فى أوروبا.‏

اليورو يتخلي عن ذروة أسبوعين قبل بيانات القطاعات الرئيسية فى ‏أوروبا

Fx News Today

2023-12-15 07:57AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع اليورو مع افتتاح السوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ‏، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،بسبب النشاط ‏النسبي فى عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بجانب عزوف المستثمرين عن المخاطرة ‏قبل صدور بيانات القطاعات الرئيسية فى أوروبا خلال كانون الأول/ديسمبر.‏

 

والعملة الأوروبية الموحدة"اليورو" فى طريقها صوب تحقيق مكسب أسبوعي ،بفضل ‏تزايد الآمال حيال تقلص الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة ‏،خاصة بعد اجتماعات البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا ‏الأسبوع.‏

 

سعر صرف اليورو اليوم

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.0977$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند ‏‏1.0992 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.1004$.‏

 

حقق اليورو يوم الخميس ارتفاع بنسبة 1.1% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب يومي على ‏التوالي ،وبأكبر مكسب يومي منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ،وسجل أعلى ‏مستوى فى أسبوع عند 1.1009 دولارًا ،بفضل اجتماع البنك المركزي الأوروبي.‏

 

القطاعات الرئيسية

بهدف تقييم أداء الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الرابع من هذا العام ،يترقب المستثمرون ‏فى أوقات متلاحقة اليوم صدور بيانات القطاعات الرئيسية فى أوروبا خلال كانون ‏الأول/ديسمبر ، المزيد من البيانات الإيجابية سوف تصب فى اتجاه التعافي الاقتصادي و ‏تدعم ارتفاع سعر صرف اليورو.‏

 

وكان الاقتصاد الأوروبي قد مر خلال الربع الثالث من هذا العام ،بواحدة من أسوأ فتراته ‏من الانكماش ،وذلك بسبب ضعف مستويات الإنفاق ،و تعثر الاقتصاد الصيني وتأثيره ‏السلبي على العلاقات التجارية القوية بين أوروبا والصين.‏

 

التعاملات الأسبوعية

على مدار كامل تعاملات الأسبوع الجاري ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، ‏فالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" مرتفعة حتى اللحظة بأكثر من 2.0% مقابل العملة ‏الأمريكية " الدولار" على وشك تحقيق أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ‏،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ تموز/يوليو الماضي.‏

 

البنك المركزي الأوروبي

تماشيًا مع التوقعات، أبقي المركزي الأوروبي أمس الخميس، أسعار الفائدة دون أي ‏تغيير يذكر عند معدل 4.5% كأعلى مستوى فى 22 عاماً ،وذلك للاجتماع الثاني على ‏التوالي.‏

 

وقال البنك المركزي الأوروبي:رغم انخفاض التضخم فى الأشهر الأخيرة ،فمن المرجح أن ‏يرتفع مرة أخرى بشكل مؤقت فى المدى القريب.‏

 

ويرى المركزي الأوروبي أن أسعار الفائدة الرئيسية حاليًا عند مستويات من شأنها أن ‏تساهم بشكل كبير في تحقيق مستهدف التضخم عند 2%، إذا تم الحفاظ عليها لفترة ‏طويلة بما فيه الكفاية.‏

 

وقال البنك المركزي الأوروبي:أن قرارات السياسة النقدية فى المستقبل تضمن تحديد ‏أسعار الفائدة عند مستويات مقيدة بالقدر الكافي طالما كان ذلك ضرورياً.‏

 

وأوضح البنك المركزي الأوروبي: أن قراراته بشأن أسعار الفائدة ستعتمد على تقييمه ‏لتوقعات التضخم بشكل خاص في ضوء البيانات الاقتصادية والمالية الواردة، و ‏ديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية.‏

 

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد": إن الوقت لم يأت بعد للحديث ‏عن خفض أسعار الفائدة، موضحةً أنه رغم تباطؤ التضخم فهناك مقياس لم ينخفض ‏بشكل كافٍ ويتحرك بشكل ثابت وهو "تضخم الأسر" الذي لا يتحرك بالشكل المرضي‎.‎

 

وأضافت لاجارد: أن البنك المركزي الأوروبي سيحتاج لمتابعة المزيد من البيانات المهمة ‏خلال النصف الأول من العام الحالي تتعلق بالأجور ،قبل اتخاذ أي قرار يخص أدوات ‏السياسة النقدية.‏

 

وأوضحت لاجارد: أن أسعار الفائدة وصلت إلى مستوى تقييدي بما فيه الكفاية، وإذا ما ‏تم الحفاظ عليه للفترة المطلوبة سيجذب التضخم إلى هدفه.‏

 

توقعات الفائدة الأوروبية

عقب اجتماع المركزي الأوروبي وتعليقات كريستين لاجارد ،خفضت أسواق المال العالمية ‏توقعاتها لحجم التخفيضات المتوقعة لأسعار الفائدة الأوروبية العام المقبل، من 160 ‏نقطة أساس إلى أقل من 150 نقطة أساس.‏

 

فجوة أسعار الفائدة

فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حاليًا عند 100 نقطة أساس ،كأقل ‏فجوة منذ أيار/مايو 2022 ،من المتوقع أن تتقلص إلى دون ذلك بداية من آذار/مارس ‏‏2024 التوقيت المحتمل لأول خفض فى أسعار الفائدة الأمريكية.‏

 

موقف البنك المركزي الأوروبي الذي جاء أكثر تشددًا عما هو متوقعًا فى الأسواق ، قلص ‏احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى وقت مبكر من العام المقبل تحديدًا خلال ‏النصف الأول من 2024.‏

 

فى المقابل أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة ‏الأمريكية الحالية فى الولايات المتحدة ،وأشار إلى البدء فى مناقشات خفض أسعار ‏الفائدة خلال عام 2024.‏

 

فى موقف أقل تشددًا عما كان متوقعًا ،الأمر الذي أدي إلى ارتفاع تسعير العقود الآجلة ‏لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع آذار/مارس ‏من 45% إلى 87%.‏