الجنيه الإسترليني قرب قاع 3 أسابيع قبل بيانات القطاعات الرئيسية فى بريطانيا

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، قبل صدور بيانات هامة من المملكة المتحدة البريطانية ،عن القطاعات الرئيسية خلال أيار/مايو ،وقبل جلسة استماع فى البرلمان حول تقرير السياسة النقدية لبنك إنجلترا.

وصعدت العملة الأمريكية مرة أخرى باتجاه أعلى مستوى فى شهرين ، بعد تعليقات أكثر تشدداً من بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،أنعشت من جديد احتمالات وجود زيادة جديدة فى أسعار الفائدة الفيدرالية خلال حزيران/يونيو المقبل.

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

انخفض الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 1.2401$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند  1.2437$ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2447$.

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، ليستأنف خسائره التي توقفت فى اليوم السابق ضمن عمليات تعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.2391 دولاراً.

القطاعات الرئيسية

بحلول الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش ،تصدر بيانات القطاعات الرئيسية المكونة لاقتصاد المملكة المتحدة البريطانية خلال أيار/مايو ،والتي توضح مدى الصحة التي يتمتع بها الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني من هذا العام.

البيانات القوية ،سوف تعزز من فرص قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية خلال اجتماع حزيران/يونيو المقبل ،فى انتظار بيانات التضخم الرئيسية فى بريطاينا خلال نيسان/أبريل ،والمقرر صدورها غداً الأربعاء.

جلسة استماع

وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت جرينتش يعقد البرلمان البريطاني جلسة استماع لتقرير السياسة النقدية الأخير لبنك إنجلترا ،حيث من المتوقع أن تتضمن الجلسة أدلة قوية حول مستقبل دورة التشديد النقدي الحالية فى المملكة المتحدة وعدد الزيادات المتوقعة فى أسعار الفائدة البريطانية خلال هذا العام.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.2% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثاني على التوالي ،على وشك ملامسة أعلى مستوى فى شهرين عند 103.62 نقطة ،عاكساً استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

نشطت من جديد عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح ،عقب تعليقات أكثر تشدداً من بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،أنعشت مرة أخرى احتمالات وجود زيادة جديدة فى أسعار الفائدة الفيدرالية خلال اجتماع 13-14 حزيران/يونيو المقبل.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس "نيل كاشكاري"  إن أسعار الفائدة الأمريكية قد تضطر إلى الانتقال إلى أعلى من نطاق 6٪ من أجل عودة التضخم إلى المستهدف عند 2٪ ، وقال رئيس بنك سانت لويس الفيدرالي "جيمس بولارد" إن البنك المركزي قد لا يزال بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بنصف نقطة أخرى هذا العام.

رفعت تلك التعليقات ،تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية بوتيرة 25 نقطة أساس فى 14 حزيران/يونيو المقبل من 13% إلى 30% فى الوقت الحالي.