2023-08-18 06:54AM UTC
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ،بعد بيانات اقتصادية قاتمة فى المملكة المتحدة.
جددت البيانات المخاوف حول ركود الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث من هذا العام ، و قلصت من احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية أكثر من مرة خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.2716$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2746 $ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2766$.
حقق الجنيه أمس الخميس ارتفاعاً بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.2788 دولارًا.
حقق الجنيه الإسترليني تلك المكاسب بعدما عززت بيانات الأجور والتضخم الصادرة فى وسابق هذا الأسبوع من احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل.
بيانات قاتمة
أظهرت البيانات الصادرة منذ قليل فى لندن ،انخفاض مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 1.2% فى تموز/يوليو ،أسوأ من توقعات السوق انخفاض بنسبة 0.6% ،وعدلت قراءة حزيران/يونيو بالنقص من ارتفاع بنسبة 0.7% إلى ارتفاع بنسبة 0.6%.
انخفاض مبيعات التجزئة البريطانية يفوق التوقعات فى يوليو
مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي فى البلاد ،الأمر الذي جدد المخاوف حيال ركود الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث من هذا العام.
يعول بنك إنجلترا على النمو الاقتصادي القوي فى البلاد حتى يستمر فى حملته النقدي ضد التضخم المرتفع من خلال رفع أسعار الفائدة ،ودخول الاقتصاد فى ركود يقلص من احتمالات الاستمرار فى تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة البريطانية.
الاقتصاد البريطاني
تتوقع بعض البنوك العالمية ،أن يدخل اقتصاد المملكة المتحدة فى تباطؤ خلال النصف الثاني من هذا العام بقيادة سوق الإسكان ،وهو ما قد يدفع بنك إنجلترا إلى إجراء تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة.
يقول الخبير الاستراتيجي في جيه بي مورغان " باتريك آر لوك" من الملاحظ أن مقاييس الإسكان في المملكة المتحدة مستمرة في التدهور ، والذي يأتي على خلفية تضخم مرتفع للغاية وثابت.
وأضاف لوك ،بعد بعض التحسن في الأشهر القليلة الأولى من العام ، انخفضت الموافقات على الرهن العقاري دون التوقعات مرة أخرى ، مما يشير إلى أن الظروف المالية بدأت تثير غضب المستهلك.
وأوضح لوك ،أنه من المفترض أن تؤدي التخفيضات المتكررة للنمو إلى عكس مكاسب الجنيه الإسترليني هذا العام والتي كانت مدفوعة إلى حد كبير بتحسينات النمو الاقتصادي فى المملكة المتحدة.
استراتيجيي الصرف الأجنبي في جيه بي مورغان يبيعون الجنيه الإسترليني ، قائلين إنها مسألة وقت فقط قبل أن يحدث المزيد من التراجع المطول رداً على تدهور أساسيات النمو الاقتصادي.
2023-08-18 06:36AM UTC
صدر عن الاقتصاد البريطاني صباح الجمعة ،مبيعات التجزئة الشهرية منخفضة بمقدار 1.2% خلال تموز/يوليو ،أسوأ من توقعات الخبراء انخفاض بمقدار 0.6% ، أسوأ من القراءة السابقة ارتفاع بمقدار 0.5% المعدلة من ارتفاع بمقدار 0.7%.
مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي فى البلاد ،وعليه القراءات السلبية توضح النشاط الاقتصادي الضعيف فى المملكة المتحدة البريطانية ،الأمر الذي يصب فى اتجاه تراجع سعر الجنيه الإسترليني فى سوق صرف العملات الأجنبية.
2023-08-18 04:31AM UTC
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ،معززاً احتمالات تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.
أظهرت بيانات اليوم فى طوكيو تباطؤ التضخم الأساسي فى اليابان خلال تموز/يوليو ، الأمر الذي يصب فى صالح احتمالات استمرار تمسك البنك المركزي الياباني بالسياسة النقدية شديدة السهولة ،وهو ما لا يصب فى صالح ارتفاع سعر صرف الين الياباني.
وارتفاع الين حالياً رغم الفرضية أعلاه ،يعزز بقوة احتمالات تدخل الحكومة اليابانية لدعم العملة بشكل فعلي تدريجي ،وذلك رغم شح تعليقات المسؤولين حول القلق من الضعف المفرط فى العملة كما حدث سابقاً فى أواخر حزيران/يونيو الماضي.
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.35% إلى (145.33 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (145.83 ين)، وسجل أعلى مستوى عند (145.87 ين).
حقق الين الياباني يوم الخميس ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأمريكي ، فى أول مكسب فى غضون التسعة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق أدنى مستوى فى تسعة أشهر عند 146.56 ينات لكل دولار.
بيانات التضخم
سجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي فى اليابان ارتفاعاً بنسبة 3.3% سنوياً فى تموز /يوليو ،دون أي تغيير عن الارتفاع فى حزيران/يونيو ،وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفاعاً بنسبة 3.1% سنوياً فى تموز/يوليو ،بنفس توقعات السوق ،أقل من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 3.3% فى حزيران/يونيو.
توضح تلك البيانات أن الضغوط التضخمية على البنك المركزي الياباني عند مستويات طبيعية لا تحتاج إلى إجراء أي تغيرات جوهرية فى أدوات السياسة النقدية شديدة السهولة.
أعلن البنك المركزي الياباني فى اجتماع 28 تموز/يوليو الماضي التمسك بالسياسة النقدية المرنة و أسعار الفائدة السلبية ،مؤكداً على حاجة ثالث أكبر اقتصاد فى العالم إلى المزيد من الدعم النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً للمستهدفات.
تدخل السلطات
تداول الين الياباني لفترة وجيزة جداً يوم 30 حزيران/يونيو الماضي دون 145 ينات لكل دولار أمريكي للمرة الأولى فى سبعة أشهر ،قبل أن يدخل فى موجة صعود قوية ،فى علامة على تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة.
جاءت موجة الصعود فى أعقاب تصريحات وزير المالية الياباني "شونيتشي سوزوكي" بأن اليابان ستتخذ الخطوات المناسبة ردًا على الضعف المفرط للين ، في أحدث تعليق من السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.
وهبوط الين الياباني لأدنى مستوى فى تسعة أشهر دون حاجز 145 ينات لكل دولار أمريكي ،أثار مخاوف المستثمرين من جولة جديدة من تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.
وبعد بيانات التضخم الصادرة اليوم فى طوكيو ،والتي تصب فى صالح المزيد من الضعف فى سعر صرف الين، نجد فى الوقت الحالي ارتفاعاً واضحاً للعملة اليابانية فى سوق صرف العملات الأجنبية ،فى علامة قوية على تدخل فعلي تدريجي من قبل الحكومة اليابانية لدعم العملة.
توقعات
قالت مديرة تحرير أحد المجلات الاقتصادية " كاثي لين" بنك اليابان المركزي متردد بالتدخل في الوقت الحالي ، لكن أعتقد أننا سنصل في مرحلة ما إلى نقطة لا مفر عندها من التدخل ، وأعتقد أنه إذا لم يكن الأمر كذلك فى الوقت الحالي ، فسيكون بالتأكيد عند 150 ينات.
وقال الإستراتيجيون في "ساكسو ماركتس" إن مخاوف التدخل قد تؤدي إلى بعض عمليات جني الأرباح ، لكنهم أشاروا إلى أنه من المرجح أن تستمر السلطات اليابانية في التحلي بالصبر.
2023-08-17 22:03PM UTC
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس للجلسة الثالثة على التوالي في ظل استمرار تقييم الأسواق لمسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
هذا، وأظهرت البيانات الصادرة اليوم، تراجع طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكبر وتيرة في 5 أسابيع، حيث انخفضت بمقدار 11 ألف طلب إلى 239 ألفًا في الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من أغسطس.
وسجل مؤشر النشاط الصناعي للبنك الفيدرالي في فيلادلفيا، قراءة موجبة للمرة الأولى خلال عام، حيث بلغ 12 نقطة في أغسطس ارتفاعًا من سالب 13.5 نقطة في يوليو، وأكثر من التوقعات البالغة 10 نقاط.
هذا، وقد أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي أن المسؤولين أعربوا في اجتماعهم السابق في يوليو تموز عن مخاوفهم بشأن وتيرة التضخم، وقالوا إن المزيد من رفع الفائدة سيكون ضرورياً في المستقبل ما لم تتغير الظروف الاقتصادية.
كما أكد محضر الاجتماع قلق معظم الأعضاء في لجنة السوق الفدرالية المفتوحة أن التضخم لا يزال بعيداً عن المستهدف وهناك حاجة للمزيد من التشديد النقدي.
ونص محضر الاجتماع على أنه: "في ظل استمرار بقاء التضخم أعلى هدف الفدرالي، واستمرار التشدد في سوق العمل، فإن غالبية المشاركين يرون أن هناك ضغوطاً تضخمية متصاعدة تتطلب المزيد من التشديد في السياسة النقدية".
وفي الوقت الذي قال فيه بعض الأعضاء منذ الاجتماع الماضي أنهم يرون بأن المزيد من رفع الفائدة سيكون غير ضروري، إلا أن محضر الاجتماع أظهر حذراً سائداً فيما بينهم.
وخلال مناقشات الاجتماع، واصل أعضاء الفدرالي التأكيد على استمرار التشديد النقدي إلى حين عودة التضخم للمستوى المستهدف عند 2% بمرور الوقت.
تجدر الإشارة إلى أن الفدرالي الأمريكي كان قد قرر في اجتماع يوليو تموز رفع الفائدة إلى النطاق بين 5.00% و5.25%، وهو الأعلى منذ أكثر من 22 عاماً.
هذا، وقد ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوياته في عشرة أشهر خلال التعاملات.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.8% (291 نقطة) إلى 34474 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 34888 نقاط وأقل مستوى عند 34440 نقطة.
وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% (ما يعادل 34 نقطة) إلى 4370 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 4421 نقطة وأقل مستوى عند 4365 نقطة.
وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.2% (حوالي 157 نقطة) إلى 13317 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 13535 نقطة وأقل مستوى عند 13303 نقاط.