2024-02-12 07:46AM UTC
ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلًا أعلى مستوى فى أسبوعين ،بفضل تلاشي احتمالات الخفض المبكر لأسعار الفائدة فى المملكة المتحدة.
ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ،خطاب محافظ بنك إنجلترا "أندور بيلي" عن تطور التضخم فى البلاد ومستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
نظرة سعرية
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
ارتفع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.1% إلى(1.2644$) الأعلى منذ 2 فبراير ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.2630$)،وسجل أدنى مستوى اليوم عند (1.2626$).
حقق الجنيه يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 0.1% مقابل الدولار ،فى ثالث مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،مع استئناف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين عند 1.2518 دولارًا.
الفائدة البريطانية
عقب اجتماع بنك إنجلترا الأخير ،تلاشت احتمالات التخفيض المبكر لأسعار الفائدة البريطانية ، وهو ما يجعل الجنيه الإسترليني من بين أفضل أداء فى مجموعة الثمانية الكبرى حتى الآن فى عام 2024.
قال بنك إنجلترا :إنه من المتوقع أن ينخفض تضخم مؤشر أسعار المستهلك مؤقتًا إلى هدف 2٪ في الربع الثاني من عام 2024 قبل أن يرتفع مرة أخرى في الربعين الثالث والرابع.
وأضاف البنك ، إنه على الرغم من انخفاض تضخم أسعار الخدمات ونمو الأجور إلى حد ما أكثر من المتوقع، إلا أن المؤشرات الرئيسية لاستمرار التضخم لا تزال مرتفعة.
وقال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" فى المؤتمر الصحفي:إن عودة التضخم إلى هدف 2.0 ٪ في أبريل ليست حالة "إنجاز المهمة" حيث لا تزال ضغوط أسعار الخدمات مستمرة.
وأوضح بيلي: إن لجنة السياسة النقدية بحاجة إلى رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم من المتوقع أن ينخفض إلى 2٪ ،قبل أن يتمكنوا من النظر في خفض أسعار الفائدة.
التعليقات أعلاه قلصت احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية خلال النصف الأول من هذا العام ،وعززت احتمالات حدوث أول خفض فى دورة التخفيف فى أغسطس بدلًا من مايو.
أندور بيلي
بحلول الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش من المقرر أن يلقي محافظ بنك إنجلترا "أندور بيلي"كلمة في جامعة لوبورو ،ومن المتوقع أن يتطرق إلى تطور المعركة مع التضخم الراسخ فى المملكة المتحدة ومستقبل أسعار الفائدة هذا العام.
نظرة فنية
2024-02-12 06:30AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلًا أدنى مستوى فى أسبوعين ،وسط انحسار المخاوف حيال اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
وذلك بعدما قلصت تعليقات بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي من احتمالات السوق بشأن التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة الأوروبية ،فى انتظار المزيد من الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية فى منطقة اليورو.
نظرة سعرية
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى(1.0799$) الأعلى فى أسبوعين، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0783 $) ،وسجل أدنى مستوى عند (1.0777$).
حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاع بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ،وسط تحسن شهية المخاطرة فى الأسواق.
تعليقات أوروبية
فى مقابلة من صحيفة فايننشال تايمز ،قالت عضوة البنك المركزي الأوروبي " إيزابيل شنابل "الأسبوع الماضي: البيانات الاقتصادية الأخيرة ورهانات السوق القوية على التخفيضات السريعة فى أسعار الفائدة تعني أن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يتحلي بالصبر قبل تخفيف السياسة النقدية.
وأضافت شنابل:إن تضخم أسعار الخدمات ،وسوق العمل المرن ،والتخفيف الملحوظ فى الأوضاع المالية ،والتوترات فى البحر الأحمر ،كل هذا يحذر من تعديل موقف السياسة النقدية فى وقت قريب.
الفائدة الأوروبية
قلصت تلك التعليقات الأكثر تشددًا من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس فى أبريل القادم ،الأمر الذي يقلل المخاوف حيال اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة ،والمستقرة حاليًا عند 100 نقطة أساس لصالح الفائدة الأمريكية.
وينتظر المستثمرين هذا الأسبوع ،عديد البيانات الاقتصادية الهامة فى أوروبا ، وتعليقات بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي ولا سيما رئيسة البنك "كريستين لاجارد" بهدف الحصول على المزيد من الأدلة الجديدة حول مستقبل السياسة النقدية فى منطقة اليورو هذا العام.
نظرة فنية
2024-02-12 05:52AM UTC
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ،بفضل نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة.
يأتي هذا الارتفاع وسط تعليقات مكثفة من مسؤولي السلطات المالية والنقدية فى اليابان حول تحركات العملة فى سوق الصرف ،وحول مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة السلبية.
نظرة سعرية
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بنحو 0.1% إلى (149.07ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (149.21ين)، و سجل أعلى مستوى عند (149.29ين).
حقق الين يوم الجمعة ارتفاع بحوالي 0.1% مقابل الدولار ،فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 149.57 ين لكل دولار.
وفقد الين نسبة 0.65% مقابل الدولار الأسبوع الماضي ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،مما جدد المخاوف حيال فجوة العائدات بين اليابان والولايات المتحدة.
وزير المالية
قال وزير المالية الياباني "شونيتشي سوزوكي":إنه يراقب تحركات سوق العملات بعناية، لينطق بعبارة مألوفة فى السوق للمرة الأولى منذ 19 يناير الماضي.
البنك المركزي الياباني
قال محافظ البنك المركزي الياباني "كازو أويدا" يوم الجمعة: إن هناك فرصة كبيرة لاستمرار الظروف النقدية الميسرة حتى بعد أن ينهي البنك المركزي سياسة سعر الفائدة السلبية.
وقال نائب محافظ بنك اليابان "شينيتشي أوشيدا" يوم الخميس :من الصعب أن نتخيل" أن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة "بسرعة" حتى بعد إنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية.
توقعات
قال الخبير الاستراتيجي فى بنك إتش أس بي سي " كلايد واردل" :كان الين الياباني هو العملة الأسوأ أداءً بين العملات الأجنبية لمجموعة الثمانية الكبرى حتى الآن هذا العام ، ولكننا نتطلع إلى التحسن في المستقبل.
وقال الرئيس العالمي لقسم العملات الأجنبية في جيفريز " دبليو. براد بيكتيل":وجهة النظر السائدة هي أنه لا يزال هناك الكثير من الزخم في الأجور، وهذا سيبقي بنك اليابان على المسار الصحيح لتخفيف السياسة النقدية فى النصف الثاني من هذا العام.
الجدير بالذكر أنه سيكون الاختبار الكبير التالي للين هو نتائج جولات الأجور في "شونتو" بعد ما يزيد قليلاً عن شهر من الآن، الأمر الذي من شأنه أن يقدم وضوحًا أكبر حول ما إذا كان بنك اليابان يستطيع رفع أسعار الفائدة.
نظرة فنية
الدولار مقابل الين يجمع العزم الإيجابي – تحليل - 12-02-2024
2024-02-11 15:16PM UTC
في الأسبوع الماضي، شهد الدولار النيوزيلندي أداءً ملفتًا واستثنائيًا في سوق صرف العملات العالمية، حيث تمكن من تحقيق أداء متفوقًا على جميع العملات الرئيسية والثانوية ،وذلك بفضل البيانات القوية المتعلقة بسوق العمل فى نيوزيلندا خلال الربع الرابع من عام 2023.
فقد أظهرت هذه البيانات استمرار الظروف "الضيقة" في سوق العمل النيوزيلندي، مما يضع المزيد من الضغوط على صانعي السياسة النقدية في البنك الاحتياطي النيوزيلندي.
تلك البيانات أثارت ارتباكًا وتغييراً كبيراً في تقديرات السوق بشأن مستقبل أسعار الفائدة في نيوزيلندا، حيث زادت بشكل كبير احتمالات رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، بينما تقلصت احتمالات تخفيض الفائدة في وقت مبكر هذا العام.
وقبل استكمال الأسباب التي دعمت اكتساح الدولار النيوزيلندي وضغطت بشدة على الفرنك السويسري ،نتعرف أولاً على أداء العملات الثمانية الكبرى فى سوق صرف العملات الأجنبية على مدار الأسبوع المنقضي.
حقق الدولار النيوزيلندي ارتفاعًا بمستوي 15 نقطة على مؤشر " أف اكس نيوز تودي " الأسبوعي لقياس قوة العملات ،ثم الدولار الأسترالي فى المركزي الثاني بمستوي 2 نقطة ، ثم الدولار الكندي فى المركزي الثالث بمستوي 1 نقطة ، وأحتل الفرنك السويسري المركز الأخير بمستوي سالب 11 نقطة.
الدولار النيوزيلندي
وبالنظر إلى تفاصيل أداء الدولار النيوزيلندي الأسبوع الفائت أمام السبع عملات الكبرى ،نجده قد اكتسح الفرنك السويسري وحقق ارتفاع بنسبة 2.3% ،وسجل يوم الجمعة 9 فبراير أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 0.5386.
وصعد بنسبة 2.0% مقابل الين الياباني وسجل يوم الجمعة أعلى مستوى فى 9 سنوات عند 91.87 ينات ،وزاد بنسبة 1.45% مقابل الجنيه الإسترليني وسجل الجمعة أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 2.0504.
وأضاف نسبة 1.4% مقابل اليورو وسجل الجمعة 9 فبراير أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 1.7511 ،وارتفع بنسبة 1.35% مقابل نظيره الأمريكي وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 61.59 سنتًا.
وزاد بنسبة 1.3% مقابل نظيره الكندي وسجل الجمعة أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 0.8284 ،وصعد بنسبة 1.2% مقابل نظيره الأسترالي وسجل يوم الجمعة 9 فبراير أعلى مستوى فى تسعة أشهر عند 1.0586.
سوق العمل فى نيوزيلندا
قالت هيئة الإحصاء النيوزيلندية الأسبوع الماضي أن معدل البطالة فى البلاد ارتفاع إلى 4.0% فى الربع الرابع 2023 ،أقل من توقعات السوق التي أشارت إلى معدل 4.3% ، أعلى قليلًا من 3.9% معدل البطالة فى الربع الثالث.
وارتفع معدل التوظيف فى نيوزيلندا بنسبة 0.4% فى الربع الرابع ،متجاوزًا توقعات السوق ارتفاع بنسبة 0.3% ،وسجل مؤشر التوظيف انخفاض بنسبة 0.1% فى الربع الثالث.
وسجل مؤشر تكلفة العمالة فى نيوزيلندا باستثناء العمل الإضافي نسبة 1.0% فى الربع الرابع ،وهو أقوي من الزيادة المتوقع بنسبة 0.8% ،وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 0.8% فى الربع الثالث.
قال كبير الاقتصاديين فى بنك أيه إس بي "مارك سيمث":إن أرقام الربع الرابع أكدت أن سوق العمل الضيق بشكل استثنائي فى نيوزيلندا لا يخرج من مرحلة السخونة إلا ببطء.
وأضاف سيمث: أن بنك أيه إس بي يتوقع أن تستمر البطالة فى رحلتها الصعودية ، لكنها قد لا ترتفع بالقدر الذي كان متوقعًا فى وقت سابق ،فى حين أن تضخم الأجور قد لا يعتدل بالسرعة المتوقعة.
الفائدة النيوزيلندية
ووفقًا لتسعير سوق المال، يرى المستثمرون الآن فرصة بنسبة 90٪ لرفع سعر الفائدة النيوزيلندية بمقدار 25 نقطة أساس بحلول شهر مايو. وقامت الأسواق بتأجيل أول خفض لسعر الفائدة من بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى شهر نوفمبر.
وهذا من شأنه أن يجعل بنك الاحتياطي النيوزيلندي واحدًا من آخر البنوك المركزية الكبرى التي سوف تخفض أسعار الفائدة، وهو ما سيوفر دعمًا للدولار النيوزيلندي عبر نافذة أسعار الفائدة.
أراء وتحليلات
قالت الخبيرة الإستراتيجية في بنك الكومنولث "كارول كونغ" :الدولار النيوزيلندي ارتفع على نطاق واسع ،بعدما أثار المشاركون في السوق احتمال قيام بنك الاحتياطي النيوزيلندي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وأوضحت كونغ: إعادة التسعير الحاد فى أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي النيوزيلندي ،جاء بعد بيانات سوق العمل النيوزيلندية للربع الرابع من عام 2023 الأقوى من توقعات السوق في وقت سابق من الأسبوع.
وقال الاقتصاديون في "ANZ ": إن رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر أصبح احتمالًا حقيقيًا للغاية، وقد يؤدي خطاب محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي أور في 16 فبراير إلى زيادة احتمالية رفع سعر الفائدة بشكل أكبر في السوق.
وقال كبير الاقتصاديين في بنك ويستباك "مايكل جوردون " :إن بيانات سوق العمل الأخيرة فى نيوزيلندا ،تعزز موقف بنك الاحتياطي النيوزيلندي بأن تخفيضات أسعار الفائدة أبعد بكثير مما يسعره السوق فى وقت سابق.
الفرنك السويسري
توضح الصورة أعلاه الأداء السلبي الفرنك السويسري الأسبوع الماضي أمام العملات السبع الكبرى فى سوق صرف العملات الأجنبية ،والسبب الرئيسي هو تخلي البنك الوطني السويسري عن سياسة دعم العملة لمواجهة خطر التضخم الخارجي.
قال رئيس البنك الوطني السويسري" توماس جوردان" مؤخرًا: كان لدينا ارتفاع اسمي فى قيمة العملة"الفرنك السويسري" ،وكان ذلك مفيدًا للغاية للحماية من ضغوط التضخم القادمة من الخارج.
وأضاف جوردان:وفى الأسبوعين الأخيرين من العام الماضي ،شهدنا ارتفاعًا حقيقيًا فى قيمة العملة ،وهذا يجعل الوضع بالنسبة للشركات المحلية أكثر صعوبة.
وأوضح توماس جوردان:إن البنك المركزي السويسري سيأخذ قوة العملة الأخيرة فى الاعتبار خلال اجتماع السياسة النقدية المقبل فى 21 مارس القادم.
وفي اجتماعه الأخير في ديسمبر الماضي، قال البنك المركزي السويسري إن السعي وراء قوة الفرنك السويسري لم يعد يمثل أولوية وأن خطر المزيد من التدخل في سوق العملات أصبح ثنائي الاتجاه.