2023-09-27 07:50AM UTC
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم السادس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى ستة أشهر ،بسبب التوقعات حول أسعار الفائدة البريطانية.
لم يقدم بنك إنجلترا سوي القليل من الأدلة على أنه ينوي رفع أسعار الفائدة أكثر من ذلك خلال العام الجاري ،وعليه أصبحت الفجوة الحالية بين أسعار الفائدة فى بريطانيا والولايات المتحدة مرشحة للاتساع لصالح أسعار الفائدة الأمريكية ،حيث من المتوقع أن يرفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية هذا العام.
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
انخفض الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.2136$ الأدنى منذ آذار/مارس الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2156$ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2164$.
فقد الجنيه يوم الثلاثاء نسبة 0.45% مقابل الدولار ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ، بسبب تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، بعد قفزة جديدة فى عوائد السندات قصيرة وطويلة الأجل فى الولايات المتحدة.
الفائدة البريطانية
هناك الآن فرصة أقل من 50٪ لرفع سعر الفائدة مرة أخرى من قبل بنك إنجلترا في هذه الدورة، مما يعني أن الأسواق تقوم بتسعير السعر الحالي البالغ 5.25٪ باعتباره سعر الذروة للبنك مقارنة بالذروة البالغة 6.5٪ التي تم تسعيرها قبل شهرين فقط.
حافظ صناع السياسة النقدية البريطانية فى اجتماعهم الأسبوع الماضي بأغلبية 5 إلى 4 أعضاء على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ آذار/مارس 2008 والبالغ 5.25% ، على خلاف توقعات السوق رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.50%.
بذلك القرار بدأ بنك إنجلترا مرحلة جديدة من متابعة مدى تأثر الاقتصاد بحملة التشديد النقدي التي بدأت فى كانون الأول/ديسمبر 2021 ،والتي تعد الأكبر فى تاريخ البنك منذ أكثر من ثلاثة عقود.
تراجعت احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع تشرين الثاني/نوفمبر القادم من 81% قبل الاجتماع الأخير إلى أقل من 50% حاليًا ، مع محو الرهانات على المزيد من الارتفاعات.
كما ارتفعت احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة البريطانية إلى 5% فى أيلول/سبتمبر من عام 2024 إلى 55% من 27% قبل الاجتماع الأخير.
فجوة أسعار الفائدة
الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة مستقرة عند 25 نقطة أساس كأقل فجوة منذ آذار/مارس 2022 ، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 50 نقطة أساس خلال تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وذلك فى ظل الاحتمالات القوية حاليًا لقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس ، فى المقابل أصبحت الاحتمالات ضعيفة حيال قيام بنك إنجلترا بإجراء أي زيادات إضافية فى أسعار الفائدة البريطانية.
2023-09-27 04:21AM UTC
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى 11 شهرًا مقابل الدولار الأمريكي، مستفيدًا من تباطؤ العائد على سندات الخزانة الأمريكية.
يظل الارتفاع الحالي محدودًا حتى الآن ،حيث لا يزال الين مرشحًا لفقد التداول فوق الحاجز المحوري عند 150 ينات لكل دولار ، والذي ينظر إليه على أنه خط أحمر محتمل بالنسبة لتدخل السلطات اليابانية فى سوق صرف العملات الأجنبية لدعم العملة المحلية ضد الضعف المفرط.
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين قرابة 0.15% إلى (148.86 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (149.05 ين)، وسجل أعلى مستوى عند (149.08 ين).
فقد الين بالأمس أكثر من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى 11 شهرًا عند 149.18 ينات لكل دولار ،بسبب ارتفاع العوائد على السندات الأمريكية.
العائد على السندات الأمريكية
تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء بنسبة 0.4% ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى 16 عام عند 4.564% ،ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ، الأمر الذي يبطئ الطلب الاستثماري على الدولار الأمريكي.
يترقب المتعاملون ظهور المزيد من الأدلة حول الزيادة الإضافية المحتملة فى أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية هذا العام ،والتي قد تأتي فى صدور المزيد من البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ،أو تعليقات أكثر عدوانية من صانعي السياسة النقدية الأمريكية.
حاجز 150 ينات
حاجز 150 ينات لكل دولار ،هو المستوي الذي يري بعض مراقبي السوق أنه خط محوري من شأنه أن يحفز تدخل السلطات اليابانية فى سوق الصرف على غرار ما حدث فى العام الماضي.
تدخلت الحكومة اليابانية في أسواق العملات في تشرين الأول/أكتوبر 2022 عندما ارتفع الدولار متجاوزاً 150 يناً ، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى قرابة 127 يناً فى كانون الثاني/يناير الماضي ،وهو ما يعني ارتفاع بأكثر من 16% فى قيمة الين مقابل الدولار ،قبل أن يتراجع مجدداً هذا العام بأكثر من 13%.
قال وزير المالية الياباني "شونيتشي سوزوكي" يوم الثلاثاء :إنه يراقب عن كثب تحركات سوق صرف العملات بإحساس كبير بالطوارئ ،وأضاف سوزوكي:إنه لن يستبعد اتخاذ أي إجراءات للتصدي لتحركات سوق الصرف الفوضوية.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" الأسبوع الماضي حول ما إذا كانت واشنطن ستبدي تفهماً بشأن تدخل السلطات اليابانية مرة أخرى فى شراء الين "يعتمد على تفاصيل الوضع".
قال رئيس إستراتيجية العملات في منطقة آسيا فى أر بي سي كابيتال ماركتس " ألفين تان": إن الضغط الصعودي الأساسي على زوج "الدولار/الين" يأتي من عائد السندات ،وهو ببساطة أكبر من نتجاهله.
وأضاف تان:حتى لو كان هناك تدخل من السلطات اليابانية، فلن يؤدي ذلك إلى انخفاض زوج "الدولار/الين" بشكل دائم ما لم تبدأ عائدات السندات في التراجع بشكل جدي أيضًا.
2023-09-27 03:45AM UTC
صدر عن مكتب الإحصاءات الوطنية فى أستراليا صباح يوم الأربعاء مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر آب/أغسطس مسجلاً ارتفاع بنسبة 5.2% ،طبقًا لتوقعات السوق ارتفاع بنسبة 5.2% ، وسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 4.9% فى تموز/يوليو.
ومما لا شك فيه أن تسارع التضخم مرة أخري فى أستراليا ،يزيد من الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك الاحتياطي الأسترالي ،ويعزز من احتمالات وجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة الأسترالية ، بما يصب فى اتجاه ارتفاع سعر الدولار الأسترالي فى سوق صرف العملات الأجنبية.
2023-09-26 22:16PM UTC
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء مسجلة أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر نتيجة ارتفاع عوائد السندات وتجدد المخاوف بشأن السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى.
ويراقب المستثمرون هذا الأسبوع المفاوضات في واشنطن، حيث يأمل المشرّعون في تجنب إغلاق الحكومة الذي قد يحدث في الأول من أكتوبر إذا لم يوافق الكونجرس على مشروع قانون الإنفاق.
ويترقب المستثمرون في وقت لاحق هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، والذي يعد المقياس المفضل لدى الفيدرالي لقياس أداء التضخم، كما يترقبون كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول".
ووقعت وول ستريت تحت الضغوط بسبب ارتفاع عوائد الديون لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ 2007، ضمن تداعيات توقعات تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الرئيسية، حيث صعد مؤشر الدولار ليلامس أعلى مستوى منذ بداية العام متجاوزًا 106 نقاط.
وحذرت وكالة التصنيف الائتماني "موديز"، من تداعيات إغلاق الحكومة الأمريكية المحتمل خلال الأيام القليلة المقبلة وما لذلك من أثر سلبي على تصنيف البلاد، الأمر الذي يظهر ضعف القدرة المؤسسية والحوكمة مقارنة بالدول الأخرى ذات التصنيف "AAA".
وكشفت بيانات اقتصادية أن مسح مؤشر كونفرنس بورد أظهر انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي خلال شهر سبتمبر إلى 103 نقطة، من قراءة شهر أغسطس المعدلة بالزيادة عند 108.7 نقطة، وذلك دون التوقعات التي رجحت تسجيلها 105.5 نقطة.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1% (388 نقطة) إلى 33619 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 33879 نقطة وأقل مستوى عند 33569 نقطة.
وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.5% (ما يعادل 64 نقطة) إلى 4273 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 4313 نقطة وأقل مستوى عند 4266 نقطة.
وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.6% (حوالي 207 نقاط) إلى 13063 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 13199 نقطة وأقل مستوى عند 13033 نقطة.